1- هل يعتقد الشيعة بأن هناك قتل خطأ أم كله عمد؟
بل هناك قتل خطأ
ولكن في قصة مالك القتل لم يكن خطأ واليك الاسباب:
1- صلاة مالك وقومه مع سرية خالد تشهد بإسلامهم:
فقالوا: إنا المسلمون. قال قوم مالك: ونحن المسلمون، قالوا: فما بال السلاح معكم؟ قال القوم: فما بال السلاح معكم أنتم؟ قالوا: فإن كنتم المسلمين كما تقولون فضعوا السلاح، فوضع قوم مالك السلاح ثم صلى هؤلاء وأولئك، فلما انتهت الصلاة،
2- شهادة إثنين من الصحابة ومن أتباع خالد بإسلام مالك وقومه:
فسارع
أبو عبادة الأنصاري (الحارث بن ربعي أخو بني سلمة)
وعبد الله بن عمر بن الخطاب فدافعوا عن مالك وقومه وشهدوا لهم بالإسلام وأداء الصلاة، فلم يلتفت خالد لشهادتهما.
3- كلام مالك نفسه إنه مسلم:
وتبريراً لما سيقدم عليه خالد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد عن الإسلام بكلام بلغه أنه قاله، فانكر مالك ذلك وقال: أنا على دين الإسلام ما غيرت ولا بدلت
ولو كان القتل خطأ لما:
1- عاهد الله ... أبو قتادة أن لا يشهد مع خالد بن الوليد حرباً أبداً بعدها.
2- طالب عمر بقتل خالد أو رجمه.
عنِ الزهري عن سالمٍ «عن أبيه قال: بَعثَ النبي صلى الله عليه وسلم خالدَ بن الوليد إلى بني جذَيمة، فلم يُحسنوا أن يقولوا أسلمنا» فقالوا: «صَبَأنا صبأنا» فجعل خالد يقتل ويأسرُ، ودفع إلى كل رجل منا أسيرَهُ، فأمر كلَّ رجلٍ منا أن يقتُلَ أسيرَه. فقلت: واللهَ لاأقتلُ أسيري ولايقتل رجلٌ من أصحابي أسيرَه، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهمَّ إني أبرَأ إليكَ مما صَنَعَ خالدُ بن الوليد. مرَّتين». رواه بخاري
الجواب لأنه ص قد أرسله داعياً ولم يرسله مقاتلا
بعث رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) خالد بن الوليد حين افتتح مكة داعياً ولم يبعثه مقاتلاً ومعه قبائل من العرب…
تعليق