وبالتأكيد هو ذات شعوري دائما وأتمنى أن يتحلى جميع الموالون لآل بيت النبي بجزء يسير من من تعلمناه من أخلاقهم سلام الله عليهم أجمعين فالحسنة بعشر أمثالها
أن القرآن الذي بين أيدي المسلمين اليوم هو نفس القرآن الذي كان يتلوه رسول الله على الصحابة رضوان الله تعالى عليهم
ولا أصدق أبدا أنه طالته أيادي العابثين أبدا
مهما قالوا من روايات التخاريف التي تتكلم عن أن هذه السورة أو تلك الآية كانت تقرا كذا أو كان مكانها كذا
لأنه مهما كان للمنافقين وذووا الضمائر الضعيفة والنفوس المريضة من قدرة على الايذاء برسول الله والاسلام
فهناك ايضا من الصحابة الذين يفدون رسول الله بارواحهم وينفقون الروح والغالي والنفيس في سبيل نصرة دينهم والذين يحبون الله ورسوله ويدافعون عن دينهم وقرآنهم من عبث العابثين
ولا أرى روايات التحريف الا مدخلا لمن يريد القول بأن قرآن المسلمين ناله من التحريف مانال التوراة والانجيل والزبور
وأقصد بذلك أنها مجرد روايات ملفقة القصد منها الضرر بالقرآن للضرر بالمسلمين الذين يقولون بتنزيه قرآنهم عن التحريف بحفظ الله
وهذا هو اعتقادي
مهما قالوا فلان قرا السور الفلانية كذا والآية العلانية كذا ... لا يعنيني الا ما أعتقده
واعتقادي هو قول الله تعالى في مُحْكَم كتابه الكريم :
( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )
أي أنني أعتقد أعتقادا مطلقا بحفظ الله حفظا مطلقا لكتابه
الا التأويل .... الذي يأتي به العلماء على اختلاف مذاهبهم وعلمهم ونبوغهم في البيان والتببين في كلام رب العالمين
وقربهم من الصحيح من الأحاديث النبوية الشريفة والصحيح من التاريخ لحياته الشريفة
هذا معتقدي باختصار .
لهذا فحينما اقول اعتقادي راسخ ثابت بآية الحفظ هذا ما أعنيه بأن الله حفظ كتابه حفظا مطلقا
وباقي البحوث لا تهمني لأني لن أحاسب عليها يوم الدين
صدقتي والله اختي زهرة الإسلام ومعتقدك صحيح سلام الله عليك
[quote=رأفت]ماشاء الله مشكورة جهودكم وأن الله عز وجل تكفل بحفظ القرآن من أيدي العابثين وكل من يقول خلاف ذلك فهو ليس من المسلمين ولا يمت للاسلام بصلة[/quote
شكرا لمرورك الطيب
بالطبع أخي الكريم من يقول ويعتقد بأن القرآن محرف فهو يكفر بالله لأن قول الله عكس اعتقاده
أن القرآن الذي بين أيدي المسلمين اليوم هو نفس القرآن الذي كان يتلوه رسول الله على الصحابة رضوان الله تعالى عليهم
ولا أصدق أبدا أنه طالته أيادي العابثين أبدا
مهما قالوا من روايات التخاريف التي تتكلم عن أن هذه السورة أو تلك الآية كانت تقرا كذا أو كان مكانها كذا
لأنه مهما كان للمنافقين وذووا الضمائر الضعيفة والنفوس المريضة من قدرة على الايذاء برسول الله والاسلام
فهناك ايضا من الصحابة الذين يفدون رسول الله بارواحهم وينفقون الروح والغالي والنفيس في سبيل نصرة دينهم والذين يحبون الله ورسوله ويدافعون عن دينهم وقرآنهم من عبث العابثين
ولا أرى روايات التحريف الا مدخلا لمن يريد القول بأن قرآن المسلمين ناله من التحريف مانال التوراة والانجيل والزبور
وأقصد بذلك أنها مجرد روايات ملفقة القصد منها الضرر بالقرآن للضرر بالمسلمين الذين يقولون بتنزيه قرآنهم عن التحريف بحفظ الله
وهذا هو اعتقادي
مهما قالوا فلان قرا السور الفلانية كذا والآية العلانية كذا ... لا يعنيني الا ما أعتقده
واعتقادي هو قول الله تعالى في مُحْكَم كتابه الكريم :
( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )
أي أنني أعتقد أعتقادا مطلقا بحفظ الله حفظا مطلقا لكتابه
الا التأويل .... الذي يأتي به العلماء على اختلاف مذاهبهم وعلمهم ونبوغهم في البيان والتببين في كلام رب العالمين
وقربهم من الصحيح من الأحاديث النبوية الشريفة والصحيح من التاريخ لحياته الشريفة
هذا معتقدي باختصار .
لهذا فحينما اقول اعتقادي راسخ ثابت بآية الحفظ هذا ما أعنيه بأن الله حفظ كتابه حفظا مطلقا
وباقي البحوث لا تهمني لأني لن أحاسب عليها يوم الدين
بارك الله بك أختي الغالية وهذا معتقد كل مسلم يؤمن بالله وباليوم الأخر سلام الله عليك
تعليق