لماذا استغرب بعض العرب طلب الزعيم الليبى معمر القذافى الانسحاب من الجامعة العربية؟ هل استطاعت الجامعة العربية يوما ان تلبى رغبة من رغبات المواطن العربي.. المقهور.. المذلول.. المحتل.. المريض.. الفقير.. الموسوم بالارهاب وهو الذى يعانى الارهاب بكل اشكاله؟
هل استطاعت الجامعة العربية ان تحقق مبدأً او هدفا من مبادئها واهدافها؟
هل حلت يوما مشكلة من المشاكل المتراكمة على الامة العربية؟
اخيرا هل كان انشاؤها اصلا خطأ ام صوابا؟ ام هو سيان فوجودها كعدمه؟
اسئلة كثيرة ولكن اين الجواب؟!
لنعد قليلا الى الوراء ولنفتح بوابة التاريخ ولنتذكر كيف نشأت هذه المنظمة:
انشئت الجامعة العربية عام 1945. عندما برزت فى تلك الفترة عدة افكار وحدوية كوحدة سوريا الكبرى والهلال الخصيب بين الدول العربية التى كانت قد نالت استقلالها انذاك.
فكرنا نحن العرب بالوحدة وباكثر من شكل لكننا لم ننفذ أى منها ولم نحقق اى منها..
عله تكاسل، او اننا لم ندر اين تقع نقطة البداية و هذا ما جعل الوقت يتداركنا ولم يعد لمصلحتنا.. لان العالم الغربى وعلى رأسه بريطانيا الخائفة من الافكار الوحدوية التى سيطرت علينا سيهدد مصالها فى ديارنا العربية فاعلنت عن فكرتها على لسان ناطقها رئيس خارجيتها مستر ايدين ان انشاء الجامعة العربية الحل الامثل والبديل المناسب لنا عن الوحدة شعباً وارضاً ولغة، تبنينا الفكرة ونفذناها وانشئنا منظمة اسميناها الجامعة العربية.. وارتكبنا اكبر غلط ةفى حق الامة العربية، هى استغلت عطشنا للوحدة واستغلت تجاهل حكامنا العرب للحقيقة بانها منظمة لا حول لها ولا قوة ولم ولن تكون هناك وحدة عربية.
لنذكر معا انجازات الجامعة العربية وماذا فعلت منذ عام 1945 وحتى الان:
1ـ اغتصبت فلسطين امام اعين الجامعة العربية. كل ما فعلته الجامعة العربية ان ادانت هذا الاغتصاب.. الادانة شعار كل اجتماع للجامعة العربية.
2ـ فى عام 1967 اكمل العدو الاسرائيلى احتلال بقية المناطق العربية حول فلسطين. كل ما فعلته الجامعة العربية ان ادانت هذا الاحتلال.. الادانة شعار كل اجتماع للجامعة العربية.
3ـ الامثلة كثيرة.. من الانتفاضة، الى المجازر، الى تدنيس الاماكن المقدسة من قبل العدو، الى تشريد، الى تهجير، حصار، مخيمات.. دماء.. شهداء..
دافعنا عن ارضنا اسمونا ارهابيون.. الخ..الخ.
ناقضنا بانفسنا امثالنا العربية الاصيلة كالمثل القائل انا واخى على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب.. احتمينا بالغريب.. وادخلنا الذئب الى كرمنا... وكل هذا بمحض ارادتنا.
ورغم كل ما ذكرته ما زالت الادانة شعار كل اجتماع للجامعة العربية، لانها وبكل بساطة هذه الجامعة لا تملك لا قوة ولا سلطة ولا رأى ولا قرار تستطيع من خلاله فرض ارادتها ورأيها على الدول المغتصبة.. وحماية شعبها..
وها نحن كل يوم تقريبا نعيش مأساة جديدة تبرز فشل الجامعة العربية وها هى يوميا تثبت لنا بأنها منظمة لا حول لها ولا قوة.
وما ان تجتمع حتى تدين.. ولكن اين الحل.. اين الحل لكل هذه الكوارث المحيطة بها؟
ما فائدة الجامعة العربية هذه المنظمة التى يعمل بها الاف الموظفين.. عل الفائدة ببنائها الثمين واثاثها الاثمن.. واصوات تلعلع بالادانة.
اسمحوا لى ان اقول رأيى فى النهاية مع أسفى الشديد:
ارى مستقبل الوطن العربى بعيون الشعب العربى مجزأ. ان اوروبا التى فرقتنا اتحدت وتركتنا للريح نصارع و نتصارع فى هذه المنظمة المريضة.
الدول العربية ان لم يكن اليوم فغدا ستكتشف ان دورها فى الانسحاب من اروقة الجامعة العربية هو االحل الامثل وسيسدل الستار على هذه المنظمة ما دامت الادانة هى شعارها فهذا الشعار قد شلها منذ كانت جنينا فى
رحم امها بريطانيا وحتى خرجت الى عالمنا العربى طفلا معاقا.
لاإله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا تنسواالدعاءلأخوانكم في فلسطين وكافة المسلمين
والمقاطعة سلاحنا
فإن لم نستطع دعم أخواننا المجاهدين في فلسطين
فلا ندفع ثمن رصاصة للصهاينة المجرمين
اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
هل استطاعت الجامعة العربية ان تحقق مبدأً او هدفا من مبادئها واهدافها؟
هل حلت يوما مشكلة من المشاكل المتراكمة على الامة العربية؟
اخيرا هل كان انشاؤها اصلا خطأ ام صوابا؟ ام هو سيان فوجودها كعدمه؟
اسئلة كثيرة ولكن اين الجواب؟!
لنعد قليلا الى الوراء ولنفتح بوابة التاريخ ولنتذكر كيف نشأت هذه المنظمة:
انشئت الجامعة العربية عام 1945. عندما برزت فى تلك الفترة عدة افكار وحدوية كوحدة سوريا الكبرى والهلال الخصيب بين الدول العربية التى كانت قد نالت استقلالها انذاك.
فكرنا نحن العرب بالوحدة وباكثر من شكل لكننا لم ننفذ أى منها ولم نحقق اى منها..
عله تكاسل، او اننا لم ندر اين تقع نقطة البداية و هذا ما جعل الوقت يتداركنا ولم يعد لمصلحتنا.. لان العالم الغربى وعلى رأسه بريطانيا الخائفة من الافكار الوحدوية التى سيطرت علينا سيهدد مصالها فى ديارنا العربية فاعلنت عن فكرتها على لسان ناطقها رئيس خارجيتها مستر ايدين ان انشاء الجامعة العربية الحل الامثل والبديل المناسب لنا عن الوحدة شعباً وارضاً ولغة، تبنينا الفكرة ونفذناها وانشئنا منظمة اسميناها الجامعة العربية.. وارتكبنا اكبر غلط ةفى حق الامة العربية، هى استغلت عطشنا للوحدة واستغلت تجاهل حكامنا العرب للحقيقة بانها منظمة لا حول لها ولا قوة ولم ولن تكون هناك وحدة عربية.
لنذكر معا انجازات الجامعة العربية وماذا فعلت منذ عام 1945 وحتى الان:
1ـ اغتصبت فلسطين امام اعين الجامعة العربية. كل ما فعلته الجامعة العربية ان ادانت هذا الاغتصاب.. الادانة شعار كل اجتماع للجامعة العربية.
2ـ فى عام 1967 اكمل العدو الاسرائيلى احتلال بقية المناطق العربية حول فلسطين. كل ما فعلته الجامعة العربية ان ادانت هذا الاحتلال.. الادانة شعار كل اجتماع للجامعة العربية.
3ـ الامثلة كثيرة.. من الانتفاضة، الى المجازر، الى تدنيس الاماكن المقدسة من قبل العدو، الى تشريد، الى تهجير، حصار، مخيمات.. دماء.. شهداء..
دافعنا عن ارضنا اسمونا ارهابيون.. الخ..الخ.
ناقضنا بانفسنا امثالنا العربية الاصيلة كالمثل القائل انا واخى على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب.. احتمينا بالغريب.. وادخلنا الذئب الى كرمنا... وكل هذا بمحض ارادتنا.
ورغم كل ما ذكرته ما زالت الادانة شعار كل اجتماع للجامعة العربية، لانها وبكل بساطة هذه الجامعة لا تملك لا قوة ولا سلطة ولا رأى ولا قرار تستطيع من خلاله فرض ارادتها ورأيها على الدول المغتصبة.. وحماية شعبها..
وها نحن كل يوم تقريبا نعيش مأساة جديدة تبرز فشل الجامعة العربية وها هى يوميا تثبت لنا بأنها منظمة لا حول لها ولا قوة.
وما ان تجتمع حتى تدين.. ولكن اين الحل.. اين الحل لكل هذه الكوارث المحيطة بها؟
ما فائدة الجامعة العربية هذه المنظمة التى يعمل بها الاف الموظفين.. عل الفائدة ببنائها الثمين واثاثها الاثمن.. واصوات تلعلع بالادانة.
اسمحوا لى ان اقول رأيى فى النهاية مع أسفى الشديد:
ارى مستقبل الوطن العربى بعيون الشعب العربى مجزأ. ان اوروبا التى فرقتنا اتحدت وتركتنا للريح نصارع و نتصارع فى هذه المنظمة المريضة.
الدول العربية ان لم يكن اليوم فغدا ستكتشف ان دورها فى الانسحاب من اروقة الجامعة العربية هو االحل الامثل وسيسدل الستار على هذه المنظمة ما دامت الادانة هى شعارها فهذا الشعار قد شلها منذ كانت جنينا فى
رحم امها بريطانيا وحتى خرجت الى عالمنا العربى طفلا معاقا.
لاإله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا تنسواالدعاءلأخوانكم في فلسطين وكافة المسلمين
والمقاطعة سلاحنا
فإن لم نستطع دعم أخواننا المجاهدين في فلسطين
فلا ندفع ثمن رصاصة للصهاينة المجرمين
اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات