في موضوع اخر لي نقلت اعتراف الشيخ المجلسي بان الذي جمع القران هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفيه ان القران لم يسلم من الخطأ
الان ننقل اعتراف الشيخ المفيد اعظم علماء الشيعة بان الذي جمع القران هم الصحابة رضوان الله عليهم
طبعا هو لم يصرح بالصحابة لكن ذلك مفروغ منه
يقول الشيخ المفيد في اجوبة المسائل السرورية
(إن الذي بين الدفتين من (القرآن) جميعه كلام اللّه تعالى،
و ليس فيه شيء آخر من كلام البشر، و هو جمهور المنزل،و الباقي ممّا أنزل اللّه قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام، لم يضع منه شيء،
الان انتبهوا وفيه موضع الشاهد
(((و إن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع؛ لأسباب دعته إلى ذلك، منها قصوره عن معرفة بعضه، و منها ما شك فيه، و منها ما تعمد إخراجه.)))
و قد جمع أمير المؤمنين عليه السّلام (القرآن) المنزل من أوّله إلى آخره، و ألفّه بحسب ما وجب من تأليفه، فقدّم المكي على المدني، و المنسوخ على الناسخ، و وضع كل شيء منه في موضعه؛ فلذلك قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام: «أما و الله لو قرئ القرآن كما انزل لألفيتمونا فيه مسمّين كما سمّي من كان قبلنا».
و قال عليه السّلام: «نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا، و ربع في أعدائنا»
، و ربع قصص و أمثال، و ربع قضايا و أحكام، و لنا أهل البيت فضائل القرآن»).
ثمّ قال: (غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السّلام أنهم قد أمروا بقراءة ما بين الدفتين، و ألّا نتعداه إلى زيادة فيه و لا نقصان منه، حتى يقوم القائم عليه السّلام فيقرأ الناس «5» (القرآن) على ما أنزله اللّه تعالى و جمعه أمير المؤمنين عليه السّلام.
و إنّما نهونا عليهم السّلام عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف؛ لأنها لم تأت على التواتر و إنّما جاء بها الآحاد، و الواحد قد يغلط فيما ينقله، و لأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرّر بنفسه من أهل الخلاف و أغرى به الجبارين، و عرّض نفسه للهلاك. فمنعونا عليهم السّلام من قراءة (القرآن) بخلاف ما اثبت بين الدفتين، لما ذكرنا) «1» انتهى كلامه
ومنه نستفيد
1- كيف تسبون الصحابة وتشتمونهم وهم من جمع القران
2- الشيخ المفيد يصرح بنقص القران
وفيه ان القران لم يسلم من الخطأ
الان ننقل اعتراف الشيخ المفيد اعظم علماء الشيعة بان الذي جمع القران هم الصحابة رضوان الله عليهم
طبعا هو لم يصرح بالصحابة لكن ذلك مفروغ منه
يقول الشيخ المفيد في اجوبة المسائل السرورية
(إن الذي بين الدفتين من (القرآن) جميعه كلام اللّه تعالى،
و ليس فيه شيء آخر من كلام البشر، و هو جمهور المنزل،و الباقي ممّا أنزل اللّه قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام، لم يضع منه شيء،
الان انتبهوا وفيه موضع الشاهد
(((و إن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع؛ لأسباب دعته إلى ذلك، منها قصوره عن معرفة بعضه، و منها ما شك فيه، و منها ما تعمد إخراجه.)))
و قد جمع أمير المؤمنين عليه السّلام (القرآن) المنزل من أوّله إلى آخره، و ألفّه بحسب ما وجب من تأليفه، فقدّم المكي على المدني، و المنسوخ على الناسخ، و وضع كل شيء منه في موضعه؛ فلذلك قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام: «أما و الله لو قرئ القرآن كما انزل لألفيتمونا فيه مسمّين كما سمّي من كان قبلنا».
و قال عليه السّلام: «نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا، و ربع في أعدائنا»
، و ربع قصص و أمثال، و ربع قضايا و أحكام، و لنا أهل البيت فضائل القرآن»).
ثمّ قال: (غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السّلام أنهم قد أمروا بقراءة ما بين الدفتين، و ألّا نتعداه إلى زيادة فيه و لا نقصان منه، حتى يقوم القائم عليه السّلام فيقرأ الناس «5» (القرآن) على ما أنزله اللّه تعالى و جمعه أمير المؤمنين عليه السّلام.
و إنّما نهونا عليهم السّلام عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف؛ لأنها لم تأت على التواتر و إنّما جاء بها الآحاد، و الواحد قد يغلط فيما ينقله، و لأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرّر بنفسه من أهل الخلاف و أغرى به الجبارين، و عرّض نفسه للهلاك. فمنعونا عليهم السّلام من قراءة (القرآن) بخلاف ما اثبت بين الدفتين، لما ذكرنا) «1» انتهى كلامه
ومنه نستفيد
1- كيف تسبون الصحابة وتشتمونهم وهم من جمع القران
2- الشيخ المفيد يصرح بنقص القران
تعليق