إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقاش مع سليل الرسالة حول حديث الكساء من طرق الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    ان شاء الله بس ارتحت الان يا موالي من الشام بعد هذا السيل من الشتم والسب وقلة الادب



    ================================================== ==============

    لي عودة للموضوع
    لكن قد اتأخر يا سليل الرسالة لان الرد يحتاج لتركيز
    وليس متوفر هذه الايام

    تعليق


    • #32
      ان شاء الله بس ارتحت الان يا موالي من الشام بعد هذا السيل من الشتم والسب وقلة الادب
      سيل من الشتم والسب وقلة الأدب
      هلا تكرمت القادسية وأشارت ودلت على ما تقول أم أن هذا ابداع جديد في الهروب

      تعليق


      • #33
        اللهم صل على محمد و على ال محمد وعجل فرجهم الشريف

        لا ازال متابع معكم

        تعليق


        • #34
          نرجو أن يكون الأخ الفاضل القادسية بألف خير

          نرفع بالصلاة على محمد وآل محمد

          تعليق


          • #35
            أبو بصير ,
            نص الخوئي في معجم الرجال على وثاقته بالرغم من ضعف جل الروايات التي تمدح أبو بصير , بل هناك روايات صحيحة السند بإعتراف الخوئي وهي تذم ابو بصير وسنذكرها في هذا الموضوع.

            حمدويه وإبراهيم ، قالا : حدثنا العبيدي ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين ابن المختار ، عن أبي بصير ، قال : كنت أقرئ امرأة كنت أعلمها القرآن ، قال : فمازحتها بشئ ، قال : فقدمت على أبي جعفر عليه السلام ، قال : فقال لي : يا أبا بصير ، أي شئ قلت للمرأة ؟ قال : قلت بيدي هكذا ، وغطى وجهه ، قال : فقال لي : لا تعودن إليها " .

            يقول الخوئي : لا دلالة في الرواية على الذم ، إذ لم يعلم أن مزاحه كان على وجه محرم ، فمن المحتمل أن الامام عليه السلام نهاه عن ذلك حماية للحمى ، لئلا ينتهي الامر إلى المحرم ، والله العالم

            معجم رجال الحديث ص 153

            أقول : ابو بصير ذهب إلى إمرأه ليعلمها القرآن , فأنتهى به المطاف إلى ممازحتها حتى نهاه الصادق بعدم العودة اليها , يبدو أن المرأه اشتكت للصادق من مزاح أبو بصير الثقيل , ومع هذا ابو بصير المطعون في دينه وأخلاقه ثقة

            وهذه رواية أخرى صحيحة السند تذمه:

            عن علي بن الحسن ، عن أيوب بن نوح ، والسندي بن محمد ، عن صفوا بن يحيى ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ، إلى أن قال : قال : فذكرت ذلك لابي بصير ، فقال لي : والله لقد قال جعفر عليه السلام : ترجم المرأة ويجلد الرجل الحد ، وقال بيده على صدره يحكه ( صدري فحكه ) : ما أظن صاحبنا(أي الإمام المعصوم) تكامل علمه

            معجم رجال الحديث ص154

            عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب ، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ، عن رجل تزوج امرأة لها زوج ، قال : يفرق بينهما ، قلت : فعليه ضرب ؟ قال : لا ، ماله يضرب ! ، فخرجت من عنده وأبوبصير بحيال الميزاب ، فأخبرته بالمسألة والجواب ، فقال لي : أين أنا ؟ فقلت : بحيال الميزاب ، قال : فرفع يده ، فقال ، ورب هذا البيت ، أو رب هذه الكعبة ، لسمعت جعفرا يقول : إن عليا عليه السلام قضى في الرجل تزوج امرأة لها زوج ، فرجم المرأة وضرب الرجل الحد ، ثم قال : لو علمت أنك علمت لفضخت رأسك بالحجارة ، ثم قال : ما أخوفني ألا يكون أوتي علمه

            معجم رجال الحديث ص154


            أقول: حاول الخوئي حفظ ماء وجه ابو بصير , ولكن هيهات أبو بصير يقدم رأيه على رأي الحسن عليه السلام (والراد على الائمه كالراد على الله) وحجته أن الإمام لم يكتمل علمه بعد , إذاً نستنج ان ابو بصير أعلم بروايات والد الحسن من الحسن نفسه!!

            أخيراً فلنرى ماذا يقول الغضائري عن ابو بصير , ليث البختري :

            وقال ابن الغضايري: ليث بن البختري المرادي أبوبصير يكنى أبا احمد، كان أبوعبدالله عليه السلام يتضجر به ويتبرم، وأصحابه مختلفون في شأنه. قال: وعندي ان الطعن إنما وقع على دينه لا على حديثه.

            خلاصة الأقوال لابن المطهر الحلي ص137

            أقول : يبدو ان الصادق عليه السلام مثل الرسول صلى الله عليه وسلم , لم يعرف كيف يختار اصحابه (كما هي عقيدة القوم) , فأبو بصير من أوثق اصحاب الصادق ولكن مطعون في دينه وأخلاقه وكذلك يدعي أنه أعلم من الإمام المعصوم


            أخيراً : اوصي اخواني أهل السنة بالاطلاع على كتب الرجال الشيعية , مثل رجال معجم الحديث للخوئي , واختيار معرفة الرجال لأبي جعفر الطوسي وخلاصة الاقوال للحسن بن يوسف الحلي و رجال ابن داوود لتقي الدين الحلي وتهذيب المقال للنجاشي لاستخراج مصائب راوة الشيعة

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين ، حبيب قلوب الصادقين ، العَبد المؤيَّد ، والرسول المسدَّد ، المصطَفى الأمجَد ، أبِي القاسم المصطفى محمد وعلى آله الهداة الميامين سفن النجاة لخلق الله أجمعين

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أخي المكرم بما أتك تبرعت ممكن تثبت صحة الروايات المذكورة مع إثبات أن المذكور فيها هو من نعنيه ؟

              تعليق


              • #37
                أبو بصير ,
                نص الخوئي في معجم الرجال على وثاقته بالرغم من ضعف جل الروايات التي تمدح أبو بصير , بل هناك روايات صحيحة السند بإعتراف الخوئي وهي تذم ابو بصير وسنذكرها في هذا الموضوع.

                حمدويه وإبراهيم ، قالا : حدثنا العبيدي ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين ابن المختار ، عن أبي بصير ، قال : كنت أقرئ امرأة كنت أعلمها القرآن ، قال : فمازحتها بشئ ، قال : فقدمت على أبي جعفر عليه السلام ، قال : فقال لي : يا أبا بصير ، أي شئ قلت للمرأة ؟ قال : قلت بيدي هكذا ، وغطى وجهه ، قال : فقال لي : لا تعودن إليها " .

                يقول الخوئي : لا دلالة في الرواية على الذم ، إذ لم يعلم أن مزاحه كان على وجه محرم ، فمن المحتمل أن الامام عليه السلام نهاه عن ذلك حماية للحمى ، لئلا ينتهي الامر إلى المحرم ، والله العالم

                معجم رجال الحديث ص 153

                أقول : ابو بصير ذهب إلى إمرأه ليعلمها القرآن , فأنتهى به المطاف إلى ممازحتها حتى نهاه الصادق بعدم العودة اليها , يبدو أن المرأه اشتكت للصادق من مزاح أبو بصير الثقيل , ومع هذا ابو بصير المطعون في دينه وأخلاقه ثقة

                وهذه رواية أخرى صحيحة السند تذمه:

                عن علي بن الحسن ، عن أيوب بن نوح ، والسندي بن محمد ، عن صفوا بن يحيى ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ، إلى أن قال : قال : فذكرت ذلك لابي بصير ، فقال لي : والله لقد قال جعفر عليه السلام : ترجم المرأة ويجلد الرجل الحد ، وقال بيده على صدره يحكه ( صدري فحكه ) : ما أظن صاحبنا(أي الإمام المعصوم) تكامل علمه

                معجم رجال الحديث ص154

                عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب ، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ، عن رجل تزوج امرأة لها زوج ، قال : يفرق بينهما ، قلت : فعليه ضرب ؟ قال : لا ، ماله يضرب ! ، فخرجت من عنده وأبوبصير بحيال الميزاب ، فأخبرته بالمسألة والجواب ، فقال لي : أين أنا ؟ فقلت : بحيال الميزاب ، قال : فرفع يده ، فقال ، ورب هذا البيت ، أو رب هذه الكعبة ، لسمعت جعفرا يقول : إن عليا عليه السلام قضى في الرجل تزوج امرأة لها زوج ، فرجم المرأة وضرب الرجل الحد ، ثم قال : لو علمت أنك علمت لفضخت رأسك بالحجارة ، ثم قال : ما أخوفني ألا يكون أوتي علمه

                معجم رجال الحديث ص154


                أقول: حاول الخوئي حفظ ماء وجه ابو بصير , ولكن هيهات أبو بصير يقدم رأيه على رأي الحسن عليه السلام (والراد على الائمه كالراد على الله) وحجته أن الإمام لم يكتمل علمه بعد , إذاً نستنج ان ابو بصير أعلم بروايات والد الحسن من الحسن نفسه!!

                أخيراً فلنرى ماذا يقول الغضائري عن ابو بصير , ليث البختري :

                وقال ابن الغضايري: ليث بن البختري المرادي أبوبصير يكنى أبا احمد، كان أبوعبدالله عليه السلام يتضجر به ويتبرم، وأصحابه مختلفون في شأنه. قال: وعندي ان الطعن إنما وقع على دينه لا على حديثه.

                خلاصة الأقوال لابن المطهر الحلي ص137

                أقول : يبدو ان الصادق عليه السلام مثل الرسول صلى الله عليه وسلم , لم يعرف كيف يختار اصحابه (كما هي عقيدة القوم) , فأبو بصير من أوثق اصحاب الصادق ولكن مطعون في دينه وأخلاقه وكذلك يدعي أنه أعلم من الإمام المعصوم


                أخيراً : اوصي اخواني أهل السنة بالاطلاع على كتب الرجال الشيعية , مثل رجال معجم الحديث للخوئي , واختيار معرفة الرجال لأبي جعفر الطوسي وخلاصة الاقوال للحسن بن يوسف الحلي و رجال ابن داوود لتقي الدين الحلي وتهذيب المقال للنجاشي لاستخراج مصائب راوة الشيعة



                اخى الطيب اقرأ جيدا هداك الله
                عليك انت من ينقضها اخى الطيب ان كنت قادر على هذا
                الخوئى يبرر فعل ابى بصير ولم يقل ان الرواية غير صحيحة

                تعليق


                • #38
                  أنت المدعي أيها الكريم

                  أثبت صحة الروايات الذامة وبعدها نناقش

                  تعليق


                  • #39
                    حيا الله الاخ رجل من مكة ...هناك رواية تالفة تقول بان رجل من مكة هو القادسية لكن ما علينا وربما اعيش الدور تيمنا وفخرا بكم مولانا رجل من مكة


                    -----------------------------------------------------------------

                    أولا ..اتأسف للتاخير الخارج عن ارادتي ورغما عني ولم ارد ان استعجل في الرد واردت مراجعة نفسي ثم مراجعة المعلومات التي تتحصل لي وازعم اني تحريت الانصاف قدر المستطاع ولم احكم هواي ولا ازكي نفسي فان النفس امارة بالسوء

                    ثانيا ... اما الرد على مداخلة الاستاذ سليل الرسالة فسوف اطرحه الان باذن الله جل وعلا والحقيقة انني احترت من اين ابدأ وكيف ارتب الرد

                    فاخترت ان اطرح ما لدي ثم اتعقب الزميل سليل الرسالة في ما طرحه
                    فعلى بركة الله العلي العظيم ابدأ

                    ============================================

                    ابو بصير وما ادراك ما ابو بصير ..تلك الكنية التي اتعبت وارهقت علماء الرجال والحديث وجعلتهم في حيرة من امرهم
                    يقول محمد تقي التستري
                    إن مسألة تحقيق حال الرجال المكنين ب‍ " أبي بصير " من عويصات المسائل الرجالية ومشكلاتها ...الخ انتهى النقل


                    ففريق يرد اسانيد ابو بصير جملة وتفصيلا وفريق يفصل وينظر ويقعد فالذين ردوها جملة وتفصيلا اختاروا السلامة واثاروها لان هذا الغبارالكثيف الذي ضرب باطنابه حول ابي بصير لم يستطيعوا معه كشف الغمة
                    والذين فصلوا اتوا بقواعد وتنظيرات لا تعدوا كونها مجرد ظنون لا تغني من الحق شيئا وهي عند التحقق والبحث عن الطمأنينة لا تفي بالغرض والسبب في ذلك ان كتب المتقدمين لم تبين وتوضح هذا الالتباس كما سنرى لاحقا باذن الله

                    ابو بصير يا سادة يا كرام عند الشيعة كنية مشتركة بين عدة رجال

                    وهم

                    1- ليث ابن البختري
                    2- يحي بن القاسم او بن ابي القاسم

                    3- يوسف بن الحارث
                    4- عبد الله بن محمد الاسدي

                    والذي يهمنا الان خاصة ..الاولان ليث ويحي

                    1- ليث البختري او ابن البختري
                    روى الشيعة فيه مدحا ارى ان ذلك لا يصح من جهة المتن وفيه تعدي على وضيفة الامام
                    حيث يروون عن الباقر انه قال
                    (( بشر المخبتين بالجنة : بريد ، بالباء المضمومة والراء المهملة المفتوحة ، بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث ابن البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه لولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوة واندرست))
                    منقول من كتاب رجال بن داوود لابن داوود الحلي

                    وركز معي عزيزي القارئ الى قوله لولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوة واندرست؟؟!!!!

                    فاما ان يكون هذا لنقل صحيحا عن الامام وعليه فنظرية الامامة باطلة ووجودها اصلا لا فائدة منه اذا كان غير المعصوم يقوم بتلك المهمة على اكمل وجه بعبارة اخرى ..هذه الجملة تعني ان الائمة لا يقدمون ولا يؤخرون لانه لو لا هؤلاء لاندثرت اثار النبوة ولا فائدة من الائمة الذين اتوا بعدهم الا اذا كان الائمة اخذوا عن هؤلاء النفر الذين مدحهم الامام ...وكل هذا لا يقول به الشيعة

                    واما ان يكون الكلام غير صحيح وحينهايكون الواجب الضرب بهذه الرواية بعرض الحائط
                    وهذه الرواية رواها الكشي في رجاله
                    لكن محمد تقي التستري طعن في كتاب الكشي وقال

                    وقال المامقاني في كنى كتابه : يظهر من الكشي في يونس بن عبد الرحمن أن من المكنين بأبي بصير حماد بن عبيد الله الهروي . وأشار إلى قول الكشي - في يونس بعد نقله عن الفضل أنه ما نشأ في الإسلام رجل أفقه من سلمان ولا بعده من يونس - : وروى عن أبي بصير حماد بن عبد الله ابن أسيد الهروي ، عن داود بن القاسم أن أبا هاشم الجعفري قال : أدخلت كتاب " يوم وليلة " - الذي ألفه يونس - على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) فنظر فيه وتصفحه ثم قال : هذا ديني ودين آبائي وهو الحق كله . إلا أنه بعد تحريفات نسخة الكشي في العناوين والروايات بحيث قلما تسلم ترجمة واحدة منها ، بل رواية واحدة منها - وسنقيم لك على هذا البرهان بل نريك ذلك بالعيان - لا عبرة بهما .
                    قاموس الرجال صفحة 380 الجزء 12


                    بل حتى الخوئي نفسه طعن فيه
                    حيث يقول
                    في ترجمة أصبغ بن عبد الملك
                    : ذكر الكشي في ترجمة ثابت بن دينار : أن محمد بن مسعود . قال : سألت علي بن الحسن بن فضال ، عن الحديث الذي روى عن عبد الملك بن أعين ، وتسمية ابنه الضريس ، قال : فقال : إنما رواه أبو حمزة ، وأصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة . ولكن من المظنون قويا وقوع التحريف في النسخة ، والصحيح : إصبع من عبد الملك خير من أبي حمزة ، فإن اسم ابن عبد الملك هو ضريس لا أصبغ ، والله العالم ، وعليه فلا وجود لأصبغ بن عبد الملك . ثم إن الرواية التي سأل عنها علي بن الحسن بن فضال ، قد رواها الكشي ، عن علي بن عطية ، وتأتي في ترجمة ضريس ، ولكن صريح رواية محمد بن مسعود ، عن علي بن الحسن ، أن راويها هو أبو حمزة ، فالامر دائر بين رواية علي بن عطية لم تصل إلى ابن فضال ، أو أن في نسخة الكشي تحريفا .
                    معجم رجال الحديث الجزء الرابع

                    ويقول في الجزء العاشر في ترجمة عباد بن عمير
                    وأما رواية عبد الله بن سنان التي رواها الكشي في عباد بن صهيب ، فهو اجتهاد منه في التطبيق ، وإلا فهي مذكورة في الكافي وفيها عباد بن كثير ، ولعل هذه تؤيد أن المذكور في الرواية أيضا : عباد بن كثير ، وقد حرفت نسخة الكشي فذكر فيها عباد بن بكير .


                    واليك هذه الهدية فوق البيعة
                    قال الخوئي في ترجمة
                    محمد بن الحصين الفهري : ملعون ، من أصحاب الهادي عليه السلام ، رجال الشيخ . أقول : يأتي عن الكشي محمد بن نصير الفهري النميري ، وأنه ملعون ، ولا يبعد اتحادهما ووقوع التحريف في نسخة الرجال ، وذلك لتأييد نسخة الكشي بما يأتي عن المناقب والغيبة .

                    اذا الكتاب محرف ولا يمكن ان يكون حجة عند العقلاء فتامل
                    غير هذا لم يوثقه الا ابن الغضائري فقط لكنه قال
                    ليث بن البختري ، المرادي ، أبو بصير ، يكنى أبا محمد . كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) يتضجر به ويتبرم ، وأصحابه مختلفون في شأنه . وعندي أن الطعن إنما وقع على دينه ، لا على حديثه ، وهو عندي ثقة

                    ولم يوثقه النجاشي
                    ومع ان بن الغضائري وثقه الا انه قال فيه طعنا في دينه فليت شعري كيف اخذ ديني من رجل فاسد الدين كان الامام يتضجر منه ؟؟؟ وثقه لكنه ضربه تحت الحزام
                    ناهيك ان بعض الشيعة يطعنون في نسبة الكتاب لابن الغضائري

                    تفكروا يا اولي الالباب

                    هذا هو ليث المرادي باختصار


                    الاخر
                    2- يحي ابن القاسم الاسدي

                    وحكايته حكاية



                    نبدا حكايته بهذه الرواية الطاعنة او الموجبة للطعن فيه وانه كذاب كذب على الامام جهارا نهارا

                    روى الطوسي في تهذيب الأحكام، ج‏9، ص: 67
                    عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَعَنَا أَبُو بَصِيرٍ وَ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ يَسْأَلُونَهُ عَنْ ذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ لَهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَدْ سَمِعْتُمْ مَا قَالَ اللَّهُ

                    فِي كِتَابِهِ فَقَالُوا لَهُ نُحِبُّ أَنْ تُخْبِرَنَا فَقَالَ لَا تَأْكُلُوهَا فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ كُلْهَا فِي عُنُقِي مَا فِيهَا فَقَدْ سَمِعْتُهُ وَ سَمِعْتُ أَبَاهُ جَمِيعاً يَأْمُرَانِ بِأَكْلِهَا فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ

                    لِي أَبُو بَصِيرٍ سَلْهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِي ذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ أَ لَيْسَ قَدْ شَهِدْتَنَا بِالْغَدَاةِ وَ سَمِعْتَ قُلْتُ بَلَى فَقَالَ لَا تَأْكُلْهَا فَقَالَ لِي أَبُو بَصِيرٍ
                    فِي عُنُقِي كُلْهَا ثُمَّ قَالَ لِي سَلْهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَقَالَتِهِ الْأُولَى وَ عَادَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ لِي قَوْلَهُ الْأَوَّلَ فِي عُنُقِي كُلْهَا ثُمَّ قَالَ لِي سَلْهُ فَقُلْتُ لَا أَسْأَلُهُ بَعْدَ مَرَّتَيْن
                    والرواية من طريق العقرفوفي
                    قال المجلسي في ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏14، ص: 253

                    صحيح.
                    قوله عليه السلام: قد سمعتم‏
                    يحتمل أن يكون إشارة إلى قوله تعالى" وَ لا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ‏

                    عَلَيْهِ" و يمكن أن يكون إشارة إلى قوله تعالى" وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" تقية لمصلحة تقتضي الإلحاح في السؤال تركها.
                    و ربما يستشهد للحل بقول أبي بصير و مبالغته و تكراره، و لا شهادة فيه بل يمكن عده جرحا له رحمه الله

                    هل بعد هذا يوثق في روايته ؟؟؟ هذا الذي كذب على الامام عيانا بيانا جهارا نهارا ؟؟؟؟


                    وهذه ترجمته كما جاءت في رجال النجاشي
                    يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي ، وقيل : أبو محمد ، ثقة ، وجيه ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ، وقيل يحيى بن أبي القاسم ، واسم أبي القاسم إسحاق . و روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام .

                    اذا النجاشي وثقه لكن تعالوا نرى هل هذا التوثيق سيستقيم ويصمد

                    كما ترى عزيزي القارئ تردد النجاشي بين بن القاسم وابن ابي القاسم فوثق الرجل بناء على انهما واحد لكن هناك من الشيعة من طعن في هذا الاتحاد

                    قال الخوئي
                    الثالثة : أن أبا بصير الأسدي مغاير ليحيى بن القاسم الحذاء الآتي جزما ، لان الثاني واقفي وقد بقي إلى زمان الرضا سلام الله عليه ، وأبو بصير مات سنة مائة وخمسين ، نعم ، روت الواقفة عن أبي بصير ما استدلوا به على صحة مذهبهم ويأتي ذكر ذلك ، وهذا أجنبي عن كونه واقفيا وباقيا إلى زمان الرضا عليه السلام .

                    اذا الخوئي يفرق بينهما مع ان النجاشي لم يفعل ذلك بل وحدهما

                    ثم قال الخوئي بعد ذلك

                    الرابعة : قد عرفت عن النجاشي أنه ثقة وجيه ، وقد تقدم في ترجمة بريد عد الكشي إياه من أصحاب الاجماع ، وحكي عن بعضهم أنه قال مكان أبي بصير الأسدي ، أبو بصير المرادي ، وهو ليث بن البختري ، فإن ظاهر هذا الكلام أن المعروف بينهم أن أبا بصير الأسدي هو من أصحاب الاجماع ، وأما تبديله بأبي بصير المرادي فهو قول قاله بعضهم
                    انتهى النقل

                    اقول
                    اما قول النجاشي بانه ثقة وجيه فقد قالها عن الاثنين تحت عنوان واحد
                    اي ان النجاشي قال باتحاد ابن القاسم مع ابن ابي القاسم وعدهما واحدا والخوئي فرق بينهما وهذا يعني
                    1- اما اان النجاشي جهل تفرقهما وعليه يكون توثيقه لا يسمن ولا يغني من جوع
                    2- اما ان النجاشي لم يجهل وان الاتحاد حاصل وعليه فلا وجه للاستدلال الخوئي بكلام النجاشي لانه خالفه وفرق بينهما
                    فتنبه

                    الخلاصة ان توثيق النجاشي لا يمكن ان يستند عليه الخوئي

                    وفي خلاصة الاقوال للعلامة الحلي
                    يحيى بن القاسم الحذاء - بالحاء المهملة - من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، وكان يكنى أبا بصير - بالباء المنقطة تحتها نقطة ، والياء بعد الصاد - وقيل : انه أبو محمد . اختلف قول علمائنا فيه ، قال الشيخ الطوسي رحمه الله : انه واقفي . وروى الكشي ما يتضمن ذلك ، قال : وأبو بصير يحيى بن القاسم الحذاء الأزدي هذا يكنى أبا محمد ، قال محمد بن مسعود : سألت علي ابن الحسن بن فضال عن أبي بصير هذا هل كان متهما بالغلو ، فقال : اما بالغلو فلا ولكن كان مختلطا . وقال النجاشي : يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي ، وقيل أبو محمد ، ثقة وجيه روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، وقيل يحيى بن أبي القاسم ، واسم أبي القاسم إسحاق ، وروى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، ومات أبو بصير سنة خمسين ومائة . وقال علي بن أحمد العقيقي : يحيى بن القاسم الأسدي ، مولاهم ، ولد مكفوفا ، رأى الدنيا مرتين ، مسح أبو عبد الله ( عليه السلام ) على عينيه ، وقال : انظر ما ترى ، قال : أرى كوة في البيت وقد أرانيها أبوك من قبلك . والذي أراه العمل بروايته ، وان كان مذهبه فاسدا


                    اقول
                    هو عند العلامة اسمه يحي بن القاسم الحذاء اقصد ابو بصير وعند الخوئي ابو بصير هو يحي بن ابي القاسم ؟؟؟؟ لدينا الان طرفان
                    الاول وهو الخوئي يقول بان الثقة هو يحي بن ابي القاسم
                    والثاني هو العلامة ويقول بان الثقة هو يحي بن القاسم الواقفي

                    ما شاء الله تبارك الله هكذا الرواة والا فلا

                    رواة لا يعرفون منهم تحديدا ؟؟؟!!! ثم يؤخذ منهم الدين ؟؟؟!!!
                    لاحظ عزيزي القارئ الطوسي يقول بانه واقفي وسليل الرسالة يطالبني بان اثبت واقفيته ؟؟؟؟

                    ويزداد الامر سوءا ويزداد معه الالم ويضمحل الامل عندما نعلم ان الشهيد الثاني ضعف يحي بن ا لقاسم او بن ابي القاسم والحقيقة اننا دخنا يقول الشهيد الثاني في مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، ج‏8، ص: 51

                    : أنّ أبا بصير الذي يروي عن الصادق عليه السلام مشترك بين اثنين، ليث بن البختري المرادي، و هو المشهور بالثقة على ما فيه، و يحيى بن القاسم الأسدي، و هو واقفي ضعيف مخلّط. و كلاهما يطلق عليهما هذه الكنية، و يكنّيان بأبي محمد. و ربما قيل: إنّ الأول أسديّ أيضا. و كلاهما يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام. فعند الإطلاق يحتمل كونه كلا منهما، و قد يحصل التمييز بإضافة الاسم، فإنّه واقع في كثير من الروايات، و قد يحصل بالوصف، كقول أبي بصير في رواية الصلاة في دم القروح: «إنّ قائدي أخبرني أنّك صلّيت و في ثوبك دم» فإنّه حينئذ يدلّ على كونه أبا بصير الضعيف، لأنّه كان مكفوفا يحتاج إلى القائد. و هذا

                    الإشكال آت في كلّ رواية يرويها أبو بصير و يطلق، فينبغي التنبّه له، فقد أطلق الأصحاب الصحّة على روايات كثيرة في طريقها أبو بصير مطلقا، و الأمر ليس كذلك.

                    ويقول في استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار
                    نعم روى‏ الشيخ في هذا الكتاب و التهذيب ما يتضمن القدح في أبي بصير المكفوف، و هو ما رواه عن أحمد بن محمد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير، عن شعيب قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل تزوج امرأة لها زوج فقال: «يفرّق بينهما» فقلت: فعليه ضرب؟ قال: «لا ما له يضرب» فخرجت من عنده و أبو بصير بحيال الميزاب ، فأخبرته بالمسألة و الجواب، فقال لي: أين أنا؟ فقلت: بحيال الميزاب، قال: فرفع يده و قال: و ربّ هذا البيت، أو: و ربّ هذه الكعبة لسمعت جعفراً يقول: «إن عليّاً عليه السلام قضى‏ في الرجل تزوّج امرأة لها زوج فرجم المرأة و ضرب الرجل الحدّ» ثم قال: لو علمت أنك علمت لفضخت «1» رأسك بالحجارة، ثم قال: ما أخوفني أن لا يكون اوتي علمه «2».
                    و هذا الخبر يعطي القدح في أبي بصير المكفوف بما لا يخفى‏.
                    انتهى النقل
                    فهاهو الشهيد الثاني يقر بان هذه الرواية قادحة فيه وهذا واضح لا يحتاج الى تكلف

                    لكن للخوئي رأي اخر اذا يقول
                    فغاية الأمر أنهما تدلان على أنه كان قاصرا في معرفته بعلم الإمام ع في ذلك الزمان، لشبهة حصلت له و هي: تخيله أن حكمه ع كان مخالفا لما وصل إليه من آبائه ع، و هذا مع أنه لا دليل على بقائه و استمراره لا يضر بوثاقته، مضافا إلى أن الظاهر أن المراد بأبي بصير في الرواية يحيى بن القاسم‏انتهى

                    الخوئي من حيث لا يشعر انزل ابو بصير هنا الى اسفل السافلين
                    وكفى باستهجان علم الامام منقصة

                    الخلاصة هي ان اي رواية فيها ابو بصير يجب ان تكون محل نظر دعك من الاشتراك

                    فابو بصير ليث ل يوثقه احد الا ابن الغضائري ومع ذلك فقد طعن فيه

                    ويحي بن ابي القاسم لا نعرف شخصيته على وجه التحديد هل هو الحذاء ام الازدي ام الاسدي ام يحي بن ابي القاسم ام يحي بن القاسم هل هو واقفي
                    مع الاخذ بعين الاعتبار باننا اتينا بما يثبت انه كذاب


                    او على الاقل هو مختلف فيه على احسن الاحوال


                    واذا كان الاستاذ سليل الرسالة صادق في دعواه بانه لا يؤمن بعصمة احد غير الاربعة عشر فليقل رأيه بصراحة


                    يتبع بمشيئة الله وتوفيقه

                    ================================================== ============

                    تعليق


                    • #40
                      جزاك الله خيرا اخى الطيب
                      انا متابع فقط
                      يعلم الله انك استاذ مواضيعك من المواضيع الجامدة والثقيلة
                      وانا اتعلم منها اخى الطيب شئ جديد
                      وتابعتها جميعا
                      قلتها صراحة القادسية هو المحاور البارع من اهل السنة فى هذا المنتدى
                      وانا والله اتعلم منك شئ جديد
                      سوف اتابع لان المشرف بدأ بتطفيشى وغلق مواضيعى


                      متابع يابطل

                      تعليق


                      • #41
                        عندما اتيت لاستاذ سليل الرسالة بتضعيف العلامة الشهيد الثاني لروايات ابي بصير لتداخل الثقة مع الضعيف قال لي

                        بإختصار أيها الفاضل أي قول تأتي به غير مدعم بدليل فهو دليل غير ناهض قابل للنقاش، كان للشهيد الثاني أو المحقق البحراني، فلذلك لا تقل قال فلان وتعتقد بأني سأسمع وأطيع إلا إن كان أحد المعصومين الأربعة عشر، فنعم معهم تخرس الأسلن وتجف الأقلام.
                        اقول
                        وهل ترى بان العلماء الذين ذكرتهم لك تكلموا بغير دليل ؟؟ هل تراهم جازفوا وتكلموا بغير علم ؟؟
                        الا اذا قلت بانه اجتهد وعندها اقول هل عالم كبير مثل الشهيد الثاني قاده اجتهاده الى تضعيف احاديث ابي بصير بهذه السهولة ام ان الامر بالنسبة له كان مستحيلا اقصد التفريق بين الثقة والضعيف ؟؟؟

                        وعلى كل حال فقول هؤلاء العلماء الكبار الجهابذة يبعث الريبة في مرويات ابي بصير اف عجزت ان تاتي لنا برواية ثقة متفق على الاخذ برواياته ؟؟؟

                        ام انه تأثر بعلماء الحديث من اهل السنة فاخذ عنهم الانصاف ؟؟؟ والتحقيق وعدم قبول المتردية والنطيحة ؟؟؟

                        على كل حال فروايتك ليست صحيحة عند الشهيد الثاني وكفى

                        تقول هداك الله للحق

                        أيها الفاضل أدرجت لنا روايات مختلفة فيها رأي الشهيد الثاني رحمه الله بعدم صحة السند لوجود أبو بصير، ولكن إذا رجعنا إلى مرآة العقول للعلامة المجلسي قدس الله سره نجده يعلق على هذا الحديث بأنه صحيح فرأي المجلسي في قبالة آراء من ذكرت علاوة على أن من ذكرت يتحدثون عن مسألة خارجية والمجلسي يتحدث في خصوص الحديث المزبور
                        سوف احسن الظن بك واقول بانك تكتب وانت مرتبك او لنقل انك مستعجل لدرجة انك لم تكتب عبارة واضحة مفيدة
                        بل خلطت الاخضر باليابس والاحمر بالاصفر وشعبان مع رجب

                        أولا : ماذا تقصد برأي المجلسي بانه في مقابل اراء الذين ذكرت ؟؟؟ اين ذهبت نظرية العصمة لماذا توجهت بوصلتها هذه المرة للشيخ المجلسي ؟؟؟

                        ثانيا : الشيخ المجلسي صحح السندين وانت قلت بانه لا معصوم عندك الا الاربعة عشر وارجو منك عدم تغيير هذه القناعة على حسب الحال ولذلك اقول بالفعل المجلسي ليس معصوما فقد صحح السند الذي فيه سهل بن زياد مع انك قلت بعضمة لسانك بانه ضعيف فكيف تحتج براي المجلسي وتخالفه في موضع اخر ؟؟؟

                        والمجلسي ضعف احاديث فيها سهل بن زياد
                        مثل الحديث الذي رواه الكليني في الجزء السابع
                        1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ شَهَادَةِ الْأَعْمَى فَقَالَ نَعَمْ إِذَا أَثْبَت‏

                        قال المجلسي
                        باب شهادة الأعمى و الأصم‏

                        (الحديث الأول)
                        (4): ضعيف على المشهور.
                        و قال في الدروس: تقبل شهادة الأعمى فيما لا يفتقر إلى الرؤية، و لو تحمل الشهادة مبصرا ثم كف جازت إقامتها إن كانت مما لا يفتقر إلى البصر، و إلا اشتراط
                        معرفته بالمشهود عليه قطعا باسمه و نسبه، أو يعرفه عنده عدلان أو مقبوضا بيده، و كذا في تحمل الشهادة على ما يحتاج إلى البصر يفتقر إلى أحد الثلاثة، و يصح كونه مترجما عند الحاكم، و [شهادة] الأصم مسموع في المبصرات، و في رواية جميل عن الصادق عليه السلام لو شهد بالقتل أخذنا بأول قوله، لا ثانيه، و عليها الشيخ و أتباعه، و لم يقيدوا بالقتل و الأكثر على إطلاق قبول شهادته، و هو الأصح، و في طريق الرواية سهل بن زياد و هو مجروح.
                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏24، ص: 257

                        فكيف يكون صحيح الرواية تارة ومجروح تارة اخرى ؟؟؟
                        الخلاصة ان المجلسي خالفك وخالف نفسه .... فكيف تحتج برأي من خالفك ؟؟؟


                        ثالثا : اما قولك بان المجلسي يتكلم في الحديث المزبور وغيره يتكلمون في احاديث خارجية
                        اقول ..هذا سوء تقدير منك هداك الله اذ ان الشهيد الثاني يتكلم عن اسانيد ابي بصير وكلامنا كله عن الاسانيد يا محترم او بصورة اوضح فقد اتيت بكلام الشهيد الثاني وغيره لكلامهم في اسانيد ابي بصير وتضعيفها من قبلهم ....فكيف تقول بانهم يتكلمون عن اشياء خارجية ؟؟؟

                        وعندما سألته هداه الله
                        من هو الذي روى عن بن مسكان ؟؟؟ هل ابو بصير اخر ام ماذا ؟؟؟

                        قال

                        ليث بن البختري أو يحيى بن أبي القاسم والأخير هو المرجح بقرينة الأدلة القادمة
                        قلت بل بن مسكان هو الراوي وليس المروي عنه
                        ولعلك تقصد هذا فحدث سبق قلم وعليه اقول
                        بل المرجح هو ان بن مسكان يروي عن ليث البختري

                        قال الحر العاملي في وسائل اشيعة الجزء العشرون
                        أبو بصير : ليث بن البختري . وتعلم إرادته : من رواية ابن مسكان عنه

                        اقول
                        الحقيقة ان مجرد رواية بن مسكان عنه ليست قرينة قاطعة بكون الرجل هو ليث بن البختري فبن مسكان عاصر الاثنين بل قد روى عن الامام مباشرة اقصد الصادق وعليه فاحتمال روايته عن الاثنين واردة بشكل كبير
                        لكن السند الى بن مسكان ضعيف ب سهل بن زياد فتنبه
                        =======================================

                        وعندما قلت له

                        ولماذا لم يقل الخوئي كما قلت انت ؟؟ هل نستنتج ان هذا من مجازفاتك ؟؟ربما خاصة وان الحر العاملي في وسائل الشيعة الجزء 30 يقول
                        عبد الله بن محمد الأسدي أبو بصير ، من أصحاب الصادق والباقر عليهما السلام تقدم ذكره في أصحاب الاجماع

                        قال لي


                        قال السيد الخوئي في ترجمة عبد الله بن محمد الأسدي
                        7106 - عبدالله بن محمد الاسدي :
                        كوفي ، يكنى أبا بصير ، من أصحاب الباقر ( عليه السلام ) ، رجال الشيخ
                        وقال الكشي تحت عنوان أبي بصير عبدالله بن محمد الاسدي ( 69 ) :
                        " طاهر بن عيسى ، قال : حدثني جعفر بن أحمد الشجاعي ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن عبدالله بن وضاح ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن مسألة في القرآن ، فغضب ، وقال : أنا رجل يحضرني قريش وغيرهم وانما تسألني عن القرآن ، فلم أزل أطلب إليه واتضرع حتى رضي ، وكان عنده رجل من أهل المدينة مقبل عليه ، فقعدت عند باب البيت على بثي وحزني ، إذ دخل بشير الدهان فسلم وجلس عندي ، وقال لي : سله من الامام بعده ؟ فقلت له : لو رأيتني مما قد خرجت من هيبته لم تقل لي سله ، فقطع أبوعبدالله ( عليه السلام ) حديثه مع الرجل ثم أقبل ، فقال : يا أبا محمد ليس لكم أن تدخلوا علينا في أمرنا وإنما عليكم أن تسمعوا وتطيعوا إذا أمرتم " .
                        أقول : الظاهر أن المراد بأبي بصير في هذه الرواية ليث المرادي ، أو يحيى ابن القاسم الاسدي ، وذلك بقرينة تكنيته بأبي محمد ولان الرواية عن الصادق ( عليه السلام ) ، ولم يظهر إدراك عبدالله بن محمد الاسدي الصادق ( عليه السلام ) .
                        بقي الكلام في وثاقة الرجل وعدمها ، فقيل : إنه ثقة ، واستدل على ذلك بأمرين :
                        الاول : عد الكشي أبا بصير الاسدي من أصحاب الاجماع في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) ، بضميمة تصريح جمع بأن المراد به : عبدالله . ويرده أن عبدالله بن محمد الاسدي وإن كان يكنى أبا بصير إلا أن المعروف بأبي بصير الاسدي هو يحيى بن القاسم ، على ما صرح به الشيخ ، ويأتي ، ولم نجد أحدا ذكر أن المراد به عبدالله ، والله العالم .
                        الثاني : ما رواه الكشي في ترجمة أبي بصير ليث بن البختري المرادي عن حمدويه ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : ربما احتجنا أن نسأل عن الشئ فممن نسأل ؟ قال : عليك بالاسدي ، يعني أبا بصير .
                        أقول : المراد بأبي بصير في هذه الرواية هو يحيى بن القاسم ، فإنه المعروف بأبي بصير الاسدي على ما عرفت ، فالمتحصل : أن عبدالله بن محمد الاسدي لم تثبت وثاقته . ويؤيده أن العلامة لم يذكره لا في القسم الاول ولا في القسم الثاني ، حيث لم يرد فيه مدح ولا قدح .
                        وأما ابن داود ، فقال في القسم الاول ( 879 ) : " عبدالله بن محمد الاسدي أبوبصير الكوفي ( قر ) ( جخ ) مهمل " . إنتهى كلام السيد الخوئي
                        اقول
                        ليس فيما نقلته ما يدحض القول بان عبد الله بن محمد الاسدي عاصر الصادق واذا قلت بانه ليس هناك ما يثبت قلنا وليس هناك ما ينفي وهذه هي مشكلتكم ..لا يوجد دليل على شيئ لا على الاثبات ولا على النفي
                        وليس كلامنا عن وثاقته من عدمها حتى تحشو لنا الرد بما لا يلزم لاننا نعلم ان وثاقته لم تثبت

                        يقول هداه الله

                        فيا أخي الفاضل لماذا نسبت إلى العلامة الجزم بأن أبو بصير هو عبد الله بن محمد الأسدي؟ فهو بين الترجيح كونه عبد الله بن محمد الأسدي أو أحد المشهورين، وقد بين العلامة بأن لفظ عبد الله قد تكون جرت على عادة العرب في أن ينادي أحدهم الآخر بعبد الله أو أخ العرب أو أخا كنانة وهذا ما عبر عنه بالمركب الإضافي
                        لا يا اخا العرب ..لم انسب له شيئا بل نقلت قوله
                        بيان : " يا عبد الله " ليس هذا اسم أبي بصير ، فإن المشهور بهذا اللقب اثنان أحدهما ليث المرادي ، والآخر يحيى بن القاسم ، وليس كنية واحد منهما أبا عبد الله حتى يمكن أن يقال : كان أبا عبد الله فسقط " أبا " من النساخ ، ولكن كنيتهما " أبو محمد " فالظاهر أن أبا بصير هذا ليس شيئا منهما ، بل هو عبد الله بن محمد الأسدي الكوفي المكنى بأبي بصير

                        اذا الذي ظهر للمجلسي ان ابي بصير هذا هو عبد الله ثم تكلم عن الاحتمال الاخر وهو وارد في حقيقة الامر ...لكن الذي يهمني في هذه النقطة ان المجلسي لم يستطع الجزم بشيئ لذلك يبقى الامر معلقا ومرة اخرى اقول
                        هذه مشكلتكم مع هذه الكنية

                        وقولك
                        وأما العلامة المجلسي فقوله فيه ترديد
                        فهذه حجتي عليك يا صاحبي
                        اذا ان المجلسي نفسه لم يستطع الجزم هل عبد الله بن محمد من اصحاب الصادق ام لا ولا اعتقد باك تستطيع فتنبه

                        تقول

                        فبين لي وللقارئ الكريم أين ذكرت بأن هؤلاء الثلاثة يرون عن الإمام الصادق سلام الله عليه؟؟ جل ما في الأمر هو الإشتراك في الكنية وكان هذا القول للسيد الأستاذ قدس الله سره وقد بين أن عبد الله الأسدي أولاً غير موثق وثانياً لم يدرك الإمام الصادق عليه السلام.
                        بل بين لي انت كيف بين الخوئي عدم صحبة عبد الله بن محمد ؟؟؟ كل ما فعله انه تعقب الروايات وبين انها لا تدل على تلك الصحبة وقد مر معنا ان كتاب الكشي محرف

                        يقول

                        وهذا أيضاً خلاف الواقع، فقد بيننا سابقاً في المشاركة رقم 21 من كلام السيد الأستاذ ما نصه "أن المذكور في الروايات الكثيرة أبوبصير من دون ذكر اسمه ، وأبو بصير كنية لعدة أشخاص ، منهم : عبدالله بن محمد الاسدي ، وليث بن البختري المرادي ، ويحيى بن أبي القاسم الاسدي ، ولكن المعروف بأبي بصير هو الاخير فمتى لم تكن قرينة على اراده غيره فهو المراد" فإن قول علي بن فضال يعضد قولنا فمتى ما دلت القرينة على أن أبا بصير في الرواية هو المرادي أُخذ بهذا اقول وإلا فهو الأسدي الثقة
                        يا الهي

                        اليس هناك من يكنى بابي بصير الا محمد بن القاسم او بن ابي قاسم ؟؟

                        اذا كان اجابتك بنعم وليس هناك الا رجل واحد يكنى بهذه الكنية فاذا ماذا يعني الموجود في كتب العلماء ؟؟؟ ماذا يعني

                        هل يعني ان هؤلاء العلماء مخلطون وغير اكفاء

                        وان كانت اجابتك بلا وانه يوجد غيره يشترك معه في هذه الكنية فلا معنى لكلامك حينها

                        هذه واحدة ....الاخرى قد اثبتنا ان كتاب الكشي محرف اعلاه وعليه فهذه الرواية هي من التحريفات ((ربما)) ومادام احتمال التحرف قد تطرق فالضرب بعرض الحائط هو الاختيار المناسب

                        الاخيرة وهي الاهم وما دمت ترى ان ابي بصير اذا اطلق فهو يعني يحي بن ابي القاسم ال اني اقول

                        1- قدمنا في المشاركة السابقة ما يوجب الطعن فيه خذ مثلا
                        روى الطوسي في تهذيب الأحكام، ج‏9، ص: 67
                        عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَعَنَا أَبُو بَصِيرٍ وَ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ يَسْأَلُونَهُ عَنْ ذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ لَهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَدْ سَمِعْتُمْ مَا قَالَ اللَّهُ

                        فِي كِتَابِهِ فَقَالُوا لَهُ نُحِبُّ أَنْ تُخْبِرَنَا فَقَالَ لَا تَأْكُلُوهَا فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ كُلْهَا فِي عُنُقِي مَا فِيهَا فَقَدْ سَمِعْتُهُ وَ سَمِعْتُ أَبَاهُ جَمِيعاً يَأْمُرَانِ بِأَكْلِهَا فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ

                        لِي أَبُو بَصِيرٍ سَلْهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِي ذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ أَ لَيْسَ قَدْ شَهِدْتَنَا بِالْغَدَاةِ وَ سَمِعْتَ قُلْتُ بَلَى فَقَالَ لَا تَأْكُلْهَا فَقَالَ لِي أَبُو بَصِيرٍ
                        فِي عُنُقِي كُلْهَا ثُمَّ قَالَ لِي سَلْهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَقَالَتِهِ الْأُولَى وَ عَادَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ لِي قَوْلَهُ الْأَوَّلَ فِي عُنُقِي كُلْهَا ثُمَّ قَالَ لِي سَلْهُ فَقُلْتُ لَا أَسْأَلُهُ بَعْدَ مَرَّتَيْن

                        وقد قال المجلسي
                        و ربما يستشهد للحل بقول أبي بصير و مبالغته و تكراره، و لا شهادة فيه بل يمكن عده جرحا له رحمه الله



                        2- عرفنا انكم مختلفون في اسم الاب فتارة تقولون يحي بن القاسم وتارة بن ابي القاسم ومنكم من قال باتحادهما ومنكم من فرق فالنجاشي الذي وثقه يقول باتحادهما والخوئي مثلا يقول بتفرقهما وغيره ايضا فمن هو الثقة وهل هما رجل واحد ام اثنين ؟؟

                        3- الشهيد الثاني ضعف يحي بن ابي القاسم

                        يقول

                        أنّ أبا بصير الذي يروي عن الصادق عليه السلام مشترك بين اثنين، ليث بن البختري المرادي، و هو المشهور بالثقة على ما فيه، و يحيى بن القاسم الأسدي، و هو واقفي ضعيف مخلّط. و كلاهما يطلق عليهما هذه الكنية، و يكنّيان بأبي محمد. و ربما قيل: إنّ الأول أسديّ أيضا. و كلاهما يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام. فعند الإطلاق يحتمل كونه كلا منهما، و قد يحصل التمييز بإضافة الاسم، فإنّه واقع في كثير من الروايات، و قد يحصل بالوصف، كقول أبي بصير في رواية الصلاة في دم القروح: «إنّ قائدي أخبرني أنّك صلّيت و في ثوبك دم» فإنّه حينئذ يدلّ على كونه أبا بصير الضعيف، لأنّه كان مكفوفا يحتاج إلى القائد. و هذا

                        الإشكال آت في كلّ رواية يرويها أبو بصير و يطلق، فينبغي التنبّه له، فقد أطلق الأصحاب الصحّة على روايات كثيرة في طريقها أبو بصير مطلقا، و الأمر ليس كذلك.

                        ويقول في استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار
                        نعم روى‏ الشيخ في هذا الكتاب و التهذيب ما يتضمن القدح في أبي بصير المكفوف، و هو ما رواه عن أحمد بن محمد بن عيسى‏، عن ابن أبي عمير، عن شعيب قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل تزوج امرأة لها زوج فقال: «يفرّق بينهما» فقلت: فعليه ضرب؟ قال: «لا ما له يضرب» فخرجت من عنده و أبو بصير بحيال الميزاب ، فأخبرته بالمسألة و الجواب، فقال لي: أين أنا؟ فقلت: بحيال الميزاب، قال: فرفع يده و قال: و ربّ هذا البيت، أو: و ربّ هذه الكعبة لسمعت جعفراً يقول: «إن عليّاً عليه السلام قضى‏ في الرجل تزوّج امرأة لها زوج فرجم المرأة و ضرب الرجل الحدّ» ثم قال: لو علمت أنك علمت لفضخت «1» رأسك بالحجارة، ثم قال: ما أخوفني أن لا يكون اوتي علمه «2».
                        و هذا الخبر يعطي القدح في أبي بصير المكفوف بما لا يخفى‏.

                        انتهى النقل

                        وانتهى الرد

                        واقول

                        هذا هو ابو بصير ايها الشيعة

                        فهل عجزت الشيعيات ان يلدن رجلا ثقة لا خلاف فيه ينقل للشيعة دينهم ؟؟؟

                        تعليق


                        • #42
                          فهل عجزت الشيعيات ان يلدن رجلا ثقة لا خلاف فيه ينقل للشيعة دينهم ؟؟؟

                          تعليق


                          • #43
                            اللهم صل على محمد وآل محمد
                            الفاضل القادسية ، يعلم الله أني مشغول وسأقوم بلرد على مداخلاتك في أقر فرصة

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              الفاضل القادسية ، يعلم الله أني مشغول وسأقوم بلرد على مداخلاتك في أقر فرصة
                              take your time

                              تعليق


                              • #45
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين ، حبيب قلوب الصادقين ، العَبد المؤيَّد ، والرسول المسدَّد ، المصطَفى الأمجَد ، أبِي القاسم المصطفى محمد وعلى آله الهداة الميامين سفن النجاة لخلق الله أجمعين

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                اقول
                                وهل ترى بان العلماء الذين ذكرتهم لك تكلموا بغير دليل ؟؟ هل تراهم جازفوا وتكلموا بغير علم ؟؟
                                الا اذا قلت بانه اجتهد وعندها اقول هل عالم كبير مثل الشهيد الثاني قاده اجتهاده الى تضعيف احاديث ابي بصير بهذه السهولة ام ان الامر بالنسبة له كان مستحيلا اقصد التفريق بين الثقة والضعيف ؟؟؟

                                وعلى كل حال فقول هؤلاء العلماء الكبار الجهابذة يبعث الريبة في مرويات ابي بصير اف عجزت ان تاتي لنا برواية ثقة متفق على الاخذ برواياته ؟؟؟

                                ام انه تأثر بعلماء الحديث من اهل السنة فاخذ عنهم الانصاف ؟؟؟ والتحقيق وعدم قبول المتردية والنطيحة ؟؟؟

                                على كل حال فروايتك ليست صحيحة عند الشهيد الثاني وكفى


                                عزيزي الفاضل أنت تحت برأي الشهيد الثاني و أنا أحتج بآراء علماء جهابذة في خصوص أبو بصير، وتصحيح العلامة المجلسي للرواية أيضاً فإن كنت تقول بأن الرواية غير صحيحة على مباني الشهيد الثاني، قلت ومتى ألزمت نفسي بمباني الشهيد الثاني؟؟

                                فيا أيها الفاضل، آراء العلماء في التصحيح والتضعيف تكون على حسب مبانٍ والبقية غير ملزمون بهذه المبان، إلا إن أتيتنا بقدح مفسر في أبو بصير بعدها ننظر في أمر الرواية.

                                سوف احسن الظن بك واقول بانك تكتب وانت مرتبك او لنقل انك مستعجل لدرجة انك لم تكتب عبارة واضحة مفيدة
                                بل خلطت الاخضر باليابس والاحمر بالاصفر وشعبان مع رجب

                                شكراً على حسن الظن

                                أولا : ماذا تقصد برأي المجلسي بانه في مقابل اراء الذين ذكرت ؟؟؟ اين ذهبت نظرية العصمة لماذا توجهت بوصلتها هذه المرة للشيخ المجلسي ؟؟؟


                                بمعنى رأي في مقابل رأي، ورأية المجلسي مؤيد بقرائن

                                ثانيا : الشيخ المجلسي صحح السندين وانت قلت بانه لا معصوم عندك الا الاربعة عشر وارجو منك عدم تغيير هذه القناعة على حسب الحال ولذلك اقول بالفعل المجلسي ليس معصوما فقد صحح السند الذي فيه سهل بن زياد مع انك قلت بعضمة لسانك بانه ضعيف فكيف تحتج براي المجلسي وتخالفه في موضع اخر ؟؟؟


                                عزيزي الفاضل:
                                عندما يصحح العلامة المجلسي حديثاً فليس على إعتبار صحة السند فقط، فمتى كنا نعبد السند
                                أنا قلت العلامة المجلسي صحح الحديث فهل تأتيني بعكس ذلك؟

                                ثالثا : اما قولك بان المجلسي يتكلم في الحديث المزبور وغيره يتكلمون في احاديث خارجية
                                اقول ..هذا سوء تقدير منك هداك الله اذ ان الشهيد الثاني يتكلم عن اسانيد ابي بصير وكلامنا كله عن الاسانيد يا محترم او بصورة اوضح فقد اتيت بكلام الشهيد الثاني وغيره لكلامهم في اسانيد ابي بصير وتضعيفها من قبلهم ....فكيف تقول بانهم يتكلمون عن اشياء خارجية ؟؟؟


                                لا أيها الفاضل، فنحن نتحدث عن هذاالحديث وليس عن السند، فإن صح الحديث إنتهى الموضوع بالكامل

                                الحقيقة ان مجرد رواية بن مسكان عنه ليست قرينة قاطعة بكون الرجل هو ليث بن البختري فبن مسكان عاصر الاثنين بل قد روى عن الامام مباشرة اقصد الصادق وعليه فاحتمال روايته عن الاثنين واردة بشكل كبير


                                أثبت هذ الإحتمال فالإحتمالية ظن {وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} فتنبه بارك الله فيك
                                [QUOTE
                                وعندما قلت له

                                ولماذا لم يقل الخوئي كما قلت انت ؟؟ هل نستنتج ان هذا من مجازفاتك ؟؟ربما خاصة وان الحر العاملي في وسائل الشيعة الجزء 30 يقول
                                عبد الله بن محمد الأسدي أبو بصير ، من أصحاب الصادق والباقر عليهما السلام تقدم ذكره في أصحاب الاجماع

                                ]اقول
                                ليس فيما نقلته ما يدحض القول بان عبد الله بن محمد الاسدي عاصر الصادق واذا قلت بانه ليس هناك ما يثبت قلنا وليس هناك ما ينفي وهذه هي مشكلتكم ..لا يوجد دليل على شيئ لا على الاثبات ولا على النفي
                                وليس كلامنا عن وثاقته من عدمها حتى تحشو لنا الرد بما لا يلزم لاننا نعلم ان وثاقته لم تثبت
                                [/QUOTE]


                                بقي الكلام في وثاقة الرجل وعدمها ، فقيل : إنه ثقة ، واستدل على ذلك بأمرين :
                                الاول : عد الكشي أبا بصير الاسدي من أصحاب الاجماع في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) ، بضميمة تصريح جمع بأن المراد به : عبدالله . ويرده أن عبدالله بن محمد الاسدي وإن كان يكنى أبا بصير إلا أن المعروف بأبي بصير الاسدي هو يحيى بن القاسم ، على ما صرح به الشيخ ، ويأتي ، ولم نجد أحدا ذكر أن المراد به عبدالله ، والله العالم .

                                إن كان عندك خلاف هذا القول فتفضل أثبت، أما إحنمالاتك فلا مجال لها هنا


                                بل بين لي انت كيف بين الخوئي عدم صحبة عبد الله بن محمد ؟؟؟ كل ما فعله انه تعقب الروايات وبين انها لا تدل على تلك الصحبة وقد مر معنا ان كتاب الكشي محرف


                                عزيزي الفاضل السيد الخوئي تتبع الروايات ووجد بأن عبد الله الأسدي لم يكن من أصحاب الإمام الصادق، أنت أثبت عكس ذلك وتنتهي هذه النقطة

                                يا الهي

                                اليس هناك من يكنى بابي بصير الا محمد بن القاسم او بن ابي قاسم ؟؟



                                أنت المدع، أثبت بأن هناك أبو بصير غير من ذكرنا وكان من أصحاب الإمام الصادق

                                الاخيرة وهي الاهم وما دمت ترى ان ابي بصير اذا اطلق فهو يعني يحي بن ابي القاسم ال اني اقول


                                أو إذا دلت القرينة على البختري وكلاهما ثقة


                                1- قدمنا في المشاركة السابقة ما يوجب الطعن فيه خذ مثلا
                                روى الطوسي في تهذيب الأحكام، ج‏9، ص: 67
                                عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَعَنَا أَبُو بَصِيرٍ وَ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ يَسْأَلُونَهُ عَنْ ذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ لَهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَدْ سَمِعْتُمْ مَا قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالُوا لَهُ نُحِبُّ أَنْ تُخْبِرَنَا فَقَالَ لَا تَأْكُلُوهَا فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ كُلْهَا فِي عُنُقِي مَا فِيهَا فَقَدْ سَمِعْتُهُ وَ سَمِعْتُ أَبَاهُ جَمِيعاً يَأْمُرَانِ بِأَكْلِهَا فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ لِي أَبُو بَصِيرٍ سَلْهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِي ذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ أَ لَيْسَ قَدْ شَهِدْتَنَا بِالْغَدَاةِ وَ سَمِعْتَ قُلْتُ بَلَى فَقَالَ لَا تَأْكُلْهَا فَقَالَ لِي أَبُو بَصِيرٍ فِي عُنُقِي كُلْهَا ثُمَّ قَالَ لِي سَلْهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَقَالَتِهِ الْأُولَى وَ عَادَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ لِي قَوْلَهُ الْأَوَّلَ فِي عُنُقِي كُلْهَا ثُمَّ قَالَ لِي سَلْهُ فَقُلْتُ لَا أَسْأَلُهُ بَعْدَ مَرَّتَيْن

                                هذه مسألة فقهية فغاية الامر أنها تدل على أنه كان قاصرا في معرفته بالحكم الشرعي في ذلك الزمان ، لشبهة حصلت له وهي : تخيله أن حكمه عليه السلام كان مخالفا لما وصل إليه من آبائه عليهم السلام ، وهذا مع أنه
                                [FONT='Times New Roman','serif']لا دليل على بقائه واستمراره ولا يضر بوثاقته.
                                [FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][/FONT]
                                وقد قال المجلسي
                                و ربما يستشهد للحل بقول أبي بصير و مبالغته و تكراره، و لا شهادة فيه بل يمكن عده جرحا له رحمه الله

                                ممكن المصدر

                                عرفنا انكم مختلفون في اسم الاب فتارة تقولون يحي بن القاسم وتارة بن ابي القاسم ومنكم من قال باتحادهما ومنكم من فرق فالنجاشي الذي وثقه يقول باتحادهما والخوئي مثلا يقول بتفرقهما وغيره ايضا فمن هو الثقة وهل هما رجل واحد ام اثنين ؟؟


                                هو واحد والقرائن بينّاها

                                الشهيد الثاني ضعف يحي بن ابي القاسم


                                تضعيف الشهيد مردود بتوثيق النجاشي والطوسي وغيرهم من المتقدمين

                                هذا هو ابو بصير ايها الشيعة

                                فهل عجزت الشيعيات ان يلدن رجلا ثقة لا خلاف فيه ينقل للشيعة دينهم ؟؟؟


                                Propaganda language

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X