الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه...
الاخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته....
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
قال الله تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) الأحزاب 6 .
إن من أجلّ النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا أن جعلنا من أمة الهداية أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... فَنِعمَ النبي الذي شرفنا الله تعالى بالإنتساب إليه بأن جعله أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ... كيف لا وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم وأزواجه أمهاتهم
ونعمتِ الأمهات - أمهات المؤمنين - اللواتي تشرّفنا بأمومتهن ...فحبهن في الله تعالى قربة من أوثق عرى الإيمان التي نتقرب بها إلى الله تعالى ، وذلك بحب من اختارهن لحبيبه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم زوجات مقربات تربين في بيت النبوة . تقرّ أعينهن فيه وتقرّ عينيه فيهن في الدنيا والآخرة.
لكن لو طرحت السؤال التالي على شيعي:ماذا تفهم من قوله تعالى: ( و أزواجه أمهاتهم) لقال مسرعا أن المقصود فقط حرمة الزواج بهن بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم..
جيد،
السؤال الذي يفرض نفسه فرضا هو كالتالي:
لماذا لا نجد في القرآن الكريم آية تحرم على المؤمنين أن ينكحن زوجات الأئمة الاثنا عشر بعدهم؟
ألستم تتشدقون كل يوم بأن علي هو نفس رسول الله و أن الأئمة أفضل من الأنبياء و الرسل عليهم السلام و أنهم و رسول الله أفضل خلق الله؟
لماذا زوجات النبي صلوات الله و سلامه عليه يحرم على المؤمنين الزواج بهن و هن بمنزلة الأمهات عند المؤمنين في حين لا دليل في القرآن على ذلك فيما يخص زوجات الأئمة؟
الاخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته....
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
قال الله تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) الأحزاب 6 .
إن من أجلّ النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا أن جعلنا من أمة الهداية أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... فَنِعمَ النبي الذي شرفنا الله تعالى بالإنتساب إليه بأن جعله أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ... كيف لا وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم وأزواجه أمهاتهم
ونعمتِ الأمهات - أمهات المؤمنين - اللواتي تشرّفنا بأمومتهن ...فحبهن في الله تعالى قربة من أوثق عرى الإيمان التي نتقرب بها إلى الله تعالى ، وذلك بحب من اختارهن لحبيبه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم زوجات مقربات تربين في بيت النبوة . تقرّ أعينهن فيه وتقرّ عينيه فيهن في الدنيا والآخرة.
لكن لو طرحت السؤال التالي على شيعي:ماذا تفهم من قوله تعالى: ( و أزواجه أمهاتهم) لقال مسرعا أن المقصود فقط حرمة الزواج بهن بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم..
جيد،
السؤال الذي يفرض نفسه فرضا هو كالتالي:
لماذا لا نجد في القرآن الكريم آية تحرم على المؤمنين أن ينكحن زوجات الأئمة الاثنا عشر بعدهم؟
ألستم تتشدقون كل يوم بأن علي هو نفس رسول الله و أن الأئمة أفضل من الأنبياء و الرسل عليهم السلام و أنهم و رسول الله أفضل خلق الله؟
لماذا زوجات النبي صلوات الله و سلامه عليه يحرم على المؤمنين الزواج بهن و هن بمنزلة الأمهات عند المؤمنين في حين لا دليل في القرآن على ذلك فيما يخص زوجات الأئمة؟
تعليق