إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصه رائعه ...ومنها العبر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه رائعه ...ومنها العبر

    لا أحتاج سوى كيلو واحد
    كان في إحدى الجامعات في مصر دكتور يعرف ربه - جلّ وعلا - قد ذهب إلى إحدى البلاد الأوروبية وهي بريطانيا، ففحصوا جسمه فقالوا : إن مرضك شديد والقلب ضعيف، ولابد من عملية جراحية خطرة وربما تعيش أو لا تعيش!.. فقال : أذهب إلى أولادي، وأرجع الأمانات إلى أصحابها، وأستعد، ثم آتيكم.. قال : الأطباء لا تتأخر لآن حالتك شديدة!.. فرجع إلى بلده مصر، وجلس إلى أولاده، فأخذ يصبرهم فربما لا يرجع إليهم مرة أخرى، وسلم على من يشاء، وأستعد للقاء الله عزوجل.

    يقول : ذهبت إلى أحد أصحابي لأسلم عليه في إحدى المكاتب، وكان عند المكتب جزار، فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار امرأة عجوز كان في يدها كيس تجمع العظام والشحم واللحم الساقط على الأرض ومن القمامة، فقلت : لصاحبي انتظر!.. فذهبت إلى العجوز واستغربت من حالها!.. قلت لها : ماذا تصنعين؟!.. قالت : يا أخي، أنا لي خمس بنيات صغيرات لا أحد يعيلهم ومنذ سنة كاملة لم تذق بنياتي قطعة من اللحم!.. فأحببت أن لم يأكلوا لحماً أن يشموا رائحته!..

    فيقول : لقد بكيت من حالها، وأدخلتها إلى الجزار، فقلت للجزار : يا فلان، كل أسبوع تأتيك هذه المرأة أعطها من اللحم على حسابي!.. فقالت المرأة لا نريد شيئا!.. فقلت : والله لتأتين كل أسبوع، وتأخذي ما شئت من اللحم!.. قالت المرأة لا أحتاج سوى كيلو واحد.. قال : بل اجعليها كيلوين.. ثم دفعت مقدماً لسنة كاملة.. ولما أعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأة، أخذت تدعو لي وهي تبكي، فأحسست بنشاط كبير وهمة عالية!..
    ثم رجعت إلى البيت وقد أحسست بسعادة حيث فرحت بعملي الصالح.. فلما دخلت إلى البيت جاء ت ابنتي فقالت : يا أبي، وجهك متغير كأنك فرح!.. يقول : فلما أخبرتها بالقصة، أخذت تبكي ابنتي - وقد كانت ابنتي عاقلة - فقالت : يا أبي، اسأل الله - تعالى - أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك المرأة!..

    ثم لما رجعت إلى الأطباء لأجري العملية، قال : الطبيب وهو مغضباً أين تعالجت؟!.. قلت ماذا تقصد؟!.. قال : ذهبت إلى أي مستشفى؟!.. قلت : والله ما ذهبت إلى أي مستشفى وإنما سلمت على أولادي ورجعت!.. قال : غير صحيح قلبك ليس فيه مرض أصلاً!.. قلت ماذا تقول يا طبيب!.. قال أنا أخبرك أن القلب سليم أبداً!.. فإما أن يكون الرجل هو ليس أنت!.. أو أنك ذهبت إلى مستشفى آخر!.. فأرجوك أن تعطيني اسم الدواء، فما الذي أخذت؟!... قلت والله لم آخذ شيئاً!.. وذلك إنما بدعاء امرأة عجوز وابنتي الصالحة!..
    صدق الله العظيم حيث قال تعالى :{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا}.
    ـــــ
    (منقول)

  • #2
    تسلم اخي من العراق
    الله يجعله في ميزان حسناتك
    يااارب
    اللهم اغفر لنا ذنوبنا ورحمنا تقلبنا ايدي احبتنا
    وقد تناول اطراف جنازتنا اهلنا
    لا اله الا الله

    تعليق


    • #3
      تسلمين اختي الفاضله على مروركِ الرحب
      اللهم بحق محمد وال محمد أحفظ لي العراق وأهله

      تعليق


      • #4
        قصة راااائعة

        جزاك الله خيرا

        تعليق


        • #5
          اللهم اغفر لي أي ذنباً نخطوت إلليه برجلي أو بما رزقتني


          اللهم ارحمني برحتك التي وسعت كل شيء

          و إني عبدك الذليل الفقير الضعيف فارحمني و ارحم اخوتي المؤمنين و المؤمنات و اهدنا و اهدي كل ضال ضل عن

          سبيلك بحق محمد و آله الآطهار .

          رحماك يا رب العالمين.

          موضوع رائع أخي و أتمنى و أدعوا لك من الله المولى الأعلى أن يزيل عنك همك و كربك و يفقك في الدنيا و الآخرة

          برحمته التي وسعت كل شيء و إلى أروح المؤمنين و المؤمنات.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X