الحوزة العلمية فوق الشبهات الشيخ: عادل الزركاني
لقد تحمل ابناء الحوزة العلمية المقدسة من اجل التبليغ وايصال ما كلفوا به.
ابشع انواع التعذيب ولاقوا من الترهيب والتنكيل فوق ما تتحمله الجبال وحرمانهم ابسط الحقوق اضافة إلى الاستهزاء والسخرية من الحكومات واتباع الحكومات المتعاقبة على بلاد الرافدين، والتي كان هدفها القضاء على الدين والمذهب من خلال ضرب رموزه ودعاته، وكان اولها مؤسسة أهل البيت الكبرى الحوزة العلمية صمام الأمان والاشعاع الفكري والثقافي المتصدي لارشاد وتوعية الأمة والحفاظ عليها من الانحراف.
واخذت ادوات الدولة القمعية مستمر بابشع صورها ومعها ابواقها الاعلامي الغرض منه الصاق التهم وبث الشبهات وغيرها من الاكاذيب المسمومة التي تخترق عقول البسطاء والسذج وتكون صورة خلاف الحقيقة والواقع
كما عمدت على جعل رجال الدين اداة لدعبة والسخرية في وسائل الاعلام وفي وضع مهين ومادة لأزتهزاء والطرفة ونشرها بين الناس.
وهم بطبيعة الحال ابعد من هذه المعاني المذكورة، وكما يشهد بهذا وجدان الإنسانية المغيب.
والى الآن لم يقف ولن تقف الهجمة على الحوزة العلمية وعلمائها وفضلائها.
من جهال والحاقدين واصحاب المصالح والمنافقين ودعاة التحضر و المعرفة حيث يتهمون ابناء الحوزة انهم تابعين لجهة أو مسيسين لنظام وهذا خلاف العقل و المنطق حيث أن الحوزة اكبر واعمق من كل فكر وتأثر ولا تتأثر والتاريخ يشهد بذلك، تحول السجانين إلى اتباع واخرها رجال الدولة الصدامية الذين كلفوا بمراقبة الشهيد الأمام الصدر تحولوا إلى اتباع ونالوا الشهادة.. ولا تستطيع سياسة وفكر أو نظام أو حكومة أن تسيطر أو تؤثر على المسار الحوزة العام أو تحجيمها أو تأطيرها بأطار معين.
وهذا ما امتازت به الحوزة العلمية عما سواها من المدارس الأخرى على طول التاريخ ولم تكن لها تبعية إلى جهة أو نظام أو سياسة خاصة إلا لحكومة المعصوم اومن ينوب عنه ولهذا اجنده خاصة تسير عليها.
ويطرح هنا وهناك مقالات حول تاريخ الحوزة وان كاتبها يدعي انه مطلع وخبير في شؤون الحوزة العلمية ولم تطأ قدمه ارض النجف واخذ يقسم الحوزة بنظرته التي لا نعرف ولا يعرف ابناء الحوزة على ماذا وكيف استند الكتاب في مقاله..وان الحوزة العلمية استفرغة من العلماء والفضلاء والاساتذة بعد التهجير والتصفية ويضيف صاحب المقال مازالت الحوزة في تراجع وبعد خمس سنوات من سقوط الدكتاتورية ولم يظهر عليها اثار التطور والتغيير فيه
وهذا القول لا يستند على دليل علمي وعقلي أو منطق وابعد ما يكون عن الحقيقة وهو أن العراق رغم كل السياسات والتي تعمل بكل قواها على القضاء على الإسلام والمذهب الحق لن ولم تتمكن من القضاء على الاشعاع الممتد من أهل البيت (ع) وكل الذين عاد بعد غياب قالوا ما زال العراق بلدا متدين ومرتبط بالدين وهناك شواهد زينة التاريخ تدل على ارتباط الشارع العراقي بالحوزة وهذا يدل أن هناك علماء وافاضل واساتذة كبار كان لهم الفضل في بقاء..وقد يكون هناك من جاء في مهمة أو زج من قبل الحكومات لتشويه صورة ابناء الحوزة وهم معروفين عند ابناء الحوزة ومكشوف من أول يوم جاء في هذه المهمة، حيث هناك الكثير من ابناء الحوزة من لهم فراسة وحدس واهل عرفان و قيافة وهذا ما تميزت به حوزة النجف الاشرف.
ولهم الامتداد الحقيقي لمدرسة أهل البيت (ع) لأنهم يمثلون الحالة الإنسانية العليا فقد تسامت ارواحهم فوق ذلك كله، صابرة لم تأبه بما ينالها من الم واذى وفي ضوء ذلك فلا اعتقد انهم بحاجة إلى من يقوم بتلميع صورهم في اعين الناس أو تقييمهم وابداء الملاحظات عليهم.
فان هذا شان غيرهم هم اكبر من ذلك وازكى قطعا.
وهنا ليس موقف المدافع عن اباء الحوزة بقدر ما هو تصحيح بما ينقل في بعض الصحف والمجلات.
وستبقى الحوزة العلمية في النجف الاشرف هي الحوزة الام لكل الحوزات ومنها ينطلق العلم إلى كل العالم وبحر لا يجف ومنار العلم إلى العالم وفوق كل الشبهات
لقد تحمل ابناء الحوزة العلمية المقدسة من اجل التبليغ وايصال ما كلفوا به.
ابشع انواع التعذيب ولاقوا من الترهيب والتنكيل فوق ما تتحمله الجبال وحرمانهم ابسط الحقوق اضافة إلى الاستهزاء والسخرية من الحكومات واتباع الحكومات المتعاقبة على بلاد الرافدين، والتي كان هدفها القضاء على الدين والمذهب من خلال ضرب رموزه ودعاته، وكان اولها مؤسسة أهل البيت الكبرى الحوزة العلمية صمام الأمان والاشعاع الفكري والثقافي المتصدي لارشاد وتوعية الأمة والحفاظ عليها من الانحراف.
واخذت ادوات الدولة القمعية مستمر بابشع صورها ومعها ابواقها الاعلامي الغرض منه الصاق التهم وبث الشبهات وغيرها من الاكاذيب المسمومة التي تخترق عقول البسطاء والسذج وتكون صورة خلاف الحقيقة والواقع
كما عمدت على جعل رجال الدين اداة لدعبة والسخرية في وسائل الاعلام وفي وضع مهين ومادة لأزتهزاء والطرفة ونشرها بين الناس.
وهم بطبيعة الحال ابعد من هذه المعاني المذكورة، وكما يشهد بهذا وجدان الإنسانية المغيب.
والى الآن لم يقف ولن تقف الهجمة على الحوزة العلمية وعلمائها وفضلائها.
من جهال والحاقدين واصحاب المصالح والمنافقين ودعاة التحضر و المعرفة حيث يتهمون ابناء الحوزة انهم تابعين لجهة أو مسيسين لنظام وهذا خلاف العقل و المنطق حيث أن الحوزة اكبر واعمق من كل فكر وتأثر ولا تتأثر والتاريخ يشهد بذلك، تحول السجانين إلى اتباع واخرها رجال الدولة الصدامية الذين كلفوا بمراقبة الشهيد الأمام الصدر تحولوا إلى اتباع ونالوا الشهادة.. ولا تستطيع سياسة وفكر أو نظام أو حكومة أن تسيطر أو تؤثر على المسار الحوزة العام أو تحجيمها أو تأطيرها بأطار معين.
وهذا ما امتازت به الحوزة العلمية عما سواها من المدارس الأخرى على طول التاريخ ولم تكن لها تبعية إلى جهة أو نظام أو سياسة خاصة إلا لحكومة المعصوم اومن ينوب عنه ولهذا اجنده خاصة تسير عليها.
ويطرح هنا وهناك مقالات حول تاريخ الحوزة وان كاتبها يدعي انه مطلع وخبير في شؤون الحوزة العلمية ولم تطأ قدمه ارض النجف واخذ يقسم الحوزة بنظرته التي لا نعرف ولا يعرف ابناء الحوزة على ماذا وكيف استند الكتاب في مقاله..وان الحوزة العلمية استفرغة من العلماء والفضلاء والاساتذة بعد التهجير والتصفية ويضيف صاحب المقال مازالت الحوزة في تراجع وبعد خمس سنوات من سقوط الدكتاتورية ولم يظهر عليها اثار التطور والتغيير فيه
وهذا القول لا يستند على دليل علمي وعقلي أو منطق وابعد ما يكون عن الحقيقة وهو أن العراق رغم كل السياسات والتي تعمل بكل قواها على القضاء على الإسلام والمذهب الحق لن ولم تتمكن من القضاء على الاشعاع الممتد من أهل البيت (ع) وكل الذين عاد بعد غياب قالوا ما زال العراق بلدا متدين ومرتبط بالدين وهناك شواهد زينة التاريخ تدل على ارتباط الشارع العراقي بالحوزة وهذا يدل أن هناك علماء وافاضل واساتذة كبار كان لهم الفضل في بقاء..وقد يكون هناك من جاء في مهمة أو زج من قبل الحكومات لتشويه صورة ابناء الحوزة وهم معروفين عند ابناء الحوزة ومكشوف من أول يوم جاء في هذه المهمة، حيث هناك الكثير من ابناء الحوزة من لهم فراسة وحدس واهل عرفان و قيافة وهذا ما تميزت به حوزة النجف الاشرف.
ولهم الامتداد الحقيقي لمدرسة أهل البيت (ع) لأنهم يمثلون الحالة الإنسانية العليا فقد تسامت ارواحهم فوق ذلك كله، صابرة لم تأبه بما ينالها من الم واذى وفي ضوء ذلك فلا اعتقد انهم بحاجة إلى من يقوم بتلميع صورهم في اعين الناس أو تقييمهم وابداء الملاحظات عليهم.
فان هذا شان غيرهم هم اكبر من ذلك وازكى قطعا.
وهنا ليس موقف المدافع عن اباء الحوزة بقدر ما هو تصحيح بما ينقل في بعض الصحف والمجلات.
وستبقى الحوزة العلمية في النجف الاشرف هي الحوزة الام لكل الحوزات ومنها ينطلق العلم إلى كل العالم وبحر لا يجف ومنار العلم إلى العالم وفوق كل الشبهات