تقرير رسمي امريكي حول الحريات الدينية يؤكد أن الحكومةالسعودية لا زالت مصرة وبشدة على تقييد جميع إشكال التعبير الديني العلني الذييخالف التفسير الوهابي المتطرف للاسلام.
صادر عن مكتب اللجنة الأمريكيةلحرية الأديان الدولية ويغطي الفترة من مايو 2007 إلى أبريل 2008.
صادر عن مكتب اللجنة الأمريكيةلحرية الأديان الدولية ويغطي الفترة من مايو 2007 إلى أبريل 2008.
مقدمة
منذ أن بدأت اللجنة الأمريكية لحرية الأديان الدوليةعملها، فأنها أثارت بواعث قلقها بخصوص وضع الحرية الدينية في السعودية وعلى أثر ذلكقامت بإصدار توصيات لوزارة الخارجية الأمريكية من أجل تصنيف السعودية كبلد " مثيرللقلق" من قبل وزيرة الخارجية وذلك بسبب اضطلاع السعودية بانتهاكات لحرية الدين أوالمعتقد.
ففي يوليو 2006 ونتيجة للتصنيف الذي تتبعه الوزارة حول "الدول المثيرةللقلق"، أعلنت الوزارة بأن المحادثات الثنائية المستمرة مع السعودية قد مكنتالحكومة الأمريكية من تحديد وتأكيد عدد من السياسات تشير إلى أن الحكومة السعودية " ساعية وسوف تستمر بالسعي في دعم حرية ممارسة الشعائر الدينية وزيادة التسامحللأقليات الدينية".
وقامت اللجنة بعد سنة تقريباً من تصريح وزارة الخارجيةبزيارة السعودية في أواخر شهر مايو وشهر يونيو 2007 لمناقشة شؤون الحرية الدينيةوفحص الإجراءات السياسية لضمان التقدم من قبل الحكومة السعودية لتنفيذ السياساتالتي نصت عليها والتي تتعلق بالممارسات الدينية والتسامح الديني، وكانت هذهالسياسات المنصوص عليها تشمل:
1ـ التوقف عن نشر المواد التي تسبب التعصب وكذلكالتوقف عن نشر الأفكار
الأيدلوجيات المتطرفة داخل السعودية وخارجها.
2ـ مراجعةوتغيير المناهج والكتب المدرسية.
3ـ حماية حق العبادة الخاصة وحق حيازة الموادالدينية الخاصة.
4ـ وضع حد للمضايقات وكبت الأشخاص الذين يمارسون الشعائرالدينية.
5ـ إعطاء صلاحية رسمية لمؤسسات حقوقية.
لمزيد من التفاصيل الخاصة بالتقرير اضغط على الرابطالتالي
تعليق