أ ـ انّ امير المؤمنين (عليه السلام) قد اعترض غير مرّة، كيف وقد تأخّر أو رفض ـ على قولين ـ البيعة مع أبي بكر. وهذا بحدّ نفسه دليل قاطع في المقام، اذ لو كانت البيعة فرضاً مسلّماً، أفهل يعقل تهاونه وعدم مبالاته وقعوده ـ والعياذ بالله ـ عن الوظيفة؟ أما يدلّ هذا على الاستنكار للوضع الموجود؟ اما يدلّ على مطالبته للحقّ وإعلانه عن عدم أحقيّة خلافة أبي بكر.
مضافاً الى انه (عليه السلام) قد احتجّ بحديث الغدير في موارد منها يوم الشورى [مناقب للخوارزمي / 313 ـ فرائد السمطين 1 / 319 ـ الدر النظيم 1 / 116 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2 / 61]، ومنها ايّام عثمان [فرائد السمطين 1 / 312]، وأيضا انه (عليه السلام) خرج يحمل فاطمة (عليها السلام) على دابّة ليلاً في مجالس الانصار تسألهم النصرة [شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 131 ـ و2 / 5 ـ الامامة والسياسة 1 / 12]. ب ـ انّه (عليه السلام) قد بيّن موارد اعتراضه بعد بسط يده في أيام خلافته ويدلّ عليه ما ورد في الخطبة الشقشقيّة المعروفة [شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 206 ـ المغني لعبد الجبار المعتزلي / 295 ـ النهاية لابن الاثير في مادة شقشق 2 / 490 ـ تذكرة الخواص لابن الجوزي / 124 ـ لسان العرب في مادة شقشق 7 / 168 ـ وغيرها] من انّ سكوته آنذاك لم يكن عن رضىً بل لمصلحة حفظ بيضة الاسلام عن التلف فهو في الواقع اعتراض صامت، وقد فهمت الشيعة هذا منه (عليه السلام) بدلالة تلك الخطبة وغيرها والقرائن الحافّة بحياته (عليه السلام) والروايات التي وردت من طريق أهل البيت (عليهم السلام) فلم تزل تصرّح باعتراضها لهذا الامر منذ ذلك العهد حتّى الآن، وهذا ليس بدافع الحبّ والولاء لائمتهّم (عليهم السلام) فحسب بل هو أيضاً لبيان وإظهار انحراف المسيرة التاريخيّة للخلافة.
مضافاً الى انه (عليه السلام) قد احتجّ بحديث الغدير في موارد منها يوم الشورى [مناقب للخوارزمي / 313 ـ فرائد السمطين 1 / 319 ـ الدر النظيم 1 / 116 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2 / 61]، ومنها ايّام عثمان [فرائد السمطين 1 / 312]، وأيضا انه (عليه السلام) خرج يحمل فاطمة (عليها السلام) على دابّة ليلاً في مجالس الانصار تسألهم النصرة [شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 131 ـ و2 / 5 ـ الامامة والسياسة 1 / 12]. ب ـ انّه (عليه السلام) قد بيّن موارد اعتراضه بعد بسط يده في أيام خلافته ويدلّ عليه ما ورد في الخطبة الشقشقيّة المعروفة [شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 206 ـ المغني لعبد الجبار المعتزلي / 295 ـ النهاية لابن الاثير في مادة شقشق 2 / 490 ـ تذكرة الخواص لابن الجوزي / 124 ـ لسان العرب في مادة شقشق 7 / 168 ـ وغيرها] من انّ سكوته آنذاك لم يكن عن رضىً بل لمصلحة حفظ بيضة الاسلام عن التلف فهو في الواقع اعتراض صامت، وقد فهمت الشيعة هذا منه (عليه السلام) بدلالة تلك الخطبة وغيرها والقرائن الحافّة بحياته (عليه السلام) والروايات التي وردت من طريق أهل البيت (عليهم السلام) فلم تزل تصرّح باعتراضها لهذا الامر منذ ذلك العهد حتّى الآن، وهذا ليس بدافع الحبّ والولاء لائمتهّم (عليهم السلام) فحسب بل هو أيضاً لبيان وإظهار انحراف المسيرة التاريخيّة للخلافة.
تعليق