إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاومية الزهراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31

    تفضل يا مسلم الحباب لك تلك الروايات من التأريخ على مظلومية الزهراء عليها السلام من قبل الشيخين ؟!!

    تعليق


    • #32
      هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ !
      ويضيف هذا البعض : أن القضية قد انتهت في حينها ، فإنها صلوات الله وسلامه عليها قد رضيت على أبي بكر وعمر حينما استرضياها قبل وفاتها .
      ونقول :
      أولا :
      صحيح أن رضا الزهراء عليها السلام هو أمنية محبي التيار الذي هاجم فاطمة عليها السلام وآذاها ، حرصا منهم على أن لا يظهر ذلك الفريق في جملة من آذى رسول الله، وأغضبه ، ليكون في العلن مؤذيا ومغضبا لله سبحانه.

      وقد حاول بعضهم أن يزور في الرواية التي ذكرت هذه القضية ، لصالح من يحبونهم ، فذكروا : أنها رضيت
      - ص 239 -
      عنهم ( 1 ) .
      وهو ما ورد في حديث الشعبي الذي هو حديث موقوف ، لأنه لم يدرك زمن الحادثة . وسكت فريق آخر : عن التصريح بشئ من الرضا وعدمه ( 2 ) .
      وأغرب من ذلك دعوى البعض : أن الذي صلى عليها حين ماتت هو أبو بكر ( 3 ) وعلي عليه السلام .
      ولكن العلماء الذي يلتقون مع نفس هؤلاء في التوجه المذهبي ، هم الذين ذكروا لنا الرواية على وجهها الصحيح ، ولم يلتفتوا إلى ما أضافه أولئك ، بل قالوا : إنها حينما جاءا ليسترضياها لم تأذن لهما ، حتى توسلا بعلي عليه السلام ، فكلمها فلم تأذن أيضا ، بل قالت له : البيت بيتك ، أي : فأنت حر في أن تدخل فيه من تشاء ، بحسب ما تفرضه الظروف القاهرة عليك ، أما هي فتحتفظ برأيها وبموقفها ، وليس ثمة ما يفرض عليها غير ذلك .
      فأذن لهما علي ( عليه السلام ) ، من موقع أنه صاحب البيت ، ولم تأذن لهما الزهراء عليها السلام .
      ( 1 ) راجع : دلائل النبوة للبيهقي : ج 7 ص 281 ، والرياض النضرة : ج 1 ص 176 ، وسير أعلام النبلاء : ج 2 ص 121 ، وتاريخ الخميس ج 2 ، ص 174 ، عن الوفاء ، وعن السماني في الموافقة والسنن الكبرى : ج 6 ص 301 ، والسيرة الحلبية : ج 3 ص 361 وطبقات ابن سعد : ج 8 ص 27 ، والبداية والنهاية : ج 5 ص 289 ، وحياة الصحابة : ج 2 ص 473 ، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 6 ص 19 و 49 و ج 2 ص 57 ، وفتح الباري : ج 6 ص 139 ، ، ونزهة المجالس : ج 2 ص 183 .
      ( 2 ) راجع : كنز العمال : ج 12 ، ص 515 ، و ج 13 ، ص 687 .
      ( 3 ) كنز العمال : ج 5 ص 605 ، ، عن البيهقي ، وقال : هذا مرسل حسن بإسناد صحيح وطبقات ابن سعد : ج 8 ص 29 . ( * )
      - ص 240 -
      ولما دخلا عليها أبت أن تكلمهما ، وكلمت عليا وقررتهما ، فأقرا أنهما سمعا رسول الله ( ص ) يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقط أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني . فقالت لهما : فإني أشهد الله وملائكته : أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ( 1 ) . وحين بكى أبو بكر لأجل ذلك زجره عمر وقال له : تجزع لغضب امرأة الخ . . ( 2 ).
      وحسب نص سليم بن قيس : " وكان علي عليه السلام يصلي في المسجد الصلوات الخمس ، فكلما صلى قال له أبو بكر وعمر : " كيف بنت رسول الله " ؟ إلى أن ثقلت : فسألا عنها وقالا : " قد كان بيننا وبينها ما قد علمت ، فإن رأيت أن تأذن لنا فنعتذر إليها من ذنبنا " ؟
      ( 1 ) الإمامة والسياسة : ج 1 ص 14 و 15 ، وراجع : البحار : ج 36 ص 308 ، و ج 78 ص 254 ، و ج 43 ص 170 ، و 171 ، ودلائل الإمامة : ص 45 ، وعوالم العلوم : ج 11 ص 411 و 445 و 498 ، و 499 ، وكفاية الأثر : ص 64 و 65 ، والبرهان : ج 3 ص 65 ، وعلل الشرائع : ج 1 ص 186 - 187 ، و 189 ، والشافي : ج 4 ص 213 ، وأهل البيت لتوفيق أبي علم : ص 168 ، و 169 ، و 174 ، ومرآة العقول : ج 5 ، ص 323 و 322 . وضياء العالمين ( مخطوط ) : ج 2 ق 3 ص 85 - 87 والجامع الصغير للمناوي : ج 2 ص 122 ، والرسائل الاعتقادية : ص 448 .
      ( 2 ) راجع عوالم العلوم : ج 11 ص 500 ، وعلل الشرائع : ج 1 ص 187 ، وضياء العالمين : ج 2 ق 3 ص 87 . ( * )

      تعليق


      • #33
        قال عليه السلام : ذاك إليكما . فقاما ، فجلسا بالباب ، ودخل علي عليه السلام على فاطمة عليها السلام فقال لها : " أيتها الحرة ، فلان وفلان بالباب ، يريدان أن يسلما عليك ، فما ترين " ؟ قالت عليها السلام : " البيت بيتك والحرة زوجتك ، فافعل ما تشاء " . فقال : " شدي قناعك " . فشدت قناعها ، وحولت وجهها إلى الحائط . فدخلا وسلما وقالا : ارضي عنا رضي الله عنك . فقالت : ما دعاكما إلى هذا ؟ فقالا : اعترفنا بالإساءة ورجونا أن تعفي عنا وتخرجي سخيمتك . فقالت : فإن كنتما صادقين فأخبراني عما أسألكما عنه ، فإني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه ، فإن صدقتما علمت أنكما صادقين في مجيئكما . قالا : سلي عما بدا لك . قالت : نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني " ؟ قالا : نعم .
        - ص 242 -
        فرفعت يدها إلى السماء فقالت : " اللهم إنهما قد آذياني ، فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك . لا والله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله وأخبره بما صنعتما ، فيكون هو الحاكم فيكما " . قال : فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل والثبور وجزع جزعا شديدا . فقال عمر : تجزع يا خليفة رسول الله من قول امرأة ؟ " ( 1 )
        ونحن لا ندري لماذا اختار هذا الرجل خصوص تلك الرواية التي رواها غير الشيعة ولم يكلف نفسه عناء المقايسة بينها وبين الرواية الأخرى ، بل هو لم يشير إليها أصلا .
        مع أن هذه الرواية مزورة من قبل من يريدون تبرير ما صدر عن الذين هاجموا الزهراء وآذوها ، رغم وضوح التصرف الخياني فيها ، نعم ، لقد أخذ بها ، وترك هذه الرواية الصحيحة والصريحة .
        وثانيا : ( 2 ) العفو إنما يكون عن الشخص الذي يتوب توبة نصوحا مما اقترفه ، والتوبة تعني إرجاع الحق إلى أهله ، وتصحيح الخطأ وترميم الخراب الذي تسبب به . وإلا فهل تقبل توبة غاصب يمسك بكل شئ ، ثم يقول لهم : سامحوني وارضوا عني ، ولن أعيد أي شئ إلى أي كان منكم . إن اعتذارا لهذا سيكون أوجع للقلب لأنه أقبح من ذنب . فكيف ولماذا وعلى أي أساس تسامحهما ، وهما لم يتراجعا قيد
        ( 1 ) كتاب سليم بن قيس ( بتحقيق الأنصاري ) ج 2 ص 869 وجلاء العيون : ج 1 ص 212 و 213 مع تفاصيل أخرى ، وراجع : البحار : ج 43 ص 197 / 203 و ج 28 ص 357 وعلل الشرائع : ج 1 ص 186 و 187 .
        ( 2 ) قد أشار إلى ذلك أيضا في ضياء العالمين ( مخطوط ) : ج 2 ق 3 ص 108 . ( * )
        - ص 243 -
        أنملة عما اقترفاه في حقها ؟ ! . فهما لم يرجعا لها فدكا ، ولا غيرها مما اغتصباه من إرث رسول الله ( ص ) وغيره ، إذا أن يظن في حقها أنها أخطأت في ادعائها هذا .
        كما أنهما لم يقرا بجريمتهما في حق الله والأمة باغتصاب الخلافة من صاحبها الشرعي ، ولم يظهر من أحد أي استعداد للقصاص ممن ارتكب جريمة الاعتداء عليها بالضرب إلى درجة إسقاط جنينها .
        بل كان الذين فعلوا ذلك هم أركان الحكم وأعوان الحاكم الذي جاء يعتذر ، وسيوفه المسلولة على رقاب كل من يعترض أو يشكو ، فلم يكن ثمة توبة ، بل كان هناك محاولة لتلميع الصورة ، وتقوية الأمر ، والحصول على مزيد من القوة في الاحتفاظ بما اغتصبوه .
        ولو كان الأمر على خلاف ذلك ، وكانوا جادين في طلبهم المسامحة ، فما الذي منع أبا بكر من أن يعاقب قنفذا أو المغيرة بن شعبة ، أو عمر بن الخطاب ، أو غيرهم ممن هتك حرمة بينها صلوات الله وسلامه عليها ؟ !
        ولو لم يمكنه ذلك فلا أقل من أن يؤنبهم أو يعبس في وجوههم ، أو يفعل أي شئ يشير إلى عدم رضاه عما صدر عنهم ، ولكنه لم يكتف بأن لم يفعل شيئا من ذلك بل زاد عليه توفير غطاء ومزيدا من الرعاية لهم ، والاهتمام بهم .
        ولست أدري ، هل كان إعطاؤه المناصب والمزايا والأموال لفلان وفلان مكافأة لهم على ما اقترفوه من اعتداء ؟ ! . أما قنفذ فقد أعفوه من مشاطرته أمواله التي اكتسبها في ولاياته لهم .

        تعليق


        • #34
          وكان ذلك - كما روي عن أمير المؤمنين ( ع ) - مكافأة له ! ! ولست أدري أن لو كانت الزهراء عليها السلام أرادت أن تأخذ منهم ما اغتصبوه هل كانوا يضربونها من جديد ، أم كانوا قد حكموا عليها بالقتل بصورة علنية وظاهرة ؟ .
          ثالثا : إذا كانت عليها السلام قد رضيت عنهما ، فلماذا أوصت أن تدفن ليلا ، وأن لا يحضرا جنازتها ، فنفذ علي عليه السلام وصيتها بدقة ، وأخفى قبرها ، فثارت ثائرتهما ومن معهما ، وحاولا نبش القبور التي جعلها عليه السلام تمويها ، فواجههما بالموقف القوي والحاسم ، فتراجعا ( 1 ) .
          وإذا كانت السلطة قوية وشديدة الهيمنة ، فهي قادرة على أن تشيع عنها ( ع ) أنها قد رضيت بعد السخط ، ولن يجرؤ أحد على تكذيب دعاوى السلطة ، وستكون هذه الشائعة مقبولة لدى الكثيرين ، خصوصا أنها بوصيتها أن تدفن ليلا ، وأن لا يحضرا ، ولا أحد ممن ظلمها جنازتها ، قد فوتت الفرصة عليهم أيضا لممارسة هذا التزوير للحقيقة ، حيث قدمت الدليل القاطع والبرهان الساطع، على شكل شاهد تاريخي حي على هذا السخط الذي تجسد أيضا في عدم معرفة
          ( 1 ) راجع : البحار : ج 30 ص 348 و 349 و 286 و ج 29 ص 193 . ونقل وصيتها تلك في هامش في البحار ج : 43 ص 171 ، عن المصادر التالية : حلية الأولياء : ج 2 ص 43 ، ومستدرك الحاكم : ج 3 ص 162 ، وأسد الغابة : ج 5 ص 524 ، والإصابة : ج 4 ص 379 و 380 ، والإمامة والسياسة : ج 1 ص 14 ، وأعلام النساء : ج 3 ص 1214 . وراجع أيضا شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 6 ص 50 ، وقال : إن الصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة عليهما الخ . . . مصنف عبد الرزاق : ج 3 ص 521 ، والاستيعاب ج 2 ص 751 ، ومقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 83 ، ودلائل الإمامة : ص 44 . ( * )
          - ص 245 -
          قبرها صلوات الله وسلامه عليها عبر الأحقاب والدهور ، وهي سيدة نساء العالمين ، والكريمة الوحيدة لخاتم الأنبياء وسيد المرسلين .
          رابعا : إن من المعقول والمقبول أن يكونوا قد أرادوا من محاولة استرضاء الزهراء عليها السلام هو إظهار الأمر على أنه مجرد مشكلة شخصية ، وقد انتهت كما بدأت ، فهي الآن قد رضيت ، ولم يعد هناك أية مشكلة معها ، كما قد يوحي به كلام هذا البعض .
          لقد كانت هناك إساءة لفاطمة عليها السلام ، وكان هناك اعتداء على شخصها الكريم ، بالضرب أو بغيره ، وقد تبذل محاولة تفسير لذلك على أنه مجرد تسرع ، أو ثورة غضب عارمة أخرجت الفاعلين عن حد الاعتدال .
          وهل السبب في حدوث هذا الغضب هو الزهراء ، نفسها ؟ بتصرفاتها ؟ أو بسبب كلماتها ؟ أو نبرات صوتها ؟ أو غير ذلك من الأسباب ؟ إنهم سوف يغضون الطرف عن تحديد المسؤول عن ذلك . وقد راجع المعتدون أنفسهم وتابوا ، وعلى الزهراء عليها السلام أن تعفو وتصفح ، فإن ذلك هو ما تفرضه الأخلاق الإسلامية ، وأكدته لآيات القرآنية ، وهي أولى الناس بالالتزام بذلك ، وهي المرأة التقية المطهرة المعصومة .
          وهذا يعني أن تكون بذلك قد أعطت صك الشرعية للعدوان ، ولغصب الخلافة ، والاستئثار بإرث الرسول الله ، فلم يبق إلا أنهم قد تسرعوا قليلا في ضربها حين المواجهة ، وهم معذورون في ذلك ! لأنه قد جاء على فورة ، وبسبب حالة التوتر والهيجان ، وربما تكون هي التي تسببت في ذلك ( ! ! ) لأنها عليها السلام كانت
          - ص 246 -
          هي المخطئة حين وقفت في وجههم . وعلي مخطئ أيضا ، حين لم يبادر للاعتراف بالحاكم الجديد المتغلب ، ولا سبق إلى البيعة ، والمؤازرة ، وبذلك يتم إعادة الاعتبار لهم ، وهذه هي غاية أمنياتهم وأغلاها . ولكن حين ترفض الزهراء حتى دخولهما بيتها ، وترفض توبتهما ، وتصر على أن تشكوهما إلى رسول الله ( ص ) ، ثم توصي بأن تدفن ليلا ، وأن لا يحضرا جنازتها ، ثم تطلب إخفاء قبرها ، فإنها بذلك قد أفسدت عليهما خطتهما تلك .
          وسجل التاريخ رغم ما ناله من تزوير وتحريف بعض الحقيقة وهي أنها ماتت وهي مهاجرة للذين اعتدوا عليها ، فدفنها علي ( ع ) ليلا ، ولم يؤذنهم بها وهو ما لهجت به الكتب المعتبرة والموثوقة لدى فريق كبير من المسلمين ( 1 ) .
          وقد سئل الرضا عليه السلام عن الشيخين ، فقال : كانت لنا
          ( 1 ) البداية والنهاية ج 5 ص 285 و 286 و 287 و 250 ، عن البخاري ، وأحمد ، وعبد الرزاق ، وراجع البخاري كتاب المغازي ، باب غزوة خيبر ، وباب قول رسول الله لا نورث ما تركناه صدقة ، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 6 ص 49 / 50 ، و ج 16 ص 232 و 218 ، وراجع صحيح مسلم ، كتاب الجهاد والسير . والشافي لابن حمزة : ج 4 ص 211 وراجع ص 205 ، والثقاة ج 2 ص 164 و 165 ، وتاريخ الأمم والملوك : ط دار المعارف ج 3 ص 208 ، وأهل البيت لتوفيق أبي علم ص 172 ، ومشكل الآثار : ج 1 ص 48 ، والعمدة لابن البطريق : ص 390 و 391 ، والسنن الكبرى : ج 6 ص 300 و 301 ، والتنبيه ، والأشراف : ص : 250 ، وتاريخ الإسلام للذهبي : نشر دار الكتاب العربي ( قسم السيرة النبوية ) ص 591 ، وفي الهامش أشار إلى مصادر كثيرة . وطبقات ابن سعد : ج 8 ص 28 و 29 . وروضة المتقين : ج 5 ص 349 ، والطرائف : ص 262 / 269 / 258 / 257 ، وتحرير الأفكار : ص 228 ، وألقاب الرسول =>

          تعليق


          • #35
            أمة ( 1 ) بارة خرجت من الدنيا وهي عليهما غضبى ، ونحن لا نرضى حتى ترضى ( 2 ) .
            ونقل ما يقرب من ذلك عن عبد الله بن الحسن ( 3 )
            وهكذا يتضح : إن الزهراء التي هي المرأة المعصومة المطهرة ، والتي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ، قد أفهمت بموقفها الواعي كل أحد ممن كان ، وممن ولج أو سيلج باب التاريخ : إن القضية لم تكن قضية شخصية ، وإنما هي قضية الدين والإسلام ، قضية الاعتداء على الله ورسوله صلى الله عليه وآله ، وعلى الحق ، وعلى الإنسانية ، وعلى الإسلام المتجسد فيها ، لأن العدوان عليها إنما يهدف إلى منعها من الدفاع عن الإمامة التي بها قوام الدين . والتي هي قرار إلهي قاطع ، وهي حق الأمة ، وحق الإنسان ، كل إنسان .
            وقد سجلت موقفها هذا بعد أن قررتهما بما يوجب إدانتهما الصريحة ، التي تبين أن التعدي قد نال رسول الله ( ص ) ، وبالتالي فقد كان تعديا وجرأة على الله سبحانه ، وليس لها أن تسامح من يجترئ
            => وعترته : ص 44 ، وراجع : كفاية الطالب : ص 370 ، ومستدرك الحاكم : ج 3 ص 162 ، وإثبات الهداة : ج 2 ص 366 ، ومسند أحمد : ج 1 ص 6 / 9 . وراجع : الرياض المستطابة : ص 291 ، وتاريخ الخميس : ج 1 ص 174 ، ومرآة العقول : ج 5 ص 322 / 323 ، والمصنف للصنعاني : ج 5 ص 472 و ج 4 ص 141 و ج 3 ص 521 ، وتيسير الوصول : ج 1 ص 209 . وراجع ضياء العالمين ( مخطوط ) : ج 2 ق 3 ص 65 و 66 و 91 . ( 1 ) الأمة : لغة في الأم ، راجع الطرائف : ص 252 .
            ( 2 ) ألقاب الرسول وعترته ص 44 والطرائف ص 252 .
            ( 3 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 16 ص 232 و ج 6 ص 49 . ( * )

            - ص 248 -
            على الله سبحانه ، وعلى رسوله الكريم صلى الله عليه وآله ، وقد أعلمتهما بهذه الحقيقة حين قالت لهما : لأشكونكما إلى رسول الله ( ص ) .
            ثم وليي لا يقال للناس : إن الزهراء قد عادت فراجعت نفسها بعد ذلك ، أو أنها أرسلت إليهم مع فلان من الناس : أنها قد رضيت عنهم ، ها هي توصي بأن تدفن ليلا .
            وقد يدعي أيضا : - وقد حصل ذلك بالفعل - أن الدفن ليلا سنة ( 1 ) ، وتشريع ، فلا يكفي لإثبات استمرار غضبها عليهم ، فأوصت أن لا يحضروا جنازتها ، ولا يصلوا عليها وغيبوا قبرها ، فحاولوا نبش عدد من القبور ليصلوا إليها ، ويصلوا عليها ، فمنعهم علي عليه السلام ( 2 ) .
            ( 1 ) المغني للقاضي عبد الجبار : ج 20 ق 1 ص 335 .
            ( 2 ) راجع : الإستغانة ص 10 و 11 وعوالم العلوم : ج 11 ص 467 و 505 و 506 و 523 و 508 و 493 و 411 و 501 و 502 و 504 و 404 و 534 و 122 و 515 و 512 ، وبحار الأنوار : ج 78 ص 250 و 253 / 256 و 310 و 387 و ج 43 ص 201 و 207 و 218 و 181 و 191 و 214 و 199 و 182 و 183 و ج 28 ص 353 و ج 29 هامش ص 192 و 193 و ج 30 ص 348 / 349 و 286 ، والمناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 363 و 362 ط المطبعة العلمية قم - ايران . وروضة الواعظين ص 151 - 153 ، وعلل الشرائع : ج 1 ص 185 و 188 و 189 ، والشافي لابن حمزة : ج 4 ص 211 و 210 ، وإتمام الوفاء : ص 16 والثقات : ج 2 ص 170 ، وروضة المتقين : ج 5 ص 347 ، وتقريب المعارف : ص 251 و 252 ، وبشارة المصطفى : ص 258 ، واللوامع الإلهية للمقداد : ص 300 ، والمجالس السنية : ج 5 ص 347 ، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 6 ، ص 49 و 50 و ج 16 ص 52 / 53 ، وص 214 و 217 ، وكشف الغمة : ج 1 ص 494 ، و ج 2 ص 130 ، وتلخيص الشافي : ج 3 ص 138 و 150 و 152 ، وشرح الأخبار : ج 3 ، ص 31 و 69 ، وجلاء العيون :
            =>
            - ص 249 -
            وفي بعض المصادر : " أنها أخذت على أمير المؤمنين عهد الله ورسوله أن لا يحضر جنازتها إلا أم سلمة ، وأم أيمن ، وفضة ، والحسنان ، وسلمان ، وعمار ، والمقداد ، وأبو ذر ، وحذيفة " ( 1 ) .
            وقد صلى عليها علي عليه السلام ( 2 ) ، وكبر عليها خمسا ( 3 ) . .
            => ج 1 ص 214 و 220 ، والأمالي للطوسي : ص 107 ، والكافي للكليني : ج 1 ص 458 ، ومعاني الأخبار ص 356 ، وإعلام الورى : ص 152 ، وإثبات الهداة : ج 2 ص 334 ، عن كتاب : أساس الجواهر ، وراجع : تاريخ المدينة لابن شبة : ج 1 ص 197 ، وتاريخ الأئمة ، لابن أبي الثلج : ص 31 ، وعن الأمالي للمفيد : ص 281 ، وتاريخ الصحابة لابن حبان : ص 208 ، ومرآة العقول : ج 5 ص 322 و 323 . والرسائل الاعتقادية : ص 449 و 450 و 459 ، والاختصاص : ص 185 والوسائل : ج 2 ص 832 وضياء العالمين : ج 2 ق 3 ص 65 / 66 / 67 / 91 / 92 / 95 / 140 ( مخطوط ) عن مصادر كثيرة ودلائل الإمامة : ص 44 ، وأنوار الملكوت في شرح الياقوت للعلامة الحلي : ص 228 . ( 1 ) البحار : ج 78 ص 310 .
            ( 2 ) مستدرك الحاكم : ج 3 ص 162 ، وتهذيب الأسماء للنووي : ج 2 ص 353 وصفة الصفوة : ج 2 ص 14 ، وتاريخ المدينة لابن شبة : ج 1 ص 197 ، وتاريخ الصحابة لابن حبان : ص 208 . والعمدة لابن البطريق : ص 390 / 391 ، وفي هامشه عن صحيح مسلم : ج 5 ص 154 ، وعن صحيح البخاري ، باب غزوة خير والروضة الفيحاء للعمري الموصلي : ص 252 وكشف الغمة للإربلي : ج 2 ص 128 ، وضياء العالمين ( مخطوط ) ج 2 ق 3 ص 3 وجامع الأصول : ج 12 ص 9 / 10 .

            ( 3 ) راجع : الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : ص 131 . وجواهر الأخبار والآثار المستخرجة من لجة البحر الزخار ( مطبوع مع البحر الزخار ) ج 3 ص 118 وكشف الغمة : ج 2 ص 128 . ( * )

            تعليق


            • #36
              ولا صحة لزعمهم : أن أبا بكر قد حضر ، وصلى عليها ( 1 ) ، فإنه لم يصل عليها ، ولا على الرسول مع أنه صلى الله عليه وآله قد مكث ثلاثا ( 2 ) . وإنما تمت بيعتهم بعد دفنه ( 3 ) .
              وليكن خفاء قبرها إلى يومنا هذا ، وعدم قدرة أحد على معرفته بالتحديد برهانا ساطعا على هذا الإقصاء ، الذي هو إدانة لهما ، وجميع الشواهد التاريخية الصحيحة والمعتبرة تؤكد على كذب ما يزعمه مزوروا التاريخ وأعداء الحق .
              وهكذا يتضح : أنها عليها السلام قد جعلت حتى من موتها ، ومن تشييع جنازتها وسيلة جهاد وكفاح من أجل الله وفي سبيله ، ومن أجل الدين وفي سبيل توضيح الحقائق للأجيال . وقد بدأت نتائج هذا الكفاح بالظهور منذ اللحظات الأولى.
              فقد روي : أنه لما انتشر خبر دفن الزهراء عليها السلام " ضج الناس ، ولام بعضهم بعضا . وقال : لم يخلف فيكم نبيكم إلا بنتا واحدة ، تموت ، وتدفن ولم تحضر وفاتها ولا دفنها ، ولا الصلاة عليها ، ولم تعرفوا قبرها فتزورونها ؟ ! " ( 4 ) .
              ( 1 ) راجع : الرياض النضرة ج 1 ص 176 وقال : خرجه البصري ، وخرجه ابن السمان في الموافقة . وذخائر العقبى ص 54 ، والإصابة ج 4 ص 479 ، وتهذيب الكمال : ج 35 ص 252 ، وتاريخ الهجرة النبوية : ص 58 ، ومقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 86 ، وتاريخ الخميس : ج 1 ص 278 ، والسيرة الحلبية : ج 3 ص 361، والمغني للقاضي عبد الجبار : ج 20 ق 1 ص 335
              ( 2 ) راجع : تقريب المعارف لأبي الصلاح : ص 251 . وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 297 .
              ( 3 ) مناقب آل أبي طالب : ج 1 : ص 297 .
              ( 4 ) دلائل الإمامة : ص 46 ، وضياء العالمين ( مخطوط ) : ج 2 ق 3 ص 93 / 94 عن المناقب . ( * )
              - ص 251 -
              قال الفتوني : " وإذا تأملت فيما ذكرناه فضلا عما لم نذكره ، وعما سيأتي من الشواهد ، عرفت أن أصل تأذي فاطمة صلوات الله عليها من الرجلين وأتباعهما إجمالا ، بحيث ماتت ساخطة سخطا عظيما مما لا يمكن إنكاره بل بحيث يوجب القطع للمتفحص عن الحق ، بتحكم الإنكار والتعصب جهارا ، كما هو شأن ساير المتواترات ( 1 ) " .
              تمحلات غير ناجحة : والغريب في الأمر هنا : أننا نجد البعض يحاول التخلص والتنصل من حقيقة هجران الزهراء عليها السلام لمن ظلمها إلى أن ماتت ، بإطلاق القول : إن معنى أن فاطمة عليها السلام هجرت أبا بكر ، فلم تكلمه إلى أن ماتت : " أنها لم تكلمه في هذا الأمر ( أي المال ) ، أي لم تطلب حاجة ولا اضطرت إلى لقائه ، ولم ينقل قط أنهما التقيا ، فلم تسلم عليه ولا كلمته " حيث تشاغلت بمرضها وغير ذلك ( 2 ) .
              ثم هم يقررون : إن الزهراء أتقى لله من أن يصدر منها ذلك وأورع ( 3 ) .
              ونقول :
              ( 1 ) ضياء العالمين ( مخطوط ) ج 2 ق 3 ص 95 ، والهداية الكبرى : ص 179 .
              ( 2 ) شرح بهجة المحافل : ج 1 ص 131 عن الذهبي ، وفتح الباري : ج 6 ص 139 ، والسيرة الحلبية : ج 3 ص 361 .
              ( 3 ) فتح الباري : ج 6 ص 139 . ( * )
              - ص 252 -
              إن نفس أولئك الذين يقولون ذلك قد ذكروا : أنها عليها السلام قد التقت بالشيخين ، حينما جاءاها لاسترضائها ، حينما مرضت ، فكلمتهما ورضيت عنهما ، حسب زعمهم ( 1 ) .
              كما أن الشاشي قد رد على ذلك بأن قولهم : " غضبت " يدل على أنها عليه السلام قد امتنعت عن الكلام جملة ، وهذا صريح الهجر ( 2 ) .
              هل عرف قبر الزهراء عليها السلام :
              ويلاحظ : أن الأئمة عليهم السلام لم يتصدوا لتعريف شيعتهم موضع قبرها عليها السلام ، كما كان الحال بالنسبة لأمير المؤمنين الذي أظهر الإمام الصادق قبره كما هو معلوم ، وكذا الحال بالنسبة لسائر الأئمة حيث عرفوا شيعتهم بمواضع قبورهم ، باستثناء الزهراء عليها السلام ، بل إن شيعة أهل البيت أيضا ، الذين حضروا تشييع الجنازة والدفن ، مثل عمار وأبي ذر ، وسلمان ، والعباس ، وعقيل ، وغيرهم لم يدلوا أحدا على قبرها ، وفاء لها ، وحبا بها ، وهذا ابن أبي قريعة المتوفى سنة 367 ه‍ يقول :
              ولأي حال لحدت * بالليل فاطمة الشريفة
              ولما حمت شيخيكم * عن وطئ حجرتها المنيفة

              تعليق


              • #37
                السلام على الطاهرة المطهرة

                الزهراء روحي لها الفداء ..................

                لعنت الله على من حاربكٍ ..ظلمكٍ .. قهركٍ ..أسخطكٍ ..انزل دمعتكٍ

                شكراً لمسلم حق ....

                يوسف الناصر

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
                  الحمد لله على نعمه . . .


                  إقتباس الأخ مسلم حق
                  هل حقا ان هذه الحادثه لم ترد فى اى من كتب الشيعه الاساسيه ام ان ما اقصده هو حادثة فدك ؟؟؟؟


                  رواية كسر الضلع وإسقاط الجنين من الروايات الخرافية
                  المزعومة التي ملئت كتب القوم لضرب الاسلام بوضع هذه الروايات لحقدهم على الإسلام وبدءوا بوضع مواضيع كمظلومية السيدة فاطمة رضي الله عنها وإغتصاب الإمامة فإستطاعوا وضع بذرة الفتنة بين الصحابة وأهل البيت رضي الله عنهم فصدق من صدق من ضعاف الإسلام


                  فلو المتحاورين الشيعة يضعوا رواياتهم المزعومة جانبآ لأنها كلها متناقضة متنآ ويتحاوروا بالعقل والمنطق


                  الأخ مسلم حق
                  هل تعلم بأن الخطبة التي قالتها السيدة فاطمة رضي الله عنها في المسجد النبوي أمام المهاجرين والأنصار والخطبة مشهورة عندهم

                  لم تتعرض بخطبتها لموضوع الكسر والحرق والإسقاط
                  إنما كانت غالبتها عن الإرث وأرض فدك والخلافة

                  فلماذا صاحبت الشأن لم تتطرق لموضوع بغاية الخطورة وتكلمت بموضوع فدك

                  يوسف الناصر
                  أتعبت نفسك من النسخ واللصق
                  فهل لك بان تنسخ لنا عتاب السيدة فاطمة رضي الله عنها لسيدنا علي رضى الله عنه ؟

                  هدانا الله وهداكم
                  النابغه

                  تعليق


                  • #39

                    اللهم صلى على الزهراء فاطمة وعلى ابيها وزوجها والآئمة الاطهار من ذريتها يارب العالمين ...


                    العضوا\\ النابـــــــــغة !!

                    شئت أم ابيت الزهراء فاطمة عليها السلام افضل من كل النساء وسيدة النساء اولاً

                    وانها الصديقة طاهرة ومطهرة من الرجس والانجاس واضح ؟؟؟

                    والزهراء اكسر ظلعها زعيمكم المدعوا عمر الخطاب والحوار واضح فى الموضوع الذي انت قراءة ؟؟


                    فراجع الموضع الشيخين !!!


                    عمركم اكسر الظلع وملعون الى يوم القيامة ونار جهنم اكبر ..... لم يتوب الى الله عز وجل


                    واعلان توبة تكون بنفس الظلامة التى فعلها مع الزهراء عليها السلام امام الملا ؟؟؟؟؟؟؟؟



                    وشكرا


                    يوسف الناصر

                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
                      الحمد لله على نعمه . . .


                      إقتباس يوسف الناصر
                      العضوا\\ النابـــــــــغة !!

                      شئت أم ابيت الزهراء فاطمة عليها السلام افضل من كل النساء وسيدة النساء اولاً

                      هذه الكلام لا نختلف عليه

                      إقتباس يوسف الناصر
                      وانها الصديقة طاهرة ومطهرة من الرجس والانجاس واضح ؟؟؟


                      لن أختلف معاك هنا فهي طاهرة

                      إقتباس يوسف الناصر
                      والزهراء اكسر ظلعها زعيمكم المدعوا عمر الخطاب والحوار واضح فى الموضوع الذي انت قراءة ؟؟


                      هنا سأختلف معك
                      لأن هذه الرواية مدسوسة
                      وإن لم تصدق فإذهب وإسأل القزويني لماذا لم يحضر رواية واحدة صحيحة في 8 حلقات

                      طلبت بأن نرمي الروايات جانبآ ونتكلم بالعقل والمنطق
                      فمن منكم جاهز ؟


                      هدانا الله وهداكم
                      النابغه

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة النابغه


                        هنا سأختلف معك
                        لأن هذه الرواية مدسوسة
                        وإن لم تصدق فإذهب وإسأل القزويني لماذا لم يحضر رواية واحدة صحيحة في 8 حلقات

                        طلبت بأن نرمي الروايات جانبآ ونتكلم بالعقل والمنطق
                        فمن منكم جاهز ؟


                        هدانا الله وهداكم
                        النابغه

                        مسالة مأساءة الزهراء وظلمها من قبل الخليفة الغير شرعي ماهو الا الظلم بعينة وهذا الامر مسلم بية فى المذهب

                        الشيعي ومسلم بية بروايات وصلت حد التواتر بحرق بيتها وغصب حقها ؟!!

                        فأين المنطق الذي انت تتكلم عنه وأين العقل الذي تحب ان نتحاور فيه معك انت او غيرك ؟!!


                        زعيمكم عمر بن الخطاب قال لمولانا امير المؤمنين بخ بخ لك اصبحت ولى كل مؤمن بحديث الغدير وفي مصادركم ؟!!

                        وبعد ذلك ظلم حق الامامة واغتصب حق الخلافة فلا ريب ولا عيب من صدور الظلم منه والكسر لظلع الزهراء عليها السلام

                        واحراق البيت العلوي ؟؟؟


                        انت اسئل القزويني من اولى بالخلافة بعد رسول الله _ص_ تعرف احقية الزهراء عليها السلام ؟؟؟



                        وشكرا

                        يوسف الناصر

                        تعليق


                        • #42
                          قصة مظلومية الزهراء (عليها السلام)

                          (1) غصب فدك:

                          ونهبوا منها (عليها السلام) فدك التي ورثتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وردّوا شهادة الصحابة العدول بحجة ان الأنبياء لاتورث، وهذا ما أثبته أصحاب الجبت والطاغوت كالهيثمي في مجمع الفوائد (ج9، ص49) والبلاذري في فتوح البلدان (ص42) والبيهقي في السنن الكبرى (ج6، ص301)، وأبي الفداء في تاريخه (ج1، ص168) وغيرهم.
                          (2) الهجوم على دار الزهراء (عليها السلام):

                          وما كفاهم ذلك بل جمعوا شرّ خلق الله وجاؤوا الى دار الزهراء (عليها السلام) واقتحموا الدار، إذ كسر الثاني بابها الذي كان يستأذن الرسول (صلى الله عليه وآله) في الدخول منه.
                          (3) حرق بيت فاطمة:

                          تنقل مصادر الفريقين ان القوم بعد رحيل الرسول (صلى الله عليه وآله) هجموا على بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) وأضرموا فيه النار، وروى خبر الهجوم وحرق الدار جملة من ائمة المخالفين كـ: ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة (ج1، ص30) والبلاذري في أنساب الأشراف (ج1، ص586) وابن عبد ربه الاندلسي في العقد الفريد (ج5، ص12). وأرخ الحادثة شعراً الشاعر حافظ ابراهيم في ديوانه (ج1، ص75، طبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة).
                          (4) ضرب الزهراء (عليها السلام):

                          ولم يكتفِ الثاني بالهجوم على الدار واحراقها بل رفع السيف من غمده ووجأ به جنبها، ولما صرخت (سلام الله عليها) رفع السوط فضرب به ذراعها،حتى صاحت (عليها السلام): (يا أبتاه) وقد نقل خبر الضرب عبدالقاهرالاسفرائيني في ترجمة النظام من كتاب الفرق بين الفرق (ص107).
                          (5) كسر ضلعها:

                          ولما ضربها (لعنه الله) ألجأها الى عضادة بيتها، فدفعها (عليها السلام)، فكسر ضلعها من جنبها، هذا ما رواه سُليم بي قيس في كتابه (ص249).
                          (6) انبات المسمار:

                          ولما ضربها اللعين وكسر ضلعها دفع الباب دفعة فعصرها (عليها السلام) ما بين الحائط والباب حتى كادت روحها أن تخرج من شدّة العصر فنبت فيها مسمار من الباب، ونبع الدم من صدرها ومن ثدييها كما أورده الحائري في الكوكب الدري (ج1، ص149).
                          (7) إسقاط جنينها المحسن (عليه السلام):

                          وإثر كسر الضلع وانبات المسماروعصرها بين الباب والحائط أسقطت (عليها السلام) جنينها من بطنها، وهذا ما كثر ذكره في مصادر المخالفين كـ: ميزان الاعتدال للذهبي(ج1، ص139) ولسان الميزان لا بن حجر (ج1، ص292) والوافي بالوفيات للصفدي (ج5، ص347) وغيرهم الكثير.
                          (8) بيت الأحزان:

                          وإثر كل ذلك الظلم الذي حلّ عليها ظلت محزونة مكروبة باكية حتى سمع أهل المدينة بكاءها فصنع لها الامام علي (عليه السلام) بيتاً كانت تلجأ له لتعيش وجعها بما جرى عليها، عُرف ببيت الأحزان.


                          لعنة الله على كل من لم ينصفكٍ يا زهراء

                          انتي حبكٍ وطاعتكٍ شرف كل مؤمن ...

                          يوسف الناصر


                          تعليق


                          • #43
                            وراحت الزهراء وهي تستقبل المثوى الطاهر، تستنجد بهذا الغائب الحاضر: (يا أبت يا رسول الله!.. ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب، وابن أبي قحافة!؟.).
                            فما تركت كلماتها إلاّ قلوباً صدعها الحزن، وعيوناً جرت دمعاً ورجالاً ودّوا لو استطاعوا أن يشقوا مواطئ أقدامهم ليذهبوا في طوايا الثرى مغيّبين.. الخ).
                            اقتطفنا هذه الجملات من كتاب الأستاذ عبد الفتاح الكاتب المصري المعاصر، وأما ما ذكره المؤرخون القدامى، والمحدّثون المتقدمون فهاك بعض أقوالهم حول الموضوع:
                            في العقد الفريد ج2 ص250 وتاريخ أبي الفداء ج1 ص156 وأعلام النساء ج3 ص1207: (وبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب وقال لهم: فإن أبوا فقاتلهم. وأقبل عمر بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.
                            وفي تاريخ الطبري ج3 ص198 والإمامة والسياسية ج1 ص13 وشرح ابن أبي الحديد ج1 ص134: دعا بالحطب وقال: والله لتحرقن عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة. أو لتخرجنّ إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فيقال للرجل: إن فيها فاطمة فيقول: وإن!!
                            ذكر ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة) ص19:
                            كيف كانت بيعة عليّ بن أبي طالب (كرم الله وجهه).
                            قال: وإن أبا بكر (رضي الله عنه) تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند عليّ (كرم الله وجهه) فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها: فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة! قال: وإن! فخرجوا فبايعوا إلاّ علياً فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي - ردائي - على عاتقي حتى أجمع القرآن.
                            فوقفت فاطمة (رضي الله عنها) على بابها وقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا ولم تردوا - تروا - لنا حقاً؟!
                            ويقول محمد حافظ إبراهيم (شاعر النيل) في قصيدته العمرية:
                            وقولـــــة لعلــــــيّ قالــــــــها عمر أكـــــرم بســــــامعها أعظم بملقيها
                            حرّقت دارك لا بقــــــي علـــيك بها إن لم تبايع وبنــت المصطفى فيها
                            ما كان غير أبي حفصٍ يفــــوه بها أمام فارس عـــــدنان وحــــــاميها
                            ذكر مصطفى بك الدمياطي في شرحه على هذه القصيدة ص38: وفي رواية لابن جرير الطبري قال: حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل عليَّ وبه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى بيعة فخرج عليه الزبير معلناً بالسيف فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه.. الخ.
                            وقد روى الشهرستاني في (الملل والنحل ص83) عن النّظام قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين (المحسن) من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها. و كان في الدار غير عليّ وفاطمة والحسن والحسين.
                            وروى مثل ذلك البلاذري في (أنساب الأشراف ج1 ص404).

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                              وهل تبقى النساء عندكم بلا صلاة أربعين يوما بعد الولادة ؟
                              اخي الفاضل سيده نساء العالمين
                              من خصوصياتها انها لاتحيض
                              وطهارتها دليل من قوله تعالى ويطهركم تطهيرا
                              اذا كانت تحيظ اين الطهاره
                              او قولك تبقى بعد الولاده دون صلاه اربعين يوما
                              اكبر دليل على جهلك وقله دينك ومعلوماتك الدينيه

                              تعليق


                              • #45
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
                                الحمد لله على نعمه . . .


                                إقتباس يوسف الناصر
                                مسالة مأساءة الزهراء وظلمها من قبل الخليفة الغير شرعي ماهو الا الظلم بعينة وهذا الامر مسلم بية فى المذهب الشيعي ومسلم بية بروايات وصلت حد التواتر بحرق بيتها وغصب حقها ؟!!
                                حتى ولو تناقضت رواياتكم

                                إقتباس يوسف الناصر
                                فأين المنطق الذي انت تتكلم عنه وأين العقل الذي تحب ان نتحاور فيه معك انت او غيرك ؟!!


                                لا أدري لماذا هذه العصبية منك أليس أنت من تدعي بصحة الروايات


                                إقتباس يوسف الناصر
                                زعيمكم عمر بن الخطاب قال لمولانا امير المؤمنين بخ بخ لك اصبحت ولى كل مؤمن بحديث الغدير وفي مصادركم ؟!!

                                وبعد ذلك ظلم حق الامامة واغتصب حق الخلافة فلا ريب ولا عيب من صدور الظلم منه والكسر لظلع الزهراء عليها السلام واحراق البيت العلوي ؟؟؟

                                ومن هو بالتحديد الذي أحرق البيت وكسر الضلع وأسقط الجنين
                                قلنا بالتحديد ؟؟؟؟؟؟؟؟



                                إقتباس يوسف الناصر
                                انت اسئل القزويني من اولى بالخلافة بعد رسول الله _ص_ تعرف احقية الزهراء عليها السلام ؟؟؟


                                نحن نتكلم عن كسر الضلع وليس عن الخلافة فلا تشتت الموضوع

                                إن أهل السنة والجماعة يؤمنوا بأن كل هذه الروايات تم دسها في القرن الرابع الهجري
                                وكل الروايات تم زرعها لإشعال الفتنة بين المسلمين وهذا ما حصل



                                على فكرة كل النسخ واللصق الذي تضعه لا يصلح للإستشهاد به
                                روايات بلا سند لا ينظر له
                                هدانا الله وهداكم
                                النابغه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X