تخرج بعض التصرفات عن المألوف في حياتنا وشخصياتنا والمرأة هي الأكثر تعرضا لهذه الظواهر من الرجل وبنسبة تصل للضعف تقريبا . فالمرأة بطبيعتها ليست سريعة التغيير ، فالطبيعة الأنثوية السلوكية و البيولوجية والحنان الفطري الذي خلقت عليه يجعل سلوكياتها اكثر استقرارا ومحايدة بالإضافة إلى لمل تتحلى به من صبر لا ينفد . ومن أدلة ذلك صبرها على فترة الحمل الشاقة والام الوضع ثم تربية الصغير وتنشئته ، بالإضافة إلى الأزمات ومفترق الطرق. ولكن عندما تخرج عن كل هذه الصفات والسلوكيات إلى الضد تماما كالعنف الحاد أو التمرد المرضي ، يكون خروجها ظاهرة
تدخل في إطار غير المألوف وتستحق الدراسة والبحث . ولان العنف ليس من طباعها فان المرأة العنيفة تعد شخصية غير سوية حسبما يصفها علماء النفس ويضعونها في إطار الخلل السلوكي الذي يحتاج لعلاج حاسم ولكن كيف يحدث العنف ولماذا ؟ أوضح الخبراء هذه الظاهرة في سلوكيات المرأة لخلل جيني مؤثر في السلوكيات أو لخلل هرموني يؤدي الى عصبية المزاج واعتكاره ، فالمعروف إن بعض الهرمونات خاصة الأنثوية عندما تنخفض نسبتها في الدم يؤدي ذلك الى اضطرابات سلوكية منها العنف . ويقول أحد الأخصائيين أن للوراثة دورها في ظاهرة العنف السلوكي عند المرأة فهناك اسر بكاملها يكون العنف السلوكي هو الصفة السائدة بين أفرادها رجالا ونساء ،ولكن الظروف المحيطة بالإنسان كالحروب والكوارث وأيضا الظروف الاجتماعية التي تتعرض لها المرأة كالطلاق أو المرض أو فقدان عزيز ،جميعها قد تغير من
الطبيعة السلوكية للمرأة ولو الى حين و أحيانا كثيرة تستقر ظاهرة العنف السلوكي معها إن لم تتلق العلاج المناسبويضيف هذا المتخصص ان 30% من حالات خروج عن المألوف تحدث بعد الوضع كامتداد لظاهرة اكتئاب مابعدالولادة ، وهي ظاهرة شبه مرضية تتعرض لها نسبة لاتقل عن 70% من النساء يمكن ان تترك بصماتها السلبية عليهن في شكل ظواهر متعددة منها العنف والرفض والتمرد وكره الأطفال. ويضيف بان 46% من حوادث الأطفال داخل المنزل تكون بسبب ظاهرة العنف عند الأمهات أو لظاهرة الاكتئاب والتمرد . وأيضا يحدث العنف عند المرأة نتيجة التربية الخاطئة لها
من قبل الأهل في الصغر ، فالقسوة الشديدة والتأنيب والتعنيف المستمر يؤدي بها الى تبني سلوكيات العنف كنوع من رد الفعل الدفاعي عن ذاتها
تدخل في إطار غير المألوف وتستحق الدراسة والبحث . ولان العنف ليس من طباعها فان المرأة العنيفة تعد شخصية غير سوية حسبما يصفها علماء النفس ويضعونها في إطار الخلل السلوكي الذي يحتاج لعلاج حاسم ولكن كيف يحدث العنف ولماذا ؟ أوضح الخبراء هذه الظاهرة في سلوكيات المرأة لخلل جيني مؤثر في السلوكيات أو لخلل هرموني يؤدي الى عصبية المزاج واعتكاره ، فالمعروف إن بعض الهرمونات خاصة الأنثوية عندما تنخفض نسبتها في الدم يؤدي ذلك الى اضطرابات سلوكية منها العنف . ويقول أحد الأخصائيين أن للوراثة دورها في ظاهرة العنف السلوكي عند المرأة فهناك اسر بكاملها يكون العنف السلوكي هو الصفة السائدة بين أفرادها رجالا ونساء ،ولكن الظروف المحيطة بالإنسان كالحروب والكوارث وأيضا الظروف الاجتماعية التي تتعرض لها المرأة كالطلاق أو المرض أو فقدان عزيز ،جميعها قد تغير من
الطبيعة السلوكية للمرأة ولو الى حين و أحيانا كثيرة تستقر ظاهرة العنف السلوكي معها إن لم تتلق العلاج المناسبويضيف هذا المتخصص ان 30% من حالات خروج عن المألوف تحدث بعد الوضع كامتداد لظاهرة اكتئاب مابعدالولادة ، وهي ظاهرة شبه مرضية تتعرض لها نسبة لاتقل عن 70% من النساء يمكن ان تترك بصماتها السلبية عليهن في شكل ظواهر متعددة منها العنف والرفض والتمرد وكره الأطفال. ويضيف بان 46% من حوادث الأطفال داخل المنزل تكون بسبب ظاهرة العنف عند الأمهات أو لظاهرة الاكتئاب والتمرد . وأيضا يحدث العنف عند المرأة نتيجة التربية الخاطئة لها
من قبل الأهل في الصغر ، فالقسوة الشديدة والتأنيب والتعنيف المستمر يؤدي بها الى تبني سلوكيات العنف كنوع من رد الفعل الدفاعي عن ذاتها