إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الصحابة من أصول الدين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الصحابة من أصول الدين ؟

    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

    هل الصحابة الذين يكفرونا لأجلهم

    أصل من أصول الدين

    أو

    ركن من أركان الاسلام ؟

    كل يوم يفتح موضوعان وأكثر الصحابة والصحابة !!

    فمن يأتينا بآية من القرآن تكفر من يلعن ؟

    أليس من الصحابة :

    سلمان المحمدي . عمار بن ياسر . المقداد بن الأسود . أبو ذر الغفاري . جعفر بن أبي طالب . حذيفة بن اليمان وغيرهم رضوان الله تعالى عليهم أجمعين

    ان كان السب واللعن يوجب التكفير !!

    فما بالكم بمن قتل صحابة رسول الله ؟




  • #2
    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

    عن أسامة بن زيد بن حارثة قال:

    «بعثنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الحُرقة (قبيلة) من جُهينة، قال فصبّحنا القوم فهزمناهم، قال ولحقتُ أنا ورجل من الانصار رجلاً منهم، قال:
    فلمّا غشيناه قال : لا إله إلاّ الله، قال: فكفّ عنه الانصاري فطعنتُهُ برمحي حتّى قتلتُه، قال: فلمّا قدمنا بلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: فقال لي: يا أُسامة أقتلْتَهُ بعدما قال لا إله إلا الله، قال: قلتُ: يا رسول الله إنّما كان متعوّذاً (أي قالها خوفاً من القتل لا إيماناً) قال: أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله؟ قال: فما زال يكرّرها علىّ حتّى تمنّيتُ أني لم أكن أسلمتُ قبل ذلك اليوم»(2) .

    ____________
    1) صحيح البخاري 9: 113.
    2) صحيح البخاري 9: 5، مسند أحمد 5: 200.

    تعليق


    • #3
      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد


      عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه قال:
      «أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟!
      فقال: أمّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن أسبّه لان تكون لي واحدة منهنّ أَحبّ إلىَّ من حُمر النِّعم. سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول له وقد خلّفه في بعض مغازيه فقال له علىّ: يا رسول الله خلّفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوّة بعدي، وسمعته يقول يوم خيبر: لاعطينّ الراية رجلاً يُحبّ اللهَ ورسولَه ويحبّه اللهُ

      لو كان سبّ الصحابي كفراً فما بال معاوية بن هند يأمر الصحابة ومن ضمنهم سعداً بسبّ علي بن أبي طالب؟!
      وما بال بني أُميّة اتخذوا سبّ علي بن أبي طالب سنّة، حتّى كانوا يلعنونه على المنابر طيلة سبعين سنة.

      تعليق


      • #4
        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

        انظر إلى معاذ وهو يرمي أحد المسلمين بالنفاق لانه لم يُطق تطويله وتأمّل لوم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لمعاذ.
        كذلك أمر عمر بن الخطاب رجال السقيفة بأن يقتلوا سعد بن عبادة لانّه خالف ما اتفقوا عليه !


        «عن جابر (رضي الله عنه) قال:
        غزونا مع النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتّى كثروا، وكان من المهاجرين رجل لعّاب فكسع أنصاريّاً فغضب الانصاري غضباً شديداً حتّى تداعوا، وقال الانصاري: ياللانصار، وقال المهاجرىّ: يا للمهاجرين، فخرج النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)فقال: ما بال دعوى أهل الجاهليّة، ثم قال: ماشأنهم؟ فأُخبر بكسعة المهاجرىّ الانصاري، قال فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): دعوها فإنّها خبيثة.
        وقال عبد الله بن أُبي بن سلول:

        قد تداعوا علينا لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الاعزّ منها الاذلّ، فقال عمر: ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث لعبدالله، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يتحدّث الناس أنّه كان يقتل أصحابه»(1) .
        فهاهم المهاجرون والانصار يختلفون ويكادون يتقاتلون، حتّى وصل الامر أن يستغلّ هذه الفرصة رأس المنافقين فيقول ما قال.


        تصور مدى تألّم قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يرى أصحابه يرفعون شعارات قبليّة، أليست هذه إذاية للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)؟!

        ثم تأمّل قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال: «لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه»، فنفهم منه أنّ المنافقين بعكس ما يقول علماء أهل السنّة كانوا داخلين في دائرة الصحابة وما كان أكثرهم حتّى أن الله تعالى أنزل سورة كامة باسمهم(2) وقال تعالى فيهم في سورة التوبة: (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الاَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ...)(3)


        ) صحيح البخاري 4: 223، وكذلك في مسند أحمد 3: 338. 2) هي سورة المنافقون.
        3) سورة التوبة: 101.

        تعليق


        • #5
          اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

          وأفحش خالد بن الوليد لعمّار بن ياسر(1) وما أدراك ما عمّار الطيب بن الطيب(2) كما وصفه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

          ____________
          1) مسند أحمد 4: 89.
          2) سنن ابن ماجه 1: 52، فضائل عمّار.


          «
          عمّار تقتله الفئة الباغية»(2) وفعلاً استشهد عمّار يوم حرب صفّين بين علي بن أبي طالب (عليه السلام)ورئيس الفرقة الباغية معاوية بن هند.
          ) صحيح البخاري 4: 25.




          هذا مع أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «من أبغض عمّارا أبغضه الله». أنظر مسند أحمد 4: 89، فما بالك إذن بمن قتله واجترأ عليه ؟
          للضرب والشتم من عثمان ووزيره مروان بن الحكم، وإليك القصة كما أوردها ابن قتيبة في كتابه (الامامة والسياسة):




          «... ثم تعاهد القوم ليدفعن الكتاب في يد عثمان، وكان ممّن حضر الكتاب عمّار بن ياسر والمقداد بن الاسود، وكانوا عشرة، فلمّا خرجوا بالكتاب ليدفعوه إلى عثمان والكتاب في يد عمار جعلوا يتسللون عن عمّار حتّى بقي وحده، فمضى حتّى جاء دار عثمان، فاستأذن عليه، فأذن له في يوم شات فدخل عليه وعنده مروان بن الحكم وأهله من بني أُميّة، فدفع إليه الكتاب فقرأه فقال له: أنت كتبت هذا الكتاب؟ قال نعم، قال: ومن كان معك؟ قال كان معي نفر تفرّقوا فَرقاً منك، قال: من هم؟ قال: لا أُخبرك بهم، قال: فلم اجترأت علىّ من بينهم؟ فقال مروان: يا أمير المؤمنين إنّ هذا العبد الاسود (يعني عمار) قد جَرّأ عليك الناس، وإنّك إن قتلته نكّلت به من وراءه، قال عثمان: اضربوه، فضربوه وضربه عثمان معهم حتّى فتقوا بطنه، فغشي عليه، فجرّوه حتّى طرحوه على باب الدار، فأمرت به أُم سلمة زوج النبي عليه الصلاة والسلام فأدخل منزلها...»(1) .) الامامة والساسية1: 50 ـ 51.

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صلي على محمد وآل محم

            من المتابعين أن شاء الله

            المشاكس

            +++++++++++++++++++++

            تعليق


            • #7
              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

              أبو ذرّ الغفاري:
              هو جندب بن جنادة من قبيلة غفار، وكان رابع من أسلم أو خامسهم بعد خديجة وعلىّ وزيد بن حارثة، وقد قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
              «ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر»(1) .
              وأبو ذرّ هذا نفاه عثمان بن عفّان إلى الشام، لكن معاوية خاف منه ومن صرامته في الحق فأرسل لعثمان كتاباً قال له فيه: انقذني من أبي ذرّ، فأرجعه عثمان وشتمه ونفاه إلى صحراء الربذة حتّى مات هناك، فصدق فيه قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم):

              «تمشي وحدك وتموت وحدك وتُبعث وحدك»(2) .


              بل إنّ هذا الصحابي الجليل القدر لم يجد حين حضرته الوفاة كفناً يُكفّنُ فيه، في حين كان مروان بن الحكم وغيره من بني أُميّة المجرمين يتنعّمون ويبذّرون مال الله على شهواتهم، فإنا لله وإنا إليه راجعون.


              سهل بن سعد الساعدي:
              صحابي من الصحابة، وقد قال ابن الاثير في ترجمته «... وعاش وطال عمره، حتّى أدرك الحجّاج بن يوسف وامتُحن معه، أرسل الحجّاج سنة أربع وسبعين إلى سهل بن سعد (رضي الله عنه) وقال له: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان؟! قال: قد فعلته. قال: كذبت، ثم أمر به فَخُتم في عُنُقه، وخَتم أيضاً في عنق أنس بن مالك (رضي الله عنه)، حتّى ورد عليه كتاب عبد الملك بن مروان فيه، وختم في يد جابر بن عبدالله، يريد (أي الحجّاج) إذلالهم بذلك، وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم»(1) .
              ____________
              1) طبقات ابن سعد ج4، ترجمة أبي ذر الغفاري.
              2) الحديث عن عبدالله بن مسعود وقد قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لابي ذرّ في غزوة تبوك، الطبقات الكبرى لابن سعد 4: 173.

              تعليق


              • #8
                اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                لو كان كلّ الصحابة عدولاً كما يقال، فما كان هذا الامر ليخفى على أحد مشاهير وأعلام التابعين، وهو الحسن البصري الفقيه البصري المعروف والذي أبدى رأيه في معاوية ـ الصحابي ـ صراحة حيث يقول:
                «أربع خصال كُنّ في معاوية ولو لم يكن فيه منهنّ إلاّ واحدة لكانت موبقة:

                انتزاؤه على هذه الاُمة بالسفهاء حتّى أبتزّوها أمرها بغير مشورة منهم وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.

                استخلافه ابنه ـ يقصد يزيد الشر ـ بعده سكّيراً خميراً يلبس الحرير ويضرب الطنابير.

                ادعاؤه زيادًا وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الولد للفراش وللعاهر الحجر.

                قتله حجر وأصحابه ـ يقصد حجر بن عدي الصحابي الجليل ـ ويل له من حجر وأصحابه ويل له من حجر وأصحابه»(1) .

                فهذا التابعي يشنّع على معاوية ـ الصحابي ـ أمورا منها أنه انتزى على حكم المسلمين بالقوّة والباطل رغم وجود بقية باقية من خيار الصحابة، ولم يكتف معاوية بهذا بل جعل أناساً مجرمين ولاة على الامارات الاسلامية كتوليته زياد بن أبيه (الذي جعله أخاً له) وتولية بسر بن أرطأة السفاح وكتولية المغيرة بن شعبة والضحاك بن قيس الفهري على الكوفة وغيرهم.
                كذلك يشنّع الحسن البصري على معاوية توليتهُ يزيداً ابنه خليفة ـ ملكاً على الاصح ـ على المسلمين مع ما اشتهر عنه من فسق وفجُور، حتّى قال فيه الحسين بن علي (عليه السلام) قولته الشهيرة عندما رفض مبايعة يزيد: «وعلى الاسلام السلام إذ بُليت الاُمة براع مثل يزيد».
                ولا ينسى الحسن البصري حادثة قتل معاوية لحجر بن عدي الصحابي الجليل الذي دفنه حيّاً في مرج عذراء قرب دمشق مع ثلّة من أصحابه. وَسجِلّ معاوية مليء بالاغتيالات والتصفيات التي طالت حتّى كبار الصحابة فضلاً عن غيرهم.
                فقد سمّ الامام الحسن بن علي (عليه السلام) ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيّد شباب أهل الجنة، وقتل محمد بن أبي بكر وعمّار بن ياسر الذي قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ويح عمّار تقتله الفئة الباغية»، وعلى هذا يكون معاوية رئيس الفرقة الباغية، ثمّ يأتي من يقول بعد ذلك إنّ جميع الصحابة ـ بمن فيهم معاوية ـ عدول، ثقات، مغفور لهم، مشهود لهم بالجنة وأنّ منهم من اجتهد فأصاب ومنهم من اجتهد فأخطأ كمعاوية ولهذا فله أجر واحد فقط؟!
                اللّهم احفظ لنا عقولنا فإنّك ما كرّمت بني آدم على الدواب إلاّ بها.
                1) تاريخ الطبري 5: 279.

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                  خالد بن الوليد:
                  بعد أبي هريرة نتناول واحداً من كبار الصحابة، وهو خالد بن الوليد بن المغيرة، لنرى ما فعله خالد وهل كان فعله مطابقاً للقرآن والسنّة أم...؟!


                  يقول ابن الاثير في كتابه أُسد الغابة في تمييز الصحابة في ترجمة مالك بن نويرة المقتول المزنيّ بزوجته في نفس اللّيلة مايلي:



                  «... إلاّ أنّه لم تظهر عليه ردة (يقصد مالك بن نويرة الصحابي الجليل) وأقام بالبطاح، فلمّا فرغ خالد من بني أسد وغطفان سار إلى مالك وقدم البطاح، فلم يجد به أحداً، كان مالك قد فرّقهم ونهاهم عن الاجتماع (لو كان مالك مرتداً فعلاً لاعدّ العدّة لقتال خالد) فلمّا قدم خالد البطاح بثّ سراياه، فأُتي بمالك بن نويرة ونفر من قومه. فاختلفت السرية فيهم، وكان فيهم أبو قتادة، وكان فيمن شهد أنهم أذّنوا وأقاموا وصلّوا، فحبسهم في ليلة باردة وأمر خالد فنادى: أدفئوا أسراكم ـ وهي في لغة كنانة القتل ـ فقتلوهم (انظر إلى دهاء خالد ومكره) فسمع خالد الواعية فخرج وقد قُتلوا، فتزوّج خالد امرأته، فقال عمر لابي بكر:

                  سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه، فقال أبوبكر:

                  تأوّل فأخطأ ولا أشيم سيفاً سلّه الله على المشركين، وودّى مالكاً، وقَدِم خالد على أبي بكر فقال له عمر: يا عدوّ الله قتلت امرأً مسلماً ثم نزوت على امرأته، لارجمنّك...». إلى أن يقول: «فهذا جميعه ذكره الطبري وغيره من الائمة ويدلّ على أنّه لم يرتد، وقد ذكروا في الصحابة أبعد من هذا، فتركهم هذا عجب، وقد اختلف في ردّته، وعمر يقول لخالد: قتلت امرأً مسلماً، وأبو قتادة يشهد أنهم أذنوا وصلّوا، وأبو بكر يردّ السبي ويعطي دية مالك من بيت المال، فهذا جميعه



                  يدلّ على أنّه (مالك) مسلم»(1) انتهى كلام ابن الاثير.)
                  أسد الغابة 5: 52 ـ 53 في ترجمة مالك بن نويرة.

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                    «لمّا فتح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مكّة بعثه إلى بني جذيمة من بني عامر بن لؤي فقتل منهم من لم يجز له قتله فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اللّهم إنّي أبرأ إليك ممّا صنع خالد فأرسل مالاً مع علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) فودّى القتلى وأعطاهم ثمن ما أخذ منهم، حتّى ثمن ميلغة الكلب...»(1) .

                    ) أسد الغابة ترجمة خالد بن الوليد، وكذلك أنظر الحديث في مسند أحمد 2: 151.

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                      ـ المغيرة بن شعبة: هو صحابي، وهو أحد النُزّاق الفسّاق الذين فتقوا في الاسلام فتقاً لايجبر إلى يوم القيامة.

                      ورد في ترجمته في كتاب أسد الغابة ما يلي:
                      «دهاة العرب أربعة: معاوية ابن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد...».
                      «... وولاّه عمر بن الخطاب البصرة ولم يزل عليها، حتّى شُهد عليه بالزنا، فعزله، ثم ولاّه الكوفة، فلم يزل عليها حتّى قُتل عمر، فأقرّه عثمان عليها...».
                      «... وهو أوّل من وضع ديوان البصرة وأوّل من رشى (أعطى رشوة) في الاسلام أعطى «يرفأ» حاجب عمر شيئاً حتّى أدخله إلى دار عمر...»(1) .
                      إنّ السكوت عن التعليق هنا أبلغ من التعليق، لكن نقول: العجب من عمر إذ بعد أن عزله عن البصرة بسبب زناه يعيده والياً على الكوفة وخيار الصحابة أحياء يرزقون كعلي بن أبي طالب الذي كان جليس بيته وكأبي ذرّ والمقداد وخزيمة وغيرهم...؟!


                      ____________
                      1) أسد الغابة ترجمة خالد بن الوليد، وكذلك أنظر الحديث في مسند أحمد 2: 151. 4 ـ ثعلبة بن حاطب: 1) أسد الغابة 5: 248 ترجمة المغيرة بن شعبة.

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                        عائشة وجميع الصحابة باستثناء عمار بن ياسر:
                        عائشة تستجيز الطعن في كل واحد من الصحابة إلاَّ عمارًا
                        (مجمع الزوائد9 /395) .

                        معاوية يسب عبد الله بن عمرو بن العاص بقوله:
                        "لا تزال داحضًا في بولك". (مجمع الزوائد 9/296 آخر سطر) .

                        معاوية يسب عمرو بن العاص بقوله:
                        "إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك" .
                        (تاريخ الطبري 4/29) .

                        معاوية يصف عبد الله بن عمرو بن العاص بالمجنون.
                        (البداية والنهاية : 7/298) .

                        عمر بن الخطاب يقول إنَّ عليًّا عليه السلام والعباس بن عبد المطلب يعتقدان أنَّ أبا بكر وعمر


                        الإمام علي والعباس يطعنان بشدة في أبي بكر وعمر:
                        كاذبان آثمان غادران خائنان
                        (صحيح مسلم : 5/152 دار الفكر - بيروت) .

                        ذكر في بعض كتب أهل السنة أنَّ الصحابي "عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب القرشي" كان يعتقد أنَّ معاوية كان يميل إلى قتل الخليفة عثمان !
                        (تاريخ المدينة المنورة لابن شُبَّة: 2/211 دار الكتب العلمية - بيروت) .

                        في كتب أهل السنة أنَّ الصحابي

                        . عبد الله بن سعد يطعن في معاوية:
                        . قيس بن سعد يُكفِّر معاوية:
                        قيس بن سعد بن أبي عبادة كفَّر معاويةَ بنَ أبي سفيان، فكان ممَّا قاله: "فإنَّك وثنٌ ابنُ وَثَنٍ، لَمْ يَقدُم إيمانُك، ولَم يَحدُثْ نِفاقُك، دخلتَ في الدين كرهًا، وخرجتَ منه طوعًا..." (الكامل في اللغة والأدب للمُبَرّد : 1/301 مكتبة المعارف بيروت ، والمُبرّد من أهل العلم المحكوم بوثقاقتهم عند علماء أهل السنة) .

                        في "أسد الغابة" (1/53) أنَّ الصحابي أبا عمرو أحمد بن حفص، وهو ابن عمِّ والدة عُمَر وابن عمِّ خالد بن الوليد، قال للخليفة عمر بن الخطاب حين عزل خالد بن الوليد: "

                        . صحابي يطعن بعدة طعون في عمر بن الخطاب:
                        والله ما عدلتَ يا عمر، لقد نزعتَ عاملاً استعملَه رسول الله (ص) ، وغمدتَ سيفًا سلَّه رسول الله (ص) ، ووضعتَ لواءً نصبه رسول الله (ص) ، ولقد قطعتَ الرحم ، وحسدتَ ابنَ العمِّ".

                        في كتاب "أنساب الأشراف" للبلاذري (279 هـ) : (6/203 ـ 204) دار الفكر - بيروت،
                        مجموعة من الصحابة ضد مجموعة أخرى: أنَّ أبا الجَهْم بن حذيفة العدوي مع مجموعة أرادوا أن يصلوا على عثمان بن عفان فعارضهم مجموعة من رجال الأنصار قائلين: "لا ندعكم تصلون عليه"، فأجابَهم أبو الجهم: "إلاَّ تدعونا نصلِّي عليه فقد صلَّت عليه الملائكة"، فقال الحجَّاج بن غَزِيَّة :
                        "إن كنت كاذباً فأدخلك الله مدخله"، قال: "نعم حشرني الله معه"، قال ابن غزية :
                        "إنَّ الله حاشرك معه ومع الشيطان، والله إنَّ تركي إلحاقك به لخطأ وعجز"، فسكت أبو الجهم .
                        أقول: الحجاج بن غزية
                        صحابي من الأنصار، ترجم له في "أسد الغابة": (1/382) ، وأبو الجهم صحابيٌّ أيضاً، ترجم له في "أسد الغابة": (5/162) .

                        "عباد الله أمضوا على حقكم وصدقكم قتالَ عدوكم فإن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، والضحاك بن قيس
                        10 . في كتاب "الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين" لمحمد رضا ، ص213 ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أنَّ الإمام عليًّا عليه السلام وصف معاوية وعمرو بن العاص بما يلي نصه: ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شرَّ أطفال، وشرَّ رجال. ويحكم إنَّهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".

                        ذكر علماء أهل السنة أنَّ

                        . عمرو بن الحمق من قتلة عثمان بن عفان:
                        الصحابي عمرو بن الحَمِق الخزاعي كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم
                        (الطبقات الكبرى لابن سعد: 3/74 ، تهذيب الكمال للمزي: 21/597 ، أسد الغابة لابن الأثير: 4/100 ، الإصابة لابن حجر: 4/514) .

                        ذكر علماء أهل السنة أنَّ

                        . البلوي قائد الثوار ضد عثمان بن عفان:
                        الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان
                        (
                        المصنف لابن أبي شيبة: 7/492 ، الإكمال لابن ماكولا: 6/150 ، الإصابة لابن حجر: 4/281) .

                        ذكر علماء أهل السنة

                        . فروة بن ردقة أحد المشاركين في قتل عثمان بن عفان:
                        أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير: 4/179) .

                        صحَّح ابنُ الأثير كون

                        . محمد بن حذيفة يُحرِّض في مصر على عثمان بن عفان:
                        الصحابي محمد بن أبي حذيفة كان في مصر يؤلِّب الناس على الخليفة عثمان (أسد الغابة لابن الأثير: 4/316) .

                        ذكر علماء أهل السنة أن
                        15 . الأكدر مع الثوار ضدَّ عثمان: الصحابي الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر: 1/353) .

                        روَوْا أنَّ
                        16 . عائشة تلعن عمرو بن العاص: عائشة لعنت عمرو بن العاص متهمة إياه بالكذب (المستدرك على الصحيحين: 4/14 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص) .

                        جاء في كتاب "معاني الآثار" للطحاوي:
                        ...عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ نَتَحَدَّثُ حَتَّى ذَهَبَ هَزِيعٌ مِنْ اللَّيْلِ، فَقَامَ مُعَاوِيَةُ، فَرَكَعَ رَكْعَةً وَاحِدَةً،
                        17 . ابن عباس يصف معاوية بالحمار: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مِنْ أَيْنَ تُرَى أَخَذَهَا الْحِمَارُ.

                        جاء في كتاب الفضل المبين لأحمد زيني دحلان ص272 دار الفكر – بيروت، أنَّ الإمام علياً عليه السلام شبَّه معاوية وحزبه بالكفار، فقال عمرو بن العاص:
                        "سُبحان الله أنُشبَّه بالكفار ونحن مؤمنون؟! فسبَّه عليٌّ رضي الله عنه، فقال عمرو:
                        والله لا يجمع بيني وبينك مجلسٌ بعد هذا اليوم أبداً. فقال عليٌّ [بن أبي طالب] رضي الله عنه:
                        18 . الإمام علي عليه السلام ينال من عمرو بن العاص: إنِّي لأرجو أن يُطهِّر الله مجلسي منك ومن أشباهك". انتهى بنصه من المصدر المذكور.
                        وجملة "فسبَّه الإمام علي رضي الله عنه" من اجتهاد دحلان، و
                        محاولة منه لإخفاء ما قاله الإمام علي عليه السلام، والذي قاله الإمام علي موجود بنصه في "الكامل في التاريخ" لابن الأثير 3 : 195 حيث يقول الإمام لعمرو بن العاص: "يابن النابغة! ومتى لم تكن للفاسقين وليًّا، وللمؤمنين عدوًّا؟!".

                        جاء في تاريخ اليعقوبي 2 : 190 دار صادر – بيروت، أنَّ
                        19 . أبو موسى وعمرو بن العاص يتبادلان الطعن والسباب: أبا موسى الأشعري وصف عمرو بن العاص بالمنافق، ونص المتن الذي في المصدر:
                        "فصاح به أبو موسى:
                        غدرت يا منافق، إنما مثلك مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث، وإن تتركه يلهث. قال عمرو: إنك مثلك مثل الحمار يحمل أسفاراً". انتهى بنصه من المصدر المذكور.

                        قال الحافظ الذهبي في مقدمة كتابه "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم" ص23 ط. دار البشائر الإسلامية - بيروت: "فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما". وحكاه عنه الحافظ الغماري في "إرغام المبتدع الغبي" ص39 .

                        جاء في المعجم الكبير للطبراني 3 : 81 – 82 ، 91 ، ومسند أبي يعلى 12 : 140 ، وتاريخ دمشق لابن عساكر 59 : 27 ،
                        20 . بعضُ الصحابة كفّرَ بعضَهم بتأويل ما: 21 . الصحابي معاوية بن حديج يسب الإمام علياً: أن الصحابي معاوية بن حديج سبَّ الإمام علياً، وأنَّ الإمام الحسن بن علي قام بتوبيخه بشدة لذلك.

                        قال ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 138) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع:
                        أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "
                        22 . كثيرٌ من الصحابة يبغضون ويسبون الإمام علياً رضي الله عنه: وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ".

                        في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني: (3/71 ـ 72) برقم (2698)
                        23 . الصحابيان: عمرو والمغيرة يسبّان الإمام علياً: أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام، وفي نص الرواية:
                        "فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه، ثم وقع في عليٍّ رضي الله عنه" . والرواية صحيحة السند .

                        صحيح مسلم 7 : 120 ، وسنن الترمذي 5 : 301 ، ونص رواية مسلم :
                        24 . معاوية بن أبي سفيان يأمر بسبِّ الإمام عليٍّ:"أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ..." الرواية.

                        سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) - متحدِّثًا عن أتباع معاوية - :
                        "وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق
                        25 . الصحابة الذين كانوا مع معاوية كانوا نواصب: ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى".

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                          قول عائشة وهي تشير إلى عثمان :
                          " اقتلوا نعثلا فقد كفر " .
                          والخبر رواه الطبري في تاريخه : " فقال لها – عائشة - ابن أم كلاب :
                          ولم والله إن أول من أمال حرفه لأنت ، ولقد كنت تقولين : اقتلوا نعثلا فقد كفر "
                          ا ما رواه مسلم من قوله () لأصحابه :

                          " لا ترتدوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض " ، وقوله () :

                          " سباب مسلم فسوق وقتاله كفر "

                          ، ولا شك بأن الصحابة تقاتلوا - كما أقر الكاتب - وضرب بعضهم رقاب بعض ، فعلى الأقل ضرب معاوية رقبة حجر بن عدي (رض) .

                          ويظهر من كلمة الزبير في معركة اليرموك في حق أبي سفيان أنه كان يعتبره مثالا لهؤلاء المنافقين ، قال ابن عبدالبر : " وفي خبر ابن الزبير أنه رآه يوم اليرموك قال : فكانت الروم إذا ظهرت قال أبو سفيان : إيه بني الأصفر فإذا كشفهم المسلمون قال أبو سفيان : وبنو الأصفر الملوك ملوك الروم لم يبق منهم مذكور .
                          فحدث به ابن الزبير أباه لما فتح الله على المسلمين ، فقال الزبير :

                          قاتله الله يأبى إلا نفاقا أو لسنا خيرا له من بني الأصفر "
                          المهم إن مثل هؤلاء المنافقين لم يختفوا من مجتمع رسول الله () بعد رحيله ، بل يظهر من كلمة حذيفة التي رواها البخاري أنهم أصبحوا أقوى وأبرز في الساحة



                          السياسية ، قال حذيفة : " إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي () كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون " ، بل أعظم من ذلك فحذيفة يرى إن الذي كان زمن رسول الله () هو النفاق و أما في زمانه فلا ينبغي أن يسمى إلا كفرا ، فقد نقل عنه البخاري قوله : " إنما كان النفاق على عهد النبي () ، فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان "

                          البخاري / الطبري


                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                            أن المنافقين الذين يتحدث عنهم حذيفة كانوا يعدون في نظر ذلك المجتمع من أصحاب رسول الله () ، وإليك الدليل ،
                            روى في مسند الربيع عن جابر بن زيد عن حذيفة بن اليماني إنه قدم على
                            عمر بن الخطاب (رض) فصادف جنازة فلم يحضرها ، فقال عمر :
                            يا حذيفة ، يموت رجل من المسلمين من أصحاب محمد () ولا تشهد جنازته ، فقال حذيفة : يا أمير المؤمنين ، أما علمت أن رسول الله ()أسر لي سرا ، فقال عمر : أنشدك الله أمنهم كان ؟ قال : اللهم نعم ، فقال : أنشدك الله أمنهم أنا ؟ فقال : لا والله يا أمير المؤمنين ، ولا أؤمن بها أحدا أبدا " .
                            وروى البيهقي قال : عن ابن شهاب أنه قال : أخبرني عروة بن الزبير قال : بلغنا أن رسول الله () حين غزا تبوك نزل على راحلته فأوحى إليه وراحلته باركة ، فقامت تجر زمامها حتى لقيها حذيفة بين اليمان ، فأخذ بزمامها فاقتادها حتى رآى رسول الله () جالسا ، فأناخها ثم جلس عندها حتى قام رسول الله (ص) فأتاه ، فقال : من هذا ؟ فقال حذيفة بن اليمان ، قال : رسول الله () : فإني أسر إليك أمرا فلا تذكرنه ، إني قد نهيت أن أصلي على فلان وفلان ، رهط ذوي عدد من المنافقين لم يعلم رسول الله () ذكرهم لأحد غير حذيفة بن اليمان ، فلما توفي رسول الله () كان عمر بن الخطاب (رض) في خلافته إذا مات رجل يظن أنه من أولئك الرهط ، أخذ بيد حذيفة فاقتاده إلى الصلاة عليه ، فإن مشى معه حذيفة صلى عليه ، وإن انتزع يده فأبى أن يمشي معه انصرف عمر معه فأبى أن يصلي عليه " (1) .

                            قول عمار الآتي حينما سئل عن علة وقوفه مع علي (ع) ضد معاوية وإسناده الخبر إلى حذيفة في الوقت نفسه ، الهدف منه تحديد بعض منافقي الصحابة .
                            فقد روى مسلم عن ابن أبي شيبة عن أسود عن شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال : " قلت لعمار :
                            أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله () ، فقال :
                            ما عهد إلينا رسول الله () شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ، ولكن حذيفة أخبرني عن النبي () قال : قال النبي
                            () : في أصحابي اثنا عشر منافقا ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة ، وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم " .


                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مشاكس بالحق
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صلي على محمد وآل محم

                              من المتابعين أن شاء الله

                              المشاكس

                              +++++++++++++++++++++
                              حياك الله

                              لنرى الصحابة المعصومون الذين بجتهدون فيخطئون

                              حتى لو كذبوا ابنة نبي الله

                              حتى لو قتلوا ابن عم رسول الله

                              حتى لو قتل سبطي رسو الله

                              حتى لو قتلوا صحابة رسول الله

                              كل ذلك اجتهاد فخطأ

                              ورسول الله يخبر أن من أصحابه منافقين وكفارا

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X