تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين
(لقمان-6)
حرمة الغناء في الإسلام:
نزل قوله تعالى(ومن الناس من....)في النضر بن الحرث وكان تاجراً يخرج إلى بلاد فارس فيشتري أخبار الأعاجم
ويحدث بها قريشاً ويقول لهم إن محمداً يحدثكم بحديث عاد و ثمود وأنا أحدثكم بحديث رستم واسفنديار وأخبار
الأكاسرة فيستمعون حديثه ويتركون استماع القرآن.وقيل نزل في رجل اشترى جارية تغنيه ليلاً ونهاراً،ويؤيده ما رواه أبو إمامة عن النبي
قال:"لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهن واثمانهن حرام وقد نزل تصديق ذلك في كتاب الله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث،والذي نفسي بيده ما رفع رجل عقيرته يتغنى إلا ارتدفه شيطانان يضربان أرجلهما على صدره وظهره حتى يسكت"،والمقصود بقوله تعالى ليضل عن سبيل الله أي ليضل الناس عن طريقته الحقة وصراته المستقيم ،ويتخذها هزواً أي يتخذ كلام الله وآياته هزواً أي سخرياً....
الروايات الدالة على حرمة الغناء:
إن تحريم الغناء مما أجمع عليه علماء المسلمين من الشيعة و السنة ويظهر ذلك من خلال استدلالهم بمجموعة من الآيات القرآنية الكريمة والكثير من المرويات عن النبي الأكرم والأئمة عليهم السلام والتي سنستعرض قسماً منها:
1-عن ابي بصير قال:سألت أبي عبد الله
عن قول الله عز وجل واجتنوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور)
قال:" الغناء"(الكافي-باب الغناء-ص:438)
2-عن أبي عبدالله الصادق قال:"الغناء عش النفاق"(نفس المصدر)
3-عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر قال:سمعته يقول :"الغناء مما أوعد الله عزوجل عليه النار"وتلا هذه الآية(ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين)(نفس المصدر)
4- عن أبي جعفر ابن محمد انه قال:"بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ولا تجاب فيه الدعوة ولا تدخله الملائكة"(المسترك-ج:13-باب 78-ص:213)
5-عن أبي جعفر ابن محمد ابن علي انه قال:"الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت النخل الطلع"(المستدرك-ج:3-ص:213)
والوضوع لم ينته بعد............................
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين
(لقمان-6)
حرمة الغناء في الإسلام:
نزل قوله تعالى(ومن الناس من....)في النضر بن الحرث وكان تاجراً يخرج إلى بلاد فارس فيشتري أخبار الأعاجم
ويحدث بها قريشاً ويقول لهم إن محمداً يحدثكم بحديث عاد و ثمود وأنا أحدثكم بحديث رستم واسفنديار وأخبار
الأكاسرة فيستمعون حديثه ويتركون استماع القرآن.وقيل نزل في رجل اشترى جارية تغنيه ليلاً ونهاراً،ويؤيده ما رواه أبو إمامة عن النبي
قال:"لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهن واثمانهن حرام وقد نزل تصديق ذلك في كتاب الله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث،والذي نفسي بيده ما رفع رجل عقيرته يتغنى إلا ارتدفه شيطانان يضربان أرجلهما على صدره وظهره حتى يسكت"،والمقصود بقوله تعالى ليضل عن سبيل الله أي ليضل الناس عن طريقته الحقة وصراته المستقيم ،ويتخذها هزواً أي يتخذ كلام الله وآياته هزواً أي سخرياً....الروايات الدالة على حرمة الغناء:
إن تحريم الغناء مما أجمع عليه علماء المسلمين من الشيعة و السنة ويظهر ذلك من خلال استدلالهم بمجموعة من الآيات القرآنية الكريمة والكثير من المرويات عن النبي الأكرم
والأئمة عليهم السلام والتي سنستعرض قسماً منها:1-عن ابي بصير قال:سألت أبي عبد الله
عن قول الله عز وجل واجتنوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور)قال:" الغناء"(الكافي-باب الغناء-ص:438)
2-عن أبي عبدالله الصادق
قال:"الغناء عش النفاق"(نفس المصدر)3-عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر
قال:سمعته يقول :"الغناء مما أوعد الله عزوجل عليه النار"وتلا هذه الآية(ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين)(نفس المصدر)4- عن أبي جعفر ابن محمد
انه قال:"بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ولا تجاب فيه الدعوة ولا تدخله الملائكة"(المسترك-ج:13-باب 78-ص:213)5-عن أبي جعفر ابن محمد ابن علي
انه قال:"الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت النخل الطلع"(المستدرك-ج:3-ص:213)والوضوع لم ينته بعد............................
[/IMG]
تعليق