إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح (ع) من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح (ع) من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك



    ( 1 )








    عدد الروايات : ( 3 )


    أحمد بن حنبل- فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين ( ع )
    1360 - حدثنا العباس بن إبراهيم ، نا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، نا مفضل بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن حنش الكناني قال : سمعت أبا ذر يقول : وهو آخذ بباب الكعبة : من عرفني فأنا من قد عرفني ، ومن أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت النبي (ص) يقول : ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك.

    الرابط:

    إبن حجر- المطالب العالية - كتاب المناقب - باب فضل أهل البيت ( ع )
    4074 - قال أبو يعلى : ثنا سويد بن سعيد ، ثنا مفضل ، عن أبي إسحاق ، عن حنش ، قال : سمعت أبا ذر ، وهو آخذ بحلقة الباب ، وهو يقول : يا أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن أنكر أنكر ، وأنا أبو ذر الغفاري : سمعت رسول الله (ص) يقول : إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من دخلها نجا ، ومن تخلف عنها هلك .

    الرابط:
    إبن حجر- المطالب العالية - كتاب المناقب - باب فضل أهل البيت ( ع )
    4075 - حدثنا عبد الله ، ثنا عبد الكريم بن هلال ، أخبرني أسلم المكي ، أخبرني أبو الفضل ، أنه رأى أبا ذر قائما على الباب وهو ينادي : يا أيها الناس ، تعرفوني ؟ من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا جندب صاحب رسول الله (ص) ، وأنا أبو ذر الغفاري ، سمعت رسول الله (ص) يقول : إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، وإن مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة وأخرجه البزار من طريق الحسن بن أبي جعفر ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي ذر ، فذكر مثل حديث حنش .

    الرابط:



  • #2
    استطعت نقل الروايات و لم تجرأ على نقد الأسانيد..

    سأنوب عنك في ذلك:

    هذه السفينة ليس لها قائد يقودها فإن المفترض أن يقودها قابع في سرداب منذ ألف وثلاثمئة سنة. فهي سفينة محكوم عليها بالغرق لأن قائدها قد تخلى عنها.
    هي سفينة غارقة مخالفة للإخلاص لله. لأن الله أخبر أنه ينجي من يخلصون له في الدعاء إذا كانوا في الفلك لينجيهم فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون.

    الاستغاثة بالأموات من دون الحي الذي لا يموت. والاعتقاد بالطواف حول القبور وأكل الطين وعمل أقراص منه للساجدين واعتقاد أن التراب شفاء من كل داء يفوق الحبة السوداء وعسل النحل والقفز في عاشوراء مع ضرب الرؤوس بالفؤوس والأطفال بالموسى بما يسمونه لطما ولست أدري أين يسوقهم الشيطان لعل اللطم يعقبه الركل.
    هذا سفينة القراصنة لا سفينة نوح، لأن الدين القائم على الملة الحنيفية يقوم بالاخلاص والتوحيد. ثم القرآن عند المروجين لهذه السفينة لم يصح لأن فيه تحريف مزعوم اقترفه الصحابة بزعمكم وهذا مجمع عليه بين علماء الشيعة كما قرر نعمة الله الجزائري. وكتبكم ليس في صحاح. فكيف تسير السفينة؟
    وقبل كل شيء أود التذكير بتضعيف محدث العصر الشيخ الألباني لهذا الحديث كما في (الروض النضير ص953 وضعيف الجامع الصغير5/131 حديث رقم5251 وسلسلة الأحاديث الضعيفة ح رقم4503) فإنه من العلماء الأجلاء المتأخرين الذين اطلعوا بتوسع على أقوال العلماء المتقدمين في الجرح والتعديل والحكم على الأحاديث.
    وقد نبه الألباني على مراوغة عابد الحسين (وليس عبد الله) وأنه « لا يتكلم على أسانيد التي تدعم مذهبه بل يسوقها كلها مساق المسلمات المصححات من الأحاديث إن لم يشعر القارئ بصحتها كما فعل هنا بقوله (صحيحة المستدرك) فضلا عن أنه لا يحكي عن أئمة الحديث ما في أسانيدها من طعن ومتونها من نكارة».
    أضاف « ثم رأيت الخميني قد زاد على عبد الحسين في الافتراء فزعم في (كشف الأسرار ص171) أن الحديث من الأحاديث المسلمة المتواترة. ويعني بقوله (المسلّمة) أي: عند أهل السنة. ثم كذب مرة أخرى كعادته فقال: وقد ورد ذلك في أحد عشر حديثا من طرق أهل السنة» (سلسلة الأحاديث الضعيفة المجلد العاشر القسم الأول ص 5-11 حديث رقم 4503).
    والحديث أورده الهيثمي في (مجمع الزوائد9/ 168) وأوضح أن في اسناده عبد الله بن داهر والحسن بن أبي جعفر وهما متروكان.
    وقاله الهيثمي. وهو مروي من ثلاث طرق عن أبي ذر:
    الطريق الاول: فيه المفضل بن صالح الأسدي أبو جميلة. قال الذهبي «ضعفوه» (المستدرك2/343 والكاشف3/170) وقال البخاري وابن أبي حاتم «منكر الحديث» قال ابن حجر في (التقريب رقم6855) «ضعيف».
    الطريق الثاني: عند الطبراني وفيه عبد الله بن داهر. قال الذهبي وابن الجوزي وغيرهما «رافضي ضعفوه» (المغني في الضعفاء 1/337 الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي1/337 ميزان الاعتدال4/92 الكامل في الضعفاء4/228).
    الطريق الثالث: عند الطبراني وفيه الحسن بن أبي جعفرالجفري. قال البخاري «منكر الحديث» (2/288 ترجمة رقم2500).
    ذكر البزار في مسنده (9/343) أن فيه الحسن بن علي (أبي جعفر) الجفري وأنه لم يتابع.
    واعتبر في تهذيب الكمال أن أنكر ما روى المفضل بن صالح عن الحسن بن علي هذا الحديث (28/411).
    وذكر أبو نعيم في (الحلية4/306) هذا الحديث وحكم عليه بالغرابة والغرابة تطلق على الضعيف.
    وذكر ابن عدي في (الكامل في الضعفاء2/306) هذا الحديث في سياق ترجمة الحسن هذا بعد أن قدم له بطعن أهل العلم فيه وتضعيفهم له مما يؤكد ضعف هذه الرواية عنه.
    قال الهيثمي عنهما «متروكان» (مجمع الزوائد9/168).
    والحديث رواه الحاكم في المستدرك وقال «حديث صحيح» ولكن تعقبه الذهبي قائلا «فيه المفضل بن صالح ضعفوه» وقد ذكر المناوي في (فيض القدير5/517) تعقب الذهبي على الحاكم وسكت عليه مما يشعر موافقته للذهبي في الحكم.
    والحاكم متساهل في التصحيح ولهذا لزم تعقب أهل العلم لكتابه لكثرة ما عرف عنه من التساهل. وكم من مرة يصحح حديثا ويزعم أنه على شرط الشيخين فيتعقبه أهل العلم قائلين: بل موضوع.
    ونذكر من أهل العلم ممن نبه على تساهله على سبيل الإجمال:
    الحافظ ابن الصلاح الذي وصف الحاكم بأنه واسع الخطو في شرط الصحيح متساهل في القضاء به» (علوم الحديث ص18).
    قال النووي الشافعي «الحاكم متساهل كما سبق بيانه مرارا » (المجموع شرح المهذب 7/64).
    قال الحافظ ابن حجر أن الحاكم « ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له وقطع بترك الرواية عنهم ومنع من الاحتجاج بهم ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها» (لسان الميزان5/233). وذكر مثالا لذلك في نكته على ابن الصلاح وهي أنه أخرج حديثا فيه عبد الرحمن بن أسلم وبعد روايته قال عنه «صحيح الإسناد» مع أنه قال في كتابه الذي جمعه في الضعفاء: « عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة.. فهؤلاء ظهر عندي جرحهم».
    قال الذهبي «يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة ويكثر من ذلك» (ميزان الاعتدال3/608).
    قال الزيلعي الحنفي «الحاكم عرف تساهله وتصحيحه للأحاديث الضعيفة بل الموضوعة» (نصب الراية1/360).
    قال اللكنوي الحنفي الهندي «وكم من حديث حكم عليه الحاكم بالصحة وتعقبه الذهبي بكونه ضعيفا أو موضوعا: فلا يعتمد على المستدرك للحاكم ما لم يطالع معه مختصره للذهبي» (الأجوبة الفاضلة ص161).
    تخريج الشيخ الألباني لحديث مثل أهل بيتي
    4503 مَثَلُ أهل بيتي؛ مَثَلُ سفينةِ نُوحٍ؛ من ركبها نجا، ومن تَخلّف عنها غَرِق.
    ضعيف.روي من حديث عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وأبي ذر، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك.
    1 - أما حديث ابن عباس: فيرويه الحسن بن أبي جعفر عن أبي الصَّهباء عن سعيد بن جبير عنه. أخرجه البزار (2615) كشف الأستار (والطبراني في المعجم الكبير(1/160/3)، وأبو نعيم في (الحلية306/4) وقال:
    «غريب من حديث سعيد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه». وقال البزار« لا نعلم رواه إلا الحسن، وليس بالقوي، وكان من العُبَّاد». وقال الهيثمي في (المجمع: (168/9)« رواه البزار، والطبراني، وفيه الحسن بن أبي جعفر؛ وهو متروك».
    قلت:وهو ممن قال البخاري فيه« منكر الحديث».
    ذكره في الميزان وساق له من مناكيره هذا الحديث.
    وشيخه أبو الصهباء -وهو الكوفي – لم يوثقه غير ابن حبان.
    2-أما حديث ابن الزبير:فيرويه ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه. أخرجه البزار.(2612).
    وعبد الله بن لهيعة ضعيف؛ لسوء حفظه.
    3-وأما حديث أبي ذر:فله عنه طريقان:
    الأولى: عن الحسن بن أبي جعفر عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عنه.
    أخرجه الفسوي في (معرفة التاريخ538/1)، والطبراني في )المعجم الكبيـر2636/34/3)، وكذا البزار(2624/222/3)وقال « تفرد به ابن أبي جعفر». قلت:وهو متروك؛ كما تقدم.
    وعلي بن زيد وهو ابن جُدعان:ضعيف.
    والأخرى: « عن عبد الله بن داهر الرازي:ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن أبي إسحاق عن حَنَشِ بن المعتمر أنه سمع أبا ذر الغفاري به».
    أخرجه الطبراني في (المعجم الصغيرص78) وقال:« لم يروه عن الأعمش إلى عبد الله بن عبد القدوس».
    قلت:هو –مع رفضه -ضعفه الجمهور؛ قال الذهبي في (الميزان) « قال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت. قال يحيى: ليس بشيء، رافضي خبيث.وقال النسائي وغيره:ليس بثقة.وقال الدارقطني:ضعيف».
    قلت:والراوي عنه عبد الله بن داهر الرازي شرٌّ منه؛ قال ابن عدي« عامة ما يرويه في فضائل علي، وهو متهم في ذلك».
    قال الذهبي عقبه:« قلت:قد أغنى الله عليًّا عن أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل».
    والحديث؛ قال الهيثمي:
    « رواه البزار والطبراني في (الثلاثة)، وفي إسناد البزار: الحسن بن أبي جعفر الجُفرِي، وفي إسناد الطبراني:عبد الله بن داهر، وهما متروكان»!
    قلت:لكنهما قد توبعا؛ فقد رواه المُفَضَّل بن صالح عن أبي إسحاق به.
    أخرجه الحاكم (343/2) و(150/3) وقال« صحيح على شرط مسلم». وردّه الذهبي بقوله:« قلت:مفضل خرّج له الترمذي فقط، ضعفوه».
    وقال في الموضع الآخر« مفضل واه».
    قلت:يعني:ضعيف جدًّا؛ فقد قال فيه البخاري« منكر الحديث».وقال ابن عدي« أنكر ما رأيت له:حديث الحسن بن علي».
    قلت:سقط نصه من (الميزان). ولفظه في منتخب كامل ابن عدي (1/396) « عن الحسن بن علي قال: أتاني جابر بن عبد الله وأنا في الكُتّاب، فقال: اكشف لي عن بطنك، فكشفت له عن بطني، فألصق بطنه ببطني، ثم قال: أمرني رسول الله  أن أُقرئك منه السلام».
    قلت:وهذا عندي موضوع ظاهر الوضع، وهو الذي قال ابن عدي:إنه أنكر ما رأى له.فتعقبه الذهبي بقوله« وحديث سفينة نوح أنكر وأنكر»!
    قلت:فمتابعته مما لا يستشهد بها.
    على أن فوقه أبا إسحاق وهو السبيعي وهو مدلس مختلط.
    وحنش بن المعتمر؛ فيه ضعف، بل قال فيه ابن حبان:« لا يشبه حديثه حديث الثقات».
    ورواه الفسوي من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل حدثه حنش به.
    ثم رأيت للحديث طريقًا ثالثًا: يرويه عبد الكريم بن هلال القُرَشي قال: أخبرني أسلم المكي:ثنا أبو الطفيل:
    أنه رأى أبا ذر قائمًا على هذا الباب وهو ينادي:ألا من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا جندب، ألا وأنا أبو ذر، سمعت رسول الله  يقول ...فذكره.
    4- وأما حديث أبي سعيد الخدري: فيرويه عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكِلابي: ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ عن أبي سلمة الصائغ عن عطية عنه.
    أخرجه الطبراني في (المعجم الصغير ص170) وقال: « لم يروه عن أبي سلمة إلا ابن أبي حماد، تفرد به عبد العزيز بن محمد بن ربيعة».
    قلت:ولم أجد من ترجمه.وكذا اللذان فوقه.وعطية -وهو العوفي - ضعيف.وقال الهيثمي:« رواه الطبراني فيالصغير والأوسط، وفيه جماعة لم أعرفهم».
    5-وأما حديث أنس:فيرويه أبان بن أبي عياش عنه.أخرجه الخطيب (12/91).قلت:وأبان هذا متروك متهم بالكذب.
    وبهذا التخريج والتحقيق؛ يتبيَّنُ للناقد البصير أن أكثر طرق الحديث شديدة الضعف، لا يتقوى الحديث بمجموعها.
    ويبدو أن الشيخ صالح المقبلي لم يكن تفرغ لتتبعها وإمعان النظر فيها؛ وإلا لم يَقُل في كتابه (العلم الشامخ ص250) « أخرجه الحاكم في المستدركعن أبي ذر. وكذلك الخطيب وابن جرير والطبراني عن ابن عباس وأبي ذر أيضًا، والبزار من حديث ابن الزبير. وحكم الذهبي بأنه« منكر» غير مقبول؛ لأن هذا المحمل من مدارك الأهواء!.
    فأقول: نعم! وللتعليل نفسه؛ لا يمكن القول بصحته لمجموع طرقه؛ لأن الشرط في ذلك أن لا يكون الضعف شديدًا، كما هو مقرر في علم الحديث، وليس الأمر كذلك كما سبق بيانه. وظني أن الشيخ – رحمه الله - لو تتبع الطرق كما فعلنا لم يخالف الذهبيَّ في إنكاره للحديث.والله أعلم.
    ومما يؤيد قول المقبلي «أن المحملَ من مدارك الأهواء»أن هذا الحديث عزاه الشيخ عبد الحسين الموسوي الشيعي في كتابه (المراجعات ص23) طبع دار الصادق ( للحاكم من حديث أبي ذر المتقدم (3)، موهمًا القراء أنه صحيح بقوله:
    أخرجه الحاكم بالإسناد إلى أبي ذر ص (151) من الجزء الثالث من صحيحة (!) المستدرك!
    وهو – كعادته – لا يتكلم على أسانيد أحاديثه التي تدعم مذهبه، بل إنه يسوقها كلها مساق المسلّمات المصحّحات من الأحاديث؛ إن لم يشعر القارئ بصحتها كما فعل هنا بقوله: ((صحيحة المستدرك))! فضلاً عن أنه لا يحكي عن أئمة الحديث ما في أسانيدها من طعن، ومتونها من نكارة.
    وقد خطر في البال أن أتتبع أحاديثه التي من هذا النوع وأجمعها في كتاب؛ نصحًا للمسلمين، وتحذيرًا لهم من عمل المدلِّسين المُغرِضين، وعسى أن يكون ذلك قريبًا. ثم رأيت الخُمَينيَّ قد زاد على عبد الحسين في الافتراء؛ فزعم ص (171) من كتابه (كشف الأسرار) أن الحديث من الأحاديث المسلَّمة المتواترة !!
    ويعني بقوله ( المسلَّمة) أي:عند أهل السنة! ثم كذب مرة أخرى كعادته، فقال: « وقد ورد في ذلك أحد عشر حديثًا عن طريق أهل السنة!». ثم لم يسق إلا حديث ابن عباس الذي فيه المتروك؛ كما تقدم!




    في الأخير نصيحة لكل شيعي: اذا أردت أن تستدل بحدبث من كتب أهل السنة فتأكد أنه ليس ضمن هذه الأحاديث المكذوبة و الموضوعة:

    http://www.daawh.com/vb/showthread.php?t=8551

    و شكرا...

    تعليق


    • #3
      سوف أسلم لك جدلا ردك الثلاث روايات والتي علتها :

      1- مفضل بن صالح

      هنا سوف اطرح بعض ما جاء في هذا الرجل:

      إنّ المفضّل بن صالح ـ الذي ضعّفه الذهبي ـ من رجال الترمذي كما اعترف...
      وهو على شرط مسلم كما نصّ عليه الحاكم واعترف الذهبي به أيضاً.
      والذي أوجب التكلّم فيه منهم ما ذكره الترمذي بقوله : « ليس عند أهل الحديث بذاك الحافظ » فهم غير قادحين في ثقته ، ولا في حفظه ، إلاّ أنّه ليس بذاك الحافظ !
      وظاهر كلماتهم أنّ ذنب الرجل رواية فضائل أهل البيت :
      قال ابن عديّ ـ بعد أن أورد له أحاديث ـ : « أنكر ما رأيت له حديث الحسن بن عليّ ، وسائره أرجو أن يكون مستقيماً ».
      فابن عديّ يوثّق الرجل ، وإنّما ينكر بعض أحاديثه ، وقد جعل أنكرها حديث الحسن. قال ابن حجر : « يعني : أتاني جابر فقال : اكشف لي عن بطنك. الحديث » !(39) .
      إذن ، فالرجل لا مجال للقدح فيه ولا في رواياته ، وما ذكره الذهبي ليس إلاّ تعصّباً ، وهو مشهور بالتعصّب كما عرفت سابقاً.


      39) تهذيب التهذيب 10 : 243

      تعليق


      • #4
        2- عبد الله بن داهر

        ذنبه عند القوم أنّه : « رافضيّ خبيث » وأنّ « عامّة ما يرويه في فضائل عليّ وهو متّهم في ذلك ».
        وقد أورد في « الميزان » و« لسان الميزان » أحاديث عنه في فضل عليّ وأهل البيت عليهم السلام ، منها ما رواه بإسناده عن ابن عبّاس :
        « ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بالقرآن وعليّ بن أبي طالب ، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه ]وآله[ وسلّم ـ وهو آخذ بيد عليّ يقول ـ : هذا أوّل من آمن بي ، وأوّل من يصافحني ، وهو فاروق الأمّة ، وهو يعسوبالمؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ، وهو الصدّيق الأكبر ، وهو خليفتي من بعدي »(47) .





        (47) ميزان الاعتدال 2 : 416 ، لسان الميزان 3 : 283 .

        تعليق


        • #5
          3- الحسن بن أبي جعفر:






          1 ـ الرجل من رجال الترمذي وابن ماجة.


          2 ـ روى عنه كبار الأئمّة.


          3 ـ شهد بعدالته : مسلم بن إبراهيم فقال : كان من خيار الناس.
          فقال المعترض : « وهو تلميذه ».
          قلت : كأنّه يريد إسقاط هذه الشهادة لكون الشاهد تلميذاً ، وكأنّ الرجل لا يدري أنّ هذا المورد ليس من موارد عدم قبول الشهادة ، بل الأمر بالعكس ، إذ المفروض عدالة الشاهد ، فإذا كان تلميذاً كان أكثر معرفةً بحال المشهودله من غيره.


          4 ـ شهد بعدالته : عمرو بن عليّ الفلاّس إذ قال : صدوق. وسيأتي الكلام على قوله بعدذلك : « منكر الحديث ».


          5 ـ شهد بعدالته : ابن عديّ.



          6 ـ قال ابن حبّان : من خيار عباد الله الخُشّن ، وكان من المتعبّدين المجابين الدعوة، ولكنّه ممّن غفل عن صناعة الحديث وحفظه ، فإذا حدّث وهم وقلّب الأسانيد وهو لا يعلم ، حتّى صار ممّن لا يحتجّ به وإن كان فاضلاً.
          أقول : هذه عبارة ابن حبّان.. فقارن بينها وبين ما أورده المعترض :
          « وقال ابن حبّان : كان الجفري من المتعبّدين المجابين الدعوة ولكنّه ممّن غفل عن صناعة الحديث ، فلا يحتجّ به ».
          ولاحظ ! ممّن هذا التحريف والتصرّف ؟!
          يقول ابن حبّان ـ بعد الشهادة بكون « الحسن » من خيار عباد الله الخُشّن وأنّه كان من المتعبّدين المجابين الدعوة ـ : ولكنّه ممّن غفل عن صناعة الحديث وحفظه ، فإذا حدّث وهم قلّب الأسانيد وهو لا يعلم حتّى صار ممّن لا يحتج به وإن كان فاضلاً.
          فغاية ما كان « الحسن » أنّه : « إذا حدّث وهم وقلّب الأسانيد » لكن « وهو لا يعلم » أي : فهو ـ كما قال ابن عديّ : « ممّن لا يتعمّد الكذب ، وهو صدوق ». ولذا قال عنه الفلاّس(45) ـ بعد أن قال : « صدوق » ـ : « منكر الحديث ». فظهر :
          أوّلا : لم ينقل المعترض كلمات التعديل والثناء.
          وثانياً : قد حرّف بعض الكلمات في حقّ الرجل.
          وثالثاً : قد ظلم الرجل اذ لم يتحقّق كلمات الجرح ، وأنّها إنّما ترجع إلى وهم الرجل في روايته عن غفلة ، وأمّا هو في ذاته فصدوق جليل من خيار عباد الله الخشّن.
          التعديل الأخير تم بواسطة عمادعلي; الساعة 03-07-2008, 07:46 PM.

          تعليق


          • #6
            ( 2 )





            عدد الروايات : ( 2 )

            مستدرك الحاكم- كتاب التفسير - تفسير سورة هود - رقم الحديث : ( 3312 )

            3270 - أخبرنا ميمون بن اسحاق الهاشمي ثنا أحمد بن عبد الجبار يونس بن بكير ثنا المفضل بن صالح عن ابى اسحاق عن حنش الكنانى قال سمعت اباذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة ايها الناس من عرفني فأنا من عرفتم ومن انكرني فأنا أبو ذر سمعت رسول الله (ص) يقول مثل أهل بيتى مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

            الرابط:


            مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - و من مناقب أهل رسول الله (ص) - رقم الحديث : ( 4720 )

            4703 - أخبرني أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد ، ثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي ، ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، ثنا مفضل بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن حنش الكناني قال : سمعت أبا ذر رضي اله عنه يقول و هو آخذ بباب الكعبة من عرفني فأنا من عرفني و من أنكرني فأنا أبو ذر سمعت النبي (ص) يقول : ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق.

            الرابط :


            تعليق


            • #7
              مشكوووووووور أخي الكريم

              من المتابعين أن شاء الله

              المشاكس


              +++++++++++++++++++

              تعليق


              • #8
                بارك الله في أخينا جند الإله على طرحه العلمي لكن كما سبق وأوضحت لأحد الإخوة أن الإخوة الشيعة لا يقنعهم كثيرا الدليل العلمي، فنحن عندنا شيء اسمه علم الحديث، ولنا كتب ومواقع مختصة في تبيين الضعيف من الصحيح,,, فنحن بصراحة نيسر الأمور على طلاب العلم, إذا أردتم أن تحتجوا بحديث فسلوا عن صحته أولا,
                ثم إن قولا كهذا وبذاك المعنى اللذي تفهمونه لا يمكن فقط أن نعتبره ركنا من أركان الدين بل عماد الدين، وإني أتساءل كيف لأهم شيء في الدين إن آمن به الإنسان ينجو وإن تركه يهلك، كيف لا نجده في القرآن الكريم واضحا صريحا إلا أن يكون هذا القرآن محرفا والعياذ بالله

                تعليق


                • #9
                  بارك الله بك أخي الكريم عماد علي

                  :

                  اللهم صل على سيدنا محمد وآل بيته ،

                  الدليل العلمي،

                  هذ أكثر ما يجعلني في اندهاش !!
                  أين العلمية التي تتحدثون عنها ، ؟
                  أين القرآن عندكم عن السنة ؟ أم حسينا هي الفيصل بينهما ..

                  تعليق


                  • #10
                    وإني أتساءل كيف لأهم شيء في الدين إن آمن به الإنسان ينجو وإن تركه يهلك، كيف لا نجده في القرآن الكريم واضحا صريحا إلا أن يكون هذا القرآن محرفا والعياذ بالله

                    ممكن تجيبي على هذا التساؤل أيضا
                    وشكرا

                    تعليق


                    • #11
                      استغفر الله ربي وأتوب إليه

                      :

                      ان كُنت تقرأ القرآن فلما لم تبحث في آياته البيّنات فكُل شيء واضح
                      ذلك أفضل من أن تقول شيء يُنقص منك لا يجعلك ذكياً ..
                      فما شأن العقول بحكاية تحريف القُرآن التي أصبحت كحكاية ألف ليلة وليلة اللي طالعين لنا فيها ..
                      الله جل جلاله لم يترك صغيرة وكبيرة إلا ومذكورةً في القُرآن الكريم ..

                      تعليق


                      • #12
                        مشاكس بالحق
                        العفو خي ومشكور على التواجد الغالي.

                        رجل رشيد
                        حسبنا كتاب الله كلمة قالها عمر ونحن لا نقلد الرجل فيما قاله ... ولكن الكتاب والسنة
                        تجد أيضا في السنة من لم يتمسك بالعترة فقد ضل ولا تجد ذلك في القرآن بهذه الصراحة فهل أنفي السنة وأقول ما قاله عمر ... كلا له طريقه الذي يحاسبه عليه ربه ولي طريقي الذي يحاسبني عليه ربي.

                        راويه
                        الله يبارك فيك خيتو



                        منورين اخواني الموضوع....

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رجل رشيد
                          وإني أتساءل كيف لأهم شيء في الدين إن آمن به الإنسان ينجو وإن تركه يهلك، كيف لا نجده في القرآن الكريم واضحا صريحا إلا أن يكون هذا القرآن محرفا والعياذ بالله

                          تعليق


                          • #14


                            3





                            في كتب السيوطي







                            عدد الروايات : ( 3 )



                            السيوطي- الدر المنثور في التفسير بالماثور -الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 334 )



                            - وأخرج الحاكم عن أبى ذر ( ر ) قال سمعت رسول الله (ص) يقول مثل أهل بيتى مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق .


                            الرابط:
                            السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 373 )



                            2442 - إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك .



                            الرابط:

                            http://www.al-eman.com/Islamlib/view...20&SW=2442#SR1



                            السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 533 )
                            8162 - مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح : من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق.
                            الرابط:

                            تعليق


                            • #15
                              كالعادة مشكلة الشيعة العناد و لا شء غير ذلك،سأسجل حضوري هذه المرة بالتخريج الكامل للألباني رحمه الله لحديث السفينة و سأعود عما قريب لأرد على عناد اللآخر:

                              4503 ـ مَثَلُ أهل بيتي؛ مَثَلُ سفينةِ نُوحٍ؛ من ركبها نجا، ومن تَخلّف عنها غَرِق.

                              ضعيف. روي من حديث عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وأبي ذر، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك.
                              1 ـ أما حديث ابن عباس: فيرويه الحسن بن أبي جعفر عن أبي الصَّهباء عن سعيد بن جبير عنه.
                              أخرجه البزار (2615 - كشف الأستار)، والطبراني في "المعجم الكبير" (3/160/1)، وأبو نعيم في "الحلية" (4/306). وقال:
                              " غريب من حديث سعيد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه ". وقال البزار:
                              " لا نعلم رواه إلا الحسن، وليس بالقوي، وكان من العُبَّاد ". وقال الهيثمي في "المجمع" (9/168):
                              " رواه البزار، والطبراني، وفيه الحسن بن أبي جعفر؛ وهو متروك ".
                              قلت: وهو ممن قال البخاري فيه:
                              " منكر الحديث ".
                              ذكره في "الميزان" وساق له من مناكيره هذا الحديث.
                              وشيخه أبو الصهباء - وهو الكوفي - لم يوثقه غير ابن حبان.
                              2 ـ أما حديث ابن الزبير: فيرويه ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه.
                              أخرجه البزار (2612).
                              وعبد الله بن لهيعة ضعيف؛ لسوء حفظه.
                              3 ـ وأما حديث أبي ذر: فله عنه طريقان:
                              الأولى: عن الحسن بن أبي جعفر عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عنه.
                              أخرجه الفسوي في "معرفة التاريخ" (1/538)، والطبراني في "الكبير" (3/37/2636)، وكذا البزار (3/222/2624). وقال:
                              " تفرد به ابن أبي جعفر ".
                              قلت: وهو متروك؛ كما تقدم.
                              وعلي بن زيد - وهو ابن جُدعان - ضعيف.
                              والأخرى: عن عبد الله بن داهر الرازي: ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن أبي إسحاق عن حَنَشِ بن المعتمر أنه سمع أبا ذر الغفاري به.
                              أخرجه الطبراني في "المعجم الصغير" (ص78). وقال:
                              " لم يروه عن الأعمش إلى عبد الله بن عبد القدوس ".
                              قلت: هو - مع رفضه - ضعفه الجمهور؛ قال الذهبي في "الميزان":
                              " قال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت. قال يحيى: ليس بشيء، رافضي خبيث. وقال النسائي وغيره: ليس بثقة. وقال الدارقطني: ضعيف".
                              قلت: والراوي عنه - عبد الله بن داهر الرازي - شرٌّ منه؛ قال ابن عدي:
                              " عامة ما يرويه في فضائل علي، وهو متهم في ذلك ". قال الذهبي عقبه:
                              " قلت: قد أغنى الله عليًّا عن أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل ".
                              والحديث؛ قال الهيثمي:
                              " رواه البزار، والطبراني في "الثلاثة"، وفي إسناد البزار: الحسن بن أبي جعفر الجُفرِي، وفي إسناد الطبراني: عبد الله بن داهر، وهما متروكان "!
                              قلت: لكنهما قد توبعا؛ فقد رواه المُفَضَّل بن صالح عن أبي إسحاق به.
                              أخرجه الحاكم (2/343 و3/150). وقال:
                              " صحيح على شرط مسلم "!
                              وردّه الذهبي بقوله:
                              " قلت: مفضل خرّج له الترمذي فقط، ضعفوه ". وقال في الموضع الآخر: "مفضل واهٍ".
                              قلت: يعني: ضعيف جدًّا؛ فقد قال فيه البخاري:
                              " منكر الحديث ". وقال ابن عدي:
                              " أنكر ما رأيت له: حديث الحسن بن علي ".
                              قلت: سقط نصه من "الميزان". ولفظه في "منتخب كامل ابن عدي" (396/1-2):
                              عن الحسن بن علي قال: أتاني جابر بن عبد الله وأنا في الكُتّاب، فقال: اكشف لي عن بطنك، فكشفت له عن بطني، فألصق بطنه ببطني، ثم قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أُقرئك منه السلام.
                              قلت: وهذا عندي موضوع ظاهر الوضع، وهو الذي قال ابن عدي: إنه أنكر ما رأى له. فتعقبه الذهبي بقوله:
                              " وحديث سفينة نوح أنكر وأنكر "!
                              قلت: فمتابعته مما لا يستشهد بها.
                              على أن فوقه أبا إسحاق - وهو السبيعي -؛ وهو مدلس مختلط.
                              وحنش بن المعتمر؛ فيه ضعف، بل قال فيه ابن حبان:
                              " لا يشبه حديثه حديث الثقات ".
                              ورواه الفسوي من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل حدثه حنش به.
                              ثم رأيت للحديث طريقًا ثالثًا: يرويه عبد الكريم بن هلال القُرَشي قال: أخبرني أسلم المكي: ثنا أبو الطفيل:
                              أنه رأى أبا ذر قائمًا على هذا الباب وهو ينادي: ألا من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا جندب، ألا وأنا أبو ذر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... فذكره.
                              4 ـ وأما حديث أبي سعيد الخدري: فيرويه عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكِلابي: ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ عن أبي سلمة الصائغ عن عطية عنه.
                              أخرجه الطبراني في "الصغير" (ص170). وقال:
                              " لم يروه عن أبي سلمة إلا ابن أبي حماد، تفرد به عبد العزيز بن محمد بن ربيعة ".
                              قلت: ولم أجد من ترجمه.
                              وكذا اللذان فوقه.
                              وعطية - وهو العوفي - ضعيف. وقال الهيثمي:
                              " رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وفيه جماعة لم أعرفهم ".
                              5 ـ وأما حديث أنس: فيرويه أبان بن أبي عياش عنه.
                              أخرجه الخطيب (12/91).
                              قلت: وأبان هذا متروك متهم بالكذب.
                              وبهذا التخريج والتحقيق؛ يتبيَّنُ للناقد البصير أن أكثر طرق الحديث شديدة الضعف، لا يتقوى الحديث بمجموعها.
                              ويبدو أن الشيخ صالح المقبلي لم يكن تفرغ لتتبعها وإمعان النظر فيها؛ وإلا لم يَقُل في كتابه "العلم الشامخ" (ص520):
                              " أخرجه الحاكم في "المستدرك" عن أبي ذر. وكذلك الخطيب وابن جرير والطبراني عن ابن عباس وأبي ذر أيضًا، والبزار من حديث ابن الزبير. وحكم الذهبي بأنه "منكر" غير مقبول؛ لأن هذا المحمل من مدارك الأهواء "!!
                              فأقول: نعم! وللتعليل نفسه؛ لا يمكن القول بصحته لمجموع طرقه؛ لأن الشرط في ذلك أن لا يكون الضعف شديدًا، كما هو مقرر في علم الحديث، وليس الأمر كذلك كما سبق بيانه. وظني أن الشيخ - رحمه الله - لو تتبع الطرق كما فعلنا؛ لم يخالف الذهبيَّ في إنكاره للحديث. والله أعلم.
                              ومما يؤيد قول المقبلي - أن المحملَ من مدارك الأهواء -: أن هذا الحديث عزاه الشيخ عبد الحسين الموسوي الشيعي في كتابه "المراجعات" (ص23 - طبع دار الصادق) للحاكم من حديث أبي ذر المتقدم (3)، موهمًا القراء أنه صحيح بقوله:
                              " أخرجه الحاكم بالإسناد إلى أبي ذر (ص151) من الجزء الثالث من صحيحة (!) المستدرك "!
                              وهو - كعادته - لا يتكلم على أسانيد أحاديثه التي تدعم مذهبه، بل إنه يسوقها كلها مساق المسلّمات المصحّحات من الأحاديث؛ إن لم يشعر القارئ بصحتها كما فعل هنا بقوله:
                              " صحيحة المستدرك "! فضلاً عن أنه لا يحكي عن أئمة الحديث ما في أسانيدها من طعن، ومتونها من نكارة.
                              وقد خطر في البال أن أتتبع أحاديثه التي من هذا النوع وأجمعها في كتاب؛ نصحًا للمسلمين، وتحذيرًا لهم من عمل المدلِّسين المُغرِضين، وعسى أن يكون ذلك قريبًا.
                              ثم رأيت الخُمَينيَّ قد زاد على عبد الحسين في الافتراء؛ فزعم (ص171) من كتابه "كشف الأسرار" أن الحديث من الأحاديث المسلَّمة المتواترة !!
                              ويعني بقوله: "المسلَّمة"؛ أي: عند أهل السنة!
                              ثم كذب مرة أخرى كعادته، فقال:
                              " وقد ورد في ذلك أحد عشر حديثًا عن طريق أهل السنة "!
                              ثم لم يسق إلا حديث ابن عباس الذي فيه المتروك؛ كما تقدم!




                              و رغم ذلك سيبقى صاحب الموضوع يعاند..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X