اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم...
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
كما وعدناكم اخوتنا الكرام سنشرع باذن الله في سرد قصة تحولنا الى مذهب محمد و آل محمد و لو أننا سنسردها باختصار ( أي لن نحكيها بتفاصيلها الكثيرة ) و سنحاول باذن الله أن نلخصها في حوالي الصفحتين و بامكان الاخوة الكرام مناقشة ما يحلو لهم..
بسمه تعالى:
كما ذكرنا سابقا و عدة مرات فاني العضو بلوزداد الذي عرفه الجميع بعناده و تحامله الكبير ضد شيعة أهل البيت عليهم الاسلام لكن و كما قلنا مرار ذلك كان للتغلب على كثير من الهواجس..و قد عرفت و اعتنقت مذهب الامامية الاثنى عشرية بعد بحث و تمحيص تأكدنا خلاله من عدة أمور كان يطرجها الموالين و لا يجد لها علماء أهل السنة جوابا.. و البحث الذي قمنا به من مطلبين:
المطلب الأول: الشورى.
مسألة الشورى و هل كانت فعلا حلا منطقي و شامل لمنصب هام و في غاية الخطورة اسمه منصب الخلافة؟ و هل مارس رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الشورى ملزما بالنص القرآني ( و أمرهم شورى بينهم) و ماهي الأجواء التي تم فيها مبايعة الخليفة الأول أبا بكر خليفة للمسلمين و مالذي حدث بعدها؟ ثم هل استمر هذا النظام ( الشورى ) بعد ذلك و ماهي ظروف انتخاب الخلفاء الثلاثة الأوائل و هل التزموا بالشورى فعلا طيلة ممارستهم لحكم المسلمين خاصة الخليفة الثالث عثمان بن عفان؟ و كيف يتوفى رسول الله و يترك دولته على شفا حفرة من النار ؟
المطلب الثاني: الوصية.
نحاول من خلال هذا المطلب معالجة ما قيل لنا بخصوص أن رسول الله أوصى ( بالاشارة ) أن أبا بكر سيكون الخليفة بعد أن أمره بالصلاة بالمسلمين و حديثه : اقتدوا بالذين من بعدي أبا بكر و عمر و غيره من الأحاديث ثم نحاول أن نناقش حديث الثقلين الذي أثبت بما لا يدع للشك أن الاقتداء بالثقلين : كتب الله و آل البيت عليهم السلام سبيل لا يضل سالكيه أبدا..
و باذن الله نشرع بالمناقشة..
يتبع...
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
كما وعدناكم اخوتنا الكرام سنشرع باذن الله في سرد قصة تحولنا الى مذهب محمد و آل محمد و لو أننا سنسردها باختصار ( أي لن نحكيها بتفاصيلها الكثيرة ) و سنحاول باذن الله أن نلخصها في حوالي الصفحتين و بامكان الاخوة الكرام مناقشة ما يحلو لهم..
بسمه تعالى:
كما ذكرنا سابقا و عدة مرات فاني العضو بلوزداد الذي عرفه الجميع بعناده و تحامله الكبير ضد شيعة أهل البيت عليهم الاسلام لكن و كما قلنا مرار ذلك كان للتغلب على كثير من الهواجس..و قد عرفت و اعتنقت مذهب الامامية الاثنى عشرية بعد بحث و تمحيص تأكدنا خلاله من عدة أمور كان يطرجها الموالين و لا يجد لها علماء أهل السنة جوابا.. و البحث الذي قمنا به من مطلبين:
المطلب الأول: الشورى.
مسألة الشورى و هل كانت فعلا حلا منطقي و شامل لمنصب هام و في غاية الخطورة اسمه منصب الخلافة؟ و هل مارس رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الشورى ملزما بالنص القرآني ( و أمرهم شورى بينهم) و ماهي الأجواء التي تم فيها مبايعة الخليفة الأول أبا بكر خليفة للمسلمين و مالذي حدث بعدها؟ ثم هل استمر هذا النظام ( الشورى ) بعد ذلك و ماهي ظروف انتخاب الخلفاء الثلاثة الأوائل و هل التزموا بالشورى فعلا طيلة ممارستهم لحكم المسلمين خاصة الخليفة الثالث عثمان بن عفان؟ و كيف يتوفى رسول الله و يترك دولته على شفا حفرة من النار ؟
المطلب الثاني: الوصية.
نحاول من خلال هذا المطلب معالجة ما قيل لنا بخصوص أن رسول الله أوصى ( بالاشارة ) أن أبا بكر سيكون الخليفة بعد أن أمره بالصلاة بالمسلمين و حديثه : اقتدوا بالذين من بعدي أبا بكر و عمر و غيره من الأحاديث ثم نحاول أن نناقش حديث الثقلين الذي أثبت بما لا يدع للشك أن الاقتداء بالثقلين : كتب الله و آل البيت عليهم السلام سبيل لا يضل سالكيه أبدا..
و باذن الله نشرع بالمناقشة..
يتبع...
تعليق