فئة قليلة تصنع الكثير في الأمم المتحدة 13 حزيران 2008
حين دعت الحوزة الوهابية في المملكة السعودية ببيان وقعه عشرون إرهابيا وهابيا ! الى قتل اتباع اهل البيت بعد تكفيرهم ! كانت العاصمة الرياض تستقبل عشرات الوفود الرئآسية ضمن مؤتمر مدهش اسمه التقارب بين الأديان ! وقد بلغ من شفافية العاهل السعودي انه لم يحدد مؤتمر التقارب بين الاديان فلم يقل مثلا الاديان السماوية بل ترك العنوان مفتوحا ليشمل حتى الأديان الأرضية ولكن عيني عاهل العائلة الوهابية السعودية ضاقت بالتقارب بين طوائف الإسلام ! ففي وقت واحد ومكان واحد عقد مؤتمران الاول في الرياض جمع الرؤساء من اجل حوار الاديان والحضارات والمؤتمر الثاني عقد في مكة جمع اساطين الفكر الوهابي الموبوء المتخلف كي يصدروا فتيا شيطانية تقضي بقتل اتباع الطائفة الشيعية ! فكيف حصل هذا ؟ وكنا ننتظر مظاهرات مليونية صاخبة واحتجاجات تاريخية مدوية ووقفات اعلامية مشهودة في كل مكان من قرية العالم الجديد ! ننتظر كل ذلك لأن السكين الوهابي بلغ اللحم الحي من جسد الاسلام ولأن الفتيا الملعونة تدعو علانية الى تصفية الشيعة جسديا ! وبات الخطر قاب اصبعين أو اقرب فماذا ننتظر من ورثة الأحقاد التاريخية واحفاد قاتلي الفكر الحر ومضطهديه من يوم أغمض النبي الامين ص عينيه وحتى هذه الساعة ! كنا ننتظر واتصلنا مباشرة بالناس وبعضهم من كان مسافرا اتصلنا به هاتفيا وبعضهم ممن كنا نجهل اقامته ارسلنا اليه الإيميلات تلو الإيميلات ! وضعنا البوسترات في الشوارع ونشرنا البيانات في موقع السلام العالمي والفضائيتان الفيحاء والفرات نبهتا الى ندائنا ودعوتنا مشكورتين ! والذي حصل هو اننا وجدنا الناس اصنافا منهم من يريد النشاط مكرسا لتلميع حزب عراقي بعينه وهو مستعد للمشاركة ماديا ومعنويا ولكن بشروطه ! وقسم قلوبهم معنا ولكنهم يخشون الوقوع في مشاكل ( ! ) وقسم معنا قلبا وليس فعلا وله اسبابه ايضا !وقسم حجب عنا مساعداته التي عرف بها فهو يدفع بمناسبة ودون مناسبة للمؤسسات الخيرية ولكنه توقف عن مساعدتنا وقسم ساعدنا بقوت لايموت ! فماذا نفعل بحق السماء كي يرضى عنا ذوو الاسماء المستعارة والضمائر المستعارة ؟ نعم كان عددنا قليلا لايتجاوز العشر عوائل ولكن مبدئية العمل كانت كثيرة اننا خرجنا مع عوائلنا : بناتنا واولادنا واطفالنا وزوجاتنا ولقد عملنا وبالأدلة والبراهين الشيء المشرف الذي لاتقدر عليه الاحزاب ولا الاعداد الكبيرة وهذا توفيق من رب العالمين نحمده ونشكره ! وقد يجهل من هاجمنا واساء الظن بنا وقد يجهل من شتمنا وانتقص من عملنا ! قد يجهل من تردد في دعم مجهودنا ! قد يجهل هؤلاء وقد يجهل الشتّامون والمشككون ماذا قدمنا يوم الجمعة الثالث عشر من حزيران 2008 ؟؟ من حق هؤلاء وهؤلاء ان يعرفوا ما يلي :
اولا : وصلنا وعوائلنا الى نيويورك الساعة العاشرة صباحا وعددنا واحد واربعون اطفال ونساء وشيوخ وشباب وشابات وكل طفل وشيخ وكل فرد كان يحمل العلم الأمريكي بوصفنا شيعة امريكان ولقد اثار تصرفنا صحافة العالم والفضائيات العملاقة وتجمع حولنا المئآت
ثانيا : كان الجو ساخنا ولم يكن الماء كافيا وكنا نسمع بكاء الاطفال وتوجهنا الى مقر مبنى الأمم المتحدة بطوابقه التي تزيد على الخمسين فاهتز المكان من شرطة ومراقبين واعلاميين وكنا نرى اعضاء الامم المتحدة واقفين ينظرون الينا من الشبابيك ويحيوننا ! وقد قدمنا لهم مذكرة باللغة الانجليزية تقول نحن الشيعة الامريكان نطالب الامم المتحدة بتوفير الحماية لنا ولعوائلنا بعد ان اهدرت دماؤنا من قبل مفتي الوهابية الدين الرسمي للعائلة الهالكة ! .
ثالثا : كنا نحمل بوسترات وصوراً وبيانات باللغة الانجليزية ومعنا مترجمون عراقيون ومترجمات عراقيات كانوا يوزعون الصور والبوسترات ويشرحون قضيتنا مع البيت الوهابي فيصفر الامريكان ويندهشون لشروح اولادنا وبناتنا وبعضهم يدون المعلومات لديه ويخابر بعض المؤسسات في انحاء العالم .
رابعا : كان السيد هوشيار زيباري وزير خارجية العراق (السنة والشيعة ) كان موجودا داخل مبنى الامم المتحدة وقت وصولنا ولكنه لم يعرنا شيئا من اهتمامه ! وقد خرج الينا كبار المسؤولين في الامم المتحدة وتسلموا احتجاجنا وتعاطفوا معنا وكم كنا نتمنى على السيد زيباري لو انه تواضع وكلمنا كما كلمنا المسؤولون الكبار وبخاصة ان دوي وجودنا في باب الامم المتحدة جعل مساعد السفير الامريكي في الامم المتحدة يسعى الى مقابلتنا .
خامسا : كان تعاطف العرب الامريكان والامريكان والآخرين من صينيين واندنوسيين وهنود وافارقة بل وحتى السعوديين والخليجيين تعاطفا مؤثرا حتى اننا فوجئنا بأجانب يتطوعون فيجلبون صناديق الماء البارد والطعام الساخن وهم في حالة من التأثر لاتوصف !.
سادسا :اننا لانريد ان نتباهى بما قمنا به ونحن وان كنا محتاجين الى التضامن معنا وتشجيعنا ولو بكلمة شكر ولكننا نحزن حين نواجه بالعقوق ونواجه بالشكوك ومازلنا مطلوبين بحدود الاربعة آلاف دولار امريكي كمصروفات سفر ونفقات طريق ولم يكن معنا ذلك المبلغ فدفعها عضو بورد منظمتنا الحاج عقيل الكعبي من قوت عياله ! نحن لانريد كلمة شكر ان كانت صعبة على البعض ولكن كيف يشتم من يدافع بنفسه وعياله واطفاله ضد فاشية العصر الحديث ومن سوى الوهابية التي تناصب رسول الله واهل بيته واصحابه الكرام خبيث العداء وحسبنا الله ونعم الوكيل من هذه العائلة .
سابعا : نحن نمد ايدينا بيضاء الى كل الشرفاء سواء من يطلب مشاركتنا في هذا العمل فنحن نرحب به بقلوبنا قبل السنتنا ! ومن ضاقت عيونه ذرعا بنا فنحن والله مستعدون للانسحاب شريطة ان يطمننا بانه سيقوم بهذا العبء الشريف .
ثامنا : نقولها بكل محبة وتواضع ان عملنا في يوم 13 حزيران قد آتى نتائج مشرفة واحدث دويا هائلا واول الغيث قطر ثم ينهمر .
اخيرا وليس آخرا: ان منظمة الصوت العالمي للسلام وفرعها لجنة اعتصام سامراء توجه نداءها الى ضمائر الشرفاء في هذا العالم مسلمين وكتابيين شيعة وسنة مستصرخين الضمائر من اجل ايقاف هذه الفتاوى الشيطانية التي فرخت الارهاب وما زالت ونناشد رؤساء الدول في العالم والأمين العام للامم المتحدة السيد بان كيمون ونناشد الامين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى ونناشد علماء الأزهر الشريف وعلماء جامع الزيتونة الشريف والمجمع العلمي في المغرب ومجلس رعاية اهل البيت في مصر ورؤساء المؤسسات والهيئآت الى التخندق معنا من اجل تعرية الارهاب الأخطر في التاريخ البشري المتستر بمليارات الرشاوى لقنوات التوصيل ! نناشدكم أئمة ومأمومين ! ان تنتبهوا الى خطر حقيقي سيدمر العالم قبل الانحباس الحراري وسوف يريق دماء البشرية اكثر من فتق الأوزون والزلازل والبراكين والتسانوميات والفيضانات والاوبئة ! وانتم يامن تناصبوننا العداء او تتفرجون علينا من خلال الارصفة تعالوا معنا يمين الله ثلاثا سوف تغيرون خطابكم وتعرفون ان القلة في عددنا ليست مثلبة علينا وكم من فئة قليلة مع الحق نصرها الله على الفئة الكبيرة مع الباطل(كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) .
السيد مصطفى الصافي
الخامس عشر من حزيران 2008
الأمين العام لمؤسسة الصوت العالمي للسلام
Global Voice Of Peace Committee
6360 Evergreen Ave
Detroit MI, 48228
U.S.A
info@soitalsalam.com
حين دعت الحوزة الوهابية في المملكة السعودية ببيان وقعه عشرون إرهابيا وهابيا ! الى قتل اتباع اهل البيت بعد تكفيرهم ! كانت العاصمة الرياض تستقبل عشرات الوفود الرئآسية ضمن مؤتمر مدهش اسمه التقارب بين الأديان ! وقد بلغ من شفافية العاهل السعودي انه لم يحدد مؤتمر التقارب بين الاديان فلم يقل مثلا الاديان السماوية بل ترك العنوان مفتوحا ليشمل حتى الأديان الأرضية ولكن عيني عاهل العائلة الوهابية السعودية ضاقت بالتقارب بين طوائف الإسلام ! ففي وقت واحد ومكان واحد عقد مؤتمران الاول في الرياض جمع الرؤساء من اجل حوار الاديان والحضارات والمؤتمر الثاني عقد في مكة جمع اساطين الفكر الوهابي الموبوء المتخلف كي يصدروا فتيا شيطانية تقضي بقتل اتباع الطائفة الشيعية ! فكيف حصل هذا ؟ وكنا ننتظر مظاهرات مليونية صاخبة واحتجاجات تاريخية مدوية ووقفات اعلامية مشهودة في كل مكان من قرية العالم الجديد ! ننتظر كل ذلك لأن السكين الوهابي بلغ اللحم الحي من جسد الاسلام ولأن الفتيا الملعونة تدعو علانية الى تصفية الشيعة جسديا ! وبات الخطر قاب اصبعين أو اقرب فماذا ننتظر من ورثة الأحقاد التاريخية واحفاد قاتلي الفكر الحر ومضطهديه من يوم أغمض النبي الامين ص عينيه وحتى هذه الساعة ! كنا ننتظر واتصلنا مباشرة بالناس وبعضهم من كان مسافرا اتصلنا به هاتفيا وبعضهم ممن كنا نجهل اقامته ارسلنا اليه الإيميلات تلو الإيميلات ! وضعنا البوسترات في الشوارع ونشرنا البيانات في موقع السلام العالمي والفضائيتان الفيحاء والفرات نبهتا الى ندائنا ودعوتنا مشكورتين ! والذي حصل هو اننا وجدنا الناس اصنافا منهم من يريد النشاط مكرسا لتلميع حزب عراقي بعينه وهو مستعد للمشاركة ماديا ومعنويا ولكن بشروطه ! وقسم قلوبهم معنا ولكنهم يخشون الوقوع في مشاكل ( ! ) وقسم معنا قلبا وليس فعلا وله اسبابه ايضا !وقسم حجب عنا مساعداته التي عرف بها فهو يدفع بمناسبة ودون مناسبة للمؤسسات الخيرية ولكنه توقف عن مساعدتنا وقسم ساعدنا بقوت لايموت ! فماذا نفعل بحق السماء كي يرضى عنا ذوو الاسماء المستعارة والضمائر المستعارة ؟ نعم كان عددنا قليلا لايتجاوز العشر عوائل ولكن مبدئية العمل كانت كثيرة اننا خرجنا مع عوائلنا : بناتنا واولادنا واطفالنا وزوجاتنا ولقد عملنا وبالأدلة والبراهين الشيء المشرف الذي لاتقدر عليه الاحزاب ولا الاعداد الكبيرة وهذا توفيق من رب العالمين نحمده ونشكره ! وقد يجهل من هاجمنا واساء الظن بنا وقد يجهل من شتمنا وانتقص من عملنا ! قد يجهل من تردد في دعم مجهودنا ! قد يجهل هؤلاء وقد يجهل الشتّامون والمشككون ماذا قدمنا يوم الجمعة الثالث عشر من حزيران 2008 ؟؟ من حق هؤلاء وهؤلاء ان يعرفوا ما يلي :
اولا : وصلنا وعوائلنا الى نيويورك الساعة العاشرة صباحا وعددنا واحد واربعون اطفال ونساء وشيوخ وشباب وشابات وكل طفل وشيخ وكل فرد كان يحمل العلم الأمريكي بوصفنا شيعة امريكان ولقد اثار تصرفنا صحافة العالم والفضائيات العملاقة وتجمع حولنا المئآت
ثانيا : كان الجو ساخنا ولم يكن الماء كافيا وكنا نسمع بكاء الاطفال وتوجهنا الى مقر مبنى الأمم المتحدة بطوابقه التي تزيد على الخمسين فاهتز المكان من شرطة ومراقبين واعلاميين وكنا نرى اعضاء الامم المتحدة واقفين ينظرون الينا من الشبابيك ويحيوننا ! وقد قدمنا لهم مذكرة باللغة الانجليزية تقول نحن الشيعة الامريكان نطالب الامم المتحدة بتوفير الحماية لنا ولعوائلنا بعد ان اهدرت دماؤنا من قبل مفتي الوهابية الدين الرسمي للعائلة الهالكة ! .
ثالثا : كنا نحمل بوسترات وصوراً وبيانات باللغة الانجليزية ومعنا مترجمون عراقيون ومترجمات عراقيات كانوا يوزعون الصور والبوسترات ويشرحون قضيتنا مع البيت الوهابي فيصفر الامريكان ويندهشون لشروح اولادنا وبناتنا وبعضهم يدون المعلومات لديه ويخابر بعض المؤسسات في انحاء العالم .
رابعا : كان السيد هوشيار زيباري وزير خارجية العراق (السنة والشيعة ) كان موجودا داخل مبنى الامم المتحدة وقت وصولنا ولكنه لم يعرنا شيئا من اهتمامه ! وقد خرج الينا كبار المسؤولين في الامم المتحدة وتسلموا احتجاجنا وتعاطفوا معنا وكم كنا نتمنى على السيد زيباري لو انه تواضع وكلمنا كما كلمنا المسؤولون الكبار وبخاصة ان دوي وجودنا في باب الامم المتحدة جعل مساعد السفير الامريكي في الامم المتحدة يسعى الى مقابلتنا .
خامسا : كان تعاطف العرب الامريكان والامريكان والآخرين من صينيين واندنوسيين وهنود وافارقة بل وحتى السعوديين والخليجيين تعاطفا مؤثرا حتى اننا فوجئنا بأجانب يتطوعون فيجلبون صناديق الماء البارد والطعام الساخن وهم في حالة من التأثر لاتوصف !.
سادسا :اننا لانريد ان نتباهى بما قمنا به ونحن وان كنا محتاجين الى التضامن معنا وتشجيعنا ولو بكلمة شكر ولكننا نحزن حين نواجه بالعقوق ونواجه بالشكوك ومازلنا مطلوبين بحدود الاربعة آلاف دولار امريكي كمصروفات سفر ونفقات طريق ولم يكن معنا ذلك المبلغ فدفعها عضو بورد منظمتنا الحاج عقيل الكعبي من قوت عياله ! نحن لانريد كلمة شكر ان كانت صعبة على البعض ولكن كيف يشتم من يدافع بنفسه وعياله واطفاله ضد فاشية العصر الحديث ومن سوى الوهابية التي تناصب رسول الله واهل بيته واصحابه الكرام خبيث العداء وحسبنا الله ونعم الوكيل من هذه العائلة .
سابعا : نحن نمد ايدينا بيضاء الى كل الشرفاء سواء من يطلب مشاركتنا في هذا العمل فنحن نرحب به بقلوبنا قبل السنتنا ! ومن ضاقت عيونه ذرعا بنا فنحن والله مستعدون للانسحاب شريطة ان يطمننا بانه سيقوم بهذا العبء الشريف .
ثامنا : نقولها بكل محبة وتواضع ان عملنا في يوم 13 حزيران قد آتى نتائج مشرفة واحدث دويا هائلا واول الغيث قطر ثم ينهمر .
اخيرا وليس آخرا: ان منظمة الصوت العالمي للسلام وفرعها لجنة اعتصام سامراء توجه نداءها الى ضمائر الشرفاء في هذا العالم مسلمين وكتابيين شيعة وسنة مستصرخين الضمائر من اجل ايقاف هذه الفتاوى الشيطانية التي فرخت الارهاب وما زالت ونناشد رؤساء الدول في العالم والأمين العام للامم المتحدة السيد بان كيمون ونناشد الامين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى ونناشد علماء الأزهر الشريف وعلماء جامع الزيتونة الشريف والمجمع العلمي في المغرب ومجلس رعاية اهل البيت في مصر ورؤساء المؤسسات والهيئآت الى التخندق معنا من اجل تعرية الارهاب الأخطر في التاريخ البشري المتستر بمليارات الرشاوى لقنوات التوصيل ! نناشدكم أئمة ومأمومين ! ان تنتبهوا الى خطر حقيقي سيدمر العالم قبل الانحباس الحراري وسوف يريق دماء البشرية اكثر من فتق الأوزون والزلازل والبراكين والتسانوميات والفيضانات والاوبئة ! وانتم يامن تناصبوننا العداء او تتفرجون علينا من خلال الارصفة تعالوا معنا يمين الله ثلاثا سوف تغيرون خطابكم وتعرفون ان القلة في عددنا ليست مثلبة علينا وكم من فئة قليلة مع الحق نصرها الله على الفئة الكبيرة مع الباطل(كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) .
السيد مصطفى الصافي
الخامس عشر من حزيران 2008
الأمين العام لمؤسسة الصوت العالمي للسلام
Global Voice Of Peace Committee
6360 Evergreen Ave
Detroit MI, 48228
U.S.A
info@soitalsalam.com
تعليق