إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل مقام سيدة نساء العالمين كان بالواسطه ام ماذا ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اضيف الى اسئلة اخي العزيز الحسيني اسئله اضافية
    الم يقف الامام علي عليه السلام افقه المسلمين واكثرهم علما مع زوجته في كلامها
    فهل ترون وقوفه معها لانها زوجته ام لانه يعرف انها على حق في مطالبها
    لنفرض ان ابو بكر كان يرى انه لا حق لفاطمه عليها السلام
    اليس من المفروض منه انه بعد ان راى اصرار فاطمه وعلي مدينة العلم اليس من المفترض ان يغلب رايهما على رايه ام انه يرى نفسه افقه منهما
    تحياتي

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1
      اضيف الى اسئلة اخي العزيز الحسيني اسئله اضافية
      الم يقف الامام علي عليه السلام افقه المسلمين واكثرهم علما مع زوجته في كلامها
      فهل ترون وقوفه معها لانها زوجته ام لانه يعرف انها على حق في مطالبها
      لنفرض ان ابو بكر كان يرى انه لا حق لفاطمه عليها السلام
      اليس من المفروض منه انه بعد ان راى اصرار فاطمه وعلي مدينة العلم اليس من المفترض ان يغلب رايهما على رايه ام انه يرى نفسه افقه منهما
      تحياتي
      السلام عليكم

      تعرف أخى الحبيب

      أننا نعتقد أن سيدنا على بايع سيدنا أبو بكر

      مباشرة وقد أوردت لك الرويات الصحيحه سندا فى

      موضوع هل الحق مع على لو تذكر

      فهذا مما يسقط هذه الفرضيه

      لكن المحير فعلا

      لماذا لم يخبر سيدنا على الزهراء بهذا الحكم الشرعى ؟

      والذى هو شخصيا مقتنع به بدليل عدم إرجاع فدك إلى أصحابها

      وهكذا فعل الحسن أيضا رضى الله عنهما جميعا

      كل الشكر لك ولأخى الحسينى ولأخونا الفاضل أسد

      على مشاركته القيمه وجزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
        السلام عليكم

        تعرف أخى الحبيب

        أننا نعتقد أن سيدنا على بايع سيدنا أبو بكر

        مباشرة وقد أوردت لك الرويات الصحيحه سندا فى

        موضوع هل الحق مع على لو تذكر

        فهذا مما يسقط هذه الفرضيه

        لكن المحير فعلا

        لماذا لم يخبر سيدنا على الزهراء بهذا الحكم الشرعى ؟

        والذى هو شخصيا مقتنع به بدليل عدم إرجاع فدك إلى أصحابها

        وهكذا فعل الحسن أيضا رضى الله عنهما جميعا

        كل الشكر لك ولأخى الحسينى ولأخونا الفاضل أسد

        على مشاركته القيمه وجزاكم الله خيرا
        اخي العزيز
        نعم انت جئت بروايه
        ولكن اهل السنه من علماء يعترفون بان الامام عليه السلام لم يبايع الا بعد 6 اشهر اي انهم اخذو برواية البخاري والتي هي ايضا صحيحه
        وعلى العموم ما تفضلت به لا علاقه له بموضوع فدك
        فالامام علي في فدك وقف مع السيده فاطمه عليها السلام
        اي ان راي فاطمة + راي الامام علي في مقابل راي ابو بكر
        بالتاكيد اي انسان سيقول راي ابنة رسول الله سيدة نساء العالمين (والتي بالطبع اعلم من غيرها بما لها وما عليها ) وراي افقه المسلمين واقضاهم يتغلب على راي ابو بكر الذي لم نسمع يوما احدا يقول عنه اي شئ في امور القضاء بالعكس عدة روايات تشيل الى تغاضيه عن جرائم قتل وزنى كما فعل مع خالد بن الوليد

        تعليق


        • #19
          بخصوص عدم ارجاع فدك فالامام اوضح موقفه بكلام قاله ولا اذكره نصا وان شاء الله يقوم احد الاخوه بتوضيح هذه النقطه لك

          تعليق


          • #20
            بسمه تعالى

            يقول الامام عليه السلام في نهج البلاغة : ( بلى كانت في أيدينا فدك من جميع ما

            أظلّته السّماء ، فشحّت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين

            ، ونعم الحكم الله وما أصنع بفدك وغير فدك والنّفس مضانُّها في غدٍ جدث )

            فنوضح أن أبا بكر انتزع فدك من الزهراء الطاهرة الصديقة فاعترضت عليه وطالبت بفدك بعنوان الإرث وكل ذلك لا من أجل الوصول إلى مُلك بما هو مُلك وإنما للإعلان عن بطلان خلافة أبي بكر وعدم صلاحيته للقيام مقام النبي ( ص و
            آله ) لظلمه وتبديله للأحكام وتغييره للسنة و الشريعة وقد تحقق ذلك وحصل وسجّله التاريخ وعلمت به الأجيال وتمت الحجّة على عموم المسلمين ..فالإمام علي (ع) لم يكن يحتاج لفدك و غيرها ففدك كانت رمزا للخلافة ..و ليس قطعة أرض من حطام الدنيا ..

            ثم إن للمالك أن لا يطالب بملكه لكن المطالبة بفدك من قبل الصديقة الطاهرة كان لمصلحة
            أهم من فدك وألف فدك و هي اثبات عدم شرعية تولي أبي بكر وقد حصل هذا الهدف وتحقق وتمت الحجة على الجميع ..
            التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 15-06-2008, 12:53 AM.

            تعليق


            • #21
              بسمه تعالى

              صحيح مسلم ....


              حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، أَخْبَرَنَا حُجَيْنٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فِي هَذَا الْمَالِ ‏"‏ ‏.‏ وَإِنِّي وَاللَّهِ لاَ أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ - قَالَ - فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَيْلاً وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍوَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيٌّ وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وِجْهَةٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا وَلاَ يَأْتِنَا مَعَكَ أَحَدٌ - كَرَاهِيَةَ مَحْضَرِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - فَقَالَ عُمَرُ لأَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ ‏.‏ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَاهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي إِنِّي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ ‏.‏ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ ‏.‏ فَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَضِيلَتَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالأَمْرِ وَكُنَّا نَحْنُ نَرَى لَنَا حَقًّا لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏.‏ فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إِلَىَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ فَإِنِّي لَمْ آلُ فِيهِ عَنِ الْحَقِّ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلاَّ صَنَعْتُهُ ‏.‏ فَقَالَ عَلِيٌّ لأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ ‏.‏ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ صَلاَةَ الظُّهْرِ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَأَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلاَ إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى لَنَا فِي الأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتُبِدَّ عَلَيْنَا بِهِ فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ ‏.‏ فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ ‏.‏ إنتهى

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم اسمح لي اخي الكريم أن أعرّف القراء ما هي قضيّة فدك في مذهبنا
                فدك أرض للنبي صلى الله عليه وسلم من أرض خيبر وذلك من المعلوم أن خيبر لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم إليها وحاصرها إنقسمت إلى قسمين , إلى قسم فُتح عنوة وإلى قسم فُتح صلحاً , من الذي فُتح صلحاً في خيبر ما فيه فدك .

                فدك أرض صالح النبي صلى الله عليه وسلم اليهود عليها على أنهم يزرعونها ويعطون نصف غلتها للنبي صلى الله عليه وسلم , فنصف غلة فدك تكون للنبي صلى الله عليه وسلم .

                فقال لها أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) رواه مسلم في كتاب الجهاد والسير حديث رقم 49 , وكذلك رقم 51 بلفظ ( ما تركنا فهو صدقة ) . ورواه البخاري كتاب فرض الخمس , باب فرض الخمس رقم 3093 بلفظ ( لا نورث , ما تركنا صدقة )
                " وعذرا أخي الكريم سوف أطيل بالاجابه لأن سؤالك قصير و لكن إجابته لا بد ان يكون فيها توضيح"


                المشاركة الأصلية بواسطة الحــســـيـــنـــي

                اذا كانت الزهراء تفقه بالدين و تعرف احكام دينها

                اللم تعرف الزهراء .. بان الانبياء لا يورثون ؟؟؟؟
                و لكن نحن في مذهب السنه نفرّق بين (الفقه بالدين) و (العصمه)
                فآل البيت ليسوا معصومين , وهذا نقطة الخلاف بيننا و بينكم لنا ادلتنا ايضا في ذالك

                الم تعرف الزهراء حكم فدك في موضوع الارث ؟؟؟
                سؤال وجيه أحييك عليـه , والخلاف بينها و بين ابو بكر كان خلافا فقهيّـا أخي الكريم ليس أكثر

                و اذا سلمنا بالامر و قلنا انها نست الحديث او الحكم و هذا لا يليق بمقام اناسنه سميت بسيدة نساء العالمين
                لا يمكن أن نحمل اسم سيدة نساء العالمين من أجل قضيّة مرّت مرور الكرام فنحمل هذا اللقب مالا يحتمل

                على الاقل اذا سلمنا بالامر و قلنا انها ليست معصومه هذا اذا طبعا على الاقل لا تنسى حكم مثل هذا الحكم الشرعي كتوريثها الارث

                و لكنم ان سلمنا انها نست و عندما ذكرها ابو بكر بالارث انه الانبياء لا يورثون

                هل الزهراء قبلت بكلام ابو بكر ؟؟؟هل قالت له مثلا .. نعم اني نسيت و جزاك الله الف خيرا لانك ذكرتني ..؟؟؟
                لا لم تقل قبلت عليها السلام بل اعترضت ونحن متفقون معكم على هذا
                و لكن اختلفت مع ابي بكر بقضيّة فقهيّــه وسوف اذكر لك ذالك بالتفصيل
                لننسى اننا هنا نتحدث عن فاطمة وكفى بها بأنها سيدة نساء العالمين لننسى ذالك مع حبنا لهم في الله لننسى ذالك
                وهنا لو قلنا لأبي بكر الصديق تعال يا أبا بكر عندك فاطمة تطالب بإرثها وعندك النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( لا نورث ) تطيع من ؟ ..
                لا شك أنه سيقول سأطيع النبي صلى الله عليه وسلم .. طيب وفاطمة لماذا لا تطيعها فيقول أطيعها لو لم يكن عندي أمر من النبي صلى الله عليه وسلم , هذا النبي معصوم صلوات الله وسلامه عليه وفاطمة غير معصومة والنبي صلى الله عليه وسلم أمرني قال (لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) وإن أحببتم فسألوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , هذا الحديث رواه أبو عبيدة ورواه عمر ورواه العباس ورواه علي ورواه الزبير ورواه طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) ..

                طيب ماذا أصنع أنا عندي حديث النبي وعندي قول فاطمة ؟ .. لا شك أي واحد منا يخاف الله سبحانه وتعالى ويقدر النبي صلى الله عليه وسلم فيقدم قول النبي صلى الله عليه وسلم على قول كل أحد ..

                فقال لها لا أستطيع أن أعطيك شيئاً الرسول قال : ( لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) .. فرجعت فاطمة رضي الله عنها ولم تأخذ ورثها ..

                جميل
                دعونا نوزع إرث النبي صلى الله عليه وسلم لو كان له إرث من الذي يرث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
                يرثه ثلاثة : ترثه فاطمة ويرثه أزواجه ويرثه عمه العباس .

                أما فاطمة فلها نصف ما ترك لإنها فرع وارث .. أنثى ..
                وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم يشتركن في الثُمُن لوجود الفرع الوارث وهي فاطمة ..
                والعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ الباقي تعصيباً ..

                هذا هو إرث النبي صلى الله عليه وآله وسلم , إذا ليست القضية خاصة بفاطمة ولذلك أين العباس لماذا لم يأت ويطالب بإرثه من النبي صلى الله عليه وسلم , أين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لم يأتين ويطالبن بإرثهن من النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

                فلم يعطها الإرث ,قد يقول قائل كيف تحرمونها من الإرث ؟ والله سبحانه وتعالى يقول : { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } سورة النمل آية 16 .

                ويقول عن زكريا عليه الصلاة والسلام أنه قال عن يحى لما طلب الولد قال: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } سورة مريم آية 6 , وأنتم تقولون ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) هذا الحديث يقوله أبو بكر وتلك آية والآية إذا عارضت الحديث فالآية مقدمة على الحديث ..
                وهذه وجهت نظرت فاطمة عليها السلام بخلافها الفقهي مع ابي بكر رضي الله عنه

                فنقول ليس الأمر كما قلتم لماذا .. تعنتاً .. لا ليس والله تعنتاً وما يضيرنا لو أخذت فاطمة نصيبها رضي الله عنها وأرضاها إن كان لها نصيب ..

                ولكن نقول إقرأوا الآيات وتدبروها قليلاً لا نريد أكثر من ذلك , الله جل وعلا ماذا يقول عن زكريا ؟ قال { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } ما الآيات التي قبلها , يقول الله تبارك وتعالى عن زكريا { كهيعص 1 ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا 2 إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا 3 قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا 4 وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا 5 يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا 6} .. سياق الآيات هل هي وراثة مال ؟ إقرأوا كتب السيرة ماذا كان حال زكريا .. فقير .. زكريا كان نجاراً كان فقيراً ما هو المال الذي عند زكريا حتى يطلب وارثاً له , ثم هل يعقل أن رجلاً صالحاً يسأل الله الولد ليرث ماله !! أين الصدقة في سبيل الله .. أين البذل ؟ يطلب ولداً ليرث ماله !! لا نقبل هذا لرجل صالح فكيف تقبلونه لنبي كريم !! أن يسأل الله الولد لأي شيء قال : حتى يرث أموالي !! هذا لا يمكن أن نقبله في نبي كريم مثل زكريا عليه الصلاة والسلام , ثم ماذا يقول : { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } كم بين يعقوب وزكريا من الآباء والأجداد ؟ مئات السنين عشرات إن لم نقل مئات الآباء بين زكريا ويعقوب , موسى بين زكريا ويعقوب أيوب بين زكريا ويعقوب , داوود وسليمان بين زكريا ويعقوب , يونس بين زكريا ويعقوب , يوسف بين زكريا ويعقوب .. كل أنبياء بني إسرائيل تقريباً بين زكريا ويعقوب زكريا يمثل آخر أنبياء بني إسرائيل زكريا يحى عيسى .. إنتهت النبوة ويعقوب هو إسرائيل , كل أنبياء بني إسرائيل هم بين زكريا ويعقوب ونحن لانتكلم عن جميع الأنبياء نتكلم عن بني إسرائيل أمة كاملة ..

                كم سيكون نصيب هذا الولد { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } وكم وكم من الذين سيحجبونه عن الميراث , الأولاد الأقرب ..
                المشاركة الأصلية بواسطة الحــســـيـــنـــي

                هذا كلام لا يُعقل .. إذاً ماذا أراد زكريا .. أراد ميراث النبوة هذا الميراث الحقيقي ميراث النبوة .. يرث النبوة .. يرث الدعوة إلى الله تبارك وتعالى يرث العلم , ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا العلم ) سنن الترمذي باب ما جاء في عالم المدينة رقم 2682 , سنن بن ماجه باب فضل العلماء والحث على طلب العلم رقم 223 , صحيح بن حبان ذكر وصف العلماء الذين لهم الفضل رقم 88 . , هذا الذي أراده زكريا صلوات الله وسلامه عليه , ومنه ميراث سليمان صلوات الله وسلامه عليه لما قال الله تبارك وتعالى : { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } ورث ماذا ؟ .. ورث العلم ورث النبوة ورث الحكمة , لم يرث المال لو كان مالاً ما فائدة ذكره ؟.. طبيعي جداً الولد يرث أباه , هذا أمر طبيعي فلماذا يذكر في القرآن ؟ إذاً الذي ذكر في القرآن أمر ذا أهمية عندما يقول الله تبارك وتعالى { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } أراد أن ينبه إلى شيء مهم ليس مجرد وراثة مال , ثم كم لداوود من الأبناء إرجعوا إلى سيرة داوود , داوود على المشهور كانت له ثلاثمئة زوجة وسبع مئة سُرّية – يعني أمة - ذكروا لداوود أولاد كثر ألا يرثه إلا سليمان ! صلوات الله وسلامه عليه .. هذا لا يمكن أن يكون أبداً .

                ولنفرض أنه ورث , طيب ما شأن أبي بكر وعمر وعثمان هل أخذوا هذا المال لهم ؟ , كانوا يعطونه لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ما ذنبهم .. ما الخطيئة التي أرتكبوها .. هل أبو بكر إستدخل فدك له , هل إستدخلها عمر .. هل إستدخلها عثمان أبداً لم يستدخلوها , إذاً لماذا يُلامون ؟ ‍‍!

                لماذا نزرع الكراهية في قلوب الناس لأبي بكر وعمر وعثمان ؟! ماذا صنعوا بفدك ؟!

                خاصة إذا قلنا إن عمر وعثمان عاشا بعد فاطمة زمن الخلافة , فاطمة ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنها بعده بستة أشهر على المشهور .. ما شأن عمر وعثمان بفدك ؟! ..




                دعونا نسلم بأن فدك إرث لفاطمة رضي الله عنها .. نصيبها الذي هو النصف إذا ماتت فاطمة من يرث فاطمة ؟ يرثها أولادها وزوجها من أولاد فاطمة ؟ .. اربعة : الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وزوجها علي , أبوها توفي صلى الله عليه وسلم وأمها توفيت وهي خديجة رضي الله عنها , مابقي من الورثة إلا الأولاد والزوج .. الزوج يأخذ الربع لوجود الفرع الوارث فربع الميراث لعلي , وبقية الميراث - ميراث فاطمة – لأولاد فاطمة للذكر مثل حظ الأنثيين ..
                طيب علي في خلافته لم يعط فدك لفاطمة ولم يعطها لأولاد فاطمة ..
                فإن كان أبو بكر ظالماً وعمر كان ظالماً وعثمان كان ظالماً لفدك فعلي كان ظالماً كذلك , فكلهم لم يعطوا فدك لأهلها .. أبو بكر لم يعطها لأهلها , عمر لم يعطها لأهلها , عثمان لم يعطها لأهلها , علي لم يعطها لأهلها , وإسألوا علمائكم في هذا الأمر هل أعطى علي فدك لأولاد فاطمة ؟ لم يعطهم فدك .

                الحسن إستخلف بعد علي هل أعطى فدك لأخيه الحسين ولأخته زينب لم يعطهم , لأن أم كلثوم كانت قد توفيت ..
                إذاً لماذا يُلام أبو بكر وعمر وعثمان ولا يُلام علي رضي الله عنه ؟! إما أن يُلام الجميع وإما أن لايُلام أحد ..


                موقف أهل السنة وموقف الشيعة , أهل السنة لا يلومون أحداً , لماذا لا تلومون أحداً .. قالوا لأنها أصلاً ليست ميراثاً لفاطمة ولذلك لا نلوم أحداً .


                أما الشيعة فيلومون أبو بكر ويلومون عمر ويلومون عثمان ويلزمهم أن يلوموا علي ولذلك خرجت طائفة من الشيعة يُقال لها الكاملية هذه الطائفة تطعن في علي مع أنها شيعية .. قالوا أبو بكر وعمر وعثمان ظلمة أخذوا الخلافة من علي , وعلي لم يستجب لأمر النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أمره بالخلافة و بايعهم وترك أمر الخلافة فعلي أيضاً مذنب ..

                وهذا يلزمهم لأنهم لو فكروا بعقولهم بناءً على الأدلة الباطلة التي إستدلوا بها , إذاً فدك ليست إرثاً لفاطمة رضي الله عنها وأبو بكر خيراً صنع لأنه إتبع النبي صلى الله عليه وسلم لأنه سمعه يقول : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) .

                ارجوا من احبتي ان يجيبونه علىالتساؤلات


                أعتذر من الإطاله اخي الكريم و أتمنى أنني وفقت للإجابه عليك من وجهة نظرنا
                فالاجابه بعضها نقلتها من مواقع علمائنا و أضفت عليها الكثير
                تحياتي أخي الكريم

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                  بسمه تعالى

                  صحيح مسلم ....


                  حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، أَخْبَرَنَا حُجَيْنٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فِي هَذَا الْمَالِ ‏"‏ ‏.‏ وَإِنِّي وَاللَّهِ لاَ أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ - قَالَ - فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَيْلاً وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍوَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيٌّ وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وِجْهَةٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا وَلاَ يَأْتِنَا مَعَكَ أَحَدٌ - كَرَاهِيَةَ مَحْضَرِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - فَقَالَ عُمَرُ لأَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ ‏.‏ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَاهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي إِنِّي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ ‏.‏ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ ‏.‏ فَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَضِيلَتَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالأَمْرِ وَكُنَّا نَحْنُ نَرَى لَنَا حَقًّا لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏.‏ فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إِلَىَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ فَإِنِّي لَمْ آلُ فِيهِ عَنِ الْحَقِّ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلاَّ صَنَعْتُهُ ‏.‏ فَقَالَ عَلِيٌّ لأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ ‏.‏ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ صَلاَةَ الظُّهْرِ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَأَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلاَ إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى لَنَا فِي الأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتُبِدَّ عَلَيْنَا بِهِ فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ ‏.‏ فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ ‏.‏ إنتهى
                  هـلا ذكرتي درجة الحديث ؟
                  العلاقة بين القرابة و الصحابه كانت كعلاقة الاحباء بالاحباء
                  (( لانورث ماتركنا صدقة.)) فقبلوا بذلك وعلموا أنه الحق، ولو لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك كان لأبي بكر وعمر فيه الحظ الوافر بميراث عائشة وحفصة رضي الله عنهما، فآثروا أمر الله وأمر رسوله، ومنعوا عائشة وحفصة، ومن سواهما ذلك، ولو كان رسول، يورث، لكان لأبي بكر وعمر أعظم الفخر به أن ((تكون ابنتاهما وارثتي محمد صلى الله عليه وسلم
                  وأما ماذكره من الرواة في كون فاطمة رضي الله عنها غضبت وهجرت الصديق حتى ماتت فبعيد جداً لعدة أدلة منها:
                  أ-مارواه البيهقي من طريق الشعبي: (( أن أبا بكر عاد فاطمة، فقال لها علي: (( هذا أبو بكر يستأذن عليك.)) فقالت: (( أتحب أن آذن له.)) قال: (( نعم.)) فأذنت له فدخل عليها فترضاها حتى رضيت، وبهذا يزول الإشكال الوارد في تمادي فاطمة رضي الله عنها لهجر أبي بكر الصديق، كيف وهو القائل: (( والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إليّ أن أصل من قرابتي.))، ومافعل إلا امتثالاً وإتباعاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.))
                  عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين، قال: (( ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء، فحضرها ((أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وعبدالرحمن بن عوف، فلما وُضِعت ليُصلى عليها، قال علي: (( تقدم ياأبابكر
                  ((قال أبوبكر: (( وأنت شاهد ياأبا الحسن؟
                  ((قال: (( نعم تقدم، فوالله لا يصلي عليها غيرك
                  فصلى عليها أبوبكر ودفنت ليلاً.
                  وجاء في رواية (الطبقات الكبرى): (( صلى أبوبكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ((عليها أربعاً.))
                  وفي رواية مسلم صلى عليها علي بن أبي طالب.
                  هذا وقد كانت صلة سيدنا أبي بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعضاء أهل البيت، صلة ودية تقديرية تليق به وبهم، وقد كانت هذه المودة والثقة متبادلتين بين أبي بكر وعلي، فقد سمَّى علي أحد أولاده بأبي بكر، وقد احتضن علي ابن أبي بكر محمداً بعد وفاة الصديق وكفله بالرعاية ورشحه للولاية في خلافته حتى حسب عليه، وانطلقت الألسنة بانتقاده من أجله

                  تعليق


                  • #24
                    السلام عليكم

                    اخي اسد مصر و اخي اسامه

                    انا لنم اخذ الموضوع من ناحية الاحاديث الى الان طبعا اولا اريد ان اخذ الموضوع من ناحية عقليه


                    نقول : بما انت قلت بان الزهراء عليها السلام لم توافق قول ابي بكر اي كانت معارضه لرايه ....هنا يضعنا في تساؤل


                    هل فاطمة الزهراء لا تطيع كلام نبيها و ابيها ؟؟؟ اذا قال لها ابو بكر ان الرسول قال ان الانبياء لا يورثون .... فاذا ان قول الرسول واحد اي ليس فيه جدال .... لماذا الزهراء لم تسمع كلام ابو بكر و اطاعت على الاقل ما قيل انه من كلام حديث رسول الله ؟؟؟؟

                    اليس من الاحرى من سيدة نساء العالمين ان تطيع حديث الرسول .؟؟؟؟؟؟


                    اذا هنا يوجد شك في الموضوع

                    و يضعنا في مساله معينه و لا تعتقد اخي الحبيب بان المساله هي مسالة مرور الكرام بل يجب ان نقف وقفة هنا

                    اما يكون الرسول لم يقل هذا الحديث و الزهراء عليها السلام كانت تعلم بان ابيها لم يقل هذا الحديث ؟؟؟؟

                    او ان الزهراء لم تطيع امر خليفة المسلمين .. و لم تطع على الاقل حديث رسول الله ؟؟؟



                    الم تكن الزهراء تعرف بان الانبياء لا يورثون ؟؟؟؟


                    عندما قال لها ابو بكر ان الانبياء لا يورثون و قال انه سمعها من رسول الله او قالها رسول الله لماذا لم ترضى فاطمة عليه اللارسم بماقيل ؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة الحــســـيـــنـــي
                      السلام عليكم



                      نقول : بما انت قلت بان الزهراء عليها السلام لم توافق قول ابي بكر اي كانت معارضه لرايه ....هنا يضعنا في تساؤل


                      هل فاطمة الزهراء لا تطيع كلام نبيها و ابيها ؟؟؟ اذا قال لها ابو بكر ان الرسول قال ان الانبياء لا يورثون .... فاذا ان قول الرسول واحد اي ليس فيه جدال .... لماذا الزهراء لم تسمع كلام ابو بكر و اطاعت على الاقل ما قيل انه من كلام حديث رسول الله ؟؟؟؟

                      اليس من الاحرى من سيدة نساء العالمين ان تطيع حديث الرسول .؟؟؟؟؟؟


                      اذا هنا يوجد شك في الموضوع

                      و يضعنا في مساله معينه و لا تعتقد اخي الحبيب بان المساله هي مسالة مرور الكرام بل يجب ان نقف وقفة هنا

                      اما يكون الرسول لم يقل هذا الحديث و الزهراء عليها السلام كانت تعلم بان ابيها لم يقل هذا الحديث ؟؟؟؟

                      او ان الزهراء لم تطيع امر خليفة المسلمين .. و لم تطع على الاقل حديث رسول الله ؟؟؟



                      الم تكن الزهراء تعرف بان الانبياء لا يورثون ؟؟؟؟


                      عندما قال لها ابو بكر ان الانبياء لا يورثون و قال انه سمعها من رسول الله او قالها رسول الله لماذا لم ترضى فاطمة عليه اللارسم بماقيل ؟؟؟؟
                      و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

                      من البديهي أخي العزيز أنها عليها السلام لم تسمع حديث النبي عليه الصلاة والسلام من قبل و إلا لمَ الأعتراض؟
                      اما بالنسبه لطاعتها للخليفه او عدم طاعتها فمن خلال قرائتنا واستقرائنا لما حدث حصل لسوء فهم لا أكثر و لا أقل لأن القصه كلها على بعضها لا تستحق اصلا ان يُستدل بها فضلا عن أخذ موقف منها تجاه الخليفه آنذاك
                      و هي عليها السلام بشر يخطئ و يصيب , و الدليل انهم لم يطالبوا في الميراث عليهم السلام

                      تحياتي

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة اسد مصر


                        و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

                        من البديهي أخي العزيز أنها عليها السلام لم تسمع حديث النبي عليه الصلاة والسلام من قبل و إلا لمَ الأعتراض؟
                        اما بالنسبه لطاعتها للخليفه او عدم طاعتها فمن خلال قرائتنا واستقرائنا لما حدث حصل لسوء فهم لا أكثر و لا أقل لأن القصه كلها على بعضها لا تستحق اصلا ان يُستدل بها فضلا عن أخذ موقف منها تجاه الخليفه آنذاك
                        و هي عليها السلام بشر يخطئ و يصيب , و الدليل انهم لم يطالبوا في الميراث عليهم السلام

                        تحياتي
                        هذا كلام مردود عليك
                        لانها اذا هي لم تستمع ولو ان هذا احتمال بعيد فبالتاكيد ان زوجها او اي شخص ممن تثق بهم الزهراء عليها السلام سمع بالحديث
                        ام ان زهراء عليها السلام لا تثق باحد !!!
                        والدليل على ان الزهراء غضبت على ابو بكر ان الموضوع ليس مجرد اختلاف فقهي لانه لو كان اختلاف فقهي كان حله امر هين جدا بالحوار والاتيان بشهود سمعو حديث رسول الله وينتهي الموضوع
                        ولكن الموضوع اكبر

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم

                          اخي الكريم اسد مصر

                          انت تجعل من هذه الحادثه التاريخيه كانها حادثة مرور كرام

                          نقول

                          الزهراء ام ابيها

                          الزهراء سيدة نساء العالمين

                          و انت قلت بانها تفقه بالدين و تعرف الشرع

                          و عدم توريث الانبياء يعتبر تشريع

                          و الزهراء كانت تحفظ عن ابيها


                          اذا نقول ...ز لم لم تقبل الزهراء على الاقل بحديث ابيها اي النبي صلى الله عليه و سلم و سلمت بالامر ؟؟؟


                          ثانيا : نقول

                          فدك لم تكون من الارثبل كانت هدية من رسول الله

                          راجع معي اخي الكريم

                          أبو سعيد الخدري : في حديثه المشهور حيث يقول : "لما نزلت (وآت ذا القربى حقه) دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة فأعطاها فدك" . روى هذا الحديث من حفاظ أهل السنة : البزاز ، و أبو يعلى ، و ابن أبي حاتم ، و ابن مردويه ، و الطبراني ، و جلال الدين السيوطي ، و الهيثمي صاحب مجمع الزوائد ، و المتقي الهندي صاحب كنز العمال ، و ذكره ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج . و هذا الحديث من الأحاديث المشهورة و هو مما احتُج به على المأمون فرد فدك على ولد فاطمة عليها السلام لأجل ذلك . فراجع: الدر المنثور للسيوطي ج4/ ص177 ، مجمع الزوائد للهيثمي-الجزء السابع-ص49 ، كنز العمال ج3/767 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي .


                          و سؤال الاخ هنا

                          الم يرد عمر بن عبدالعزيز فدك للزهراء ؟؟؟؟

                          و هل خالف امر ابو بكر ؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #28
                            السلام عليكم

                            بارك الله فيك أخى الحبيب أسد تحليل أكثر من رائع جزاك الله خيرا

                            إخوانى الأحبه الحسينى والثعلب وأختى الفاضله كربلائيه

                            أتفهم الإشكال عندكم .وهو أيضا ليس له تفسير عندنا غير أنه غير معصومه

                            كيف سيدة نساء العالمين لاتعرف هذا الحكم ؟

                            ولكن يزول هذا الإشكال بعدم إرجاع سيدنا على والحسن فدك

                            وتبريركم لهذا بصراحه لايدخل العقل وهو أن آل البيت لايسترجعون حقوقهم

                            وإنما فقط ينصفون الآخرين .إذن بهذا المنطق لما تطلبون أن يعاملوا معاملة الآخرين

                            فى الميراث .

                            الحديث الذى ذكرته أختنا كربلائيه والذى أخرجه البخارى أيضا فى صحيحه

                            كثيرا ماحاججتمونا به فى أن سيدنا على لم يبايع مباشرة

                            ولكن لدينا روايات قويه جدا تقول بأنه بايع مع المهاجرين والأنصار

                            وكانت البيعه الثانيه تأكيدا للإولى بعد ماحدث بينهما من جفاء عارض

                            ولكن لماذا لاتنظرون إلى باقى الحديث فكله ينطق بحب أبو بكرلنبينا وآل بيته

                            وأيضا بمعرفة سيدنا على بفضل أبو بكر فى الغلم والصلاح

                            حقيقتا حكاية الإستشهاد بجملة من حديث من عندنا أو عندكم وترك الباقى

                            غريبه حقا .

                            المفترض لوحاججنا بحديث إما نلتزم بكل مافيه أو لانحاجج به

                            لكن ماذا نفعل فى قواعد الحوار والنقاش التى لم نختارها

                            ولأخى الثعلب موضوع بيعة سيدنا على لايمكن فصله عن فدك أبدا

                            فأنت حاولت وضع الزهراء وسيدنا على أمام أبو بكر فكان طبيعيا جدا

                            أن أذكرك بالبيعه وبعدم إرجاع سيدنا على لفدك .

                            أرى لو إخوانى سألوا أنفسهم لماذا الكرار وريحانة رسول الله

                            لم يأخذا فدك لظهرت الحقيقه الواضحه . وأجدنى مضطرا لتكرار ماقلناهى كثيرا

                            هل يطمع من ملك الدنيا كلها وزهد فيها قطعة أرض ومن بنت رسوله ؟

                            هل فعلها مع أحد غيرها ؟ هل كان محبا لجمع المال الحلال وليس الحرام ؟

                            هل أخذها لنفسه ؟

                            أبو بكر كان من أغنى القوم قبل الإسلام وأفقر هم بعد أن صار خليفه

                            الغريب أنكم لايمكنكم إنكار زهده وتقشفه هو وعمر وعثمان ورغم ذلك

                            تتهمونهم بإغتصاب قطعة أرض

                            كل الشكر لكم إخوانى فى الله

                            هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

                            تعليق


                            • #29
                              السلام عليكم

                              اخي الكريم اسامه

                              نحن ناخذ الموضوع من ناحية عقليه و موضوعيه و اسناد الى ما قيل في كتب اهل السنة

                              ثانيا : اخي الحبيب ... ان مططالبة فدك من قبل الزهراء ليس له دخل باها ارادت الدنيا او لا

                              نعطيك مثالا : لو ان الرسول اعطا عائشة مثلا عمامته .. و اهداها اياه و عندما يؤخذ منها عمامة الرسول هل اذا طالبت بها تعتبر تريد الجاه لا يا اخي الكريم الساله هي مسالة انها هدية من الرسول و هي هديه غاليه بالنسبة للزهراء ليس لها دخل انها تريد الدنيا او لا

                              ثانيا : اما قولك ان اباب بكر لم يطمع

                              نرجع و نقول ان المسالة ليست مسالة طمع او انه اراد فدك لنفسه او انه طع في فدك بل ان المسالة لها ابعاد اخرى اخي الحبيب

                              ثانيا دعنا ناخذ الموضوع حبه حبه و نقطه نقطه

                              و قد طرحنا تساؤلات منطقيه .... الزهراء سمعت من ابا بكر حديث رسول الله ... هل رضيت بكلامه ام لم ترضى ؟.؟؟؟

                              اذا قلنا رضيت بكلام ابا بكر سوف نورد لك احاديث بعدم رضاها

                              و اذا قلت لم ترضى اذا هل الزهراء سيدة نساء العالمين لم تصدق ابا بكر ام لم ترضى بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم

                              الموضوع يحتاج الى تفكر و تامل

                              و ليست مسالة عواطف و انا لا اتهمك بالعواطف حتى للشيعه ليست مسالة عواطف

                              و ثق بالله هذا الموضوع لم يفتح لطعن او نريد ان نطعن في من تجلون او تحترمون من رموزكم بل نريد ان نقف عند حقيقة معينه

                              و اذا ثبت بان ابا بكر غلطان او نسي .... هذا يعتبر حقيقه لا اكثر

                              كما تقولون احتمال الزهراء نسيت و انها غير معصومه

                              دعنا نقلب الموضوع و نقول لماذا لا يكون ابا بكر نسي بان فدك اعطيت للزهراء هديه او انه غير معصوم قد اخطا في المساله الفقهيه

                              شكرا لكم

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة الحــســـيـــنـــي
                                السلام عليكم

                                اخي الكريم اسد مصر

                                انت تجعل من هذه الحادثه التاريخيه كانها حادثة مرور كرام

                                نقول

                                الزهراء ام ابيها

                                الزهراء سيدة نساء العالمين

                                و انت قلت بانها تفقه بالدين و تعرف الشرع

                                ولم أقل انها تعلم الغيب عليها السلام حاشا لله


                                و عدم توريث الانبياء يعتبر تشريع

                                و الزهراء كانت تحفظ عن ابيها



                                اذا نقول ...ز لم لم تقبل الزهراء على الاقل بحديث ابيها اي النبي صلى الله عليه و سلم و سلمت بالامر ؟؟؟

                                هي بشر أولا و أخيرا , إذا عــُلِمَ ذالك , فقد يفوتها شيء من حديث رسول الله عليه الصلاة و السلام, هل الامر مستحيل الى هذه الدرجه ؟ خاصة و ان الرسول عليه الصلاة و السلام كان قليلا ما يجلس عند زوجاته فضلا عن إبنته فقد كان عليه الصلاة و السلام يستقبل الوفود و يجاهد و يدعوا الأمة , هنا يطرأ على العقل سؤال , لماذا لم يبلغها عليه الصلاة و السلام بالحديث ؟ لأنه و بكل بساطه يثق بأصحابه.
                                بقي شيء و احد
                                فاطمة إستدلت بعموم قول الله تبارك وتعالى { يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ } فعلى هذا الأساس جاءت تطالب بإرثها رضي الله عنها فلما قال لها أبو بكر رضي الله عنه ( لا نورث ما تركناه صدقة ) إنتهى الأمر ورجعت , عائشة رضي الله عنها التي تروي هذه القصة وتروي هذا الحديث تقول : فوجدت على أبي بكر أي غضبت أنه لم يعطيها فدك , لكن ليس في الحديث شيء أن فاطمة تكلمت على أبي بكر بشيء وإنما هذا فهم عائشة فهمت أن فاطمة وجدت وتضايقت وأنها لم تكلم أبا بكر , طبيعي جداً أنها لم تكلم أبا بكر لأنها كانت مريضة وما كان أبا بكر يخالطها أصلاَ , لأنها ليست إبنته وليست قريبة له , هي إبنة النبي وزوجة علي رضي الله عنه ما شأن أبي بكر بها ؟ ولذلك زارها قبل موتها رضي الله عنها , بل وعلى المشهور أن التي غسلتها والتي كانت تمرضها هي أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- هي التي غسلت فاطمة رضي الله عنها .. فقضية أن فاطمة وجدت على أبي بكر الله أعلم بذلك .




                                ثانيا : نقول

                                فدك لم تكون من الارث بل كا نت هدية من رسول الله

                                راجع معي اخي الكريم

                                أبو سعيد الخدري : في حديثه المشهور حيث يقول : "لما نزلت (وآت ذا القربى حقه) دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة فأعطاها فدك" . روى هذا الحديث من حفاظ أهل السنة : البزاز ، و أبو يعلى ، و ابن أبي حاتم ، و ابن مردويه ، و الطبراني ، و جلال الدين السيوطي ، و الهيثمي صاحب مجمع الزوائد ، و المتقي الهندي صاحب كنز العمال ، و ذكره ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج . و هذا الحديث من الأحاديث المشهورة و هو مما احتُج به على المأمون فرد فدك على ولد فاطمة عليها السلام لأجل ذلك . فراجع: الدر المنثور للسيوطي ج4/ ص177 ، مجمع الزوائد للهيثمي-الجزء السابع-ص49 ، كنز العمال ج3/767 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي .

                                طيب جميل جدا :إن كان النبي أعطاها لفاطمة فجاءت تطالب بماذا إذاً في عهد أبي بكر , إذا أخذتها وأستلمتها تطالب بماذا ؟ هي ملكك تطالبيني بماذا ؟ ! تقول أعطاها النبي في السنة السابعة من الهجرة وتوفي بعد أن أعطاها بأربعة سنوات .. وتأتي في عهد أبي بكر تقول أعطني الذي أعطاني النبي قبل أربع سنين !! أيعقل هذا الكلام .. لا يُعقل هذا أبداً ولا يُقبل مثل هذا الكلام .




                                و سؤال الاخ هنا

                                الم يرد عمر بن عبدالعزيز فدك للزهراء ؟؟؟؟
                                كيف اعطاها و هي كانت ايام خلافة عمربن عبدالعزيز في جوار ابيها عليه الصلاة والسلام ؟
                                عفوا عزيزي
                                حدثوا العاقل بما يعقل , حدثونا على قدر عقولنا..!!

                                عندي سؤال أخي العزيز الحسيني

                                "إن أبا بكر قال لها: إن لك ما لأبيك، كان رسول الله r يأخذ من فدك قوتكم، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به"
                                ["شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني ج5 ص107 ط طهران].

                                ومثل ذلك ذكر الدنبلي في شرحه "الدرة النجفية" في طبعة طهران.


                                موازاة لحديث السيد حسن العيدروس حول قضية فدك أورد هنا من كتب الاثنا عشرية حول القضية لأن موضوع السيد حسن محدد بسؤال واضح فما أحببت أن أخرج موضوعه عن سياقه.

                                لما قبض رسول الله r فداه أبي وأمي بويع أبو بكر بالخلافة وإمارة المؤمنين فأرسلت إليه بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة رضوان الله عليها تسأله ميراثها من رسول الله عليه الصلاة والسلام مما أفاء الله على نبيه من فدك فأجابها أبو بكر أن رسول الله r قال: لا نورث، ما تركنا فهو صدقة، إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ….. وإني والله لا أغيّر شيئاً من صدقات النبي r التي كانت عليهافيعهد النبي r، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله r ، وقال :
                                والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله r أحب إلي أن أصل من قرابتي.


                                فمن هو ابن الميثم أولاً ؟
                                هو كمال الدين مثيم بن على ميثم البحراني من مواليد القرن السابع من الهجرة . ترجمته من الكنى والألقاب في الجزء الأول أنه "العالم الرباني، والفيلسوف، الحبر المحقق، والحكيم المتأله المدقق، جامع المعقول والمنقول، أستاذ الفضلاء الفحول، صاحب الشروح على نهج البلاغة، يروي عن المحقق الطوسي.. قيل: إن الخواجه نصير الدين الطوسي تلمذ على كمال الدين ميثم في الفقه، وتلمذ على الخواجه في الحكمة، توفي سنة 679، وقبر في هلتا من قرى ماحوذ"

                                وترجمته في روضات الجنان فيها : " وله من المصنفات البديعة ما لم يسمع بها الزمان، ولم يظفر بها أحد من الأعيان"



                                إن الوضع كان أبسط مما يتصور البعض وأجمل وأرقى وأنسب لمقام النبوة وصحب النبوة وعترة النبوة.
                                فأبو بكر لم يكتف بالكلام فقط بل أعقبه بالعمل!!
                                انظر ما يقول ابن الميثم والدنبلي وابن أبي الحديد والشيعي المعاصر فيض الإسلام علي نقي.

                                "إن أبا بكر كان يأخذ غلتها (أي فدك) فيدفع إليهم (أهل البيت) منها ما يكفيهم، ويقسم الباقي، فكان عمر كذلك، ثم كان عثمان كذلك، ثم كان علي كذلك"

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X