اخوتي الكرام من الشيعة والسنة ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتتبع لسيرة سيد شباب اهل الجنة سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم وريحانته سيدي ومولاي ابي عبدالله الحسين ... سلام الله عليه .... يرى العجب !!!! فمن جهة رأينا الظلم والجور بل والطغيان والجبروت فيمن قاموا عليه وعلى وبقية آل بيت محمد سلام الله عليهم اجمعين ..... وهؤلاء شرذمة مفروغ امرهم ومعلوم ..
وفريق آخر من المسلمين وقف مشاهدا ومتفرجا وربما مشجعا لما يجرى على ساحة البغي ولا اقول القتال ... فالقتال بين متكافئين في العدة والقوة والعدد ..... وقف هؤلاء بسلبيتهم المعهودة وهم يشاهدون دماء آل البيت سلام الله عليهم الزكية تنسال انهارا في كربلاء وما حرك ذلك فيهم ساكنا اللهم انكارا بالقلب او دموعا في الخفاء لعدم قدرتهم على الجهر بولائهم لابي عبد الله الحسين سلام الله عليه .... وكما قال له الفرزدق عندما ساله عن احوال الناس فاجابه بان قلوبهم معك وسيوفهم عليك !!!!
اما الطامة الكبرى ففي الفرقة الثالثة وهي اصحابه المقربون والذين فرشوا له الطريق خداعا واملا كاذبا وخانوه ما ان وصل الى كربلاء فلم نجد من اصحاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام الا نفر قليل قد اصلحه الله وبقي على الحق ... اما الغالبية منهم فتولوا عنه .... خزاهم الله لكفرهم الدفين وفساد احوالهم الظاهرة والباطنة من جبنهم في اللقاء وخيانتهم له وللاسف الشديد فهم اصحابه المقربون!!!!! وتركوه وحيدا مع القلة الباقية من اصحابه المؤمنين وآل بيته عليهم السلام ..... ولا ادرى كيف جمع هؤلاء الفسقة الزنادقة بين حب الحسين عليه السلام الظاهر وابطانهم لبغضه وكفرهم وخيانتهم له .....
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : هل كان السبب في ذلك في سلوك الحسين عليه السلام وطريقة جمعه لهؤلاء الصحب الفاسدين ؟
ام ان احوال الامة هي التي فرضت عليهم السير في ركاب الفاسدين؟
المتتبع لسيرة سيد شباب اهل الجنة سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم وريحانته سيدي ومولاي ابي عبدالله الحسين ... سلام الله عليه .... يرى العجب !!!! فمن جهة رأينا الظلم والجور بل والطغيان والجبروت فيمن قاموا عليه وعلى وبقية آل بيت محمد سلام الله عليهم اجمعين ..... وهؤلاء شرذمة مفروغ امرهم ومعلوم ..
وفريق آخر من المسلمين وقف مشاهدا ومتفرجا وربما مشجعا لما يجرى على ساحة البغي ولا اقول القتال ... فالقتال بين متكافئين في العدة والقوة والعدد ..... وقف هؤلاء بسلبيتهم المعهودة وهم يشاهدون دماء آل البيت سلام الله عليهم الزكية تنسال انهارا في كربلاء وما حرك ذلك فيهم ساكنا اللهم انكارا بالقلب او دموعا في الخفاء لعدم قدرتهم على الجهر بولائهم لابي عبد الله الحسين سلام الله عليه .... وكما قال له الفرزدق عندما ساله عن احوال الناس فاجابه بان قلوبهم معك وسيوفهم عليك !!!!
اما الطامة الكبرى ففي الفرقة الثالثة وهي اصحابه المقربون والذين فرشوا له الطريق خداعا واملا كاذبا وخانوه ما ان وصل الى كربلاء فلم نجد من اصحاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام الا نفر قليل قد اصلحه الله وبقي على الحق ... اما الغالبية منهم فتولوا عنه .... خزاهم الله لكفرهم الدفين وفساد احوالهم الظاهرة والباطنة من جبنهم في اللقاء وخيانتهم له وللاسف الشديد فهم اصحابه المقربون!!!!! وتركوه وحيدا مع القلة الباقية من اصحابه المؤمنين وآل بيته عليهم السلام ..... ولا ادرى كيف جمع هؤلاء الفسقة الزنادقة بين حب الحسين عليه السلام الظاهر وابطانهم لبغضه وكفرهم وخيانتهم له .....
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : هل كان السبب في ذلك في سلوك الحسين عليه السلام وطريقة جمعه لهؤلاء الصحب الفاسدين ؟
ام ان احوال الامة هي التي فرضت عليهم السير في ركاب الفاسدين؟
تعليق