إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سل الصارم البتار على من طعن في إيمان ابي بكر وعمر و الصحابة الأبرار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سل الصارم البتار على من طعن في إيمان ابي بكر وعمر و الصحابة الأبرار

    الحمد لله رب العالمين

    كتبت هذا الموضوع قبل دقائق ووضعته في المنتدى على هذا الرابط

    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=100945

    لكنني لم اتمكن من الدخول اليه مرة ثانية .....يبدو انه قد اصابه خلل او عطل من جهة مجهولة

    ساعيد وضعه مرة ثانية في المنتدى على امل ان لا يصيبه أي مكروه



    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وسيد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


    يقول المولى تبارك وتعالى

    (لقد رضي الله
    عن المؤمنين
    إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)

    هذه الاية من اقوى الدلائل على عدالة الصحابة ، وفيها تصريح من الله جل وعلا برضاه عن أهل بيعة الحديبية ، ومن رضي الله عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر لان العبرة بالوفاة على الاسلام، فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الاسلام


    الشيعة يردون كل هذا ويقولون

    إن الاية لا تدل على كون كل من تحت الشجرة مؤمن

    و الدليل ان الله قال
    ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ) .......
    و لم يقل
    ( لقد رضي الله عن الذين يبايعونك ) ولم يقل (لقد رضي الله عن المبايعين).

    في هذا الموضوع ، سنلزمهم بما ألزموا به أنفسهم ، فنقول وبالله التوفيق

    أولا:
    يقول المولى تبارك وتعالى

    (((لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )))

    في هذه الاية قال تعالى ( الذين اتبعوه في ساعة العسرة) ....ولم يقل (المؤمنين إذ اتبعوه في ساعة العسرة )

    فهل معنى ذلك ان كل من اتبع النبي في ساعة العسرة قد استحق توبة الله ومغفرته ؟؟؟!!!

    لازم قولكم الاول ان الله تعالى قد تاب عن جميع المهاجرين والأنصار

    ثانيا :

    إذا اتفقنا على هذه النقطة فتعال معي ايها الشيعي لتقرأ قوله تعالى

    ((اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ))

    ويقول جل وعلا

    ((سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ )))

    في هاتين الايتين، يخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بان المنافقين ليسوا اهلا للاستغفار، وان الله تعالى لن يغفر لهم ولن يتوب عليهم

    ثالثا : الاشكال العظيم


    أبو بكر وعمر رضي الله عنهما من الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم ساعة العسرة واستحقوا توبته ومغفرته عزوجل ....فكيف يتفق هذا مع ادعائكم انهما منافقين وكون المنافقين ليسوا اهلا للتوبة والاستغفار ؟؟؟

    تحياتي

    التعديل الأخير تم بواسطة حارس الحدود; الساعة 20-06-2008, 08:02 PM.

  • #2
    تدري من كثرة تقرار هلمواضيع موضوع مولانا شيخنا المتشيع بحث من هلبحوث ينسف موضوعكم وزياده لرد هلشبهة ببحث وافي وكفي الرد بالادلة بالاحاديث بالايات
    لماذا نضيع الوقت نعيد موضوع مولانا شيخنا الجليل ابو حسام افضل
    للاستفادة للمنتدى طبعن ليس لك هذا بحث مولانا
    هذه بعض الأسئلة الموجهة للشيعه الشيعة والصحابة
    http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=24876
    واخر بيعة الرضوان

    الشبهة http://www.radod.org/Quds/59.htm
    سلاما فجادل الان

    تعليق


    • #3
      بارك الله بجهودك .. متابع معك أخي الكريم .



      تعليق


      • #4
        لا اقول الا احسنت الفهم والاستدلدل وبارك الله فيك

        موضوعك كامل متكامل ما شاء الله عليك يا اخى الفاضل .

        بارك الله فيك وفى من هم مثلك .

        تعليق


        • #5
          وبارك الله فيكما اخوي الفاضلين إبراهيم ومسلم حق

          بانتظار من يجيبنا عن الاشكال

          والدعوة عامة

          تعليق


          • #6
            سؤال عارض
            ما المقصود بساعة العسره
            وهل المقصود بها حادثه معينه ام ماذا
            وسارد ان شاء الله فيما بعد

            تعليق


            • #7
              الحمد لله رب العالمين
              بما أني قلت (الدعوة عامة) فيتحتم علي ان اجيب عن كل الاسئلة مهما كانت صفتها

              يقول الزميل ثعلب الصحراء

              ما المقصود بساعة العسره
              وهل المقصود بها حادثه معينه ام ماذا


              الجواب :

              المقصود بساعة العسرة وقت الشدة والضيق في غزوة تبوك ، ولا يخفى عل كل من له ادنى اطلاع بالسيرة النبوية أن هذه الغزوة المباركة كانت في سنة جدب ووقت حر شديد وعسر في الزاد والماء

              تحياتي

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
                الحمد لله على نعمه . . .


                الأخ الفاضل حارس الحدود
                أكثر الله من أمثالك وجزاك الله خير الجزاء

                متابع . . . . .

                هدانا الله وهداكم
                النابغه

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حارس الحدود
                  الحمد لله رب العالمين
                  بما أني قلت (الدعوة عامة) فيتحتم علي ان اجيب عن كل الاسئلة مهما كانت صفتها

                  يقول الزميل ثعلب الصحراء



                  الجواب :

                  المقصود بساعة العسرة وقت الشدة والضيق في غزوة تبوك ، ولا يخفى عل كل من له ادنى اطلاع بالسيرة النبوية أن هذه الغزوة المباركة كانت في سنة جدب ووقت حر شديد وعسر في الزاد والماء

                  تحياتي
                  شكرا على الرد ولا داعي للشد فانا لم اكن اعرف مناسبة الايه وسؤالي لكي تكتمل الصوره
                  على العموم
                  ساحاول ان ارد ولو رايت احد من الاخوه تكفل بالموضوع ساكتفي
                  اولا الايه تتحدث عن ان البعض من المهاجرين والانصار حقيقة لا اسما
                  ان البعض منهم كادت ان تزيغ قلوبهم عن الحق
                  ولكن الله تاب عليهم
                  نلاحظ هنا انه كادو ان يزيغو تستحق عقاب الله ولكن الله غفر لهم
                  غفر لهم ان بعضهم كادت ان تزيغ قلوبهم
                  وبالتالي الرد على سؤالك

                  فهل معنى ذلك ان كل من اتبع النبي في ساعة العسرة قد استحق توبة الله ومغفرته ؟؟؟!!!

                  فهمت من سؤالك استحق توبة الله في حياته كلها
                  فالجواب بالتاكيييييد لا
                  وابسط دليل ان الايه تشير بوضوح ان المهاجرين والانصار من الممكن ان تزيغ قلوبهم عن الحق
                  وانهم فقط لانهم كادو ان يزيغو في العسره فانهم استحقو الاثام ولكن الله غفر لهم
                  وغفران الله لهذه الحادثه فقط وبالتالي بعد هذا اذا زاغت قلوبهم عن الحق وعن الايمان فمصيهم معروف ولهم غضب الله
                  لازم قولكم الاول ان الله تعالى قد تاب عن جميع المهاجرين والأنصار
                  بما ان الجواب كان النفي في الاول فلا داعي للتعليق على الثاني

                  بالتوفيق

                  تعليق


                  • #10
                    الحمد لله رب العالمين

                    حياك الله اخي النابغة ونورت الموضوع يا غالي

                    يقول الزميل الشيعي ثعلب الصحراء الذي يبدو انه لم يستوعب شيئا من الموضوع
                    الايه تتحدث عن ان البعض من المهاجرين والانصار حقيقة لا اسما
                    ان البعض منهم كادت ان تزيغ قلوبهم عن الحق
                    ولكن الله تاب عليهم

                    أولا: ما هو دليلك على أن الاية تتحدث عن البعض وليس الكل.

                    ثانيا : ارجو أن تقرأ مقدمة موضوعي ففيها البيان الشافي والكافي في كون التوبة شاملة لجميع الانصار والمهاجرين

                    ثالثا : هل تاب الله عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

                    تقول

                    وغفران الله لهذه الحادثه فقط وبالتالي بعد هذا اذا زاغت قلوبهم عن الحق وعن الايمان فمصيهم معروف ولهم غضب الله
                    هل تعترف بان الله تعالى قد غفر لابي بكر وعمر هذه الحادثة فقط ؟؟؟

                    نعم..........أم .............لا

                    تحياتي



                    تعليق


                    • #11
                      الاخ حارس الحدود المحترم -تحية -افهم من طرحك ان جميع المشاركين في بيعة شجرة الرضوان وفي جيش العسرة هم من اهل الجنة وبلا حساب -اخي هذا سؤالك ام غيره اذا كان الامر هكذا يكون المشاركين قد منحوا صك غفران لحين وفاتهم واذا اختلطت مع اعمالهم ما بعد الحادثتين بسوء وحسب البراء بن العازب الذي قال وحسب البخاري لا تدري ما احدثنا من بعد الرسول ص عليه انتضر ردك ولدي ما يثلج صدرك مع التحيات

                      تعليق


                      • #12
                        يبدو انه قد اصابه خلل او عطل من جهة مجهولة
                        الخلل في تفكيرك الذي يعتقد ان هناك مؤامرة ضدك لأن مواضيعك تعجزنا،

                        هذا موضوعك ليس به بأس:
                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=100945

                        على العموم،
                        في هذا الموضوع ، سنلزمهم بما ألزموا به أنفسهم

                        هلا تبين لنا موضع الالزام،

                        تقول:
                        هذه الاية من اقوى الدلائل على عدالة الصحابة

                        اقول: لكن اهل الشجرة كانوا 1400 رجل كما يقول مفسريكم
                        فكيف يكون هذا دليل على عدالة جميع الصحابة حتى من غير اهل البيعة ؟

                        وفيها تصريح من الله جل وعلا برضاه عن أهل بيعة الحديبية

                        لكنه مشروط بقوله تعالى:
                        إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)


                        في هذه الاية قال تعالى ( الذين اتبعوه في ساعة العسرة) ....ولم يقل (المؤمنين إذ اتبعوه في ساعة العسرة )

                        فهل معنى ذلك ان كل من اتبع النبي في ساعة العسرة قد استحق توبة الله ومغفرته ؟؟؟

                        الزميل يفسّر القرآن برأيه !!!
                        فمن قال ان التوبة هنا تعني التوبة المطلقة والتي تنافي بعدها صدور المعصية ؟؟
                        اقرأ:
                        تفسير بن كثير:
                        { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117) }
                        قال مجاهد وغير واحد: نزلت هذه الآية في غزوة تبوك، وذلك أنهم خرجوا إليها في شدة من الأمر في سنة مُجدبة وحر شديد، وعسر من الزاد والماء.
                        قال قتادة: خرجوا إلى الشام عام تبوك في لَهَبان الحر، على ما يعلم الله من الجهد، أصابهم فيها جهد شديد، حتى لقد ذكر لنا أن الرجلين (3) كانا يشقان التمرة بينهما، وكان النفر يتداولون التمرة بينهم، يمصها هذا، ثم يشرب عليها، ثم يمصها هذا، ثم يشرب عليها، [ثم يمصها هذا، ثم يشرب عليها] (4) فتاب الله عليهم وأقفلهم من غزوتهم.
                        وقال ابن جرير: حدثني يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عتبة بن أبي عتبة، عن نافع بن جُبَير بن مطعم، عن عبد الله بن عباس؛ أنه قيل لعمر بن الخطاب في شأن العسرة، فقال عمر بن الخطاب: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك في قيظ شديد، فنزلنا منزلا فأصابنا فيه عَطَش، حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع (5) [حتى إن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء، فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع] (6) حتى إن الرجل لينحر بعيره فيعصر فَرْثه فيشربه، ويجعل ما بقي على كبده، فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، إن الله عز وجل، قد عَوّدك في الدعاء خيرا، فادع لنا. قال: "تحب ذلك". قال: نعم! فرفع يديه فلم
                        يرجعهما حتى مالت السماء فأظَلَّت (1) ثم سكبت، فملئوا ما معهم، ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر. (2)

                        وقال ابن جرير في قوله: { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ } أي: من النفقة والظهر والزاد والماء، { مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ } (3) أي: عن الحق ويشك في دين رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرتاب، بالذي نالهم من المشقة والشدة في سفره وغزوه، { ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ } يقول: ثم رزقهم الإنابة إلى ربهم، والرجوع إلى الثبات على دينه، { إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } .


                        اذن لا توبة مطلقة ولا هم يحزنون،
                        وعليه فلا يحتاج ان يكون الأمر مخصوصا بالمؤمنين منهم فقط
                        وعليه يسقط استدلالك الخاطئ والالزام المدعى.

                        إذا اتفقنا على هذه النقطة فتعال معي ايها الشيعي لتقرأ قوله تعالى

                        لم نتفق، والموضوع اصبح في خبر كان !

                        بالمناسبة: عثمان لم يبايع تحت الشجره،
                        وعلماؤكم يذكرون ان "عبد الرحمن بن عديس البلوي" وهو ممن ساعد في قتل عثمان كان من اصحاب البيعة ؟؟!!
                        يعني: عثمان ليس من اهل الشجرة بينما احد السائرين لقتله منهم.
                        ومع ذلك: رضي الله عنهم اجمعين !

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
                          الحمد لله على نعمه . . .


                          إقتباس المهندس أبوعلي
                          بالمناسبة: عثمان لم يبايع تحت الشجره،


                          وأين كان عثمان بن عفان رضى الله عنه ??

                          دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان رضي الله عنه، وأرسله إلى قريش، وقال‏:‏ أخبرهم أنا لم نأتِ لقتال وحرب، وإنما جئنا عُمَّارًا - أي: نبتغي العمرة - وادعهم إلى الإسلام، وأمره أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين، ونساء مؤمنات، فيبشرهم بالفتح، ويخبرهم أن الله عز وجل مظهر دينه بمكة، حتى لا يستخفي فيها أحد بالإيمان ‏.‏

                          فانطلق عثمان رضي الله عنه لما وجَّهه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتى قريشًا، وبلَّغ زعماءها الرسالة التي حمَّله إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ من إبلاغ رسالته، عرضوا عليه أن يطوف بالبيت، فرفض هذا العرض، وأبي أن يطوف إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ .‏

                          فلما رأت قريش هذا الموقف من عثمان رضي الله عنه، وهو موقف لم يَرُقْ لها بحال، لجأت إلى أسلوب الضغط والتهديد، فاحتبست عثمان عندها - ولعلها أرادت من وراء هذه الخطوة، أن تتشاور فيما بينها في الوضع الراهن، وتبرم أمرها. أو لعلها أرادت أن تتخذ من عملية اعتقال عثمان رضي الله عنه ورقة ضغط في وجه المسلمين -
                          وأشاعت خبر ذلك بين المسلمين، وطال احتباس عثمان رضي الله عنه، حتى شاع بين المسلمين أنه قتل. فلم بلغ خبر تلك الإشاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏( ‏لا نبرح حتى نناجز القوم ‏)‏
                          ثم دعا أصحابه إلى البيعة، فثاروا إليه يبايعونه على ألا يفروا، وبايعته جماعة على الموت، وأول من بايعه أبو سنان الأسدي، وبايعه سلمة بن الأكوع على الموت ثلاث مرات، في أول الناس ووسطهم وآخرهم،
                          وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد نفسه وقال‏:‏ ‏(‏ هذه عن عثمان)‏‏.
                          ولم يتخلف عن هذه البيعة إلا رجل من المنافقين يقال له‏:‏ جَدُّ بن قَيْس .
                          وقد ذكر القرآن الكريم خبر هذه البيعة، ومدح أصحابها، ورضا الله عنهم، قال تعالى في ذلك: { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا } (الفتح:18)

                          رسول الله صلي الله عليه وسلم يضع يده الطاهره ويقول هذه عن عثمان
                          وأنت تقول لم يبايع . . . . ألم تكفيك يد رسول الله الطاهرة .

                          إقتباس المهندس أبوعلي
                          وعلماؤكم يذكرون ان "عبد الرحمن بن عديس البلوي" وهو ممن ساعد في قتل عثمان كان من اصحاب البيعة ؟؟!!



                          عبد الرحمن بن عديس البلوي: له صحبة ولم يثبت أنه من أصحاب الشجرة،
                          إنما أتى ذلك الخبر عن ابن لهيعة وهو شديد الضعف.

                          وخبر كونه من قتلة عثمان إنما جاء من طريق الواقدي. وزعم ابن ماكولا أن الدارقطني قد نقل ذلك، لكنه لم يذكر الإسناد. فلعل المرجع هو الواقدي.

                          هدانا الله وهداكم
                          النابغه
                          التعديل الأخير تم بواسطة النابغه; الساعة 21-06-2008, 03:33 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            الحمد لله رب العالمين

                            اخي النابغة أرجو ان لا تنطلي عليك حيلة المهندس في تشتيت الموضوع
                            موضوعنا يدور حول نقطة واحدة وهي :

                            ((((إن كان أبو بكر وعمر منافقين كما يزعم الشيعة فلماذا اخبر الله تعالى بانه قد تاب عليهما وهو جل وعلا لا يتوب ابدا على المنافقين )))))

                            ننتظر من الزملاء ان يدلو بدلوهم فيما يخص هذه النقطة بالتحديد

                            والان مع نظرة سريعة على رد المهندس

                            ينقل قول الطبري التالي

                            وقال ابن جرير في قوله: { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ } أي: من النفقة والظهر والزاد والماء، { مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ } (3) أي: عن الحق ويشك في دين رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرتاب، بالذي نالهم من المشقة والشدة في سفره وغزوه، { ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ } يقول: ثم رزقهم الإنابة إلى ربهم، والرجوع إلى الثبات على دينه، { إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } .


                            ثم يعلق عليه قائلا

                            ((اذن لا توبة مطلقة ولا هم يحزنون، ))

                            بصراحة لا ادري باي عقل قرا قول الطبري واستنتج منه ما استنتج

                            على اي حال

                            أولا:انا لونت له كلام الطبري ليكتشف سوء فهمه بنفسه لانها الطريقة الوحيدة التي قد تنفع مع من كان بمثل صفاته

                            ثانيا : هل يفهم من كلامك يا مهندس ان الله قد تاب عليهم ولكن ليس بشكل مطلق ؟؟!!!


                            اما للعقلاء فنقول :

                            أبو بكر وعمر رضي الله عنهما من الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم ساعة العسرة واستحقوا توبته ومغفرته عزوجل ....فكيف يتفق هذا مع ادعائكم انهما منافقين وكون المنافقين ليسوا اهلا للتوبة والاستغفار ؟؟؟

                            كيف يتوب الله تعالى عنهما وهما ليسا اهلا للتوبة ؟؟؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة حارس الحدود; الساعة 21-06-2008, 03:48 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
                              الحمد لله على نعمه . . .


                              الأخ حارس الحدود
                              جزاك الله خير الجزاء . . .
                              إنني أعلم أسلوبهم بالتتشتيت للمواضيع .
                              ولكنه عندما ذكر بيعة الشجرة وحاول إخراج عثمان بن عفان رضى الله عنه من البيعة فوددت إيضاح بأن الرسول صلي الله عليه وسلم وضع يده الطاهرة وقال ( هذه عن عثمان )
                              والرسول صلي الله عليه وسلم معصوم وكل أفعاله يتلقاها من الوحي
                              فهل الرسول صلي الله عليه وسلم يبايع عن منافق ؟؟
                              طبعآ لا . . . .

                              وسنعود لأصل الموضوع لكي لا يتشتت .

                              إقتباس الأخ حارس الحدود
                              ((((إن كان أبو بكر وعمر منافقين كما يزعم الشيعة فلماذا اخبر الله تعالى بانه قد تاب عليهما وهو جل وعلا لا يتوب ابدا على المنافقين )))))

                              ننتظر من الزملاء ان يدلو بدلوهم فيما يخص هذه النقطة بالتحديد

                              اما للعقلاء فنقول :
                              أبو بكر وعمر رضي الله عنهما من الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم ساعة العسرة واستحقوا توبته ومغفرته عزوجل ....فكيف يتفق هذا مع ادعائكم انهما منافقين وكون المنافقين ليسوا اهلا للتوبة والاستغفار ؟؟؟
                              كيف يتوب الله تعالى عنهما وهما ليسا اهلا للتوبة ؟؟؟



                              هدانا الله وهداكم
                              النابغه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X