سقوط عدد من القتلى والجرحى... بحثاً عن مطلوبين
قوات الأمن الأردنية اقتحمت مدينة
سقط عدد من القتلى في مدينة معان الأردنية بينهم محمد خليل أبوهلالة (17 عاماً)، محمد أحمد كريشان (20 عاماً) وعمر العقيلة (20 عاماً)، خلال مواجهات جرت يوم الأحد بين قوات الأمن وعدد من المطلوبين. وذكرت المصادر أن ثلاثة من المطلوبين تنوي القوات الأردنية اعتقالهم مازلوا خارج الدائرة المسيطر عليها، وهم محمد الجلبي، مجدي كريشان وعمر عبدالغني.
ومدينة معان (215 كيلومترا جنوب العاصمة عمّان) من المعاقل المساندة للمملكة الهاشمية، ولكنها كانت ساحة لمعركة بعد أن حاولت القوات الأردنية اعتقال إسلاميين ينتمون إلى عدد من العشائر المعروفة في المدينة.
ووصف وزير الإعلام الأردني المجموعة بأنها عصابة مسلحة خارجة على القانون واتهمها بالإخلال بالأمن وترهيب المواطنين واقتراف جرائم مختلفة بحق الدولة. وأكد أن حملة قوات الأمن ستستمر إلى حين توقيف "أفراد العصابة وإحالتهم إلى القضاء". وفرض حظر التجوال على المدينة، وهي تواصل البحث عن خمس قيادات. وألقت القبض على نحو عشرين شخصاً بينهم عدد من غير الأردنيين يحملون جنسيات عربية وأجنبية.
ونفى مسئول أردني وجود صلة بين هذه العملية وبين حادث اغتيال الدبلوماسي الأميركي لورانس فولي في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في عمّان. وجاء تدخل قوات الأمن في معان بعد 12 يوماً على حادث إطلاق نار أصيب خلاله شرطي وأحد الإسلاميين المطلوبين، محمد الشلبي المعروف بـ (أبوسياف). ووقع الحادث بالقرب من مدينة معان إثر رفض الشلبي الإذعان لأمر قوة شرطة بالتوقف. وقررت حينها العشائر التي ينتمي إليها الإسلاميون المطلوبون رفض تسليمهم إلى السلطات على رغم الوساطات التي قام بها عدد من الوجهاء والشخصيات السياسية.
يذكر أن معان شهدت الكثير من الحوادث بين الشرطة والأهالي في السنوات الماضية. ففي صيف العام 1989 شهدت حوادث امتدت إلى مدن الجنوب المجاورة احتجاجاً على ظروف المعيشة وخصوصاً تضررهم من ظروف حرب الخليج الأولى. وتكررت الحوادث في ،1996 وفي مطلع العام الجاري نشبت حوادث على إثر وفاة شاب من المدينة في أحد السجون حين اتهم الأهالي قوات الأمن بتعذيبه. ويرى الكثير من وجهاء العشائر أن معان أقل المدن حظاً في مستوى الرعاية والخدمات التي تقدم من قبل الحكومة، الأمر الذي رفع نسبة البطالة بين أبناء المدينة.
معان
قوات الأمن الأردنية اقتحمت مدينة
سقط عدد من القتلى في مدينة معان الأردنية بينهم محمد خليل أبوهلالة (17 عاماً)، محمد أحمد كريشان (20 عاماً) وعمر العقيلة (20 عاماً)، خلال مواجهات جرت يوم الأحد بين قوات الأمن وعدد من المطلوبين. وذكرت المصادر أن ثلاثة من المطلوبين تنوي القوات الأردنية اعتقالهم مازلوا خارج الدائرة المسيطر عليها، وهم محمد الجلبي، مجدي كريشان وعمر عبدالغني.
ومدينة معان (215 كيلومترا جنوب العاصمة عمّان) من المعاقل المساندة للمملكة الهاشمية، ولكنها كانت ساحة لمعركة بعد أن حاولت القوات الأردنية اعتقال إسلاميين ينتمون إلى عدد من العشائر المعروفة في المدينة.
ووصف وزير الإعلام الأردني المجموعة بأنها عصابة مسلحة خارجة على القانون واتهمها بالإخلال بالأمن وترهيب المواطنين واقتراف جرائم مختلفة بحق الدولة. وأكد أن حملة قوات الأمن ستستمر إلى حين توقيف "أفراد العصابة وإحالتهم إلى القضاء". وفرض حظر التجوال على المدينة، وهي تواصل البحث عن خمس قيادات. وألقت القبض على نحو عشرين شخصاً بينهم عدد من غير الأردنيين يحملون جنسيات عربية وأجنبية.
ونفى مسئول أردني وجود صلة بين هذه العملية وبين حادث اغتيال الدبلوماسي الأميركي لورانس فولي في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في عمّان. وجاء تدخل قوات الأمن في معان بعد 12 يوماً على حادث إطلاق نار أصيب خلاله شرطي وأحد الإسلاميين المطلوبين، محمد الشلبي المعروف بـ (أبوسياف). ووقع الحادث بالقرب من مدينة معان إثر رفض الشلبي الإذعان لأمر قوة شرطة بالتوقف. وقررت حينها العشائر التي ينتمي إليها الإسلاميون المطلوبون رفض تسليمهم إلى السلطات على رغم الوساطات التي قام بها عدد من الوجهاء والشخصيات السياسية.
يذكر أن معان شهدت الكثير من الحوادث بين الشرطة والأهالي في السنوات الماضية. ففي صيف العام 1989 شهدت حوادث امتدت إلى مدن الجنوب المجاورة احتجاجاً على ظروف المعيشة وخصوصاً تضررهم من ظروف حرب الخليج الأولى. وتكررت الحوادث في ،1996 وفي مطلع العام الجاري نشبت حوادث على إثر وفاة شاب من المدينة في أحد السجون حين اتهم الأهالي قوات الأمن بتعذيبه. ويرى الكثير من وجهاء العشائر أن معان أقل المدن حظاً في مستوى الرعاية والخدمات التي تقدم من قبل الحكومة، الأمر الذي رفع نسبة البطالة بين أبناء المدينة.
معان