شهداء على طريق الحسين (ع)
الشيخ عادل الزركاني
المسير إلى الحسين (ع) في زيارة الأربعين مسيرة المقصد منها وجه الله تعالى وتقديم العزاء لرسوله وأهل بيته (ص) في مصيبتهم العظمى والتي مازالت توشح وجه التاريخ بالحزن وتبكي الأيام على صفوة قدموا أنفسهم قربانا إلى الدين والانسانيه حيث أن زوار الحسين في الأربعين كلا له صورة وحالة مع الأمام الشهيد المظلوم يواسيه فيها ولاتاخذه في الله لومة لائم ومهما كانت الأخطار والمصاعب .
ومن هذه الصور كانت لشهيدنا السعيد الخطيب السيد ((عبد الغني الجزائري)) الذي عرفه المنبر الحسيني مدة أربعين عاما في العراق ودول الخليج وكان يحمل خشبته على ظهره وكان وكيلا للإمام الحكيم (قدس سره) في مدينة الحيرة العراقية .
وفي عام 1987 م وخلال التصفيات الجسدية التي شنتها سلطات البعث المجرمة ضد رجال الدين وخاصة خطباء المنبر الحسيني وكل الخط المتدين من أتباع أهل البيت (ع) . فقد اغتيل شهيدنا الجزائري على يد أزلام البعث الكافرة اثر خطفه ليلة 20 من صفر بعدما كان متوجها لأحياء مجلس عزاء في أيام الاربعينيه الأمام الحسين (ع) في مدينة أبي صخير , وبعد تعرضه يوما كاملا إلى أنواع التعذيب الجسدي والتي يجيدها جلاوزة وأقزام النظام العفلقي الأموي والتي كانت واضحة على جسده اذ وجدت جثته ملقاة على طريق نجف كربلاء وقد وجده زوار الأمام الحسين (ع)قصاصة من الورق وكتب عليها بيتان من الشعر
بزوار الحسين خلطت نفسي ليشفع لي غدا يوم المعاد
وصرت بركبهم اطوي الفيافي لأحسب منهم عند العداد
وقد ماثل شهيدنا الجزائري(ره) جده الحسين (ع) فكان عمره (57) سنه وترك على رمضاء كربلاء فسلاما على روحه الطاهرة والتي مازالت ترافق زوار الحسين (ع) في كل عام وفي كل زيارة ويوم استشهد ويوم يبعث حيا مع الحسين (ع).
الشيخ عادل الزركاني
المسير إلى الحسين (ع) في زيارة الأربعين مسيرة المقصد منها وجه الله تعالى وتقديم العزاء لرسوله وأهل بيته (ص) في مصيبتهم العظمى والتي مازالت توشح وجه التاريخ بالحزن وتبكي الأيام على صفوة قدموا أنفسهم قربانا إلى الدين والانسانيه حيث أن زوار الحسين في الأربعين كلا له صورة وحالة مع الأمام الشهيد المظلوم يواسيه فيها ولاتاخذه في الله لومة لائم ومهما كانت الأخطار والمصاعب .
ومن هذه الصور كانت لشهيدنا السعيد الخطيب السيد ((عبد الغني الجزائري)) الذي عرفه المنبر الحسيني مدة أربعين عاما في العراق ودول الخليج وكان يحمل خشبته على ظهره وكان وكيلا للإمام الحكيم (قدس سره) في مدينة الحيرة العراقية .
وفي عام 1987 م وخلال التصفيات الجسدية التي شنتها سلطات البعث المجرمة ضد رجال الدين وخاصة خطباء المنبر الحسيني وكل الخط المتدين من أتباع أهل البيت (ع) . فقد اغتيل شهيدنا الجزائري على يد أزلام البعث الكافرة اثر خطفه ليلة 20 من صفر بعدما كان متوجها لأحياء مجلس عزاء في أيام الاربعينيه الأمام الحسين (ع) في مدينة أبي صخير , وبعد تعرضه يوما كاملا إلى أنواع التعذيب الجسدي والتي يجيدها جلاوزة وأقزام النظام العفلقي الأموي والتي كانت واضحة على جسده اذ وجدت جثته ملقاة على طريق نجف كربلاء وقد وجده زوار الأمام الحسين (ع)قصاصة من الورق وكتب عليها بيتان من الشعر
بزوار الحسين خلطت نفسي ليشفع لي غدا يوم المعاد
وصرت بركبهم اطوي الفيافي لأحسب منهم عند العداد
وقد ماثل شهيدنا الجزائري(ره) جده الحسين (ع) فكان عمره (57) سنه وترك على رمضاء كربلاء فسلاما على روحه الطاهرة والتي مازالت ترافق زوار الحسين (ع) في كل عام وفي كل زيارة ويوم استشهد ويوم يبعث حيا مع الحسين (ع).