وكما كان العراقيون يحاربون ايران نيابة عن أمريكا واسرائيل ايام صدام في الثمانينات
ها هي العراق مرة اخرى تستخدم كقاعدة للقوات الاسرائيلية والامريكية من اجل شن حروبها على دول الجوار
وبعدها قرروا من يريد استخدام أرض من للقتال..
أنا والله لا أحب أن اظلم أحدا حتى لو كان عدوا لي وتعلمت هذا من مدرسة اهل البيت عليهم السلام، فالانصاف واجب في كل الحالات
تفضلوا:كشفت صحيفة ها آرتس الصادرة صباح اليوم عن أن السعودية موافقة على قيام إسرائيل باستهداف المواقع النووية الإيرانية . ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وصفتهم بالكبار قولم إن " مسؤولين سعوديين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين في اجتماع عقد مؤخرا بأن السعودية لن تكون معارضة لهجوم إسرائيلي على إيران ".
على صعيد متصل ، تتداول أوساط أمنية وإسرائيلية معلومات عن أن المناورات الجوية الضخمة التي أجرتها إسرائيل مؤخرا في حوض المتوسط و المجال الجوي اليوناني للتدرب على قصف أهداف بعيدة المدى وتزويد المقاتلات بالوقود جوا ، والتي كشفت عنها نيويورك تايمز مؤخرا ، أظهرت مشاكل وعيوبا تقنية من الصعب الاطمئنان إلي أنها لن تحدث خلال قيامها بقصف أهداف في إيران . وبحسب هذه المعلومات ، فإن العيوب والمشاكل تتعلق بآلية نزويد المقاتلات بالوقود ، و بوزن وطبيعة الصواريخ الخارقة للأنفاق المفترض أن تستخدمها هذه الطائرات في استهداف مواقع إيرانية شمال طهران تبعد عن قاعدة " هاتزيريم " في النقب أكثر من 1600 كم ، وهي القاعدة نفسها التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية التي استهدفت المفاعل السوري المزعوم في أيلول / سبتمبر الماضي. وتقول هذه المعلومات إن الصواريخ المشار إليها ، والتي كانت حصلت عليها إسرائيل خلال حرب تموز / يوليو 2006 واستخدمتها في الضاحية الجنوبية من بيروت حين تلقت معلومات عاجلة من وزير لبناني عن وجود الأمين العام لحزب الله مع قيادته في المنطقة ، ذات أوزان غير عادية ، وتسبب مشاكل للطائرات التي تحملها حين تنفذ مهمات على مسافات بعيدة تحتاج إلى سرعة عالية جدا . وهذا ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى الطلب من السعودية رسميا استخدام قاعدة القيسومة الجوية شمال السعودية ( 80 كم جنوب شرق حفر الباطن) للهبوط الاضطراري أثناء الذهاب أو الإياب ( الصورة أدناه). كما وطلبت من الأردن الأمر نفسه فيما يخص قاعدة الأمير حسن الجوية الواقعة على بعد 40 كم إلى الشمال الشرقي من قاعدة الأزرق وسط الأردن ، والتي يستخدمها الجيش الأميركي حاليا لغايات لوجستية تتصل بقواته في العراق. وتقع قاعدة القيسومة السعودية في منتصف الطريق تقريبا بين قاعدة "هاتزيريم" الإسرائيلية ومجمع ناتنز النووي الإيراني شمال طهران .
إضافة لذلك ، تواجه إسرائيل أيضا مشكلة أخرى في أي غارة محتملة ، وهي حصول إيران على بطاريات صواريخ روسية متقدمة جدا ، وتعتبر آخر صيحة في عالم أنظمة الدفاع الجوي . وهو ما يعني أن أي غارة إسرائيلية و / أو أميركية لا يمكن أن تمر كما مرت الغارة على الموقع السوري التي وصفها طيارون إسرائيليون شاركوا في العملية بأنها " كانت أشبه بنزهة حقيقية ، أو تمرين جوي فوق أرض صديقة " .
يشار أخيرا إلى أن صحيفتي معاريف و واشنطن بوست كانتا أكدتا مؤخرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت استدعى إلى منزله مخطط الغارة الإسرائيلية على مفاعل زيراك النووي العراقي في العام 1981 للاستماع إلى نصائحه . وهو ما فهم منه تكليفه بخطة لمهاجمة الأهداف الإيرانية ، أو على الأقل الاسترشاد برأيه لجهة ما يمكن أن تواجهه غارة محتملة على إيران من مشاكل تقنية .
اكدت مصادر مطلعة في بغداد مقربة من وزارة الدفاع العراقية بان هناك شكوكا كبيرة بان طائرات تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي تقوم منذ اكثر من شهر بطيران في الاجوءا العراقية وتهبط في اكثر من قاعدة من القواعد الامريكية في داخل العراق .
وقالت هذه المصادر لشبكة نهرين نت الاخبارية " ان قواعد عسكرية تسيطر عليها القوات الامريكية في العراق بدأت تشهد نشاطا ليليا للطائرات الحربية ، ولوحظ فرض القوات الامريكية، اجراءات امنية مشددة حول تلك المطارات ورقابة مشددة ".
وحسب هذه المصادر فان " ثمة معلومات انتشرت عند بعض العسكريين المتقاعدين في الانبار بان طائرات قادمة من الاردن تخترق الاجواء العراقية وتهبط في قاعدة " الاسد " الجوية القريبة من حديثة، وهناك اعتقاد كبير بانها طائرات حربية اسرائيلية ، وربما تاتي ضمن المناورات الاسرائيلية التي اجرتها اسرائيل وتجريها للتدريب والتحضير لشن هجوم جوي مدمر ضد المنشئات النووية الايرانية .".
وتقول هذه المصادر ان هذا النشاط الليلي للطائرات الحربية رصد ايضا في قاعدة الامام علي بن ابي طالب الجوية في الناصرية ، حيث اكد مواطنون لهم مساكن متفرقة في المساحات المفتوحة في المنطقة ، ان هذه القاعدة شهدت زيادة في نشاط هبوط واقلاع الطائرات منه ليلا ، منذ ثلاثة اسابيع ولايعرفون السبب "
كما لوحظ نكثيف في تحليق الطائرات المسيرة بلا طيارفي المنطقة ، لتامين المراقبة والحماية للقاعدة الجوية التي تضم عشرات الطائرات الامريكية المقاتلة وطلئرات الشحن والمروحيات .
هذا ويسود الاعتقاد لدى هذه الاوساط "ان ثمة تنسيقا عسكريا بين القوات الامريكية واسرائيل يتيح للطائرات الحربية الاسرائيلية التدريب على الطيران الليلي في اجواء العراق ، وربما تكون هذه القواعد الامريكية التي اتخذت من القواعد الاستراتيجية الجوية العراقية مثل قاعدة " الاسد " الجوية وقاعدة الامام علي بن ابي طالب ، منطلقا لعمل معاد ضد ايران.
وحسب هذه الاوساط فان الطائرات الاسرائيلية او الامريكية اذا ارادت الاقلاع من قاعدة الامام علي الجوية لشن هجوم على اهداف في ايران ، فانها تستطيع دخول الاجواء الايرانية بعد 5 دقائق وتستطيع ان تصل الى بوشهر الذي يضم مفاعلا نوويا ي وقت قياسي .
واكدت هذه الاوساط المطلعة ونقلا عن جهات مسؤولة في وزارة الدفاع " ان اي سيطرة عراقية على الاجواء ،ليست بيد العراقيين لامن قريب ولامن بعيد ، فالقوات الامريكية هي وحدها المتحكمة في هذه الاجواء ، لذا فان اي تكذيب عراقي قد يصدر لهذه المعلومات بها الشان، فانها ستنطلق من فراغ وهدفه مجرد التكذيب والتشويش على الحقائق ، كون الملف الخاص بالاجواء العراقية ورصد الطائرات التي تحلق في اجواء العراق من الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب كله يشكل ملفا مغلقا بيد القوات الامريكية ، وهذا امر مؤسف اذا يعكس خطورة استغلال هذه الاجواء لعمليات مشبوهة مثل هذا التنسيق الامريكي الاسرائيلي باعطاء الدولة العبرية فرصة تمكين طياريها من تنفيذ المناورات والتدرب في هذه الاجواء باستخدام القواعد الجوية العراقية .
هذا وكانت ايران قد وجهت مؤخرا ،تحذيرا شديدا هو الاقوى من نوعه لاسرائيل والولايات المتحدة، على لسان قائد الحرس الثوري اللواء جعفري حيث توعد ان توجه القوات الايرانية ، حرس الثورة والجيش ،ضربة قاصمة لاية جهة تقوم بالاعتداء على بلاده ، موضحا بان هذه القوات ستغرق البوارج المعادية وترسلها الى قعر الخليج وستدمر اي هدف ينطلق منه العدوان مهما كان قوته واينما كان في المنطقة او ابعد من المنطقة.
ها هي العراق مرة اخرى تستخدم كقاعدة للقوات الاسرائيلية والامريكية من اجل شن حروبها على دول الجوار
وبعدها قرروا من يريد استخدام أرض من للقتال..
أنا والله لا أحب أن اظلم أحدا حتى لو كان عدوا لي وتعلمت هذا من مدرسة اهل البيت عليهم السلام، فالانصاف واجب في كل الحالات
تفضلوا:كشفت صحيفة ها آرتس الصادرة صباح اليوم عن أن السعودية موافقة على قيام إسرائيل باستهداف المواقع النووية الإيرانية . ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وصفتهم بالكبار قولم إن " مسؤولين سعوديين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين في اجتماع عقد مؤخرا بأن السعودية لن تكون معارضة لهجوم إسرائيلي على إيران ".
على صعيد متصل ، تتداول أوساط أمنية وإسرائيلية معلومات عن أن المناورات الجوية الضخمة التي أجرتها إسرائيل مؤخرا في حوض المتوسط و المجال الجوي اليوناني للتدرب على قصف أهداف بعيدة المدى وتزويد المقاتلات بالوقود جوا ، والتي كشفت عنها نيويورك تايمز مؤخرا ، أظهرت مشاكل وعيوبا تقنية من الصعب الاطمئنان إلي أنها لن تحدث خلال قيامها بقصف أهداف في إيران . وبحسب هذه المعلومات ، فإن العيوب والمشاكل تتعلق بآلية نزويد المقاتلات بالوقود ، و بوزن وطبيعة الصواريخ الخارقة للأنفاق المفترض أن تستخدمها هذه الطائرات في استهداف مواقع إيرانية شمال طهران تبعد عن قاعدة " هاتزيريم " في النقب أكثر من 1600 كم ، وهي القاعدة نفسها التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية التي استهدفت المفاعل السوري المزعوم في أيلول / سبتمبر الماضي. وتقول هذه المعلومات إن الصواريخ المشار إليها ، والتي كانت حصلت عليها إسرائيل خلال حرب تموز / يوليو 2006 واستخدمتها في الضاحية الجنوبية من بيروت حين تلقت معلومات عاجلة من وزير لبناني عن وجود الأمين العام لحزب الله مع قيادته في المنطقة ، ذات أوزان غير عادية ، وتسبب مشاكل للطائرات التي تحملها حين تنفذ مهمات على مسافات بعيدة تحتاج إلى سرعة عالية جدا . وهذا ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى الطلب من السعودية رسميا استخدام قاعدة القيسومة الجوية شمال السعودية ( 80 كم جنوب شرق حفر الباطن) للهبوط الاضطراري أثناء الذهاب أو الإياب ( الصورة أدناه). كما وطلبت من الأردن الأمر نفسه فيما يخص قاعدة الأمير حسن الجوية الواقعة على بعد 40 كم إلى الشمال الشرقي من قاعدة الأزرق وسط الأردن ، والتي يستخدمها الجيش الأميركي حاليا لغايات لوجستية تتصل بقواته في العراق. وتقع قاعدة القيسومة السعودية في منتصف الطريق تقريبا بين قاعدة "هاتزيريم" الإسرائيلية ومجمع ناتنز النووي الإيراني شمال طهران .
إضافة لذلك ، تواجه إسرائيل أيضا مشكلة أخرى في أي غارة محتملة ، وهي حصول إيران على بطاريات صواريخ روسية متقدمة جدا ، وتعتبر آخر صيحة في عالم أنظمة الدفاع الجوي . وهو ما يعني أن أي غارة إسرائيلية و / أو أميركية لا يمكن أن تمر كما مرت الغارة على الموقع السوري التي وصفها طيارون إسرائيليون شاركوا في العملية بأنها " كانت أشبه بنزهة حقيقية ، أو تمرين جوي فوق أرض صديقة " .
يشار أخيرا إلى أن صحيفتي معاريف و واشنطن بوست كانتا أكدتا مؤخرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت استدعى إلى منزله مخطط الغارة الإسرائيلية على مفاعل زيراك النووي العراقي في العام 1981 للاستماع إلى نصائحه . وهو ما فهم منه تكليفه بخطة لمهاجمة الأهداف الإيرانية ، أو على الأقل الاسترشاد برأيه لجهة ما يمكن أن تواجهه غارة محتملة على إيران من مشاكل تقنية .
اكدت مصادر مطلعة في بغداد مقربة من وزارة الدفاع العراقية بان هناك شكوكا كبيرة بان طائرات تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي تقوم منذ اكثر من شهر بطيران في الاجوءا العراقية وتهبط في اكثر من قاعدة من القواعد الامريكية في داخل العراق .
وقالت هذه المصادر لشبكة نهرين نت الاخبارية " ان قواعد عسكرية تسيطر عليها القوات الامريكية في العراق بدأت تشهد نشاطا ليليا للطائرات الحربية ، ولوحظ فرض القوات الامريكية، اجراءات امنية مشددة حول تلك المطارات ورقابة مشددة ".
وحسب هذه المصادر فان " ثمة معلومات انتشرت عند بعض العسكريين المتقاعدين في الانبار بان طائرات قادمة من الاردن تخترق الاجواء العراقية وتهبط في قاعدة " الاسد " الجوية القريبة من حديثة، وهناك اعتقاد كبير بانها طائرات حربية اسرائيلية ، وربما تاتي ضمن المناورات الاسرائيلية التي اجرتها اسرائيل وتجريها للتدريب والتحضير لشن هجوم جوي مدمر ضد المنشئات النووية الايرانية .".
وتقول هذه المصادر ان هذا النشاط الليلي للطائرات الحربية رصد ايضا في قاعدة الامام علي بن ابي طالب الجوية في الناصرية ، حيث اكد مواطنون لهم مساكن متفرقة في المساحات المفتوحة في المنطقة ، ان هذه القاعدة شهدت زيادة في نشاط هبوط واقلاع الطائرات منه ليلا ، منذ ثلاثة اسابيع ولايعرفون السبب "
كما لوحظ نكثيف في تحليق الطائرات المسيرة بلا طيارفي المنطقة ، لتامين المراقبة والحماية للقاعدة الجوية التي تضم عشرات الطائرات الامريكية المقاتلة وطلئرات الشحن والمروحيات .
هذا ويسود الاعتقاد لدى هذه الاوساط "ان ثمة تنسيقا عسكريا بين القوات الامريكية واسرائيل يتيح للطائرات الحربية الاسرائيلية التدريب على الطيران الليلي في اجواء العراق ، وربما تكون هذه القواعد الامريكية التي اتخذت من القواعد الاستراتيجية الجوية العراقية مثل قاعدة " الاسد " الجوية وقاعدة الامام علي بن ابي طالب ، منطلقا لعمل معاد ضد ايران.
وحسب هذه الاوساط فان الطائرات الاسرائيلية او الامريكية اذا ارادت الاقلاع من قاعدة الامام علي الجوية لشن هجوم على اهداف في ايران ، فانها تستطيع دخول الاجواء الايرانية بعد 5 دقائق وتستطيع ان تصل الى بوشهر الذي يضم مفاعلا نوويا ي وقت قياسي .
واكدت هذه الاوساط المطلعة ونقلا عن جهات مسؤولة في وزارة الدفاع " ان اي سيطرة عراقية على الاجواء ،ليست بيد العراقيين لامن قريب ولامن بعيد ، فالقوات الامريكية هي وحدها المتحكمة في هذه الاجواء ، لذا فان اي تكذيب عراقي قد يصدر لهذه المعلومات بها الشان، فانها ستنطلق من فراغ وهدفه مجرد التكذيب والتشويش على الحقائق ، كون الملف الخاص بالاجواء العراقية ورصد الطائرات التي تحلق في اجواء العراق من الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب كله يشكل ملفا مغلقا بيد القوات الامريكية ، وهذا امر مؤسف اذا يعكس خطورة استغلال هذه الاجواء لعمليات مشبوهة مثل هذا التنسيق الامريكي الاسرائيلي باعطاء الدولة العبرية فرصة تمكين طياريها من تنفيذ المناورات والتدرب في هذه الاجواء باستخدام القواعد الجوية العراقية .
هذا وكانت ايران قد وجهت مؤخرا ،تحذيرا شديدا هو الاقوى من نوعه لاسرائيل والولايات المتحدة، على لسان قائد الحرس الثوري اللواء جعفري حيث توعد ان توجه القوات الايرانية ، حرس الثورة والجيش ،ضربة قاصمة لاية جهة تقوم بالاعتداء على بلاده ، موضحا بان هذه القوات ستغرق البوارج المعادية وترسلها الى قعر الخليج وستدمر اي هدف ينطلق منه العدوان مهما كان قوته واينما كان في المنطقة او ابعد من المنطقة.
تعليق