لكني استغرب من البعض التهوين من شأن الترضي عن الصالحين واعتباره اقل شأنا من التسليم،
والترضي عن كل من تشرف بصحبة الرسول انما هو التزام منا بالايات الكريمة:
(( قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم ))
(( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسانرضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم ))
(( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون ))
(( جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه ))
اما التسليم فنختص به النبي مسبوقا بالصلاة عليه، انظر الاية الكريمة:
(( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )).
يا اخ ساجد هل نسيت ان المسلمين سالوا النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) عن كيفية الصلاة عليه ؟؟؟ وهل تعرف ماذا قال لهم ؟؟
سؤال في محله اخي العزيز اسامه وانا ايضا ساوضح نقطه
لما لا يقول اهل السنه بحق الانبياء رضي الله عنهم
الجواب لان الانبياء والرسل تكون الجنه مثواهم وبالتالي فنحن متاكدون من رضى (بكسر الراءو فتح الضاد ) الله عنهم
والامر شبيه بالنسبه للائمه ولسيدة نساء العالمين
تحياتي
السلام عليكم
شكرا لك أخى الكريم الثعلب الطيب
نعم وماتفضلت به أيضا يدعو للتسائل لكن ربما الأمر هنا
مختلف ففى القرآن والأحاديث ذكرت كيفية الصلاة على النبى
لكني استغرب من البعض التهوين من شأن الترضي عن الصالحين واعتباره اقل شأنا من التسليم،
والترضي عن كل من تشرف بصحبة الرسول انما هو التزام منا بالايات الكريمة:
(( قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم ))
(( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسانرضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم ))
(( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون ))
(( جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه ))
اما التسليم فنختص به النبي مسبوقا بالصلاة عليه، انظر الاية الكريمة:
(( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )).
السلام عليكم
أهلا ومرحبا بك أخى الفاضل ساجد
إشتقنا لمرورك أخى الكريم
جيد جدا أخى ماإتفقنا عليه
ولكنى أسأل هل توجد فى مثل هذه الأشياء أحاديث
دخلت الرابط ولم أجد ماأريده
لو وجدت شيئا خاصابالموضوع أكتبه لنا رجاءا للفائده
ولاأنسى تأيدى لك فى التهوين من الترضى
ولذلك نريد أن نعرف مثل هذه المظاهر التى أعتقد أنها لاتسبب أى إختلاف
تقديرى لك أخى
التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 12-06-2008, 04:49 PM.
ليس هناك مشكلة وانا اقول عمر علية السلام وهذة ليس قضية عقائدية اخى الطيب ولو قلنا فاطمة رضى الله عنها ليس هناك اشكالية واهل السنة يقولون فاطمة وعلى رضوان الله عليهم مثل الصحابة وقولكم علية السلام تخصيص لاهل البيت هذا شأنكم نحن لا فرق عندنا لو قلنا على علية السلام نقول ابى بكر علية السلام لا نخصص احد معين بهذا القول وذلك تجد اهل السنة اغلبهم يقولون رضى الله عنهم وان وجد من اهل السنة من يخصص اهل البيت بعليهم السلام لا مشكلة اخى الطيب وهى ليست قضيتنا واهل البيت نحبهم ونجلهم
يقولون ابى بكر صلى الله علية وسلم ( استفر الله من هم وانا اقف معك واضع اصبعى فى عينهم ) ام انك تقصد انة يقول صلى الله علية وسلم وعلى الة واصحابة المنتجبين هذا امر اخر
السلام عليكم
شكرا أخى الكريم
مؤكد أنك سنى ولكن كلمة المنتجبين لايقولها إلا الشيعه
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
ولكنى أسأل هل توجد فى مثل هذه الأشياء أحاديث
دخلت الرابط ولم أجد ماأريده
لو وجدت شيئا خاصابالموضوع أكتبه لنا رجاءا للفائده
ولاأنسى تأيدى لك فى التهوين من الترضى
ولذلك نريد أن نعرف مثل هذه المظاهر التى أعتقد أنها لاتسبب أى إختلاف
تقديرى لك أخى
انقل لك من الرابط:
بابُ الصَّلاة على الأنبياءِ وآلهم تبعاً لهم صلى اللّه عليهم وسلم
أجمعوا على الصلاة على نبيّنا محمد صلى اللّه عليه وسلم، وكذلك أجمع من يُعتدّ به على جوازها واستحبابها على سائر الأنبياء والملائكة استقلالاً. وأما غيرُ الأنبياء فالجمهور على أنه لا يُصلّى عليهم ابتداء، فلا يقال: أبو بكر صلى اللّه عليه وسلم. واختُلف في هذا المنع، فقال بعض أصحابنا: هو حرام، وقال أكثرهم: مكروه كراهة تنزيه، وذهب كثير منهم إلى أنه خلاف الأوْلَى وليس مكروهاً، والصحيحُ الذي عليه الأكثرون أنه مكروه كراهة تنزيه لأنه شعار أهل البدع، وقد نُهينا عن شعارهم. والمكروه هو ما ورد فيه نهيٌ مقصود. قال أصحابنا: والمعتمدُ في ذلك أن الصَّلاةَ صارتْ مخصوصةً في لسان السلف بالأنبياء صلوات اللّه وسلامه عليهم، كما أن قولنا: عزَّ وجلَّ، مخصوصٌ باللّه سبحانه وتعالى، فكما لا يُقال: محمد عزَّ وجلَّ ـ وإن كان عزيزاً جليلاً ـ لا يُقال: أبو بكر أو عليّ صلى اللّه عليه وسلم، وإن كان معناه صحيحاً. واتفقوا على جواز جعل غير الأنبياء تبعاً لهم في الصلاة، فيُقال: اللَّهمّ صلّ على محمد، وعلى آل محمد، وأصحابه، وأزواجه، وذرِّيته، وأتباعه، للأحاديث الصحيحة في ذلك؛ وقد أُمرنا به في التشهد، ولم يزل السلفُ عليه خارج الصلاة أيضاً. وأما السلام فقال الشيخ أبو محمد الجوينيُّ من أصحابنا: هو في معنى الصلاة فلا يُستعمل في الغائب، فلا يفرد به غير الأنبياء، فلا يُقال: عليّ عليه السلام؛ وسواء في هذا الأحياء والأموات. وأما الحاضر فيُخاطب به فيقال: سلام عليك، أو: سلام عليكم، أو: السَّلام عليك، أو: عليكم؛ وهذا مجمع عليه، وسيأتي إيضاحه في أبوابه إن شاء اللّه تعالى.
فصل: يُستحبّ الترضّي والترحّم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعبَّاد وسائر الأخيار، فيقال: رضي اللّه عنه، أو رحمه اللّه ونحو ذلك. وأما ما قاله بعض العلماء: إن قوله رضي اللّه عنه مخصوص بالصحابة، ويُقال في غيرهم: رحمه اللّه فقط، فليس كما قال، ولا يوافق عليه، بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه، ودلائله أكثر من أن تُحصر، فإن كان المذكور صحابياً ابن صحابي قال: قال ابن عمر رضي اللّه عنهما، وكذا ابن عباس، وابن الزبير، وابن جعفر، وأُسامة بن زيد ونحوهم، لتشمله وأباه جميعاً.
تعليق