إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحوزة العلمية فوق الشبهات/الشيخ عادل الزركاني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحوزة العلمية فوق الشبهات/الشيخ عادل الزركاني

    الحوزة العلمية فوق الشبهات الشيخ: عادل الزركاني
    لقد تحمل ابناء الحوزة العلمية المقدسة من اجل التبليغ وايصال ما كلفوا به.
    ابشع انواع التعذيب ولاقوا من الترهيب والتنكيل فوق ما تتحمله الجبال وحرمانهم ابسط الحقوق اضافة إلى الاستهزاء والسخرية من الحكومات واتباع الحكومات المتعاقبة على بلاد الرافدين، والتي كان هدفها القضاء على الدين والمذهب من خلال ضرب رموزه ودعاته، وكان اولها مؤسسة أهل البيت الكبرى الحوزة العلمية صمام الأمان والاشعاع الفكري والثقافي المتصدي لارشاد وتوعية الأمة والحفاظ عليها من الانحراف.
    واخذت ادوات الدولة القمعية مستمر بابشع صورها ومعها ابواقها الاعلامي الغرض منه الصاق التهم وبث الشبهات وغيرها من الاكاذيب المسمومة التي تخترق عقول البسطاء والسذج وتكون صورة خلاف الحقيقة والواقع
    كما عمدت على جعل رجال الدين اداة لدعبة والسخرية في وسائل الاعلام وفي وضع مهين ومادة لأزتهزاء والطرفة ونشرها بين الناس.
    وهم بطبيعة الحال ابعد من هذه المعاني المذكورة، وكما يشهد بهذا وجدان الإنسانية المغيب.
    والى الآن لم يقف ولن تقف الهجمة على الحوزة العلمية وعلمائها وفضلائها.
    من جهال والحاقدين واصحاب المصالح والمنافقين ودعاة التحضر و المعرفة حيث يتهمون ابناء الحوزة انهم تابعين لجهة أو مسيسين لنظام وهذا خلاف العقل و المنطق حيث أن الحوزة اكبر واعمق من كل فكر وتأثر ولا تتأثر والتاريخ يشهد بذلك، تحول السجانين إلى اتباع واخرها رجال الدولة الصدامية الذين كلفوا بمراقبة الشهيد الأمام الصدر تحولوا إلى اتباع ونالوا الشهادة.. ولا تستطيع سياسة وفكر أو نظام أو حكومة أن تسيطر أو تؤثر على المسار الحوزة العام أو تحجيمها أو تأطيرها بأطار معين.
    وهذا ما امتازت به الحوزة العلمية عما سواها من المدارس الأخرى على طول التاريخ ولم تكن لها تبعية إلى جهة أو نظام أو سياسة خاصة إلا لحكومة المعصوم اومن ينوب عنه ولهذا اجنده خاصة تسير عليها.
    ويطرح هنا وهناك مقالات حول تاريخ الحوزة وان كاتبها يدعي انه مطلع وخبير في شؤون الحوزة العلمية ولم تطأ قدمه ارض النجف واخذ يقسم الحوزة بنظرته التي لا نعرف ولا يعرف ابناء الحوزة على ماذا وكيف استند الكتاب في مقاله..وان الحوزة العلمية استفرغة من العلماء والفضلاء والاساتذة بعد التهجير والتصفية ويضيف صاحب المقال مازالت الحوزة في تراجع وبعد خمس سنوات من سقوط الدكتاتورية ولم يظهر عليها اثار التطور والتغيير فيه
    وهذا القول لا يستند على دليل علمي وعقلي أو منطق وابعد ما يكون عن الحقيقة وهو أن العراق رغم كل السياسات والتي تعمل بكل قواها على القضاء على الإسلام والمذهب الحق لن ولم تتمكن من القضاء على الاشعاع الممتد من أهل البيت (ع) وكل الذين عاد بعد غياب قالوا ما زال العراق بلدا متدين ومرتبط بالدين وهناك شواهد زينة التاريخ تدل على ارتباط الشارع العراقي بالحوزة وهذا يدل أن هناك علماء وافاضل واساتذة كبار كان لهم الفضل في بقاء..وقد يكون هناك من جاء في مهمة أو زج من قبل الحكومات لتشويه صورة ابناء الحوزة وهم معروفين عند ابناء الحوزة ومكشوف من أول يوم جاء في هذه المهمة، حيث هناك الكثير من ابناء الحوزة من لهم فراسة وحدس واهل عرفان و قيافة وهذا ما تميزت به حوزة النجف الاشرف.
    ولهم الامتداد الحقيقي لمدرسة أهل البيت (ع) لأنهم يمثلون الحالة الإنسانية العليا فقد تسامت ارواحهم فوق ذلك كله، صابرة لم تأبه بما ينالها من الم واذى وفي ضوء ذلك فلا اعتقد انهم بحاجة إلى من يقوم بتلميع صورهم في اعين الناس أو تقييمهم وابداء الملاحظات عليهم.
    فان هذا شان غيرهم هم اكبر من ذلك وازكى قطعا.
    وهنا ليس موقف المدافع عن اباء الحوزة بقدر ما هو تصحيح بما ينقل في بعض الصحف والمجلات.
    وستبقى الحوزة العلمية في النجف الاشرف هي الحوزة الام لكل الحوزات ومنها ينطلق العلم إلى كل العالم وبحر لا يجف ومنار العلم إلى العالم وفوق كل الشبهات

  • #2
    صحيح الشرفاء من ابناء الحوزة على العين والرأس ونحن جميعا خدام لهم

    لكن فقط الشرفاء وليس كل من لبس العمامة او انتسب الى هذه الجهة الشرعية والعلمية

    فأنما يعرف الناس بأعمالهم وليس بأقوالهم وواجهاتهم

    تعليق


    • #3
      الحوزة العلمية وقيادة الامة لسماحة الشيخ عادل الزركاني

      الحوزة العلمية وقيادة الأمة
      الشيخ عادل الزركاني
      تحظى الحوزة العلمية المشرفة في مذهب أهل البيت (ع)بالاهمية البالغة وتحتل مركز الصدارة في الجانب الفكري والثقافي والقيادي .. وقد تأسست هذه المؤسسة المباركة على يد أئمة أهل البيت (ع)
      وهذه حقيقة مؤكدة رغم المحاولات البائسة في ابعادها عن موقعها الحقيقي والطبيعي وكانت ولا زالت وسوف تبقى أن شاء الله واجهة كل خير ووجه كل عمل صالح وكل جهاد في سبيل الله.
      ولو القينا نظرة في اعماق تاريخ الحوزة العلمية وخاصة في النجف الاشرف لاخذ الناظر والمتتبع رهبة وهيبة فيتصاغر إمام ما قدموا في سبيل هذه الأمة وما لهم من علاقة ومعرفة بالله تعالى وما امتازوا به من السماحة والورع و التقوى والايثار والزهد والعرفان وحين نسمع قصة عنهم وكأنها من افعال الملائكة أو من الخيال ولولا إنا نعرف أن هذا من الحقيقة والواقع لقلنا من خرافات والاساطير
      وامام هذا قد يأخذنا الفجر ويمتلكنا اليأس ونقول كيف وصلوا وكيف نصل إلى ما وصلوا إليه ومن لنا بسلم نصعد به إلى تلك المراتب والى قمة الفلك فنجالس فيها العظماء هؤلاء .
      لكن عندما تحط رحالك قرب أمير المؤمنين (ع) لا تحتاج إلى كل ذلك ستجد تحت قبة باب مدينة علم رسول الله (ص) العظماء تجد اساطين الشيعة في عاصمة العلم وكعبة الفكر سيدة المدن النجف الاشرف وموئل الدراسات الحوزوية حيث التفسير والحكمة والعقائد والحديث والفلسفة تجد الحقيقة إلتى كنا نظن أنها خيال.
      ومن هذه المقدمة نخرج بهذه النتيجة أن العراقيين خاصة يقدمون التضحيات ويتحملون اشد الآلام والمعانات دفاعا عن القيادية الحقيقية المتصلة بالله تعالى.
      أن املهم بالله سبحانه وبهؤلاء المتصدين من ابناء الحوزة لقيادة الأمة والسير بها إلى شاطئ النجاة الظاهرين منهم للناس وغير الظاهرين لأسباب ما قد يكشف عنها التاريخ والزمن فيما بعد .
      وهم يقومون بدورهم وواجبهم الشرعي في قيادة الأمة، ولو لا حظنا العقود الأخيرة للحوزة العلمية في النجف الاشرف وهي حقيقة ماثلة للعيان وبشكل واضح ماذا كانت وماذا قدمت الحوزة العلمية العراقية والخط الطاهر الأصيل المرتبط بأهل البيت (ع) وعندما نأتي إلى مرجعية الأمام الحكيم (قد) ذلك العالم الرباني والذي له فضل في المسيرة العلمية من خلال مؤلفاته وفكره وقيادته لمذهب الحق ,وفي الوقت نفسه كان صاحب المواقف العظيمة مع الحق وصرخ بوجه الباطل.
      ويقدم الغالي والنفيس من اجل الحقيقة والحق وقدم ابناءه قرابين لهذا الطريق.
      وكما كان لمرجعية السيد الأمام الخوئي (قدس) مثل ما كان لسلفه الأمام الحكيم (قدس) في قيادة الأمة وهو العالم الذي كان بحرا في العلم وكان أستاذ المجتهدين ومربي العلماء وتصدى لقيادة الأمة في الانتفاضة الشعبانية وكيف كان موقف مع الدكتاتور وهو بعمر لا يقوى فيه على الوقف وكان جبلا شامخا من الصبر واخذ المجرمون ولده من بين يديه وقاموا بإعدامه في ما بعد ثم تصفية السيد الأمام ومن بعده نجله السيد محمد تقي وكذلك المرجع السيد السبزواري (قدس) كانت مرجعيته على نفس المسار والاتجاه الذي سلكه اسلافه العظماء وان كانت مرجعيته قصيرة حيث لم تدم إلى مدة ثمان أشهر لكن كان له الدور الأول في قيادة الانتفاضة الشعبانية مع الأمام الخوئي (قدس) وقد ذكر الشهيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب (قدس) رسالة من السيد الخوئي في أيام الانتفاضة يقول فيها للسيد شهيد المحراب (قدس) أني قد بذلت كل ما في وسعي من اجل هذا الأمر وهذا ما أستطيعه , ويقول شهيد المحراب , أنا أتصاغر كثيرا إمام مثل هذا الكلام ولكن في الوقت نفسه اشعر بالآلام والمعاناة التي تحملها هذا الإنسان العظيم.
      وكما كانت قيادة الأمام الصدر (قدس) لأمته ذلك العالم العارف في مختلف أبعاد المعرفة الإسلامية ومؤلفاته وطلبته ونتاجا ته له أثار واضحة في مجمل الحركة العراقية وأصبح دمه مشعل ينير الدرب إمام الأحرار في العراق والعالم.
      وكذلك الشهيد المرجع محمد محمد صادق الصدر (قدس) الذي كان صوتا يهز أركان الدكتاتورية البعثية وقدم نفسه ونجليه في طريق الشهادة والتحق بركب أجداده. واللمرجع السيد الحسين بحر العلوم كان فكرا وادبا وعلما وقلبا كبير ومجاهدا صابرا حتى اللحضات الاخيرة من عمره الشريف
      وسقط الدكتاتور بدماء وتضحيات هؤلاء الصفوة والخيرين من ابناء العراق..
      وجاءت مرحلة المواجهة و تحديات من عدة جهات النواصب والبعثيين والحاقدين والمنافقين وأصحاب المصالح من كل دول العالم التي لا تريد للعراق الاستقرار والمذهب الحق الظهور .
      وقفت المرجعية ووقف علماؤها ومجاهدوها في الميدان ,وصوت السيد شهيد المحراب من الحضرة العلوية ببعث أمل ويخيف الإعداد وتحالفوا للقضاء عليه وسقط من صهوة منبر الجمعة وأسس بدمه العراق الجديد وحمل الراية بعده أخيه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ابن المرجعية البار ليواصل الطريق وبين الحديد والنار , ونادى صوت الجمعة في الصحن العلوي كلنا فداء لك يا أمير المؤمنين كلنا فداء للإسلام وهذا صوت عضد شهيد المحراب سماحة السيد صدر الدين القبانجي ورفيق دربه , واخذ يوجه العراقيين في خطابه المعتدل , وخيمة المرجعية العليا تظل كل أبناء وادي الرافدين والتي تنادي لبناء الوحدة والتعاون والمحبة في الله تعالى.
      الأمام السيستاني الذي يخمد كل فتنة ببركته ويلوذ العراقيين تحت عباءته وصمام الأمان للعراقيين وكذلك المرجع الكبير السيد محمد سعيد الحكيم والشيخ الفياض والشيخ ألنجفي وأبناءهم من أفاضل وطلبة الحوزة يسيرون في طريق الذي أسس أهل البيت (ع) وهو الوقف مع الحق ضد الباطل وقرابين الحوزة لن ولن تتوقف ما دام هناك حق وباطل... ويستطيع احد أن يخفي أو ينكر قوافل شهداء الحوزة قديما وحديثا وهؤلاء هم قادة الأمة ليس لهم غير مرضاة الله وشهادة في سبيله.

      تعليق


      • #4
        رحم الله والديك ابو جاسم

        تعليق


        • #5
          شيخنا الزركاني اقسم عليك بالحوزة الم تقتل الحوزة محمد الصدر الثاني عندما قالت عليه انه رجل دولةوعميل لها

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
          ردود 2
          17 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
          استجابة 1
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X