إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أيهما تفضل المرأة الضعيفة أم القوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اذن كان بهلول حكيم وكان قوي الشخصية مع نفسه ولكن ليس مع المجتمع فلايمكن وصفه بقوي الشخصية

    اذا ما بقينا على تعريف المجتمع لقوي الشخصية اذن سوف
    تتواجد عدة تعاريف نابعة من رؤية كل مجتمع ومعتقده واذا ما التزمنا بتعريف علم النفس فهو تعريف ليس جامع مانع اذن يبقى ان نعرف من هو قوي الشخصية في نظر الاسلام لتكون هي المقياس مثلا المجتمع يقول ان الرجل من كان شديد القوى جريء في اقتحام العقبات لا يهاب غمرات الليل ولا سيوف النهار في حين يأتي الاسلام ويقول لنا ان الرجل الحقيقي هو من لا تشغله الحياة عن ذكر الله
    (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع ) رجال لا يخافون لومة لائم
    في جنب الله ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) رجال يتطهروا من خبائث الاعمال ( رجال يحبون ان يتطهورا )
    وعلى هذا الاساس فبهلول لم يكن قوي الشخصية مع نفسه فقط بل شخصيته القوية اعييت الجبهة الثانية ( المجتمع ) وتتحدى من الذي يفعل ذلك من اجل مبدأ سماوي
    فقد كان من اشهر القضاة وله صيت في كل مكان وبين ليلة وضاحها يتخلى عن هذا كله من اجل مبدأه ويمتطي عصا
    والاطفال ترشقه بالحجارة ولم يخاف في الله عندما فعل هذا
    نظرة الناس اليه وهو وعلى هذه الحالة يعي الخليفة بأقواله
    وبأفعاله ، وهو على هذه الحالة رد مظالم العباد كيف لم يؤثر وها هو التاريخ ( تاريخ المجتمع ) لا يزال يمجده ويعظمه فهو استوفى الجبهة الثانية بعظمة وقوة الجبهة الاولى ( قوة شخصيته )
    فالشخصية التي تعتمد على الجبهة الثانية من اجل ان يقال انها قوية هي شخصية ضعيفة لأنها اعتمدت على جبهة لطالما عرفت بالنظرة القاصرة وبقوانينها المتقلبة .



    محاولة ولادة موجود من لاموجود هي حالة حركية (انتقالية) وليست ساكنة تُرى بعين الوصف.

    والموجود الذي يرى بعين الوصف هي حالة حركية حقيقية
    لأنها صورة متجسدة عن قوي الشخصية
    وهي مثال ونموذج نضربه لمن ننتظر ولادته
    عدم التلازم هو استقلال


    اتفق معك وهذه اول مرة تتفق راهبة مع صندوق العمل


    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة أنين رقية

      ................................
      أهلا وسهلا أخي الكريم ملينيوم

      أقصد المرأة القوية في ادارة الأمور وحل المشكلات وفي اتخاذ القرارات
      والجرأة في الحديث بحيث تكون سند والساعد الأيمن لزوجها في بعض أموره وقراراته
      ولا أعني المرأة المتسلطة طويلة اللسان



      نعم .. هي هذه المرأة التي يفضلها الرجال ..

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
        اذا ما بقينا على تعريف المجتمع لقوي الشخصية اذن سوف
        تتواجد عدة تعاريف نابعة من رؤية كل مجتمع ومعتقده واذا ما التزمنا بتعريف علم النفس فهو تعريف ليس جامع مانع اذن يبقى ان نعرف من هو قوي الشخصية في نظر الاسلام لتكون هي المقياس مثلا المجتمع يقول ان الرجل من كان شديد القوى جريء في اقتحام العقبات لا يهاب غمرات الليل ولا سيوف النهار في حين يأتي الاسلام ويقول لنا ان الرجل الحقيقي هو من لا تشغله الحياة عن ذكر الله
        (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع ) رجال لا يخافون لومة لائم
        في جنب الله ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) رجال يتطهروا من خبائث الاعمال ( رجال يحبون ان يتطهورا )

        وعلى هذا الاساس فبهلول لم يكن قوي الشخصية مع نفسه فقط بل شخصيته القوية اعييت الجبهة الثانية ( المجتمع ) وتتحدى من الذي يفعل ذلك من اجل مبدأ سماوي
        فقد كان من اشهر القضاة وله صيت في كل مكان وبين ليلة وضاحها يتخلى عن هذا كله من اجل مبدأه ويمتطي عصا
        والاطفال ترشقه بالحجارة ولم يخاف في الله عندما فعل هذا
        نظرة الناس اليه وهو وعلى هذه الحالة يعي الخليفة بأقواله
        وبأفعاله ، وهو على هذه الحالة رد مظالم العباد كيف لم يؤثر وها هو التاريخ ( تاريخ المجتمع ) لا يزال يمجده ويعظمه فهو استوفى الجبهة الثانية بعظمة وقوة الجبهة الاولى ( قوة شخصيته )
        فالشخصية التي تعتمد على الجبهة الثانية من اجل ان يقال انها قوية هي شخصية ضعيفة لأنها اعتمدت على جبهة لطالما عرفت بالنظرة القاصرة وبقوانينها المتقلبة



        العُرف الاجتماعي هو الذي يحدد ملامح قوة الشخصية وليس القرآن ولكن القرآن قد يزود المرء ببعض مفردات قوة الشخصية

        وهنا يجب التأكيد اننا عندما نقصد بالعرف الاجتماعي انما نقصد مايقره منطق العقلاء كي لاتكون المسألة أهوائية

        يعني مو من تصعد شهرة مطرب مايع فتجدي الشابات المشغوفات به يعطنه اعلى درجات قوة الشخصية ، لا هذا خريط.

        عندما نقول المجتمع هو الذي يحددها فنقصد النظرة العاقلة.
        فقوة الشخصية لاتحتاج الى رؤى خاصة بل كل من يستطيع ان يرسم له هيبة بالمجتمع هو قوي الشخصية.

        القرآن يساعد الفرد كثيرا بأن يمتلك قوة شخصية لكن ليس لزاما ان تؤدي الصفات التي يريدها القران الى قوة الشخصية.

        نصائح لقمان الحكيم تؤدي الى قوة شخصية حقيقية وانا لااريد التوسع بمفهوم قوة الشخصية لانه هو موضوع واسع بحد ذاته فكثيرا ماتُترجم قوة الشخصية خطئا فيُظن ان (الدُرّة) هي اقوى شخصية من (لولا دعابة).

        من جهة اخرى فلاتلازم بين مايريده القران احيانا من الانسان كمفردة وماينعكس ذلك على المجتمع الا اذا فهمنا القرآن فهما موضوعيا لاتجزيئياً

        فعلى سبيل المثال يحث القرآن على الصبر والتسامح والتفويض الى الله عزوجل ، الانسان الذي يسلك هذه المفردات قد يفهمه او يترجمه المجتمع واقعاً بطريقة خاطئة فلايعد يبالي له وتكثر التجاوزات عليه لان المجتمع للأسف لايقدّر الطيبة بما يجب ان تُقدّر لذلك وعلى الرغم ان الطيبة هي سجّية في شخصية الانسان لاتَصنّع تصرفات الا انه وبسبب المجتمع الذي يستغلها يجب ان ينظر المرء الى مفردة دينية اخرى وهي ان المؤمن كيّس فطن كي يعرف مع من يجب ان تستخدم الطيبة حتى لايُستغل ، وهذا ماقصدته بفهم القرآن فهما موضوعيا لاتجزيئيا.

        فماذكرتيه اختي من مفردات قرآنية هي (اسباب) تؤدي بالانسان ان يراه المجتمع انه قوي الشخصية.

        فتدين الانسان بعمومه هو احدى مكونات قوة الشخصية، لماذا؟
        لان المتدين يجلّه المجتمع كونه صادق لايكذب - شجاع شهم - عادل لايظلم - لايؤثر مصالحه الخاصة - محب الخير للاخرين - أمين لايخون ...

        مثل تلك الصفات (تزيد) من هيبة الانسان لكن ليس وحدها. فهذه الصفات كانت موجودة
        في بهلول ولكن كانت هناك مفردة اخرى افرغت تلك الصفات من تأثيرها، فالمجتمع كان ينظر اليه كمجنون يثير الضحك والسخرية فلم يعد بهلول واقعا مُهابا بالمجتمع.


        والموجود الذي يرى بعين الوصف هي حالة حركية حقيقية

        لأنها صورة متجسدة عن قوي الشخصية
        وهي مثال ونموذج نضربه لمن ننتظر ولادته
        كل الطرق تؤدي الى روما ولكن ماهو اقصرها ؟

        اننا عندما ننظر الى سيارة في موقف سيارات بدون سائق نقول عنها انها ساكنة في حين ان السيارة التي بجنبها التي صعد اليها توا صاحبها نتوقعها بعد بريهة ستولد حركة من جمود لتترك السيارة الاولى في سكونها حتى لو جاء بعد ذلك صاحبها

        قلنا ان الموصوف اصلا نتوقع منه إحداثات جديدة
        إما من يوصف فالامر منعكس على شخصه حتى لو بعد ذلك بمرحلة ثانية وبطريقة غير مباشرة أن
        تنشأ من هذا الوصف اثار حركة

        فالمقارنة انعقدت مع مستوٍ واحد بدون كلمة (وبالتالي)


        اتفق معك وهذه اول مرة تتفق راهبة مع صندوق العمل
        خوفي ان ارى اسمك في مواضيع قسم الشكاوي بعد هذا التوافق.
        رغم ان اقوياء الشخصية لايهتموا لكلمات النطيحة والمتردية

        تعليق


        • #34
          العُرف الاجتماعي هو الذي يحدد ملامح قوة الشخصية وليس القرآن ولكن القرآن قد يزود المرء ببعض مفردات قوة الشخصية
          وهنا يجب التأكيد اننا عندما نقصد بالعرف الاجتماعي انما نقصد مايقره منطق العقلاء كي لاتكون المسألة أهوائية
          يعني مو من تصعد شهرة مطرب مايع فتجدي الشابات المشغوفات به يعطنه اعلى درجات قوة الشخصية ، لا هذا خريط.
          عندما نقول المجتمع هو الذي يحددها فنقصد النظرة العاقلة.

          اذا ما اردت ان تقول ان المقصود من العرف الاجتماعي هي النظرة العاقلة للعقلاء فيا ترى ( من هولاء العقلاء ؟وكم عددهم ؟ وهل كلامهم مسموع ؟)
          الرسول يعتبر من العقلاء بلا ادنى شك فأذا به يغير مفهوم القوي عند المجتمع فيقول : ليس القوي بالصرعى انما القوي من يملك نفسه عند الغضب
          الامام علي من العقلاء بلا ادنى شك فيقال له ان معاوي رجل يحسن السياسة اكثر منك فيقول لهم بلسان فعله قبل قوله ان السياسة الحقيقة هي سياسة الصراحة والصدق وعدم النفاق غير الممزوجة بالغدر والحيلة والدهاء التي يجيدها معاوية
          وما نهج الرسول وعلي الا النهج الناطق للنهج الصامت اذن القرآن يبقى هو الذي يحدد الملامح الحقيقة لمختلف المفاهيم الاجتماعية وليس كل عاقل يعقل هذا الامر بقلبه فيطبقه ( استيقنتها انفسهم ولكن جحدوها ) فالمجتمع مستعد ان يغير المفاهيم وان عقلها اذا لم تستجب لميوله واهوائه

          فقوة الشخصية لاتحتاج الى رؤى خاصة بل كل من يستطيع ان يرسم له هيبة بالمجتمع هو قوي الشخصية.

          ليس كل من يرسم له هيبة بالمجتمع هو قوي الشخصية لأن اداة الرسم لمفردات الهيبة مختلفة فمنهم من يرسمها وينقش الوانها على النفوس بقوة العصا والسيف ومنهم بقوة المال والسلطة والنفوذ واختلاف الاداة ناتجة من اختلاف الرؤى .
          القرآن يساعد الفرد كثيرا بأن يمتلك قوة شخصية لكن ليس لزاما ان تؤدي الصفات التي يريدها القران الى قوة الشخصية.
          نصائح لقمان الحكيم تؤدي الى قوة شخصية حقيقية وانا لااريد التوسع بمفهوم قوة الشخصية لانه هو موضوع واسع بحد ذاته فكثيرا ماتُترجم قوة الشخصية خطئا فيُظن ان (الدُرّة) هي اقوى شخصية من (لولا دعابة).
          من جهة اخرى فلاتلازم بين مايريده القران احيانا من الانسان كمفردة وماينعكس ذلك على المجتمع الا اذا فهمنا القرآن فهما موضوعيا لاتجزيئياً
          فعلى سبيل المثال يحث القرآن على الصبر والتسامح والتفويض الى الله عزوجل ، الانسان الذي يسلك هذه المفردات قد يفهمه او يترجمه المجتمع واقعاً بطريقة خاطئة فلايعد يبالي له وتكثر التجاوزات عليه لان المجتمع للأسف لايقدّر الطيبة بما يجب ان تُقدّر لذلك وعلى الرغم ان الطيبة هي سجّية في شخصية الانسان لاتَصنّع تصرفات الا انه وبسبب المجتمع الذي يستغلها يجب ان ينظر المرء الى مفردة دينية اخرى وهي ان المؤمن كيّس فطن كي يعرف مع من يجب ان تستخدم الطيبة حتى لايُستغل ، وهذا ماقصدته بفهم القرآن فهما موضوعيا لاتجزيئيا.

          لزاما لكل من يفهم القرآن فهما موضوعيا وليس تجزيئيا ان يكون قوي الشخصية وكمصداق لما نقول الائمة
          فماذكرتيه اختي من مفردات قرآنية هي (اسباب) تؤدي بالانسان ان يراه المجتمع انه قوي الشخصية.
          فتدين الانسان بعمومه هو احدى مكونات قوة الشخصية، لماذا؟
          لان المتدين يجلّه المجتمع كونه صادق لايكذب - شجاع شهم - عادل لايظلم - لايؤثر مصالحه الخاصة - محب الخير للاخرين - أمين لايخون ...
          مثل تلك الصفات (تزيد) من هيبة الانسان لكن ليس وحدها. فهذه الصفات كانت موجودة في بهلول ولكن كانت هناك مفردة اخرى افرغت تلك الصفات من تأثيرها، فالمجتمع كان ينظر اليه كمجنون يثير الضحك والسخرية فلم يعد بهلول واقعا مُهابا بالمجتمع.

          في المجتمع الذي كان يدعي فيها بهلول بالجنون كان غير مهاب وهذا امر طبيعي
          فأي انسان عندما يرى مجنونا لا يهابه ونرى الذي لا يهابه الناس في بلدة اخرى ( مجتمع آخر ) مهاب ومحترم حيث كان سفير الامام في قضاء حوائجهم
          فنرى اختلاف النظرة لأختلاف الظاهر الذي تراه اعين الناس عندها هل نقبل ان يكون المجتمع هو الحكم ويرسم لنا مفردات الشخصية القوية ؟!
          مالك الاشتر مر على شخص لا يعرفه واذا بهذا الشخص يرمي الاوساخ عليه
          ولا يهابه ولا يقدره ولكن عندما علم انه مالك الاشتر أخذ يرتجف .
          فحتى عدم المعرفة بحقيقة الشخص تجعل الانسان يظن انه ليس قوي الشخصية
          عندها هل نقبل ان يكون مجتمع لا يدرك جوهر الناس ان يرسم مفردات الشخصية القوية

          خوفي ان ارى اسمك في مواضيع قسم الشكاوي بعد هذا التوافق.
          رغم ان اقوياء الشخصية لايهتموا لكلمات النطيحة والمتردية

          اقوياء الشخصية هم الذين يعفوا عند المقدرة ولا يلجأوا الى الكلمات النابية


          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
            اذا ما اردت ان تقول ان المقصود من العرف الاجتماعي هي النظرة العاقلة للعقلاء فيا ترى ( من هولاء العقلاء ؟وكم عددهم ؟ وهل كلامهم مسموع ؟)
            الرسول يعتبر من العقلاء بلا ادنى شك فأذا به يغير مفهوم القوي عند المجتمع فيقول : ليس القوي بالصرعى انما القوي من يملك نفسه عند الغضب
            الامام علي من العقلاء بلا ادنى شك فيقال له ان معاوي رجل يحسن السياسة اكثر منك فيقول لهم بلسان فعله قبل قوله ان السياسة الحقيقة هي سياسة الصراحة والصدق وعدم النفاق غير الممزوجة بالغدر والحيلة والدهاء التي يجيدها معاوية
            وما نهج الرسول وعلي الا النهج الناطق للنهج الصامت اذن القرآن يبقى هو الذي يحدد الملامح الحقيقة لمختلف المفاهيم الاجتماعية وليس كل عاقل يعقل هذا الامر بقلبه فيطبقه ( استيقنتها انفسهم ولكن جحدوها ) فالمجتمع مستعد ان يغير المفاهيم وان عقلها اذا لم تستجب لميوله واهوائه

            هناك فرق بين بناء الشخصية الاسلامية وبين قوة الشخصية

            فرب علماني او شيوعي اقوى شخصية من عابد ناسك
            الاسلام يُشذّب الشخصية ليرتقي بها بتزويدها بمفردات تؤثر بعضها في قوة الشخصية ولكن التدين ليس هو مقياسا لقوة الشخصية بل هو رافد يساهم في تقوية الشخصية.

            الدين هو الذي دفع بهلول لأن يتظاهر بالجنون ولايقول احد ان المجنون محترم وله هيبة في المجتمع الا ان يكون هو مجنون ، ولكن لان الدين هو اهم من نظرة المجتمع فأصبح هناك تزاحم بين ارضاء الرب وارضاء المجتمع فآثر ارضاء الرب على ارضاء المربوب وإن كان الثمن هو نظرة المجتمع المستنقصة له.

            ليس كل من يرسم له هيبة بالمجتمع هو قوي الشخصية لأن اداة الرسم لمفردات الهيبة مختلفة فمنهم من يرسمها وينقش الوانها على النفوس بقوة العصا والسيف ومنهم بقوة المال والسلطة والنفوذ واختلاف الاداة ناتجة من اختلاف الرؤى .

            لزاما لكل من يفهم القرآن فهما موضوعيا وليس تجزيئيا ان يكون قوي الشخصية وكمصداق لما نقول الائمة

            في المجتمع الذي كان يدعي فيها بهلول بالجنون كان غير مهاب وهذا امر طبيعي
            فأي انسان عندما يرى مجنونا لا يهابه ونرى الذي لا يهابه الناس في بلدة اخرى ( مجتمع آخر ) مهاب ومحترم حيث كان سفير الامام في قضاء حوائجهم
            فنرى اختلاف النظرة لأختلاف الظاهر الذي تراه اعين الناس عندها هل نقبل ان يكون المجتمع هو الحكم ويرسم لنا مفردات الشخصية القوية ؟!
            هناك تشابك في المفاهيم يجب فرزها ، فالهيبة من الشخص نوعين هيبة خوف وهيبة احترام جسدتهما الدرة ولولا دعابة.

            فمن الخطأ الفادح ان نقول ان الحجاج كان قوي الشخصية بل كان سفاح لايهيبه المجتمع احتراما له بل خوفا من سيفه. في حين نرى على الجانب الاخر (هذا ابن خير عباد الله كلهم **** هذا التقي النقي الطاهر العلم ).

            الشخصية لها مقومات يقرها العقل : الكرم ، الصدق ، الاسلوب والمنطق ، النخوة والشجاعة ، الثقافة والعلم ، العطف والرحمة ...وغيرها مما لاتختلف عليها المجتمعات عموما لانها صفات تجعل الاخرين يُعجبون بصاحبها.
            مالك الاشتر مر على شخص لا يعرفه واذا بهذا الشخص يرمي الاوساخ عليه
            ولا يهابه ولا يقدره ولكن عندما علم انه مالك الاشتر أخذ يرتجف .
            فحتى عدم المعرفة بحقيقة الشخص تجعل الانسان يظن انه ليس قوي الشخصية
            عندها هل نقبل ان يكون مجتمع لا يدرك جوهر الناس ان يرسم مفردات الشخصية القوية
            لا ، هذا جهل بشخصه لاعلاقة له بشخصية الانسان ، فمثل هذا الموقف حدث للامام علي مع شخص لايعرفه اساء الادب مع الامام ، ماان عرفه حتى نزل الى يده او قدمة (لااذكر القصة تحديدا) ليقبلها.

            المجتمع يقر بقوة الشخصية بعد ان يتلمسها من الشخص فهي ليست بصمة او لقب بل نتاج لتصرفات الانسان فإن كان هناك من يجهل هذا الانسان فليس معنى ذلك انه لايقيّم هذه الصفات انما هو لايعلم ان هذا الشخص هو الذي قال فيه المجتمع ماقال لما يحمله من صفات.


            اقوياء الشخصية هم الذين يعفوا عند المقدرة ولا يلجأوا الى الكلمات النابية


            وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة أنين رقية
              يتميز الرجل بالقوة في العضلات
              وتتميز المرأة بالضعف
              ولكن بامكان المرأة ان تتقوى في جوانب أخرى
              كاتخاذ القرارات
              أيها الرجل أيهما تفضل المرأة القوية أم الضعيفة؟

              أفضل القوية ولكن ليس على زوجها

              أفضل القوية دون ان تكون عنيدة

              سلام أختي الغالية

              تعليق


              • #37
                هناك فرق بين بناء الشخصية الاسلامية وبين قوة الشخصيةفرب علماني او شيوعي اقوى شخصية من عابد ناسك
                الاسلام يُشذّب الشخصية ليرتقي بها بتزويدها بمفردات تؤثر بعضها في قوة الشخصية ولكن التدين ليس هو مقياسا لقوة الشخصية بل هو رافد يساهم في تقوية الشخصية.
                الدين هو الذي دفع بهلول لأن يتظاهر بالجنون ولايقول احد ان المجنون محترم وله هيبة في المجتمع الا ان يكون هو مجنون ، ولكن لان الدين هو اهم من نظرة المجتمع فأصبح هناك تزاحم بين ارضاء الرب وارضاء المجتمع فآثر ارضاء الرب على ارضاء المربوب وإن كان الثمن هو نظرة المجتمع المستنقصة له

                هذا لا خلاف عليه لأننا نؤمن ان قوة الشخصية هي من الصفات التي تورث
                ولكن الحديث كان : من الذي يرسم الملامح الحقيقة لقوي الشخصية وما هو المقياس الذي نعتمد عليه في تحديد ذلك ؟ هل هو مقياس الدين والذي يقترن به لزاما مقياس العقل ام مقياس المجتمع ؟!

                فماذا يسمي الدين والعقلاء بهلول بعد هذا الاختيار ؟! هل هو قوي الشخصية
                ام ضعيف ! لا بد ان يكون قوي الشخصية لأنه لا طاعة لمخلوق في سخط الخالق
                اذكر بما هو مضمونه انه مر رجل فسأل الرسول عنه فقالوا له انه رجل مجنون
                فقال لهم : لا تقولوا مجنون انما هو رجل مبتلى انما المجنون من عصى الله
                المجتمع يقر بقوة الشخصية بعد ان يتلمسها من الشخص فهي ليست بصمة او لقب بل نتاج لتصرفات الانسان فإن كان هناك من يجهل هذا الانسان فليس معنى ذلك انه لايقيّم هذه الصفات انما هو لايعلم ان هذا الشخص هو الذي قال فيه المجتمع ماقال لما يحمله من صفات.

                وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه المجتمع فعدم ادراكه لحقيقة الموقف او عدم ملائمته لمزاجه يجعله في كثير من الاحيان يطلق لقب ضعيف الشخصية وان كان الشخص يحمل في جوهره قوة الشخصية وخير مثال المجتمع الذي وصف الامام الحسن بالجبان وحاشاه من ذلك سيدي ومولاي
                وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

                بدأت بـ لا تطع
                و هذا لا يعني انه لا يعفوا عند المقدرة ولا يعني ان يلجأوا الى الكلمات النابية

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

                  هذا لا خلاف عليه لأننا نؤمن ان قوة الشخصية هي من الصفات التي تورث

                  أبداً
                  الشخصية لاتُوَرَّث

                  ولكن الحديث كان : من الذي يرسم الملامح الحقيقة لقوي الشخصية وما هو المقياس الذي نعتمد عليه في تحديد ذلك ؟ هل هو مقياس الدين والذي يقترن به لزاما مقياس العقل ام مقياس المجتمع ؟!
                  المجتمع مع مايقره العقل
                  والدين اقر للمجتمع حقه بالقرار لذلك كان يحث على ان يربي الاب ابنه على تقاليد واعراف زمن الابن لاالاب.

                  ومالباس الشهرة الذي ينهى عنه الدين الا اقرار منه بحق المجتمع مما لايتعارض مع الشريعة.


                  فماذا يسمي الدين والعقلاء بهلول بعد هذا الاختيار ؟! هل هو قوي الشخصية

                  ام ضعيف ! لا بد ان يكون قوي الشخصية لأنه لا طاعة لمخلوق في سخط الخالق
                  اذكر بما هو مضمونه انه مر رجل فسأل الرسول عنه فقالوا له انه رجل مجنون
                  فقال لهم : لا تقولوا مجنون انما هو رجل مبتلى انما المجنون من عصى الله

                  سيسميه مجنون لانه هذا (مايظهر) منه للمجتمع
                  سيرفض اي اب يتقدم بهلول لخطبة ابنته وهو على هذا الحال والدين يُقر للاب حكمه لان الدين يحكم بالظاهر.


                  وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه المجتمع فعدم ادراكه لحقيقة الموقف او عدم ملائمته لمزاجه يجعله في كثير من الاحيان يطلق لقب ضعيف الشخصية وان كان الشخص يحمل في جوهره قوة الشخصية وخير مثال المجتمع الذي وصف الامام الحسن بالجبان وحاشاه من ذلك سيدي ومولاي
                  المجتمع له نظرة عمّا يرى ولكن قد تتبدل النظرة لتخرج من دائرة النظرة الفطرية العاقلة الى دائرة المصالح الباطلة.

                  فلقد اقر المجتمع بما ايده العقل شخصية (الصادق الامين) ولكن تشاء الظروف ان تتغير هذه النظرة بفعل المصالح لفئة من المجتمع الى (ساحر او مجنون) ، فعندما نضع المقولتين امام مرآة العقل نجد ان الاولى موضوعية نتجت من رؤية فطرية من المجتمع بينما كانت المصالح هي السبب في جعل النظرة الثانية غير موضوعيه في منطق العقلاء.

                  فعندما اقررنا للمجتمع حق الرأي في مسألة الشخصية فإننا خصصنا النظرة العاقلة الموضوعية ، فلو فتحنا الان موضوع تصويت لشخص ما ممن يستاء منه الكثيرون وقلنا هل تعتبرونه قوي الشخصية؟

                  فقد يأتي الجواب بخلاف حقيقته (الظاهرية) لانه دخلت عوامل اخرى لاعلاقة لها الا بمصالحها.

                  فأنتهي الى ،
                  - لايمكن بنظر العقلاء ان لايحوي المجتمع الغربي اقوياء شخصية رغم ان المجتمع الاعم الاغلب فيه غير متدين ، والا فلنبحث عن تعريف آخر لمصطلح قوي الشخصية غير هذا الذي يفهم
                  المجتمع معناه عند سماعه.

                  - الدين قدّم رؤية المجتمع الظاهرة على الحقيقة الباطنة ولولا ذلك لما سمعنا بـ (ذي الشهادتين)
                  بدأت بـ لا تطع
                  وانتهت بـ
                  زَنِيمٍ

                  تعليق


                  • #39
                    أبداً
                    الشخصية لاتُوَرَّث
                    قال علي بما مضمونه : يا عقيل ابحث لي عن امرأة انجبتها الفحول
                    المجتمع مع مايقره العقل
                    والدين اقر للمجتمع حقه بالقرار لذلك كان يحث على ان يربي الاب ابنه على تقاليد واعراف زمن الابن لاالاب.

                    ومالباس الشهرة الذي ينهى عنه الدين الا اقرار منه بحق المجتمع مما لايتعارض مع الشريعة.
                    لوكان المجتمع مع ما يقره العقل لما رأينا مجتمع يعبد البقرة ويقدسها
                    سيسميه مجنون لانه هذا (مايظهر) منه للمجتمع
                    سيرفض اي اب يتقدم بهلول لخطبة ابنته وهو على هذا الحال والدين يُقر للاب حكمه لان الدين يحكم بالظاهر
                    النظرة الصادرة من مجتمعه في زمنه يقبلها العقل لأنه حكم بالظاهر ولكن بعد تجلي الحقيقة في زمنه والازمان التي تلتها لا يمكن لأي عاقل ان يقول عنه مجنون او انه ضعيف الشخصية .
                    اذن حكم المجتمع لا يصيب كبد الحقيقة دائما لهذا لا يمكن ان نعتمد عليه كمقياس
                    لمجتمع له نظرة عمّا يرى ولكن قد تتبدل النظرة لتخرج من دائرة النظرة الفطرية العاقلة الى دائرة المصالح الباطلة.

                    فلقد اقر المجتمع بما ايده العقل شخصية (الصادق الامين) ولكن تشاء الظروف ان تتغير هذه النظرة بفعل المصالح لفئة من المجتمع الى (ساحر او مجنون) ، فعندما نضع المقولتين امام مرآة العقل نجد ان الاولى موضوعية نتجت من رؤية فطرية من المجتمع بينما كانت المصالح هي السبب في جعل النظرة الثانية غير موضوعيه في منطق العقلاء.

                    فعندما اقررنا للمجتمع حق الرأي في مسألة الشخصية فإننا خصصنا النظرة العاقلة الموضوعية ، فلو فتحنا الان موضوع تصويت لشخص ما ممن يستاء منه الكثيرون وقلنا هل تعتبرونه قوي الشخصية؟

                    فقد يأتي الجواب بخلاف حقيقته (الظاهرية) لانه دخلت عوامل اخرى لاعلاقة لها الا بمصالحها.
                    لهذا لا نعتمد على حكم المجتمع لأن الهوى والميول تجد محلا لها في قوانينه واحكامه فكما قلت (المجتمع له نظرة عمّا يرى ولكن قد تتبدل النظرة لتخرج من دائرة النظرة الفطرية العاقلة الى دائرة المصالح الباطلة.)
                    فأنتهي الى
                    - لايمكن بنظر العقلاء ان لايحوي المجتمع الغربي اقوياء شخصية رغم ان المجتمع الاعم الاغلب فيه غير متدين ، والا فلنبحث عن تعريف آخر لمصطلح قوي الشخصية غير هذا الذي يفهم المجتمع معناه عند سماعه.

                    - الدين قدّم رؤية المجتمع الظاهرة على الحقيقة الباطنة ولولا ذلك لما سمعنا بـ (ذي الشهادتين)
                    ـ وان كان غير متدين فما يقره العقلاء يقرد الدين لزاما ولكن المجتمع قد لا يفهم ما يقره العقلاء لهذا نرى تعاريف عدة لقوي الشخصية يتبناها افراد المجتمع

                    ـ وهل كان فعلهم في محله ؟!
                    لوكان فعلهم مع انسان عادي نعم ولكن قاموا بهذا الفعل مع النبي لهذا عندما خالفهم خزيمة على الرغم انه كان فرد من ذلك المجتمع خلده التاريخ ولقب بـ ( ذي الشهادتين ) اذن بما ان المجتمع لا يضع الامور في محلها فلا يمكن ان نقبله كمقياس

                    فانتهي الى

                    هناك
                    ـ مجتمع وهو لا نعتمد عليه كمقياس
                    ـ عقلاء يعتمد عليهم كمقياس وعادة ما يقره العقل يقره الدين


                    وانتهت بـ زَنِيمٍ


                    واين نحن من الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !

                    التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 25-07-2008, 06:17 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

                      قال علي بما مضمونه : يا عقيل ابحث لي عن امرأة انجبتها الفحول


                      الإمام علي عليه السلام كان يريد ولداً يستقوي به ابنه الامام الحسين عليهما السلام
                      والاستقواء يكون بالشجاعة وقوة الجسد
                      قوة الجسد توُرث لان هي صفات مادية ، والصفات المادية معروفة انها تتأثر بالوراثة من طول وعرض وخشونة عظم ، وهذا هو المعني به كلام الامام.

                      قوة الجسد ليست شجاعة بحد ذاتها ولكنها تنمي الشجاعة عند الفرد من خلال ثقته بنفسه في دحر الخصم ، هذه الثقة تتحول مع التكرار الى ملَكة في شخصية الفرد فتريه مقداما جسوراً.

                      هذا من ناحية
                      ومن ناحية لاتقل اهمية إن لم تكن اهم

                      فإن البنت التي تعيش في ظل اب واخوة شجعان انما تعيش في بيئة تصقل شخصيتها بالعز والشجاعة والكرم والصدق والنجابة ، فمثل تلك المرأة تكون حزاما للرجل ومدرسة لأبناءها ، واذا تتبعنا سيرة أم البنين عليها السلام فإننا نقرأ كلمات لعظمة أم يكاد لم ينجب التأريخ (ضرّة) بنبلها.

                      لوكان المجتمع مع ما يقره العقل لما رأينا مجتمع يعبد البقرة ويقدسها
                      ومن قال ان عبادة البقر هي نظرة يقرها العقل؟
                      العقل والدين لايتعارضان.

                      النظرة الصادرة من مجتمعه في زمنه يقبلها العقل لأن حكم بالظاهر ولكن بعد تجلي الحقيقة في زمنه والازمان التي تلتها لا يمكن لأي عاقل ان يقول عنه مجنون او انه ضعيف الشخصية .
                      اذن حكم المجتمع لا يصيب كبد الحقيقة دائما لهذا لا يمكن ان نعتمد عليه كمقياس

                      لهذا لا نعتمد على حكم المجتمع لأن الهوى والميول تجد محلا لها في قوانينه
                      هل ضعيف الشخصية حُكم عليه مؤبد انه ضعيف الشخصية؟

                      طبعا لا ، لانه متى ماحاول ان يترك الموبقات التي يكرهها المجتمع والتي يقرهم بها العقل بمايراه انه تجسيد لقوة الشخصية عند ذلك لانقول انه مازال ضعيف الشخصية بل قوي الشخصية ، ولانقول ان المجتمع كان مخطيء بل حسب الحالة بوقتها كائن صائب.


                      واحكامه فكما قلت (المجتمع له نظرة عمّا يرى ولكن قد تتبدل النظرة لتخرج من دائرة النظرة الفطرية العاقلة الى دائرة المصالح الباطلة.)

                      ـ وان كان غير متدين فما يقره العقلاء يقرد الدين لزاما ولكن المجتمع قد لا يفهم ما يقره العقلاء لهذا نرى تعاريف عدة لقوي الشخصية يتبناها افراد المجتمع

                      ـ وهل كان فعلهم في محله ؟!
                      لوكان فعلهم مع انسان عادي نعم ولكن قاموا بهذا الفعل مع النبي لهذا عندما خالفهم خزيمة على الرغم انه كان فرد من ذلك المجتمع خلده التاريخ ولقب بـ ( ذي الشهادتين ) اذن بما ان المجتمع لا يضع الامور في محلها فلا يمكن ان نقبله كمقياس
                      فانتهي الامر الى

                      هناك
                      ـ مجتمع وهو لا نعتمد عليه كمقياس
                      ـ عقلاء يعتمد عليهم كمقياس وعادة ما يقره العقل يقره الدين
                      النظرة العاقلة وليس العقلاء
                      لان في تقييم الشخصية لانبحث عن اراء هذه الفئة من المجتمع او تلك بل عن نظرة المجتمع العامة عندما اقرّت الصفات اولا.

                      فمثلا ، عندما يخرج محاور في برنامج اذاعي ونرى ان له اليد الطولى في المناظرة واوقع غريمه في مطبّات وكل ذلك كان بسبب اسلوبه الهاديء ومنطقه المقنع وبديهيته الحاضرة لانحتاج لأن نعمل استفتاء بين المجتمعات لتقييمه ، بل يكفي ان نطبق القيم التي اقرها المجتمع العاقل وننظر هل تنطبق عليه ام لا.

                      بمعنى
                      ان الصفات التي لو امتلكها انسان اصبح مؤثرا بالمجتمع ويُرى بنظرة هيبة ووقار او إعجاب بشخصيته والتي يقرها العقل لو انطبقت على شخص ما فبالضرورة يراه المجتمع انه قوي الشخصية والا فرأي تلك الجماعة او الفئة غير مُعتبر ولايمثلون المجتمع لانهم خالفوا مااقره المجتمع ابتداءا.

                      فالمجنون يراه المجتمع انه مجنون والا فالمجتمع مجنون ، هنا نقول لو كان بهلول عاقل في بيته ولكنه عندما يخرج يتظاهر بالجنون فالمجتمع محق بنظرته ، لانه ببساطة الدين اقر بالظاهر الذي يراه المجتمع لذلك عمل بالبينة وليس بما يُعلم من الغيب.


                      واين نحن من الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !

                      وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ


                      تعليق


                      • #41
                        قوة الجسد توُرث لان هي صفات مادية ، والصفات المادية معروفة انها تتأثر بالوراثة من طول وعرض وخشونة عظم ،

                        هل تريد القول ان الصفات الجسدية هي التي تورث فقط ؟!
                        ولي عودة في النقاش
                        ومن قال ان عبادة البقر هي نظرة يقرها العقل؟
                        العقل والدين لايتعارضان.
                        اعطيت قاعدة كلية وكانت خاطئة وهي
                        المجتمع مع مايقره العقل

                        فلو كان هذا صحيحا( اي المجتمع مع ما يقره العقل ) لما رأينا عبادة البقر وغيرها من الامور التي لا يقرها العقل
                        وقولك العقل والدين لا يتعارضان هذا معلوم وواضح
                        النظرة العاقلة وليس العقلاء
                        لان في تقييم الشخصية لانبحث عن اراء هذه الفئة من المجتمع او تلك بل عن نظرة المجتمع العامة عندما اقرّت الصفات اولا.

                        فمثلا ، عندما يخرج محاور في برنامج اذاعي ونرى ان له اليد الطولى في المناظرة واوقع غريمه في مطبّات وكل ذلك كان بسبب اسلوبه الهاديء ومنطقه المقنع وبديهيته الحاضرة لانحتاج لأن نعمل استفتاء بين المجتمعات لتقييمه ، بل يكفي ان نطبق القيم التي اقرها المجتمع العاقل وننظر هل تنطبق عليه ام لا.

                        بمعنى
                        ان الصفات التي لو امتلكها انسان اصبح مؤثرا بالمجتمع ويُرى بنظرة هيبة ووقار او إعجاب بشخصيته والتي يقرها العقل لو انطبقت على شخص ما فبالضرورة يراه المجتمع انه قوي الشخصية والا فرأي تلك الجماعة او الفئة غير مُعتبر ولايمثلون المجتمع لانهم خالفوا مااقره المجتمع ابتداءا.

                        فالمجنون يراه المجتمع انه مجنون والا فالمجتمع مجنون ، هنا نقول لو كان بهلول عاقل في بيته ولكنه عندما يخرج يتظاهر بالجنون فالمجتمع محق بنظرته ، لانه ببساطة الدين اقر بالظاهر الذي يراه المجتمع لذلك عمل بالبينة وليس بما يُعلم من الغيب.
                        لا بد ان تكون النظرة العاقلة صادرة من العقلاء
                        اذن بقيت النظرة العاقلة للعقلاء هي التي تقيم في المجتمع لأنه ليس كل المجتمع ينظر الى الامور بنظرة واحدة
                        ويؤكد كلامي عبارة جميلة قلتها بأن المجتمع من اجل ان يقيم لجأ الى ما اقره المجتمع العاقل ؟!
                        بل يكفي ان نطبق القيم التي اقرها المجتمع العاقل وننظر هل تنطبق عليه ام لا.

                        فأنت قد عبرت عن النظرة العاقلة للعقلاء بـ ( المجتمع العاقل )
                        فما انتهيت اليه تم تأكيده من قبلك
                        وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
                        تم التفكر فقلنا
                        ـ بدأت بـ لا تطع
                        و هذا لا يعني انه لا يعفوا عند المقدرة ولا يعني ان يلجأوا الى الكلمات النابية
                        ـ واين نحن من الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !

                        التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 26-07-2008, 09:07 AM.

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                          هل تريد القول ان الصفات الجسدية هي التي تورث فقط ؟!
                          ولي عودة في النقاش

                          نعم


                          اعطيت قاعدة كلية وكانت خاطئة وهي

                          فلو كان هذا صحيحا ( اي المجتمع مع ما يقره العقل ) لما رأينا عبادة البقر وغيرها من الامور التي لا يقرها العقل

                          انتِ فهمتي كلامي خطئا
                          رغم انه واضح جداً

                          انتِ سألتي:
                          ولكن الحديث كان : من الذي يرسم الملامح الحقيقة لقوي الشخصية وما هو المقياس الذي نعتمد عليه في تحديد ذلك ؟ هل هو مقياس الدين والذي يقترن به لزاما مقياس العقل ام مقياس المجتمع ؟!

                          فأجبتك:
                          المجتمع مع مايقره العقل

                          اي ان الذي يرسم الملامح هو رأي المجتمع الذي يوافقه العقل ، فهناك رأي عقلاني محترم ورأي غير عقلاني ، فنأخذ الاول لو صدر من المجتمع ونترك الثاني ، فالجملة يجب ان تُفهم بقرينة السؤال وليس على انها جملة خبرية ، لااظن احتاج للتوضيح بعد هذا التوضيح كي لانخرج عن افق الحوار الهادف.

                          لا بد ان تكون النظرة العاقلة صادرة من العقلاء
                          اذن بقيت النظرة العاقلة للعقلاء هي التي تقيم في المجتمع لأنه ليس كل المجتمع ينظر الى الامور بنظرة واحدة
                          ويؤكد كلامي عبارة جميلة قلتها بأن المجتمع من اجل ان يقيم لجأ الى ما اقره المجتمع العاقل ؟!

                          فأنت قد عبرت عن النظرة العاقلة للعقلاء بـ ( المجتمع العاقل )
                          فما انتهيت اليه تم تأكيده من قبلك

                          النظرة تصدر ابتداءا من المجتمع العاقل
                          فتصبح مفهوم ينتقل عبر الزمان والمكان لاعلاقة بتقييم المجتمع الجديد الذي تسري فيه

                          بمعنى
                          الكرم صفة حميدة
                          اقرها المجتمع العاقل

                          متى اين من هو؟

                          لانعرف وليس مهم ان نعرف

                          فأصبح الان الكرم هو مفهوم وليس نظرة محلية مقتصرة محددة بمجموعة معينة
                          فلن نحتاج الى عقلاء ليصدروا حكمهم على الكرم
                          لان الكرم اصبح مفهوم حميد وقد فُرِغ منه

                          يعني لو كل اعضاء المنتدى الخمسين الف صوتوا ضد الكرم نأخذ تصويتهم ونخلطه مع البطاطا ليأكله هامستري
                          لان الكرم لم يعد بحاجة لاعطاء تقييم بشأنه عندما قيمه المجتمع العاقل اول مرة

                          وكل ملامح قوة الشخصية هي مقيمة اصلا فلانحتاج لاراء المجتمع الان بتقييم مفرداتها لان العقلاء منهم لايتعارضوا مع الاقرار ، فقبول العقلاء هو (ليس تقييم جديد) انما اقرار بما متفق عليه عند العقلاء ابتداءا.


                          تم التفكر فقلنا
                          ـ بدأت بـ لا تطع
                          و هذا لا يعني انه لا يعفوا عند المقدرة ولا يعني ان يلجأوا الى الكلمات النابية
                          ـ واين نحن من الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !

                          وتم التفكر ايضا فوجدنا ان هناك معتدين آثمين وصفهم جل وعلا بزنيم ، والقرآن هو مصدر الأحكام فلانتصور ان الكلمات النابية محضور استخدامها ، هذه نظرة قاصرة.

                          تعليق


                          • #43
                            نعم



                            الخصائص والصفات التي يمكن توريثها بأختصار
                            ـ الصفات الجسمية
                            ـ الصفات العقلية : كحدة الذكاء او البلادة والطباع النفسية والعقلية وصدق النظر في الميول والاهتمامات والاتجاهات
                            ـ الطباع والسجايا : كالاهتمام او عدم المبالاة والرعونة وحدة الطبع وسرعة الاستجابة او الخمول والاحساس او تعب الاعصاب
                            ـ الميل في اعضاء الجسد نحو القوة او الضعف
                            ـ المزاج العصبي
                            ـ غرابة الطبع وشواذ الحالات العصبية
                            ( سكليوجية النمو والارتقاء ) الدكتور عبد الفتاح
                            اي ان الخصائص والصفات المنقولة بالوراثة اذن تنقسم الى نفسية وعقلية وخلقية واما ان تنتقل بصورة مباشرة او تخلق الاستعداد للاتصاف بها
                            اذن الوراثة تؤثر في تحديد اغلب خصائص وصفات الشخصية
                            نأتي الان هل الشجاعة من الصفات الجسدية ام من الصفات النفسية بالطبع هي من الصفات النفسية وقوة الجسد عامل مساعد لها ولكن ليس شرطا لتواجدها
                            فالاحنف بن قيس دخل على معاوية فأستهزء به الاخير لضعف بنيته
                            فأجابه قائلا : ولا تحتقرن كيد الضعيف فربما .. يخفي بين اثوابه أسدا هصورا
                            ولو كانت قوة الجسد لزاما تنمي الشجاعة لما وجدنا اجساد رغم قوتها خاوية من عروش الشجاعة
                            فأجبتك:
                            المجتمع مع مايقره العقل
                            اي ان الذي يرسم الملامح هو رأي المجتمع الذي يوافقه العقل ، فهناك رأي عقلاني محترم ورأي غير عقلاني ، فنأخذ الاول لو صدر من المجتمع ونترك الثاني ، فالجملة يجب ان تُفهم بقرينة السؤال وليس على انها جملة خبرية ، لااظن احتاج للتوضيح بعد هذا التوضيح كي لانخرج عن افق الحوار الهادف. النظرة تصدر ابتداءا من المجتمع العاقل
                            فتصبح مفهوم ينتقل عبر الزمان والمكان لاعلاقة بتقييم المجتمع الجديد الذي تسري فيهبمعنى
                            الكرم صفة حميدة
                            اقرها المجتمع العاقل
                            متى اين من هو؟
                            لانعرف وليس مهم ان نعرف
                            فأصبح الان الكرم هو مفهوم وليس نظرة محلية مقتصرة محددة بمجموعة معينة
                            فلن نحتاج الى عقلاء ليصدروا حكمهم على الكرم
                            لان الكرم اصبح مفهوم حميد وقد فُرِغ منه
                            يعني لو كل اعضاء المنتدى الخمسين الف صوتوا ضد الكرم نأخذ تصويتهم ونخلطه مع البطاطا ليأكله هامستري
                            لان الكرم لم يعد بحاجة لاعطاء تقييم بشأنه عندما قيمه المجتمع العاقل اول مرة
                            وكل ملامح قوة الشخصية هي مقيمة اصلا فلانحتاج لاراء المجتمع الان بتقييم مفرداتها لان العقلاء منهم لايتعارضوا مع الاقرار ، فقبول العقلاء هو (ليس تقييم جديد) انما اقرار بما متفق عليه عند العقلاء ابتداءا.

                            ورغم هذا الكلام بقي
                            (المجتمع العاقل ، رأي المجتمع الذي يوافقه العقل ، رأي عقلائي محترم )
                            ما هم الا العقلاء وهم الذين يحددون ويقيمون
                            وتم التفكر ايضا فوجدنا ان هناك معتدين آثمين وصفهم جل وعلا بزنيم ، والقرآن هو مصدر الأحكام فلانتصور ان الكلمات النابية محضور استخدامها ، هذه نظرة قاصرة.

                            ليست محضور استخدامها
                            فنحن قلنا ( ولا يلجأوا الى الكلمات النابية ) وعدم اللجوء غير المحضور
                            ولنرى ائمتنا الذين هم القرآن الناطق
                            الامام علي عليه السلام وبعد ان اجاب اجابة بديعة على سؤال تم طرحه من قبل احد الحضور في المجلس يقوم احد الخوراج فيقول ( قاتله الله كافرا ما افقهه ) فأراد صحبه ان يضربوا رأسه فقال لهم ( دعوه فهو قد شتمني فلكم على اكثر المقادير ان تشتموه ، دعوه .
                            فيبقى العفو عند المقدرة هي الاعمق في النفوس وتدل على عظمة صاحبها .
                            فهل الانسان مستعد ان ينزل من علياءه من اجل مجاراة البعض في اسلوب كل نفس عندما تراه تنفر منه ؟!





                            تعليق


                            • #44
                              نأخذ تصويتهم ونخلطه مع البطاطا ليأكله هامستري

                              وبعدها لا تفعل ما فعله احد الرجال الفرنسيين

                              فأرة حاسوب حقيقة

                              يعني هامستر حاسوب حقيقي

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير



                                الخصائص والصفات التي يمكن توريثها بأختصار
                                ـ الصفات الجسمية
                                ـ الصفات العقلية : كحدة الذكاء او البلادة والطباع النفسية والعقلية وصدق النظر في الميول والاهتمامات والاتجاهات
                                ـ الطباع والسجايا : كالاهتمام او عدم المبالاة والرعونة وحدة الطبع وسرعة الاستجابة او الخمول والاحساس او تعب الاعصاب
                                ـ الميل في اعضاء الجسد نحو القوة او الضعف
                                ـ المزاج العصبي
                                ـ غرابة الطبع وشواذ الحالات العصبية
                                ( سكليوجية النمو والارتقاء ) الدكتور عبد الفتاح
                                اي ان الخصائص والصفات المنقولة بالوراثة اذن تنقسم الى نفسية وعقلية وخلقية واما ان تنتقل بصورة مباشرة او تخلق الاستعداد للاتصاف بها
                                اذن الوراثة تؤثر في تحديد اغلب خصائص وصفات الشخصية

                                ابن نوح وجعفر الكذاب ماورثوا صفات اباءهم العقلية بالتفكر والحكمة ، فنراهم نقيض ذلك خرجوا رعناء كذابين.

                                قارون مااخذ صفات اخوه الحكيم الذي قتله رغم انهما من نفس الاب والام

                                في البيت الواحد نجد الابن الطبيب والابن الشرطي
                                في البيت الواحد نجد البنت المتدينة والبنت المستهترة

                                هذا الكاتب لايميز بين الموروثات الجينية وبين الموروثات الاجتماعية المتعلقة بالبيئة وتربية الاسرة.

                                محمد بن الحنفية هل كانت صفاته النبيلة من ابيه بالوراثة (ابو بكر) ام ابيه بالتربية (الامام علي ) ، أليس هو اخو عائشة جينيا؟

                                عندما نقرأ فلنعقل كلام الكاتب وإن كان من المهم عدم التجاوز على التخصصات ولكن لو كانت الشواهد بخلاف كلام الاختصاص فمن الاولى ان نحكم ان هناك تطفل على الاختصاص من الملقب بالاخصائي نفسه.


                                نأتي الان هل الشجاعة من الصفات الجسدية ام من الصفات النفسية بالطبع هي من الصفات النفسية وقوة الجسد عامل مساعد لها ولكن ليس شرطا لتواجدها

                                فالاحنف بن قيس دخل على معاوية فأستهزء به الاخير لضعف بنيته
                                فأجابه قائلا : ولا تحتقرن كيد الضعيف فربما .. يخفي بين اثوابه أسدا هصورا
                                ولو كانت قوة الجسد لزاما تنمي الشجاعة لما وجدنا اجساد رغم قوتها خاوية من عروش الشجاعة
                                كلامي كان :
                                قوة الجسد ليست شجاعة بحد ذاتها ولكنها تنمي الشجاعة عند الفرد

                                فياترى هل يخطر على بال المحاور المرّكز بالقراءة ان الجملة شرطية العلاقة بين قوة الجسد وبين الشجاع؟

                                هل ارسال الاب لابنه لان ينشأ في البادية قديما ليأخذ صفات الفارس هل هي شرطية لامتلاك صفات الفارس؟ يعني من نشأ في المدينة ماتتواجد به صفات الفارس !؟


                                ورغم هذا الكلام بقي

                                (المجتمع العاقل ، رأي المجتمع الذي يوافقه العقل ، رأي عقلائي محترم )
                                ما هم الا العقلاء وهم الذين يحددون ويقيمون
                                وهم المجتمع الا من شذ عنه

                                فلايوجد من يقول ان الإنسان المقنع صاحب المنطق هو انسان يمتلك صفة سلبية

                                هل نحتاج ان نبحث عن العقلاء ليقروا انها صفة ايجابية؟
                                لا
                                لان الفطرة التي عليها الانسان والتي اجمع عليها المجتمع تقول انها ايجابية
                                فإن شذ قسم من المجتمع فهذا مايحمل النظرة العقلائية.

                                وليس المقصود انه ليس عاقل ولكنه قد يريد ان يجيّر الصفات حسب منطقه هو كما يحصل بيننا الان وهو انك تريدي ان تربطي قوة الشخصية بالدين وانا اربطها بما يقره المجتمع لاالدين ، لان مايقره الدين ليس لزاما ان يكون مؤثرا او له علاقة بقوة الشخصية بينما مايقره المجتمع لايختلف معه الدين وارجو ان يُفهم كلامي بما عنيته هنا.

                                ومثال ذلك

                                يرى الدين
                                بهلول انه عاقل لانه صرف الاذى عن نفسه
                                المجتمع يراه مجنون

                                طيب لو ذهب بهلول الى المحكمة فهل تؤخذ شهادته أم لا؟
                                وعلى ماذا تستند المحكمة هل على الظاهر أم على الباطن؟

                                ليست محضور استخدامها
                                فنحن قلنا ( ولا يلجأوا الى الكلمات النابية ) وعدم اللجوء غير المحضور
                                ولنرى ائمتنا الذين هم القرآن الناطق
                                الامام علي عليه السلام وبعد ان اجاب اجابة بديعة على سؤال تم طرحه من قبل احد الحضور في المجلس يقوم احد الخوراج فيقول ( قاتله الله كافرا ما افقهه ) فأراد صحبه ان يضربوا رأسه فقال لهم ( دعوه فهو قد شتمني فلكم على اكثر المقادير ان تشتموه ، دعوه .
                                فيبقى العفو عند المقدرة هي الاعمق في النفوس وتدل على عظمة صاحبها .
                                فهل الانسان مستعد ان ينزل من علياءه من اجل مجاراة البعض في اسلوب كل نفس عندما تراه تنفر منه ؟!

                                عندما تكون المسألة شخصية قد يكون لعفو الدنيا فيها باب اما لو كانت المسألة : إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

                                ولايحرك ساكنا فليخرج من الفريزر التي يسكن فيها.

                                التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 26-07-2008, 02:06 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X