إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ارجو المساعده في تفسير هذه الايه من الاخوه سنه وشيعه ضروري جدا جدا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو المساعده في تفسير هذه الايه من الاخوه سنه وشيعه ضروري جدا جدا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
    اخوتي الاحباء سنه وشيعه ارجو منكم التفضل بمساعدتي في تفسير الايه الكريمه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) [ آل عمران الآية 169]

    وارجوا ان لا تبخلوا علي بالردود فانا محتاج لها فعلا

    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

  • #2
    تفسير الطبري

    وقوله: { ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ } يعنـي: الذين قُتِلوا بـأُحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم { أَمْوٰتاً } يقول: ولا تـحسبنهم يا مـحمد أمواتاً، لا يحسون شيئاً، ولا يـلتذّون، ولا يتنعمون، فإنهم أحياء عندي، متنعمون فـي رزقـي، فرحون مسرورون بـما آتـيتهم من كرامتـي وفضلـي، وحبوتهم به من جزيـل ثوابـي وعطائي. كما:

    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلـمة، عن مـحمد بن إسحاق، وحدثنـي يونس بن عبد الأعلـى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا إسماعيـل بن عياش، عن ابن إسحاق، عن إسماعيـل بن أمية، عن أبـي الزبـير الـمكي، عن ابن عبـاس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    " لَـمَّا أُصِيبَ إخْوَانُكُمْ بِـأُحُدٍ، جَعَلَ اللَّهُ أرْوَاحَهُمْ فِـي أجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ، تَرِدُ أنْهارَ الـجَنَّةِ، وَتأكُلُ مِنِ ثِمَارِها، وَتأْوِي إلـى قَنادِيـلَ مِنْ ذَهَبٍ فِـي ظِلِّ العَرْشِ؛ فَلَـمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَشْرَبِهِمْ وَمأْكَلِهِمْ وَحُسْنِ مَقِـيِـلهِمْ، قالوا: يا لَـيْتَ إخْوَانَنا يَعْلَـمونَ ما صَنَعَ اللَّهُ بِنا! لِئَلاَّ يَزْهَدُوا فِـي الـجِهادِ وَلا يَنْكَلوا عَنِ الـحَرْبِ، فَقالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أنا أُبَلِّغُهمْ عَنْكمْ " فأنزل الله عز وجل علـى رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الآيات.

    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير بن عبد الـحميد، وحدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلـمة، قالا جميعاً: ثنا مـحمد بن إسحاق، عن الأعمش، عن أبـي الضحى، عن مسروق بن الأجدع، قال: سألنا عبد الله بن مسعود، عن هذه الآيات: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ }... الآية، قال: أما إنا قد سألنا عنها، فقـيـل لنا:
    " إنّه لـما أُصِيبَ إخْوَانُكُمْ بـأُحُدٍ، جَعَلَ الله أرْوَاحَهُمْ فـي أجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أنْهارَ الـجَنَّةِ وَتأْكُلُ مِنْ ثمارِهَا وتأوي إلـى قَنَادِيـلَ مِنْ ذَهَبٍ فـي ظِلِّ العَرْشِ، فـيطَّلع الله إلـيهم اطّلاعَةً، فـيقول: يا عبـادي ما تَشْتَهُونَ فَـأَزِيُدكُمْ؟ فَـيَقُولُونَ: رَبَّنا لا فَوْقَ ما أعْطَيْتَنَا الـجَنَّةَ، نَأْكُلُ منها حيث شِئْنَا ـ ثلاث مرات ـ ثم يَطَّلِعُ فَـيَقُولُ: يا عِبَـادي ما تَشْتَهُونَ فأزيدكم؟ فـيقولون: رَبَّنا لا فَوْقَ ما أعْطَيْتَنَا الـجَنَّةَ، نَأْكُلُ منها حَيْثُ شِئْنا، إلا أنا نَـخْتَارُ أن تَرُدَّ أرْوَاحَنا فـي أجْسَادِنا، ثم تَرُدَّنا إلـى الدُّنْـيا، فنُقَاتل فـيك حتـى نُقْتَلَ فـيك مرّة أخْرَى "

    تفسير كبير مفسري الشيعة الشيخ الطبرسي :

    المعنى: لما حكى الله سبحانه قول المنافقين في المقتولين الشهداء تثبيطاً للمؤمنين عن جهاد الأعداء ذكر بعده ما أعد الله للشهداء من الكرامة وخصهم به من النعيم في دار المقامة فقال { ولا تحسبن } والخطاب للنبي أو يكون على معنى لا تحسبن أيها السامع أو أيها الإنسان { الذين قتلوا في سبيل الله } أي في الجهاد وفي نصرة دين الله { أمواتاً } أي موتى كما مات من لم يقتل في سبيل الله في الجهاد { بل أحياء } أي بل هم أحياء وقد مرّ تفسيره في سورة البقرة عند قولـه
    { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات }
    [البقرة: 154].

    وقولـه: { عند ربهم } فيه وجهان أحدهما: أنهم بحيث لا يملك لـهم أحد نفعاً ولا ضراً إلا ربّهم وليس المراد بذلك قرب المسافة لأن ذلك من صفة الأجسام وذلك مستحيل على الله تعالى والآخر: أنهم عند ربهم أحياء من حيث يعلمهم كذلك دون الناس عن أبي علي الجبائي، وروي عن ابن عباس وابن مسعود وجابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    " لما أُصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في حواصل طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها " وروي عنه أنه قال لجعفر بن أبي طالب وقد استشهد في غزاة مؤته: " رأيته ولـه جناحان يطير بهما مع الملائكة في الجنة " وأنكر بعضهم حديث الأرواح وقال الروح عَرَض لا يجوز أن يتنعم وهذا لا يصح لأن الروح حسم رقيق هوائي مأخوذ من الريح ويدل على ذلك أنه يخرج من البدن ويرد إليه وهي الحَسّاسَة الفعّالة دون البدن وليست من الحياة في شيء لأن ضد الحياة الموت وليس كذلك الروح وهذا قول علي بن عيسى.


    ثم يقول الطبرسي :
    وما روي في الأخبار من ثواب الشهداء أكثر من أن يحصي أعلاها إسناداً ما رواه علي بن موسى الرضا (ع) عن الحسين بن علي (ع) قال: بينما أمير المؤمنين يخطب ويَحُضّهم على الجهاد إذ قام إليه شاب فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن فضل الغزاة في سبيل الله؟ فقال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء ونحن منقلبون عن غزوة ذات السلاسل فسألته عما سألتني عنه فقال:
    " الغُزاة إذا هَمّوا بالغزو كتب الله لـهم براءة من النار فإذا تجهزوا لغزوهم باهى الله بهم الملائكة فإذا وَدّعهم أهلوهم بكَتْ عليهم الحيطان والبيوت ويخرجون من الذنوب كما تخرج الحية من سلخها ويُوّكل الله بكل رجل أربعين ملكاً يحفظونه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شمالـه ولا يعمل حسنة إلاّ ضُعّف لـه ويكتب لـه كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون الله ألف سنة كل سنة ثلاثمائة يومٍ اليوم مثل عمر الدنيا وإذا صاروا بحضرة عدّوهم انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم فإذا برزوا لعدوهم وأشرعت الأسنة وفوقت السهام وتقدم الرجل إلى الرجل حَفّتهم الملائكة بأجنحتها يدعون الله بالنصرة والتثبيت فينادي مناد الجنة تحت ظلال السيوف فتكون الطعنة والضربة على الشهيد أهون من شرب الماء البارد في اليوم الصائف وإذا زال الشهيد من فرسه بطعنة أو ضربة لم يصل إلى الأرض حتى يبعث الله إليه زوجته من الحور العين فتبشره بما أعد الله لـه من الكرامة فإذا وصل إلى الأرض تقول لـه الأرض مرحباً بالروح الطيب الذي أخرج من البدن الطيب أبشر فإن لك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ويقول الله عز وجل أنا خليفته في أهلـه من أرضاهم فقد أرضاني ومن أسخطهم فقد أسخطني ويجعل الله روحه في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث يشاء تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة بالعرش ويعطى الرجل منهم سبعين غرفة من غرف الفردوس سلوك كل غرفة ما بين صنعاء والشام يملأ نورها ما بين الخافقين في كل غرفة سبعون باباً على كل باب سبعون مصراعاً من ذهب على كل باب سبعون غرفة مُسْبَلة في كل غرفة سبعون خيمة في كل خيمة سبعون سريراً من ذهب قوائمها الدر والزبرجد مرمولة بقضبان الزمرد على كل سرير أربعون فراشاً غلظ كل فراش أربعون ذراعاً على كل فراش زوجة من الحور العين عُرُبا أترابا ".

    فقال: أخبرني يا أمير المؤمنين عن العروبة. فقال: هي الغنجة الرضية الشهية لـها سبعون ألف وصيف وسبعون ألف وصيفة صفر الحلى بيض الوجوه عليهن تيجان اللؤلؤ على رقابهم المناديل بأيديهم الأكوبة والأباريق فإذا كان يوم القيامة فوالذي نفسي بيده لو كان الأنبياء على طريقهم لترجلوا لـهم لما يرون من بهائهم حتى يأتوا إلى موائد من الجواهر فيقعدون عليها ويشفع الرجل منهم في سبعين ألفاً من أهل بيته وجيرانه حتى أن الجارين يتخاصمان أيهما أقرب جواراً فيقعدون معي ومع إبراهيم على مائدة الخلد فينظرون إلى الله عز وجل في كل يوم بكرة وعشياً.


    تعليق


    • #3
      الاخ الفاضل الامير كيف حالكم؟

      ارجو ان تنظر ايضا هنا



      { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ }
      [البقرة: 154]

      المعنى: لما أمر الله سبحانه بالصبر والصلاة للازدياد في القوة بهما على الجهاد قال { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات } فنهى أن يسمّى من قتل في الجهاد أمواتاً { بل أحياء } أي بل هم أحياء وقيل فيه أقوال

      أحدها: وهو الصحيح أنهم أحياء على الحقيقة إلى أن تقوم الساعة وهو قول ابن عباس وقتادة ومجاهد وإليه ذهب الحسن وعمرو ابن عبيد وواصل بن عطاء واختاره الجبائي والرماني وجميع المفسرين

      والثاني: أن المشركين كانوا يقولون إن أصحاب محمد يقتلون نفوسهم في الحروب بغير سبب ثم يموتون فيذهبون فأعلمهم الله أنه ليس الأمر على ما قالوه وأنهم سيُحيون يوم القيامة ويُثابون عن البلخي ولم يذكر ذلك غيره

      والثالث: معناه لا تقولوا هم أموات في الدين بل هم أحياء بالطاعة والهدى ومثله قولـه سبحانه:
      { أو من كان ميتاً فأحييناه }
      [الأنعام: 122]
      فجعل الضلال موتاً والهداية حياة عن الأصم

      والرابع: أن المراد أنهم أحياء لما نالوا من جميل الذكر والثناء كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من قولـه: هلك خُزّان الأموال والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وآثارهم في القلوب موجودة.


      المصدر: الطبرسي
      التعديل الأخير تم بواسطة ساجد2008; الساعة 07-07-2008, 12:13 AM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        أهلا أخونا الحبيب الأمير الضليل

        نرجوا لك الخير والصحه دائما إن شاء الله

        بإختصار خاصة بعد إفاضة الأخوه



        ونزل في الشهداء: (ولا تحسبن الذين قتلوا) بالتخفيف والتشديد (في سبيل الله) أي لأجل دينه (أمواتاً بل) هم (أحياء عند ربهم) أرواحهم في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت كما ورد في الحديث (يرزقون) يأكلون من ثمار الجنة


        الشكر الدائم لك أخى المحترم

        تعليق


        • #5
          اللهم اجعلنا من الشهداء

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الامير الضليل
            بسم الله الرحمن الرحيم

            ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) [ آل عمران الآية 169]
            هذه الآية ورد تفسيرها لدى اهل العلم بأقوال كثيرة كما ذكرها الاخوه وهذه الاقوال متكامله وليست متناقضه :
            واحسن هذه الاقوال الحديث الاتي :
            عن ابن عباس قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "لما أصيب إخوانكم يوم أُحد جعل اللّه أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم، وحسن مقيلهم، قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع اللّه بنا لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عن الحرب، فقال اللّه عزّ وجلّ: أنا أبلغهم عنكم، فأنزل اللّه هذه الآيات: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون} وما بعدها".

            فقال عز و جل (عند ربهم) و لم يقل (عندكم) ..

            تعليق


            • #7
              الاخ الحبيب ساجد اشتقنا لك جدا كيف الحال يارب تكون بخير شكرا للمشاركه وبارك الله فيك

              الاخ الحبيب اسامه بارك الله فيك وادعوا لك الله ان تكون من اهل السلامه وشكرا لك على ردك

              الاخ الحبيب كمال بارك الله فيك وحفظكم بحفظه وشكرا لردك الكريم

              انا عندي هذه التفاسير ولكن هناك نقاط لم افهمها فاذا سمحتم لي بتجميع افكاري لانزالها دفعه واحده اكون لكم من الشاكرين وارجوا ان يتسع صدركم لي والرد عليها بعد ان انزلها

              بارك الله فيكم جميعا وحفظكم بحفظه

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X