إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صلاة الجمعة في النجف الاشرف/المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلاة الجمعة في النجف الاشرف/المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي

    خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف/ المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي
    (الخطبة الأولى)
    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
    قال الله تعالى في كتابه الكريم(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً).
    العقيدة الحسنة مع العمل الصالح
    المفسرون يذكرون ان القول السديد يأتي بمعنى العقيدة الحسنة وهكذا في قوله تعالى(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) والكلم الطيب هو العقيدة الحسنة، وسبب الفوز هو طاعة الله ورسوله، والمسلمون لديهم عقيدة صالحة صحيحة، ولكن لابد من عمل صالح، قال الله تعالى(مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً) فالإنسان يطلب العزة والوجاهة في الدنيا، ولدينا عزة في الدنيا والآخرة والمؤمن يريد ان يكون عزيزاً في الدنيا والآخرة، والدعاء يقول(اللهم وأعزني في عشيرتي وقومي واحفظني في يقظتي ونومي) ويقول في أدعية الأيام(وأعزني بعزك الذي لا يضام وأحفظني بعينك التي لا تنام) فالإنسان يريد العزّ وان يكون محبوباً كما نقرأ في زيارة أمين الله(محبوبة في أرضك وسمائك) وان الإنسان يدعو الله ان يجعل نفسه محبوبة في الدنيا والآخرة(اللهم أجعلني عندك وجيهاً بالحسين) فالمهم هو الوجاهة عند الله فليس في الدنيا عزّة بفعل الشيطان، بل العزّة إلهية أي ان هناك أناس يطلبون العزّة والثروة ولكن ليس بطاعة الله، وربما يكون ثرياً وعزيزاً، ولكن بالدجل والغصب وما شاكل ذلك، أحيانا الإنسان يحارب ويحاصر دينياً فيبدو أنه ذليل لكنه غير مستعد ان يخرج عن طاعة الله تعالى.
    (ع) لما وضعوه في خان الصعاليك فهذا ذلّ ولكن الإمام يقول ان كان هذا الذل لله تعالى فلا توجد مشكلة نحن نطلب العزّ بطاعة الله تبارك وتعالى وليس بمعصيته، الحديث يقول(ان لله ملكين من تواضع رفعاه ومن تكبر وضعاه) فأن العزّ بيد الله والذل بيده تعالى والشعوب التي ترتبط بالله يعزها الله، وهناك شعوب كثيرة بحثت عن التقدم والتمدن لم تعزّ بل ذُلّت، نسأل الله ان يرزقنا التقوى والعمل الصالح والكلم الطيب.
    الحلقة الخامسة من نقد الفكر الحداثي
    هناك بحث عن الإسلام وحقوق الإنسان يقوله الحداثيون هو ان الإسلام لا يهتم بحقوق الإنسان ونحن أبناء الحداثة الغربية نهتم بحقوق الإنسان وهنا أذكر العناوين فقط ونعتقد ان أول من نادى بحقوق الإنسان هو الإسلام وأعظم مقام لحقوق الإنسان أعطاه الإسلام حتى ان لدينا في الروايات والفقه الديني ان حق الإنسان أعظم من حق الله ممكن تعصي الله ويغفر لك، لكن لا يغفر حق الناس وهذه لدينا من القواعد الفقهية فالقرآن الكريم يقول(مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً)، والحديث يقول(حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة)، ويقول(من أهان لي ولياً فقد أرصد لي بالمحاربة) فالإنسان إذا حارب عبداً فقد حارب الله تعالى، أنظروا حقوق الإنسان كم هي عظيمة في الإسلام، والإمام زين العابدين(ع) قبل(1400) سنة لديه رسالة أسمها(رسالة الحقوق) ويقول الإمام زين العابدين(ع) أيها الإنسان لست وحدك لك حقوقاً بل مسؤول عن حق أعضائك اليد والرجل والعين والبطن فلا تفرط بأي حق من هذه الحقوق فأنها يوم القيامة تشكوك، لكن مع الأسف خطابنا الإعلامي ضعيف كي يصل إلى العالم عن حقوق الإنسان في الإسلام، وهناك صورة مشوهة تطرح عن الإسلام لكن لم ينادى بحقوق الإنسان ديناً وفكراً بمقدار ما نادى بحقوق الإسلام بل إن مهمة الأنبياء كانت تحرير الإنسان قبل القضية العقيدية وان يحرروا الناس والشعوب ولهذا القرآن الكريم يقول عن مهمة الأنبياء(وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) وعمل النبي(ص) هو تحرير الشعوب قبل قضية سقوط الأصنام والقضية العقيدية وهذا هو الدين، وفي كلمة حقوق الإنسان كما ذكرنا في محاضرة سابقة لا نتحدث عن مصطلحات، فلا تجد في القرآن الكريم كلمة مثلها بعنوان حقوق الإنسان، وكذلك في الروايات ولكننا لا نتحدث عن مصطلحات بل نتحدث عن واقع وفكرة ونظرية ومصطلحات جديدة ولكن الواقع والعمق موجود في الإسلام على مدى(1400) سنة بأروع مما هو موجود اليوم.
    ذكرى ثورة العشرين في الثلاثين من حزيران
    نعيش ذكرى ثورة العشرين وهي ثورة الشعب العراقي لطرد الإنكليز في عام(1920) ولهذا سمّيت بثورة العشرين انتهت بتنصيب حاكم عربي على العراق وبعبارة أخرى خرج الاستعمار الإنكليزي من الباب ودخل من الشباك، فقد نصب حاكماً تابعاً له، وبالتالي نستطيع ان نقول أخفقت هذه الثورة في تحقيق هدفها الحقيقي وهو طرد الاستعمار، وهناك سببان على ذلك:
    الأول: عدم إقامة نظام سياسي جديد، أي أنهم قالوا للاستعمار أخرج ولم يهتموا بالحكم وبالتالي بقيت الحالة على ماهي عليه والشكل فقط هو الذي تغير وأكتفى العراقيون بأن جاءهم حاكم عربي، فليس هناك فرقاً بين حاكم تركي وبين حاكم عربي تابع للإنكليز، ولم يفكروا بإقامة نظام ودولة منتخبة من قبلهم.
    الثاني: انسحاب الشعب وفرض العزلة على المرجعية الدينية، فبعد تنصيب الملك فيصل الأول انسحب الشعب بلا انتخابات ورضوا به، والإنكليز كانوا يعرفون ان مصدر القوة ومكمن الطاقة للشعب العراقي هو المرجعية الدينية، فسفروا ثلاثة من مراجع النجف الأشرف وهم النائيني، والأصفهاني، والخالصي إلى إيران، ولم يقبلوا بعودتهم إلا بعد ان فرضوا عليهم اعتزال العمل السياسي، فصار الشعب منسحباً عن العملية السياسية، والمرجعية الدينية فرض عليها الحصار والعزلة فسيطر الانكليز مرة أخرى وهذه أسباب الإخفاق.
    ذكرى شهادة شهيد المحراب(رض)
    ونتحدث اليوم عن ذكرى شهيد المحراب(رض) في الأول من رجب نهاية الأسبوع القادم وأول وأروع شيء صنعه وكان في غاية التوفيق هو انه بعد إسقاط صدام دعا إلى إقامة نظام سياسي جديد وأول خطاب له في الصحن الشريف نادى بخطاب ناضج جداً(علينا ان نبني نظاماً سياسياً جديداً في العراق يقوم على أساس المرجعية وحضور الشعب) وهو أول من دعا للانتخابات وفي أول ساعة حطت قدمه في العراق والنجف الأشرف، أيها الناس لا تنسحبوا فإذا سقط صدام بعدها يأتي صدام آخر، بل طالبوا ببرلمان ومجلس محافظة ونحن ننتخبه ولا نريده جاهزاً من دولة أخرى، وهذه قضية مهمة جدا، وما تزال هذه التجربة مضمخة بالدماء لكن نحن في بداية الطريق والانتصارات والحرية التي تحققت في العراق وإرادة الشعب التي انطلقت في العراق بعد ان كان مجرد حديث وكانت من خلال وضع الخطوة الأولى في الطريق وهو بناء عراق جديد عبر حضور الجمهور وتوجيه المرجعية الدينية وارتباط الناس بها وليس كما فعل الإنكليز، واليوم عنصر قوتنا في العراق هو حضور المرجعية الدينية.
    اليوم هناك محاولات لإتعاب هذا الشعب كي ينسحب من الساحة أيضاً لعزل المرجعية الدينية حتى يكرروا سيناريو ثورة العشرين والآن هناك مخطط لأجل هذا الأمر كي يقال تعبنا بسبب الإرهاب والكهرباء والفساد الإداري وسوف لا ننتخب أحداً والمخطط الثاني عزل المرجعية الدينية بعنوان المرجعية ليس لها علاقة بالدين والسياسة وهذه الكلمات التي سمعتموها وهذا المخطط يجب ان نحذر منه.
    سيكون هنا في النجف الأشرف مهرجان كبير لإحياء ذكرى شهيد المحراب وأدعو العراقيين إليه وهذا دين في حقهم، والعراق الجديد مدين لهذا الإنسان الصالح بجهوده الكبيرة الجبارة ونحن مدعوون لإحيائها عملياً من خلال مناهجنا ومواقفنا السياسية ومن خلال الحضور الكبير الذي سنشهده هنا في النجف الأشرف.
    شهر رجب المرجب
    وأدعوكم أيضاً للاستعداد لشهر رجب ومن الآن، ونذكر أخواننا بعظمة شهر رجب وخاصة الجمعة الأولى والليلة الأولى منه التي هي ليلة الرغائب نستعد لاستقبال هذا الشهر شهر الله تعالى بالصيام والاستغفار وبالاستعداد للوفود على الله تعالى في شهر رمضان المبارك، أستغفر الله ربي وأتوب إليه.



    (الخطبة الثانية)
    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
    لدينا مجموعة محاور وإشارات:
    الطائفية في العقل العربي الرسمي
    في هذا الأسبوع والأسبوع الماضي شهدنا مجموعة إشارات في الواقع العربي منها:
    إصدار أثنين وعشرين عالماً من المملكة العربية السعودية فتاوى بتكفير شيعة أهل البيت(ع) وعلى ضوء ذلك ندد أحد علماء الشيعة في الإحساء وهو الشيخ توفيق العامر بهذه الفتاوى وعلى ضوء هذا التنديد قامت السلطات السعودية باعتقاله، وهذه حرب طائفية ونحن نرفع الأجهزة الرسمية التي تؤمن بالحرية المذهبية والدينية عن مثل هذا الانجرار الطائفي، ممكن الوهابية يعطون فتوى لكن السلطة الرسمية إذا لم يستطيعوا ان يقفوا أمامهم فعلى الأقل لا يقفوا ضد المظلوم الآن الذي يحدث ان علماء من الوهابيين يكفرون الشيعة ثم المملكة نتيجة اعتراض أئمة مساجد أو ما شاكل ذلك تأتي السلطات الرسمية وتعتقل علماء الشيعة، ونحن في القرن الواحد والعشرين وهناك التعددية المذهبية والدينية والعالم المفتوح علينا ونحن لسنا في القرن الرابع عشر يعتقل لأن مذهبه شيعيٌ ويكفر، وهذا لا يليق بحكوماتنا العربية ان تنجر إلى صراعات طائفية.
    في هذا الأسبوع أيضاً وما مضى شهدنا في البحرين حالة مثل ذلك مجموعة من العناصر في مجلس النواب نددوا أيضاً بالشيعة وبمرجع كبير في البحرين الشيخ عيسى قاسم أيضاً بجذور طائفية وتظاهر الشيعة في البحرين، فلماذا توجهون حرابكم علينا ونحن لم نفعل شيئاً لا موقفاً سياسياً مضاداً ولا جريمة.
    وفي مصر هذا الأسبوع رئيس جامعة الأزهر أحمد الطيب يحذر من انتشار التشيع في مصر، وهذا في الحقيقة إرجاف طائفي ينبغي ان يترفع عنه الأزهر والسعودية ونحن دعاة الوحدة ونحن نتمنى عليهم ان يضعوا أيديهم بأيدينا لنكون صفاً واحداً ضد العدو الغاصب، وضد إسرائيل والاستعمار وضد الغزو الثقافي المنتشر في بلادنا بدل ان يقتل ويكفر بعضنا بعضاً، وإسرائيل عندما ترصد هذه الصراعات تعيش في أمان، وتعالوا نقف صفاً ضد التبعية الاقتصادية والثقافية، وتعالوا نقف صفاً واحداً ضد التخلف الحضاري والاعماري، والصناعي، والتقني في هذه الدول بدل ان تفكروا بملاحقة عالم شيعيٍ أو كتاب منتشر كتبه أستاذ جامعي يدافع عن أهل البيت(ع).
    شبكة الحماية الاجتماعية ومعالجة الفساد المالي فيها
    تعلمون ان شبكة الحماية الاجتماعية من المشاريع المهمة الكبرى لمعونة الفقير وهذا مشروع إنساني عظيم يعطي كمعدل للعائلة الفقيرة(90ألف دينار) والحمد لله هذا من إنجازات هذا النظام السياسي الجديد إذا سارت هذه الشبكة بالشكل الصحيح فهنا في النجف(40ألف عائلة) وفي بابل، وواسط، وفي كل محافظة عشرات آلاف من العوائل الفقيرة ويجب ان تضمن هذا الضمان الاجتماعي، ولكن جئنا إلى سرطان الفساد الإداري الذي دخل في هذه الدوائر منها دائرة شبكة الحماية الاجتماعية، والآن بصدد ان أقف إلى جانب المسؤولين في إصلاح هذا الوضع وأشد على أيديهم في كشف هذا الفساد الإداري كما هم بدأوا بذلك وكشفوا، وحدثوا بعملية إصلاح ولكن أحب أن أضع المجتمع بصورة مايجري أي أن هناك عمل لخدمة الناس ولكن هناك مجموعة من الناس يربكون هذه الخدمة بالفساد الإداري، وقسم منهم من الذين لا يعرفون الحلال والحرام، واضرب لكم بعض الأرقام التي وصلتني من مديرية شبكة الحماية الاجتماعية، منها ان هناك (450مليون دينار) شهرياً تسلم بشكل غير شرعي تذهب إلى غير مستحقها بلا ضوابط، وهذه الأموال التي يجب ان تعطى لفقراء مساكين دون ان تذهب إلى جيوب غيرهم، ونموذج ذلك في ما قدموه من تقرير بعد التحقيقات في هذا الأمر مثلاً قالوا ان لدينا(1126) اسم بهوية مكررة، و(4056) يستلمون ببطاقة تموينية مكررة فيكون المجموع(5182) عملية غير شرعية أو لنفترض اشتباهاً، ولكن أضرب هذه المجموعة في(90ألف دينار) يكون المجموع (466مليون دينار) في الشهر تذهب إلى عناصر غير مستحقة، مأخوذة من عناصر مستحقة وأنا أعرف وأنتم تعرفون أن هناك عشرات العوائل المستحقة العفيفة قدموا أسمائهم ولم يخرج هذه الأسماء، وعناصر غير مستحقة خرجت أسماؤها في اليوم الثاني، وهذه أرقام هائلة وتصل سنوياً إلى عشرات المليارات تؤخذ من الضعيف الذي ذهب إلى صندوق الاقتراع وانتخب أو خرج بمظاهرة، وهذا الفساد المالي بدا ينتشر وبهذا الصدد هناك عمل تصحيحي، والآن شبكة الحماية الاجتماعية تقوم بعمل تصحيحي ونحن نشد على أيديهم والأخوة في الإدارة المدنية ومجلس المحافظة أيضاً يراقبون عملية تصحيح هذه المسارات والوقوف أمام هذا الفساد الإداري، وندعو الأخوة في المحافظة والسادة الكرام والأخوة في مجلس المحافظة للمزيد من الدقة والرقابة ونرجوهم جميعاً الابتعاد عن المحسوبيات والمنسوبيات كي تصل هذه الأموال إلى الفقير، وأيضاً نحذر الناس من أخذ الأموال بطريقة غير شرعية فهذا حرام سوف تحاسبون عليه يوم القيامة، يقول الحديث(درهم غصب رهن على خراب الدار) وشكرنا للإخوة في شبكة الحماية الاجتماعية على صبرهم ومتابعتهم ونرجوهم ان يعطوا هذه الأرقام للناس ويعلنوا عنها.
    أزمة الاتفاقية الأمنية وقلق الشعب العراقي
    الشعب العراقي قلق والمرجعية الدينية في غاية القلق من هذه الاتفاقية الأمنية الثنائية بين العراق وأمريكا وأسباب ذلك:
    أولاً: لحد الآن المراجع وكثير من القادة وعموم الناس لم يطلعوا على مسودة الاتفاقية، وهذا لا يجوز فأيها المسؤولون أكشفوا مسودة هذه الاتفاقية واتركوا الشعب يعطي رأيه أيضاً فلحد الآن نحن لم نطلع على الاتفاقية، تعالوا أجعلوا قيادتكم الدينية على بينة من الأمر فلربما تخدعون ويغلبوكم.
    ثانياً: الشعب العراقي وأعلى المقامات أيضاً لم يطلعوا على من هو الوفد المفاوض كي تلتقي به فضائية من الفضائيات أو صحيفة من الصحف ويتحدث عن هذه الاتفاقية، ولا نعرف من هو الذي يمثل العراق، فهذه معركة ضخمة كبيرة تعالوا كي نتحدث معهم ونشد على أزرهم، ورأيت من يدافع عن هذه الاتفاقية، ونحن ليس لدينا موقف مطلق ضده أو معه، ولكن نريد ان نعرف الحقيقة وعدا ذلك لا يمكن للشعب ان يوافق على هذه الاتفاقية ولا يمكن للمرجعية ان تساند اتفاقية غير واضحة المعالم والبنود.
    ثالثاً: هنا عبر المسموعات تقول ان هذه الاتفاقية فيها بنود مثل حصانة الجندي الأمريكي فمهما قتل فهو محصن لا تجوز محاكمته ولا إلقاء القبض عليه، وهذا خلاف السيادة إذا اعتدى يجب ان يحاكم بالقانون العراقي وبالمحاكم العراقية، كما ان العراقي إذا أجرم في الولايات المتحدة الأمريكية يحاكم في أمريكا، وهذه أحد البنود المجهولة التي لا يعرف الشعب أين الحقيقة منها، والقضية الثانية هي قضية القواعد العسكرية وهل صحيح ان الاتفاقية فيها إقرار لخمسين قاعدة عسكرية للولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك سيطرة الولايات المتحدة على الأجواء العراقية وهذه أيضاً من النقاط الموجبة للذعر، ومثلها حق الولايات المتحدة الأمريكية في مهاجمة دول الجوار بعنوان الدفاع عن العراق وهذه أيضاً من البنود التي عليها ألف علامة استفهام إلى ماذا يريدون ان يجروا العراق ولهذا أخاطب المسؤولين ان يكشفوا عن بنود الاتفاقية ومسودتها للشعب العراقي ويكشفوا عن أسماء المفاوضين والقضية لتكن شفافة وحرة حينئذ أطلبوا من الشعب تأييداً أما الآن الشعب لا يعطي تأييداً، وكذلك السيادة أين هي؟ وانتم قلتم بالسيادة ولكن يجب ان تجسد على الأرض والبنود ي بان تذكر في هذه القضية، مثال شركة(بلاك ووتر) في العام ما قبل الماضي أجرمت جريمة بحق مجموعة أبرياء في بغداد ولحد الآن لم يحاكموا ولحد الآن الشركة موجودة وهي شركة أمنية أهلية في بغداد وطالب العراقيون بلا جدوى وهي شركات أهلية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لماذا لا يحاسبون؟! والنموذج الثاني منظمة خلق الإيرانية الإرهابية في ديالى وقولوا أنتم غير الإرهابية، ونحن نقول إرهابية لكن بأي حق تحمى من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ومجلس الحكم قرر طردها، والآن الحكومة تطالب بطردها ولا أحد يسمع ذلك، أي قوات متجحفلة في بلادنا وتعمل عملاً سياسياً ضد دولة جارة بل تعمل عملها السياسي ضدنا ومع ذلك نحن لا نستطيع إخراج هؤلاء لأن السيادة منثلمة، الاتفاقية يجب ان تترجم السيادة على أرض الواقع، وهذه مجاهيل في الاتفاقية تؤدي إلى مثل هذه الأزمة.
    منع محجبات عن التصوير
    إشارة إلى ما جرى في الحملة الانتخابية أوباما الديمقراطي أمريكي ونحن لا علاقة لنا بذلك، ولكن هناك شيء يهمنا ان بنتين محجبتين في الحملة الانتخابية الدعائية أرادوا أخذ صورة في الحملة الانتخابية بحضور أوباما منعا من التصوير لأن هذا رمز إسلامي فلو كانت عارية تريد الظهور لا بأس بذلك، وهذه القضية هناك جدل في أمريكا ان هذا الموقف نفسره بأنه موقف يثير الشكوك حول أن لديكم موقف من الإسلام والمسلمين وهذا ما يجب أن يبدل، وطبعاً أوباما اعتذر عن ذلك وقال أنا لست مسؤولاً غيري مسؤول، وأنا أتحدث عن الاتجاهات العامة ان الإسلام اليوم يتعرض إلى تشويه صورة هنا وهناك ونحن مسؤولون عن الدفاع عن الإسلام وعن الجاليات الإسلامية، أستغفر الله ربي وأتوب إليه.

  • #2
    السيد القبانجي في سطور
    ------------------------------------------
    اسم الكتاب: الحركة الاصلاحية من الحسين(عليه السلام)الى المهدي(عجل الله فرجه الشريف)
    الكتاب عبارة عن مجموعة محاضرات قدمها سماحة السيد للمستمعين خلال العشرة الاولى من محرم الحرام لسنة 1426هـ في النجف الاشرف، الكتاب يحتوي على مائة سؤال وجواب حول الامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف).


    اسم الكتاب: المعالجات الاسلامية لمشاكل الانسان


    الكتاب عبارة عن مجموعة بحوث قدمها سماحة السيد في خطب صلاة الجمعة في النجف الاشرف بدءا من 8/ رجب المرجب/ 1424هـ وبعد شهادة شهيد المحراب امام الجمعة الاول في هذه المدينة المقدسة.


    اسم الكتاب: تأملات قرآنية حول التقوى/ الجزء الثاني


    الكتاب عبارة عن مجموعة من التأملات القرآنية التي تناولها سماحة السيد في خطب صلاة الجمعة في النجف الاشرف بدءا من 8/رجب المرجب/1424هـ وحتى 10/ذي الحجة/ 1425هـ


    اسم الكتاب: عبرة العين في مصاب الامام الحسين (عليه السلام)


    الكتاب عبارة عن مختارات من القصة الحسينية المعتمدة التي القاها سماحة السيد لمجاهدي فيلق بدر الظافر ابان فترة معارضة نظام الطاغية صدام.


    اسم الكتاب: في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة/ الجزء الاول


    الكتاب عبارة عن مجموعة محاضرات ثقافية تربوية في رحاب (الزيارة الجامعة الكبيرة) لاهل البيت (عليهم السلام) قدمها سماحة السيد للمستمعين في النجف الاشرف بدءا من 16/ شوال/ 1424هـ وفي ليلة الجمعة من كل اسبوع.


    اسم الكتاب: في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة/ الجزء الثاني


    الكتاب عبارة عن مجموعة محاضرات ثقافية تربوية في رحاب (الزيارة الجامعة الكبيرة) لاهل البيت (عليهم السلام) قدمها سماحة السيد للمستمعين في النجف الاشرف وفي ليلة الجمعة من كل اسبوع.


    اسم الكتاب: في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة/ الجزء الثالث


    الكتاب عبارة عن مجموعة محاضرات ثقافية تربوية في رحاب (الزيارة الجامعة الكبيرة) لاهل البيت (عليهم السلام) قدمها سماحة السيد للمستمعين في النجف الاشرف وفي ليلة الجمعة من كل اسبوع.


    اسم الكتاب: في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة/ الجزء الرابع


    لقد تضمنت المحاضرات السابقة (في المجلد الاول والثاني) معايشة مع أهل البيت (عليهم السلام) في دلالات الفصل الأوّل والثاني. أمّا الآن فلنبدأ بالمعايشة مع أهل البيت (عليهم السلام) في ضوء مداليل الفصل الثالث من الزيارة.


    اسم الكتاب: في رحاب دعاء ابي حمزة الثمالي


    الكتاب عبارة عن مجموعة محاضرات قدمها سماحة السيد للمستمعين في النجف الاشرف خلال ليالي شهر رمضان المبارك في عام1424هـ وعام 1425هـ .


    اسم الكتاب: في رحاب دعاء ابي حمزة الثمالي ج2


    هذه مجموعة محاضرات قدّمها سماحة السيد للمستمعين في النجف الأشرف خلال ليالي شهر رمضان المبارك من عام 1426 و1427 للهجرة النبوية الشريفة
    ===============
    قال الامام السيد الخوئي قدس سره الشريف عن السيد القبانجي
    ان هذا الشاب مثلي يوم كنت احضر ابحاث الشيخ النائيني
    قال الشهيد الامام السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف للسيد القبانجي:
    انت وريثي في الفلسفة وارجو ان لا تضيع جهداي في هذا المجال
    وقد كلفه بكتابة منهج جديد للدراسات العقائدية في الحوزة العلمية وهو ما استجاب له سماحة السيد القبانجي حيث ألّف كتاب ( الكتاب العقائدي)
    سماحة المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي استاذ بارز في الحوزة العلمية في النجف الاشرف وهلى مستوى دراسات السطوح العليا

    تعليق


    • #3
      العقيدة في شخصية الانسان/امام جمعة النجف الاشرف

      هذه المقالات مقتطعة من خطاب الجمعة لسماحة المفكر الإسلامي السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف حيث تناول حلقات في نقد الفكر الحداثي مقارنة بالإسلام وبالنظر لأهميتها أرتأينا أن نعرضها للقارئ الكريم بشكل مستقل
      السعادة بين الحداثة والإسلام
      بين الفكر الحداثي والفكر الإسلامي سجال ومعركة يقول الفكر الحداثي إن السعادة تتحقق من خلال أتباع النزعة المادية للإنسان، والإسلام يقول إن السعادة من خلال تكامل الإنسان، وحينما نناقش وننتقد الفكر الحداثي لا نقصد بذلك التقدم العلمي بل نحن معه وإنما نقد الفكر الحداثي الفلسفي، وأول أصل من أصول هذا الفكر هو إن سعادة الإنسان من خلال إتباعه للنزعة المادية وتقول إن هذا الإنسان عندما يولد تؤثر لديه ثلاث نزعات هي الراحة، والمنفعة، والحرية، والباقي ركام ويجب إزالته، وإن هذه النزعات هي الأصيلة والإنسان إذا أراد أن يكون سعيداً فإن عليه أن يسعى خلف هذه النزعات الثلاث.
      الله تعالى يقول{وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً}وهؤلاء يريدوكم أن تنحرفوا عن جادة الكمال والاستقامة والفكر الإسلامي يقول إن السعادة ليست من خلال أتباع النزعة المادية فالإنسان لديه أربع نزعات وليس الثلاث التي ذكرتها الفلسفة الحداثية من خلال الراحة والمنفعة والحرية فإن الحيوان لديه مثل تلك النزعات، ولكن الإسلام يقول إن الإنسان لديه:
      أولاً: النزعة المادية المذكورة.
      ثانياً: النزعة الاجتماعية وهي إن الإنسان ابن مجتمعه ويريد الاحترام وإقامة علاقات وأحداث تجانسٍ مع الآخرين وليس البحث عن حريته وفردانيته فقط، وهذا المجتمع يفرض عليه استحقاقات ليست كاذبة وأيضاً من منطلق نزعة أصيلة في الإنسان نسميها النزعة الاجتماعية.
      ثالثاً: النزعة الدينية، إن كان الإنسان مؤمناً أو غير مؤمن ولكنه يبحث من حيث لا ينتبه ونزوع فطري نحو المطلق الذي يستظلون بظله وكل فرد يريد لحظة من لحظات الاستقرار والركون إلى مصدر الوجود وهو القدرة المطلقة، والإنسان المادي اليوم مهما يركض وراء الشهوات لكنه يجد نفسه ظمآن وغير مرتوٍ، ولهذا البشر اليوم رغم ضلوعهم في المادية لكنهم يريدون لحظات يأنسون فيها سواء في كنيسة، أو مع صنم، أو نار وما شاكل ذلك، ونزعة الارتباط بالمطلق وهو مصدر الخير هذه نزعة أصلية في الإنسان.
      رابعاً: النزعة الأبدية، وهي أن الإنسان مؤمناً سواء كان أم كافراً لديه نزعة فطرية ذاتية نحو الحياة الأبدية ويفكرون لما بعد الدنيا، ويقول الإسلام عن هذه النزعة إنها ليست من تعليم علماء الدين للبشر أنه يجب أن تطمعوا للحياة الأبدية بل هي نزعة ذاتية، والإسلام يريد أن يشبع بنا هذه النزعة الذاتية من خلال إيماننا بالحياة الأخرى واستعدادنا لها والنتيجة أن السعادة من خلال تكامل الإنسان في نزعاته المادية، والاجتماعية، والدينية، والأبدية، وليس فقط من خلال النزعة المادية كما تقول الحداثة.




      هذه المقالات مقتطعة من خطاب الجمعة لسماحة المفكر الإسلامي السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف حيث تناول حلقات في نقد الفكر الحداثي مقارنة بالإسلام وبالنظر لأهميتها أرتأينا أن نعرضها للقارئ الكريم بشكل مستقل
      الحياة الأصيلة بين الحداثة والإسلام
      في هذه الحلقة من نقد الفكر الحداثي وفي سياق الآية القرآنية{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}.
      نتحدث عن ماهية الحياة الأصيلة وما هي الحياة المجازية ، واليوم المطروح في الفكر الحداثي أن هناك حياة أصيلة وحياة مجازية، والحياة الأصيلة هي ما كانت تهتم بالقضايا الحقيقية وهي عبارة عن غرائز الإنسان والشهوات من جنس، وحرية، ومنفعة، والجاه، أما سواها فهي قضايا اعتبارية وهمية من أخلاق، ومجتمع، وحسن الجوار، وصلة رحم، ومساواة، وإحسان، وهذه كلها قشور بحسب هذه الرؤية، والذي يفكر بهذه الحياة مخدوع.
      أما في نظر الإسلام وفي ضوء الآية المذكورة، ومع صحة العنوان نتساءل عما هي القضايا الحقيقية فمثلاً إن العمر الحقيقي هو ذلك العمر الذي يعرفه الإنسان في القضايا الحقيقة، الإسلام يقول إن هناك مجموعة قضايا حقيقية مثل فناء الدنيا وأن الناس قد خلقوا للبقاء إذن البقاء بعد الدنيا قضية حقيقية فالآخرة هي انعكاس للدنيا بالرغم من إن الكثير من الناس يؤمنون بالآخرة فهم يحصدون ما جنوه في الدنيا وليس قضية لا ندري كيف تكون وإذا كان هكذا فيجب أن نفكر بهذه القضية الحقيقية الله تعالى بعث رسلاً وأنزل رسالات لهداية البشر وتعريفهم بالطريق { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}وهذه قضية حقيقية وليست كذباً وخداعاً، فإن الله تعالى لديه كلام ورسالة بعثها للإنسانية والإنسان هو مصدر قيمته، فإنسانية الإنسان هل هي بجماله، أو بماله، أو أهله، أم بقيمته، فالإنسان ليس مجرد حيوان يسير على ساقين، بل إنسانية الإنسان هي المقياس بجوانبه الإنسانية، فهو لم يخلق عبثاً مثل ريشة يتلاعب بها الهواء أم أنه خلق بهدف{أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى}فإن هناك هندسة ومخطط، وهناك خارطة طريق وأنه لم يخلق عبثاً.
      المجتمع مناخ تكامل الإنسان
      إن المجتمع هو مناخ تكامل الإنسان، والإنسانية ولا نستطيع أن نحقق إنسانيتنا من خلال العزلة والجلوس في الصوامع كالدراويش، فالإسلام يقول أن المجتمع هو مناخ تكامل الإنسان وظهور إنسانيته من خلال علاقاته الإنسانية، والبر بالوالدين وصلة الرحم، والمساواة وكلها نهي عن العزلة.
      وكذلك أيها الإنسان إنك تعيش مع أعظم قضية حقيقية أسمها الله الخالق الباري المصور ولهذه القضية استحقاقاتها عليك، والموت أيضاً قضية حقيقية وليست خيالية، الإسلام يقول إن الحياة الأصلية هي التي تهتم بهذه القضايا الحقيقية، والدنيا مزرعة الآخرة وبمقدار ما تكون الدنيا مزرعة الآخرة فهي أصلية وبمقدار ما أنت لم تزرع شيئاً فإن عمرك ذهب سدى ولهذا يقول العرفاء:
      أيها القوم الذي في المدرسه كلما حصلتموه وســــــــوسه
      كل عمر ضاع في غير الحبيب لم يكن فيه من الدنيا نصيب
      وكل عمر بعيد عن العلاقة بالله العظيم هو مجازي{كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ}فالحياة الأصلية هي التي تهتم بهذه الواقعيات ولهذا الإسلام يربينا على أن تكون حياتنا أصلية ودائماً نفكر{وأشهد أن الموت حق والقبر حق وسؤال منكر ونكير حق والنشور حق وتطاير الكتب حق والجنة حق والنار حق والميزان حق والصراط حق وإن الله يبعث من في القبور}الحياة الأصلية في الإسلام هي ما كانت حياة مزرعة إذا صح هذا التعبير، الحداثة تقول حياة المنفعة هي الحياة الأصلية والإسلام يقول حياة المزرعة ولهذا في زيارة الإمام الحسين(ع) نقول(أشهد أنك عشت حميداً وقتلت سعيداً) الإمام أمير المؤمنين(ع) يصف المتقين ويقولثم قرضوا الدنيا قرضاً على منهاج المسيح) ويقولأيها الناس تجهروا يرحمكم الله وأقلوا العرجة على الدنيا) اللهم أجعل محيانا محيا محمد وآل محمد ومماتنا ممات محمد وآل محمد، اللهم أحيني محيا علي بن أبي طالب وأمتني ممات علي بن أبي طالب(ع).




      استلهاماً من الآية الكريمة {الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} لدينا حديث في الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات(نقد الفكر الحداثي) وتقع تحت عنوان:
      موضع العقيدة في شخصية الإنسان وهل للعقيدة موقع في شخصية الإنسان أم هي قضية هامشية وجانبية؟ وهذا الموضوع مهم جداً وأعطاها الإسلام أهمية بالغة.
      رأي الحداثة هو ان تكون مؤمنا أو كافراً ليس فرقاً، بل العقيدة ليس لها أثر في شخصية الإنسان والعقيدة مثل اللون لا تأثير لها، وهي مثل أي نظرية رياضية، أو فلكية، أو فلسفية، هل تريد ان تعتقد بأن الأرض تدور حول الشمس، أو ان الشمس تدور حول الأرض، ممكن هذه النظرية صحيحة وتلك خاطئة لكن ليس له أثر في شخصية الإنسان، أي اعتقاد تعتقده في مسألة جغرافية، أو سياسية هذا لا دخل له في شخصية الإنسان وإنسانيته، ورأي الحداثة ان الدين ليس له علاقة بشخصية الإنسان وإن شخصية الإنسان ليست بعقيدته فليس فرقاً أن تكون مؤمناً أو كافراً، بمعنى آخر أن دور العقيدة دور عرضي وشكلي في شخصية الإنسان.
      بينما الإسلام يقول أن العقيدة في شخصية الإنسان وإنسانيته هي موقع أساسي، فإنها تتقوم بركنين هما الركن العقيدي، والركن الأخلاقي{الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ} آمنوا أي العقيدة، وعملوا الصالحات أي السلوك الأخلاقي القرآن الكريم يقول في سورة العصر{إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} فالعقيدة موقعها أساسي في إنسانية الإنسان ولهذا مستقبل الإنسان يرتبط بحسب النظر الديني بعقيدته وعمله الصالح، ويوم القيامة يتقدم الإنسان إلى الجنة من خلال الإيمان، والعمل الصالح، فإذا لم يكن لديه إيمان وعمل صالح سيكون حاله كحال المخلوقات الأخرى، ولهذا القرآن الكريم يقول{الَّذِينَ آمَنُواْ} هذا ركن العقيدة {وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} هذا ركن الممارسة العملية، هؤلاء{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ} هذا هو النظام الذي ركب الله تعالى عليه الإنسان ومستقبله، والتأكيد القرآني على هذين الركنين، وهو بحث حضاري مهم حيث الحداثة اليوم تقول: لماذا لديكم هذه القضية مهمة أعبد ما شئت أن تعبد فهذا ليس له موقع في شخصية الإنسان، ولكن المهم في شخصية الإنسان هو كم تستطيع أن تربح من المنفعة من الإيمان أو الكفر إذا نفعك الكفر أذهب وصر كافراً، وإذا ربحت من عبادة الله أذهب وأعبد الله فالمقياس هو الربح وكم تؤدي هذه العقيدة والنظرية التي تعتقد بها إلى منفعتك وكم تؤدي إلى عدم المنفعة.
      والإسلام يقول أن المنفعة ليست هي المقياس، بل الإيمان والعمل الصالح هو المقياس{وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المؤمنين، وممن عرف الحقيقة ومهم أن يعرف الإنسان الحقيقة والذي لا يعرفها يخسر(اللهم أرني الحق حقاً فأتبعه والباطل باطلاً فاجتنبه).



      نناقش اليوم موضوع (نظرية محورية الإنسان، أم محورية الله تعالى؟)
      وهذا بحث ساخن وحضاري بين الإسلام وبين الفكر الحداثي والفلسفة الحداثية فالعالم اليوم يطرح نظرية تسمى نظرية محورية الإنسان ويقولون: أنتم أهل الأديان لديكم نظرية تسمى نظرية محورية الله أي يكون محوراً تدور حوله الاهتمامات، وبذلك كبلتم حرية الإنسان ولم تحترموا كرامته وأصبح مكبلاً بالأغلال في ضوء هذه النظرية وأنه ممنوع من العمل والأكل، والشرب، والسفر بأشياء تسموها حرمات، فنحن لا نريد نظرية محورية الله بل نطرح نظرية محورية الإنسان التي تقوم على أساس إطلاق الحرية له بلا حدود وأنه المحور أي أعمل ما تشاء ومحورية الإنسان هي أن لا تقبل قيد للإنسان فهو المحور والأصل ورئيس الدائرة فلا يملي عليه شخص أشياءً، والغرب طرح هذا المشروع، ولكنه الآن بدأ بالعودة إلى الله تعالى ولابد له من الالتزام بالحدود الإلهية وان هذا جدل، والنظرية الإسلامية تقول من الخطأ ان نقول بمحورية الله في مقابل حرية الإنسان ويجب ان نعرض النظرية عرضاً صحيحاً، فالإسلام لا يجعل الله في مقابل الإنسان ولا انسان في مقابل الله تعالى، وإنما الإنسان المكرم المعزز هو خليفة الله تعالى فجمعنا بين محورية الله تعالى ومحورية الإنسان، فالإنسان هو محور لكن على أساس خلافته لله وأخذ الصلاحية منه تعالى وليس محوراً مطلقاً، والمشكلة أن هذه النظريات تعرض بشكل مقزز فحينما نقول أن الإسلام لا يؤمن بنظرية محورية الإنسان يقال أنكم تستعبدونه فطبعاً يقال بتكبيل الحرية والإرادة، والقرآن الكريم يقول{وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُْ} فلا يجعل الله تعالى بعيداً عن الإنسان بل الإنسان محوراً ولكن إذا تعدى حدود الله فقد ظلم نفسه فهو الأصل وينجح من خلال رعاية الحدود الإلهية(ومن عمل عملاً صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها) فالله تعالى لا يستفيد من طاعاتنا ولا تضره معصيتنا، مثل سائق السيارة التي أمرها ومحوريتها بيد السائق لكنها ليست محورية مطلقة بهذه الحدود بل هناك قوانين للمرور والمارة والسيارات والمطبات الموجودة على الطريق وغيرها، إذن هناك محورية موجهة أي ان البراعة ان يوصل الركاب بأمان.
      كذلك طالب الجامعة حيث لا تريد الجامعة ان تقمع إرادته بل الأستاذ مهتم بنجاح الطالب ولكنها ليست بمعنى ان محورية الطالب الجامعي ان يأتي إلى الجامعة بحسب إرادته، بل هي محورية الطالب الموجهة نحو النجاح ، فلو قيل لكل العالم ان محورية الطالب موجهة فلا يقال انها كبت للحريات، فحينما نعرض نظرية الإسلام عرضاً واضحاً تكون المسألة مقبولة فالإسلام يقول أنت أيها الإنسان المحور لكن الذي استخلفك هو الله تعالى لخلافة الأررض ولكنها ليست محورية منفلتة.
      خطئان للتعامل مع هذا الموضوع وأمر صحيح
      أولاً: إغلاق منافذ الحرية وكبت الحريات وهو مر خاطئ كما قد يواجه البعض فلا يدع أبنه يذهب إلى المدرسة مثلاً والزيارة والمسجد والحديقة بعنوان الخوف عليه.
      ثانياً: إطلاق منافذ الحريات وهي ان تترك الباب مفتوحاً والتصرف بلا عقلانية، والإسلام يفتح منافذ الحرية لكنه يضع واقياً عن الأمراض والتلوث وغيرها فتكون عبارة عن حرية موجهة.



      مناسبة ولادة الزهراء(ع): حقوق المرأة والفكر الحداثي
      في العشرين من جمادى الثانية هذا اليوم الذي أعتبر في العراق يوم المرأة ويستحق ان نقف عنده ولدينا حديث عن نقد الفكر الحداثي نجعله في سياق الحديث عن المرأة، وسبق ان تحدثنا عن الزهراء(ع) والحديث عنها لا ينتهي، واسمحوا لنا أن نتحدث عن الإسلام والمرأة ونقول ان الإسلام هو الداعية الأول لحقوق المرأة يقال الآن في الفكر الحداثي ان الإسلام ليس فيه حقوق للمرأة ولا حقوق للإنسان ولهذا تعلموا من الحداثة حقوق المرأة، نحن نؤكد على مجموعة أفكار نذكرها كخطوط عريضة:
      أولاً: الإسلام هو الداعية الأول لحقوق المرأة، لكن يجب ان نميز بين ماهو المصطلح وماهو واقع المشروع وصحيح ان المصطلح غير موجود في الإسلام فهي مصطلحات جديدة مثل حقوق الإنسان، والحرية الإعلامية وما كثرها، ولكن نحن نتحدث عن مشاريع ومفاهيم وليست كلمات ومصطلحات، وحقوق المرأة بدأ من ميثاق حقوق الإنسان في القرن الماضي وبدأ يتفاعل على الأرض كذلك مصطلح حقوق الإنسان غير موجود في الأدبيات العربية والإسلامية، ولكن هذا كمصطلح ونحن يجب ان نميز بين ما هو مصطلح وما هو المشروع، لكن واقع الأمر موجود بشكل أروع ما يكون، الإسلام قبل(1400) يوم كانت المرأة لا تعتبر من الجيل الإنساني والإسلام يصيح بأعلى صوته ان المرأة إنسانة مثلك أيها الرجل لكن لنعود قبل هذا الزمان لنرى الإسلام ماذا فعل وأوربا والشعوب التي كانت في ظلام، فأوربا في القرن الماضي بدأت تنادي بحقوق المرأة وقبل ذلك في ظلام دامس تجاهالمرأة والعامل، والإسلام قبل(1400) يقول في القرآن الكريم (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) فأي عشرة بغير المعروف محرمة مثل ضرب اليد والتحقير، والإسلام يقول(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم) مثلما تريد ان تجلس في بيت مرتب المرأة أيضا تريد بيتاً مرتباً، ويقول القرآن كذلك(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) مثلما أنت ولي عليها هي أيضاً ولية عليك، فليس الرجل مسلط على المرأة ولا المرأة مسلطة على الرجل، بل حياة مشتركة، وقال أيضاً(خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً) فالمرأة من نفس الرجل، والرجل من نفس المرأة، فإذا احتقرتها أي احتقرت نفسك لأنها من نفسك وأنت من نفسها، وهذه قمة المساواة والتشريعات تنطلق من ذلك(وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً) حب ومودة ورحمة وليس غلظة وقسوة.
      قصة أسماء بنت عميس
      أسماء بنت عميس زوجة جعفر الطيار الذي أذن له رسول الله(ص) أن يهاجر إلى الحبشة وبعد رجوعه في أيام فتح خيبر كانت أسماء أول دخولها على نساء النبي(ص) فسألتهن: هل نزل فينا نحن النساء شيء من القرآن؟ فقلن: لا. فجاءت إلى رسول الله(ص) وقالت: يا رسول الله ان النساء لفي خيبة وخسارة، فقال(ص): لماذا؟ قلت: لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال، هنا نزل قوله تعالى(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) وهذا قبل(1400) سنة.
      يجب علينا ان نميز بين ما هي النظرية ومما هو التطبيق حيث ان شعوب العالم الثالث ما تزال المرأة مظلومة وهذا ليس في المجتمعات الإسلامية بل كل شعوب العالم الثالث، فجاء الإسلام لكي يخفف عنها الظلم، وربما استطاع ان يخفف(50%) ولولا الإسلام لكانت المرأة مظلومة(100%) جاءت الثقافة الإسلامية وأنقذتها بنسبة كبيرة، أما اتهام الإسلام بأنه لم يعط حقوقاً للمرأة فهذا ظلم، ونعم ان المرأة لم تأخذ حقوقها في مجتمعات العالم الثالث، كما في مجتمعات العالم الغربي الأوربي إلى القرن الماضي وإلى الآن لم تأخذ حقوقها، لكن علينا التمييز بين ما هي النظرية وما هو الواقع التطبيقي.
      ونحن الآن إذ نحيي ذكرى ولادة سيدة النساء فاطمة الزهراء(ع) ونحيي يوم المرأة نبارك للمرأة العراقية والمسلمة في كل مكان هذا اليوم الكريم إذ أختار الله تعالى امرأة من الإسلام والمسلمين فكانت سيدة نساء العالمين وكانت أم الأئمة الأطهار والحجج الأبرار(ع) وهذا افتخار للمرأة ونبارك ونهنئ بالخصوص المرأة العراقية وندعوها لإحياء هذه الذكرى، ونحن هنا في العراق نطالب بحقوق المرأة في المجال السياسي والثقافي والعملي، والانتخابات الماضية في الكويت لمجلس الأمة الكويتي لم تفز امرأة واحدة فيها أي ان الجانب الثقافي لا يزال لم يعط المرأة حقها، وفي المملكة العربية السعودية إلى اليوم الجدل القائم بأن المرة هل يسمح لها بأن تقود السيارة أم لا؟ هنا في العراق نعتقد بأن المرأة العراقية تقدمت في المجال السياسي كما تقدمت في المجال الثقافي والإداري وفق الأصول والقيم الإسلامية.

      تعليق


      • #4
        على القبانجي ان لايهتم ........... تم تحريره من قبل م12...................وسوف يفرج عن الشيخ
        التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 04-07-2008, 11:20 AM.

        تعليق


        • #5
          المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي


          اليس هذا هو نفس "المفكر" الذي دأب على اتهام مرجع كبير شهيد بانه مرجع السلطة والبعث الى اخر يوم من حياته الشريفة؟
          ام انا مخطيء؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة تركماني

            اليس هذا هو نفس "المفكر" الذي دأب على اتهام مرجع كبير شهيد بانه مرجع السلطة والبعث الى اخر يوم من حياته الشريفة؟
            ام انا مخطيء؟
            اليس مرجعكم هو الاه الاعظم الاعلم والافقه والاشجع والاقوى
            وذو حوزه شريفه مشرفه
            وقد تهجم على الحوزه بالنجف
            وقد جنده صدام لذلك

            تعليق


            • #7
              اليس مرجعكم هو الاه الاعظم الاعلم والافقه والاشجع والاقوى
              وذو حوزه شريفه مشرفه
              وقد تهجم على الحوزه بالنجف
              وقد جنده صدام لذلك

              لا اعلم عن من وماذا تتحدث؟
              فلو فصلت

              تعليق


              • #8
                بس شعجب ما حجة على الانتخابات

                بس مرة شفت له مقطع يحكي بيه عن كرة القدم....ممتاز

                ليش ما يصير معلق بالعراقية الرياضية

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة تركماني
                  لا اعلم عن من وماذا تتحدث؟
                  فلو فصلت
                  انا لااتكلم عن شخص معين
                  ولكن دع اختلاف العلماء للعلماء
                  بدون تدخل من العامه والتعنصر والتهجم
                  كونوا لنا زينا ولا تكونوا لنا شينا
                  كما وصانا امامنا الصادق

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم اكفنا شر ......العملاء

                    تعليق


                    • #11
                      لم يعد العلماء معزولين عن الناس بين الجدران الاربعة وانما هم اليوم مع كل صغيرة وكبيرة من شؤون الناس لذلك نجد المتخلفين يستكثرون عليهم الحديث في الرياضة
                      اما حديث العملاء فأتركه خصمك يوم يفر المرء من اخيه ويكفي العفالقة خزيا انهم هدموا مدننا ومراقدنا ونهبوا اموال المسلمين وما زال الغاوون يشتم بعضهم بعضا ليستقر الاخرون بعد ان يتركوننا نأكل بعضا وهذه اساليب ابناء الزنى

                      تعليق


                      • #12
                        اما الذي جنده صدام فأنت دون ان تشعر تتحدث عن شخص آخر
                        ويمكرون ويمكر الله
                        ياسبحان الله
                        حتى اطفالنا يعرفون ذلك

                        تعليق


                        • #13
                          نتشرف بحديث الانتخابات وارادة الناس لكي لايعود الساقطون خلقيا لحكمنا

                          تعليق


                          • #14
                            كذلك العلماء اليوم يقفون ضد المعاهدة العراقية الامريكية مادامت ضد استقلال العراق وهذه لايذكرها المرضى يتناسونها
                            ولله في خلقه شؤون

                            تعليق


                            • #15
                              عجيب غريب هذا الكلام .....فأن خير من حدد من هم أبناء الزنا والعياذ بالله هو ((السيد عباس الخوئي )) في تسجيل فيديوي مشهور...إما الكلام عن الانتخابات والكهرباء في صلاة الجمعة التي شرعها الله لتكون باب لذكر الله العلي القدير ،فأنه انما يدل على خوف البعض من عدم الفوز بأي شيء في الانتخابات القادمة .....وعلنا وبدون أي خجل يقول من يقول بأن له الحق في استخدام الرموز الدينية من اجل كسب معركة الانتخابات ....وواضح ان السبب هو عدم الاهلية والسقوط من اعين الناس التي ضاقت ذرعا بالشخصيات السياسية الكارتونية التي جائت من خلف الحدود لتلبي مطالب المحتل الكافر والشيطان الاكبر والحليف الجديد ....وعجبا هل هو تحالف مع الشيطان.الاكبر....ثم يذهب الاخر الى بيت المقدس....عفوا ضننته سيحرره....ثم يذهب الاخر الى البيت الابيض من اجل ان يعبد الله وحده....عفوا من اجل ان يعبد بوش وحده.....ونحن هنا تمتلئ صلوات الجمعة بالكلام الفارغ عن كرة القدم وكرة السلة وربما يوما عن المطرب الفلاني والحلاق الفلاني....وحقا ما قيل اذا لم تستح ففعل ما تشتهي.....كفاكم خداعا وغرورا فأن الله بالمرصاد .وصلاة الجمعة التي حاربتموها يوما....لا تريدكم ولا تريد ان تلوث بالكلام الفارغ........

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X