هل تريد أن تكره هذه الدنيا الفانية، وتتوجه إلى الآخرة بقلب صاف.. تعال معي إذن في رحاب الإمام أبي عبد الله الصادق - عليه السلام - وهو يعظ أحدهم.
حدثنا محمد بن الحسن، بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : جاء إليه رجل فقال له : بأبي أنت وأمي!.. عظني موعظة فقال عليه السلام :
إن كان الله - تبارك وتعالى - قد تكفل بالرزق، فاهتمامك لماذا؟..
وإن كان الرزق مقسوما، فالحرص لماذا؟..
وإن كان الحساب حقا، فالجمع لماذا؟..
وإن كان الخلف من الله حقا، فالبخل لماذا؟..
وإن كانت العقوبة من النار، فالمعصية لماذا؟..
وإن كان الموت حقا، فالفرح لماذا؟..
وإن كان العرض على الله حقا، فالمكر لماذا؟..
وإن كان الممر على الصراط حقا، فالعجب لماذا؟..
وإن كان كل شيء بقضاء وقدر، فالحزن لماذا؟..
وإن كانت الدنيا فانية، فالطمأنينة إليها لماذا؟..
حدثنا محمد بن الحسن، بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : جاء إليه رجل فقال له : بأبي أنت وأمي!.. عظني موعظة فقال عليه السلام :
إن كان الله - تبارك وتعالى - قد تكفل بالرزق، فاهتمامك لماذا؟..
وإن كان الرزق مقسوما، فالحرص لماذا؟..
وإن كان الحساب حقا، فالجمع لماذا؟..
وإن كان الخلف من الله حقا، فالبخل لماذا؟..
وإن كانت العقوبة من النار، فالمعصية لماذا؟..
وإن كان الموت حقا، فالفرح لماذا؟..
وإن كان العرض على الله حقا، فالمكر لماذا؟..
وإن كان الممر على الصراط حقا، فالعجب لماذا؟..
وإن كان كل شيء بقضاء وقدر، فالحزن لماذا؟..
وإن كانت الدنيا فانية، فالطمأنينة إليها لماذا؟..
تعليق