بسم الله
أهل السنة يعتبرون صحيح البخاري صحيحاً, بكل ما فيه من أحاديث.
ونحن إذا أردنا تضعيف أحاديث البخاري, فإننا يمكننا ذلك من جهتين:
من جهة أن بعض الأحاديث ضعيفة سنداً ورجال ذلك الحديث مقدوح في بعضهم لكنهم يقبلون ذلك الحديث، بقولهم أن عند البخاري حديث آخر يدعم هذا الحديث من حيث الدلالة وهو صحيح السند , ووفق هذا القول سوف لا ينفع لو أتيتهم بألف حديث ضعيف سنداً لقالوا أن كل تلك الأحاديث من الشواهد والمتابعات, بمعنى أن لها أصلاً صحيح السند.
ويمكننا أيضاً القدح في بعض أحاديث البخاري من جهة الدلالة حيث أنها تتعارض مع أشياء يقطع بصحتها.
لذا نذكر لك نماذج من تلك الأحاديث المقدوح فيها:
1ـ أخرج البخاري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أحق ما أخذ عليه الأجر كتاب الله) فقد أورده ابن الجوزي في (الموضوعات) وطعن في سنده، ثم قال والحديث منكر.
2ـ قال ابن حزم في (المحلى): ((ومن طريق البخاري... أنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (ليكونن من أمتي قوم يستحلون الخز والخنزير والخمر والمعازف).
وهذا منقطع لم يتصل ما بين البخاري وصدقة بن خالد ولا يصح في هذا الباب شيء أبداً وكل ما فيه موضوع)).
3ـ أخرج البخاري بسنده عن عروة: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب عائشة بنت أبي بكر، فقال له أبو بكر: انما أنا أخوك فقال : (أنت أخي في دين الله وكتابه وهي لي حلال).
قال ابن حجر: ((قال مغلطاي : في صحة هذا الحديث نظر؛ لأن الخلة لأبي بكر أنما كانت بالمدينة وخطبة عائشة كانت بمكة فكيف يلتئم القول؟ انما أنا أخوك , وأيضاً فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما باشر الخطبة بنفسه)).
4ـ أخرج البخاري بسنده عن مسروق قال: ((أتيت ابن مسعود فقال: أن قريشاَ أبطؤا عن الإسلام فدعا عليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام…)).
وطعن فيه ابن حجر والعيني والداودي والدمياطي, فقال: الدمياطي والعجب من البخاري كيف أورد هذا وكان مخالفاً لما رواه الثقات.
هذا ما كان من أمر اهل السنه .... اما الشيعه فالصحاح كلها يلزمون بها اهل السنه في
الاحتجاج والاثبات ليس الا
أهل السنة يعتبرون صحيح البخاري صحيحاً, بكل ما فيه من أحاديث.
ونحن إذا أردنا تضعيف أحاديث البخاري, فإننا يمكننا ذلك من جهتين:
من جهة أن بعض الأحاديث ضعيفة سنداً ورجال ذلك الحديث مقدوح في بعضهم لكنهم يقبلون ذلك الحديث، بقولهم أن عند البخاري حديث آخر يدعم هذا الحديث من حيث الدلالة وهو صحيح السند , ووفق هذا القول سوف لا ينفع لو أتيتهم بألف حديث ضعيف سنداً لقالوا أن كل تلك الأحاديث من الشواهد والمتابعات, بمعنى أن لها أصلاً صحيح السند.
ويمكننا أيضاً القدح في بعض أحاديث البخاري من جهة الدلالة حيث أنها تتعارض مع أشياء يقطع بصحتها.
لذا نذكر لك نماذج من تلك الأحاديث المقدوح فيها:
1ـ أخرج البخاري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أحق ما أخذ عليه الأجر كتاب الله) فقد أورده ابن الجوزي في (الموضوعات) وطعن في سنده، ثم قال والحديث منكر.
2ـ قال ابن حزم في (المحلى): ((ومن طريق البخاري... أنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (ليكونن من أمتي قوم يستحلون الخز والخنزير والخمر والمعازف).
وهذا منقطع لم يتصل ما بين البخاري وصدقة بن خالد ولا يصح في هذا الباب شيء أبداً وكل ما فيه موضوع)).
3ـ أخرج البخاري بسنده عن عروة: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب عائشة بنت أبي بكر، فقال له أبو بكر: انما أنا أخوك فقال : (أنت أخي في دين الله وكتابه وهي لي حلال).
قال ابن حجر: ((قال مغلطاي : في صحة هذا الحديث نظر؛ لأن الخلة لأبي بكر أنما كانت بالمدينة وخطبة عائشة كانت بمكة فكيف يلتئم القول؟ انما أنا أخوك , وأيضاً فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما باشر الخطبة بنفسه)).
4ـ أخرج البخاري بسنده عن مسروق قال: ((أتيت ابن مسعود فقال: أن قريشاَ أبطؤا عن الإسلام فدعا عليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام…)).
وطعن فيه ابن حجر والعيني والداودي والدمياطي, فقال: الدمياطي والعجب من البخاري كيف أورد هذا وكان مخالفاً لما رواه الثقات.
هذا ما كان من أمر اهل السنه .... اما الشيعه فالصحاح كلها يلزمون بها اهل السنه في
الاحتجاج والاثبات ليس الا
تعليق