يلزمك انت ايضا ان تتعامل معها بنفس المنطق لاننا كلنا متبعون له .
كما يلزمك القول بانها لم تفعل خطأ تستوجب معه العقاب والا لعاقبها سيدنا على على خروجها عليه وتسببها فى مقتل المئات كما رويت انت
استدلال باطل وببساطة اقول: لقد عفى النبي الأكرم عن قريش في فتح مكة وأطلقهم فهل نلزمك يا زميلي بنفس الزامك ؟؟!!
استدلال باطل
وببساطة اقول: لقد عفى النبي الأكرم عن قريش في فتح مكة وأطلقهم فهل نلزمك يا زميلي بنفس الزامك ؟؟!!
هل فهمت سؤالى ؟ انا اقول اذا كانت الشيعه تتبع مولانا الامام فلما لم تتبعه فى تكريمه للسيده عائشه وردها مكرمه ؟ ولما لم يعاقب سيدنا على السيده عائشه على ما فعلته بالمسلمين .
لا استغرب فالغريق يتمسك بقشّة. وضربنا لك مثلا بقضية فتح مكة وكيف ان النبي قد أطلق مشركي قريش بعد كل ما صنعوه بحق المسلمين وأذيتهم لهم. فهل عفو النبي عنهم يكفّر عنهم خطاياهم يا زميل ؟؟؟ وهل عليك ان تحترم وتوقر طلقاء قريش لأن النبي اطلقهم ولم يقتلهم مثلا ؟ فهل فهمت المغزى من المثل ؟؟؟ ولا بأس ان تتعب حالك قليلا لتقرأ من سيرة النبي الأكرم كم قد عفا عن المسيئين له والشاتمين والمؤذين ، ، ،
سالتك سابقا لانى ادركت انك ممن يضربون الامثال دون تدبر :
هل فهمت سؤالى
فكان ردك .
لا استغرب
فالغريق يتمسك بقشّة.
لا تعليق على هذه مادامت خارج الموضوع .
وضربنا لك مثلا بقضية فتح مكة وكيف ان النبي قد أطلق مشركي قريش بعد كل ما صنعوه بحق المسلمين وأذيتهم لهم. فهل عفو النبي عنهم يكفّر عنهم خطاياهم يا زميل ؟؟؟
تضرب الامثال دون تدبر او تشابه بين هذا وذاك .
هذا نبى الامه ومشرعها الوحيد فى عفوه عن المشركين . وهذا امام المسلمين لا يشرع بل يتبع الرسول وقد تعامل مع ام المؤمنين وعلى اقل الاضرار مسلمه مثله .
فى الحالة الاولى الرسول تمكن من المشركين واراد ادخالهم فى الدين الاسلامى . فى الحاله الثانيه امام المسلمين تمكن من هزيمة مسلم مثله وتمكن منه .
فى الحاله الاولى قتال بين مشركين لا يخضعون لحدود االاسلام فى القصاص .
فى الحاله الثانيه هذا خليفة المسلمين المفوض بالقصاص من كل مخطىء ومن تمكن منه امام المسلمين مسلم مثله خاضع لاحكام الله وحدوده . هل رايت كم الفرق شاسع ؟
ولا بأس ان تتعب حالك قليلا لتقرأ من سيرة النبي الأكرم كم قد عفا عن المسيئين له والشاتمين والمؤذين ، ، ،
رسول الله يسامح فى حقه كما اسلفت انت وقلت
كم قد عفا عن المسيئين له
اما سيدنا على فلا يحق له العفو عن من اساء الى عشرين الف من المسلمين فقتلهم وذبحهم كما تدعون .
روى البخـاري (3662) ومسلم (2384) من طريق خالد الحذاء حدثنا أبو عثمان قال حدثني عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت
أي الناس أحب إليك
قال : عائشة
فقلت من الرجال ؟
فقال أبوها .
قلت ثم من ؟
قال : ثم عمر بن الخطاب فعد رجالاً )؟
- روضة الواعظين- الفتال النيسابوري ص 269 :
قال انس : اطعم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خديجة من عنب الجنة ، قالت عائشة كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا ذكر خديجة أحسن عليها الثنا ، فقلت : ما تذكر حمراء الشدق قد ابدل الله لك خيرا قال ما ابدلنى الله خيرا منها صدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمال إذ حرمني الناس ورزقني الله منها الولد إذ لم يرزقنى من غيرها .
- مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 6 ص 117 :
حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا على بن اسحق انا عبد الله قال انا مجالد عن الشعبى عن مسروق عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة اثنى عليها فاحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله عزوجل بها خيرا منها قال ما أبدلني الله عزوجل خيرا منها قد آمنت بى إذ كفر بى الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عزوجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء
- مجمع الزوائد - الهيثمى ج 9 ص 224 :
. وفى رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكن يسأم من ثناء عليها والاستغفار قال ورزقت مني الولد إذ حرمتنه منى فغدا على بها وراح شهرا . رواه الطبراني وأسانيده حسنة . وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما اكثر ما تذكر حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرا منها قال ماأبدلني الله خيرا منها قد آمنت بى إذ كفر بى الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله اولادها وحرمني اولاد الناس . رواه احمد واسناده حسن . وعن عبدالرحمن بن ابى ليلى ان جبريل كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت خديجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جبريل هذه خديجة فقال جبريل عليه السلام اقرئها من الله السلام - فتح الباري - ابن حجر ج 7 ص 106 :
قال القرطبي قيل معنى حمراء الشدقين بيضاء الشدقين والعرب تطلق على الابيض الاحمر كرهة اسم البياض لكونه يشبه البرص ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة يا حميراء ثماستبعد القرطبي هذا لكون عائشة اوردت هذه المقالة مورد التنقيص فلو كان الامر كما قيل لنصت على البياض لانه كان يكون ابلغ في مرادها قال والذي عندي ان المراد بذلك نسبتها إلى كبر السن لان من دخل في سن الشيخوخة مع قوة في بدنه يغلب على لونه غالبا الحمرة المائلة إلى السمرة كذا قال والذي يتبادر ان المراد بالشدقين ما في باطن الفم فكنت بذلك عن سقوط اسنانها حتى لا يبقى داخل فمها الا اللحم الاحمر من اللثة وغيرها وبهذا جزم النووي وغيره قوله قد ابدلك الله خيرا منها قال بن التين في سكوت النبي صلى الله عليه وسلم على هذه المقالة دليل على أفضلية عائشة على خديجة الا ان يكون المراد بالخيرية هنا حسن الصورة وصغر السن انتهى ولا يلزم من كونه لم ينقل في هذه الطريق انه صلى الله عليه وسلم رد عليها عدم ذلك بل الواقع انه صدر منه رد لهذه المقالة ففي رواية أبي نجيح عن عائشة عند أحمد والطبراني في هذه القصة قالت عائشة فقلت ابدلك الله بكبيرة السن حديثة السن فغضب حتى قلت والذي بعثك بالحق لا اذكرها بعد هذا الا بخير وهذا يؤيد ما تأوله بن التين في الخيرية المذكورة والحديث يفسر بعضه بعضا وروى أحمد أيضا والطبراني من طريق مسروق عن عائشة في نحو هذه القصة فقال صلى الله عليه وسلم ما ابدلني الله خيرا منها امنت بي إذ كفر بي الناس الحديث قال عياض قال الطبري وغيره من العلماء الغيرة مسامح للنساء ما يقع فيها ولا عقوبة عليهن في تلك الحالة لما جبلن عليه منها ولهذا لم يزجر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة عن ذلك وتعقبه عياض بأن ذلك جرى من عائشة لصغر سنها وأول شبيبتها فلعلها لم تكن بلغت حينئذ قلت وهو محتمل مع ما فيه من نظر قال القرطبي لا تدل قصة عائشة هذه على ان الغيرى لا تؤاخذ بما يصدر منها لان الغيرة هنا جزء سبب وذلك ان عائشة اجتمع فيها حينئذ الغيرة وصغر السن والادلال قال فاحالة الصفح عنها على الغيرة وحدها تحكم نعم الحامل لها على ما قالت الغيرة لانها هي التي نصت عليها بقولها فغرت واما الصفح فيحتمل ان يكون لاجل الغيرة وحدها ويحتمل ان يكون لها ولغيرها من الشباب والادلال قلت الغيرة محققة بتنصيصها والشباب محتاج إلى دليل فإنه صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي بنت تسع وذلك في أول زمن البلوغ فمن أين له ان ذلك القول وقع في أوائل دخوله عليها وهي بنت تسع واما ادلال المحبة فليس موجبا للصفح عن حق الغير بخلاف الغيرة فإنما يقع الصفح بها لان من يحصل لها الغيرة لا تكون في كمال عقلها فلهذا تصدر منها أمور لاتصدر منها في حال عدم الغيرة والله اعلم له
- فتح الباري - ابن حجر ج 9 ص 268 :
قوله حدثنا أحمد بن أبي رجاء هو أبو الوليد الهروي واسم أبي رجاء عبد الله بن أيوب قوله ما غرت على امرأة بينت سبب ذلك وأنه كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وهي وإن لم تكن موجودة وقد أمنت مشاركتها لها فيه لكن ذلك يقتضي ترجيحها عنده فهو الذي هيج الغضب الذي يثير الغيرة بحيث قالت ما تقدم في مناقب خديجة أبدلك الله خيرا منها فقال ما أبدلني الله خيرا منها ومع ذلك فلم ينقل أنه وأخذ عائشة لقيام معذرتها بالغيرة التي جبل عليها النساء وقد تقدمت مباحث الحديث في كتاب المناقب مستوفاة قوله باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والانصاف أي في دفع الغيرة عنها وطلب الانصاف لها
- المعجم الكبير - الطبراني ج 23 ص 13 :
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا بن المبارك عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أحسن عليها الثناء فقلت ما تذكر منها وقد أبدلك الله بها خيرا قال ما أبدلني الله بها خيرا منها صدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله منها الولد إذ لم يرزقني من غيرها
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 5 ص 438 :
ومنى وروى مجالد عن الشعبى عن مسروق عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحس الثناء عليها فذكرها يوما من الايام فأدركتني الغيرة فقلت هل كانت الا عجوز فقد أبدلك الله خير منها فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال لا والله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت إذ كفر الناس وصدقتني وكذبني الناس وواستني في مالها إذ حرمني الناس ورزقني الله منها أولاد إذ حرمني أولاد النساء قالت عائشة فقلت في نفسي لا أذكرها بسيئة أبدا
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 2 ص 117 :
مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة ، فتناولتها ، فقلت : عجوز ! كذا وكذا ، قد أبدلك الله بها خيرا منها . قال : "ما أبدلني الله خيرا منها ، لقد آمنت بي حين كفر الناس ، وأشركتني في مالها حين حرمني الناس ، ورزقني الله ولدها ، وحرمني ولد غيرها " قلت : والله لا أعاتبك فيها بعد اليوم . وروى عروة ، عن عائشة ، قالت : توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة .
- الإصابة - ابن حجر ج 8 ص 103 : وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة ما لم يثن على غيرها وذلك في حديث عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها فذكرها يوما من الايام فأخذتني الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزا قد أبدلك الله خيرا منها فغضب ثم قال لا والله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء قالت عائشة فقلت في نفسي لا أذكرها بعدها بسبة أبدا أخرجه أبو عمر أيضا رويناه في كتاب الذرية الطاهرة للدولابي من طريق وائل بن أبي داود عن عبد الله البهي عن عائشة وفي الصحيح عن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة يقول أرسلوا إلى أصدقاء خديجة فقال فذكرت له يوما فقال إني لاحب حبيبها
- السيرة النبوية - ابن كثير ج 2 ص 135 :
وقال الامام أحمد أيضا : عن ابن إسحاق ، أخبرنا مجالد ، عن الشعبى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها بأحسن الثناء . قالت : فغرت يوما فقلت : ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدقين ، قد أبدلك الله خيرا منها . قال : " ما أبدلني الله خيرا منها ، وقد آمنت بى إذ كفر بى الناس ، وصدقتني أذ كذبني [ الناس ] ، وآستني بمالها أذ حرمني الناس ، ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء " .
لا فرق ولا هم يحزنون بل لا نجد منك الا التكرار الممل واسلوبك يذكرني بشخص مازال في المجمدة وقلنا لك سابقا هذه امثال وعليك بالتاريخ يخبرك كيف ان النبي يعفو عند المقدرة فهل تريد ان نقتطف لك من سيرة النبي الأكرم مواقفه من العفو ؟
تعليق