إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السؤال الاخر موجه الى الاخوة من السنيين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اليكم تفسير الآيه الكريمة((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام"))


    يخبر تعالى أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون، وكذلك أهل السماوات إلا من شاء اللّه، ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم، فإن الرب تعالى وتقدس هو الحي الذي لا يموت أبداً، قال قتادة: أنبأ بما خلق، ثم أنبأ أن ذلك كله فانٍ، وفي الدعاء المأثور: يا حي يا قيوم، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا أنت، برحمتك نستغيث، أصلح لنا شئننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ولا إلى أحد من خلقك. وقال الشعبي: إذا قرأت: {كل من عليها فان} فلا تسكت حتى تقرأ: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}. وهذه الآية كقوله تعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه}، وقد نعت تعالى وجهه الكريم في هذه الآية الكريمة بأنه ذو الجلال والإكرام، أي هو أهل أن يُجل فلا يُعصى، وأن يُطاع فلا يُخالف، كقوله تعالى: {يريدون وجهه}، وكقوله: {إنما نطعمكم لوجه اللّه}، قال ابن عباس: {ذو الجلال والإكرام} ذو العظمة والكبرياء، ولما أخبر تعالى عن تساوي أهل الأرض كلهم في الوفاة، وأنهم سيصيرون إلى الدار الآخرة، فيحكم فيهم ذو الجلال والإكرام بحكمه العدل،

    تعليق


    • #32
      Re: السؤال الاخر موجه الى الاخوة من السنيين

      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السيد محسن
      انتم لاتجوزون تأويل ايات الكتاب و تحكمون بالاخذ على ظاهرها و ان كانت مخالفة للعقل

      و لذلك اثبتم لله تعالى الوجه و اليدين و الرجلين و غير ذلك

      فهل هذه القاعدة اى عدم جواز تأويل القران شاملة لهذه الاية ايضا

      (وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً) (الاسراء:72)

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم
        اخي السيد محسن، لقد لاحظت أن السنة يتهربون دائماً من الإجابة على أسئلتك، فهل هم في كل المنتديات كذلك ؟

        تعليق


        • #34
          اليك هذا وعساك تقنع

          يخبر تبارك وتعالى عن يوم القيامة أنه يحاسب كل أمة بإمامهم، وقد اختلفوا في ذلك، فقال مجاهد وقتادة: أي بنبيهم، وهذا كقوله: {ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط} الآية، وقال بعض السلف: هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث، لأن إمامهم النبي صلى اللّه عليه وسلم، وقال ابن زيد: بكتابهم الذي أنزل على نبيهم واختاره ابن جرير، وروي عن مجاهد أنه قال: بكتبهم، فيحتمل أن يكون أراد ما روي عن ابن عباس في قوله: {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} أي بكتاب أعمالهم وهو قول أبي العالية والحسن والضحّاك ، وهذا القول هو الأرجح، لقوله تعالى: {وكل شيء أحصيناه في إمام مبين}، وقال تعالى: {ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه} الآية، ويحتمل أن المراد {بإمامهم} أي كل قوم بمن يأتمون به، فأهل الإيمان ائتموا بالأنبياء عليهم السلام، وأهل الكفر ائتموا بأئمتهم، كما قال: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار}. وفي الصحيحين: (لتَّتبعْ كل أمة ما كانت تعبد، فيتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت) الحديث، وقال تعالى: {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون}. وهذا لا ينافي أن يجاء بالنبي إذا حكم اللّه بين أمته، فإنه لا بدّ أن يكون شاهداً على أمته بأعمالها، كقوله تعالى: {وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء}، وقوله تعالى: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}، ولكن المراد ههنا بالإمام هو كتاب الأعمال، ولهذا قال تعالى: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرأون كتابهم} أي من فرحته وسروره بما فيه من العمل الصالح يقرؤه ويحب قراءته، كقوله: {فأما من أوتي كتبه بيمينه فيقول هاؤم اقرأوا كتابيه} الآيات، وقوله تعالى: {ولا يظلمون فتيلا} الفتيل: هو الخيط المستطيل في شق النواة، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في قول اللّه تعالى: {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم}، قال: (يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه، ويمد له في جسمه، ويبيض وجهه، ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤة يتلألأ، فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون: اللهم آتنا بهذا، وبارك لنا في هذا، فيأتيهم فيقول لهم: أبشروا فإن لكل رجل منكم مثل هذا، وأما الكافرون فيسود وجهه ويمد له في جسمه، ويراه أصحابه فيقولون: نعوذ باللّه من هذا أو من شر هذا، اللهم لا تأتنا به، فيأتيهم فيقولون: اللهم اخزه، فيقول: أبعدكم اللّه فإن لكل رجل منكم مثل هذا) ""أخرج الحافظ أبو بكر البزار"". وقوله تعالى: {ومن كان في هذه أعمى} أي في الحياة الدنيا {أعمى} أي عن حجة اللّه وآياته وبيناته، {فهو في الآخرة أعمى} أي كذلك يكون {وأضل سبيلا} أي وأضل منه كما كان في الدنيا، عياذاً باللّه من ذلك.

          تعليق


          • #35
            إقتباس:
            --------------------------------------------------------------------------------
            الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السيد محسن
            انتم لاتجوزون تأويل ايات الكتاب و تحكمون بالاخذ على ظاهرها و ان كانت مخالفة للعقل

            و لذلك اثبتم لله تعالى الوجه و اليدين و الرجلين و غير ذلك

            فهل هذه القاعدة اى عدم جواز تأويل القران شاملة لهذه الاية ايضا

            (وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً) (الاسراء:72)
            --------------------------------------------------------------------------------



            اخى الكريم

            اقراء السؤال من جديد ثم جاوب عليه

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X