الأعشاب...
======
هل تعانين غالباً من الإرهاق، المشاكل العاطفيّة أو العمليّة، الرغبة في تحسين الأداء، الحساسيّة والانفعاليّة المفرطة التي يصعب التحكّم بها وغيرها من المشاكل؟ يتمثّل الحل في الاسترخاء وتخطّي المحن والمواقف الصعبة في تناول مشروبات ساخنة أو كبسولات نباتيّة بشكل يومي.
لا شك في أنّ التوتّر يلازمك طول النهار. تُعدّ المرأة، التي تؤدّي الدور الرئيس كعاملة وزوجة وأمّ، الضحيّة الأساسيّة للتوتّر والإجهاد. أمّا أسباب العلّة وعواقبها، فتصعب معرفتها. في المقابل، تحدّد نسبة توتّرك طريقة تكيّفك مع الضغوط اليوميّة التي تواجهينها.
قد يكون التوتّر عاملاً محفِّزاً يدفعك إلى تخطّي الوضع، إنّما قد يسوء هذا الأخير فيؤدّي إلى مشاكل صحيّة خطرة في حال ظهرت عوارضه للعيان وتمثّلت في أمور كثيرة مثل التصرّف بعدوانيّة وتسارع دقّات القلب والارتجاف.
في كلتا الحالتين، يحارب الجسم تلك العوارض بإفراز هرمون الأدرينالين الذي يرفع تدفّق الدم إلى القلب ويزيد مستوى السكر لتأمين حاجته من الطاقة عند الشعور بالتوتّر. يمكن أن يقاوم الجسم التوتّر بفضل إفراز بعض الهرمونات كالكورتيزول والأندورفين وغيرهما.
لكن، إذا طالت فترة المعاناة من الإجهاد المزمن، يتغيّر نظام الجسم ويصاب بإنهاك، ما يدفع إلى فقدان التوازن الفيزيولوجي وضعف نظام دفاع الجسم، بالإضافة إلى ظهور عوارض كالتعب، الأرق، التشنّجات، الالتهابات والمشاكل النفسيّة (حساسيّة وانفعاليّة مفرطة وسرعة غضب وقلق) فيصبح أشبه بالاكتئاب.
ثمّة مجموعة واسعة من النباتات التي تقاوم الإجهاد، إنّما يبقى الخضوع للعلاج مرتبطاً بوضعك والاختلالات الطارئة على الجسم.
اختاري النبتة الفضلى
تناسب كلّ نبتة حالة معيّنة، اختاري تلك التي تناسبك أكثر.
• القلق: شوفان، إسكسكولتزيا eschscholtzia، فراسيون، جُنجُل، خزامى، حبق تُرُنْجاني، زهرة الآلام (باسّيفلورا) وغيرها...
• الكوابيس: أزهار خشخاش، إسكسكولتزيا (eschscholtzia)...
• الحساسيّة والانفعاليّة المفرطة: أزهار شقائق النعمان، شوفان...
• الأرق: زعرور، نارنج، خشخاش، إسكسكولتزيا eschscholtzia، خزامى، زهرة الآلام، زيزفون، ناردين...
• العصبيّة: زعرور، فراسيون، نارنج، جُنْجُل، لوطس قُرَيْني، حبق تُرُنْجاني، خزامى، مردقوش، زهرة الآلام، زيزفون، ناردين...
العلاج الأفضل
قد تكفي أحياناً نصائح اختصاصيّي علم النفس، بمحاولة تغيير الأفكار مثلاً، للتحكّم بوضعك. في حال لم يفلح الأمر، تناولي أدوية مضادّة للقلق واحترمي الجرعات المحدَّدة بعد استشارة الطبيب. يمكن تناولها لوحدها أو مع مواد مكمِّلة لها. لا ننسى أنّ ثمّة نباتات تعالج بعض المشاكل التي تعانين منها مثل الحساسيّة والانفعاليّة المفرطة والعصبيّة والأرق والمشاكل كافة التي تنجم عن الإجهاد. لحسن الحظ، تكثر النباتات المتوافرة في الطبيعة لتهدئة عصبيّتك وتسوية وضعك ومشاكلك، وتختلف أنواع العلاجات والحلول مع اختلاف الحالات. تحتوي النباتات المهدِّئة على مكوِّنات رئيسة مثل Rhoéadine (مادة قلويّة موجودة في أزهار الخشخاش) وحمض الفاليرينيك (acide valérénique) اللذين يخفّفان من آثار الإجهاد، ويساعدانك في الشعور بالهدوء ويؤمنان لك نوماً أفضل. لا تؤدّي هذه العلاجات الطبيعيّة إلى الإدمان أو إلى أيّ آثار جانبيّة، كفقدان الذاكرة والسرنمة خلال النهار، بعكس الأدوية العاديّة المضادّة للسرنمة والقلق.
متابعة العلاج
• قصير المدى: إلجئي إلى هذه الطريقة إذا كنت تعانين، مثلاً، من ضغط خفيف واضطرابات نوم. في هذه الحالة، استهلكي إحدى النباتات المهدِّئة لأيّام قليلة.
• طويل الأمد: إذا أردت إعادة التوازن إلى جسمك، خذي قسطاً من الراحة والنوم واستهلكي الأعشاب المناسبة لثلاثة أسابيع متتالية. كرري العلاج إذا أردت.
إستشيري طبيبك أوّلاً في حال الحمل أو الإرضاع أو حتى إذا كنت تتابعين علاجاً آخر.
فوائد الأعشاب وطرق تحضيرها
استهلكيها بالطريقة التي ترغبين، سواء كانت على شكل مشروبات ساخنة أو كبسولات. لا تتناولي الإثنين معاً، لأنّ ذلك لن يعطي مفعولاً أسرع في تهدئتك، بل قد يكون له آثار جانبيّة سيّئة.
• المشروبات الساخنة: تُحضَّر تقليديّاً وفق طرق الطب بالأعشاب الطبيعيّة. تنقع قليلاً في الماء المغلي وتمتزج مركَّباتها كافة التي تحويها. خذي وقتك في التلذّذ بمذاقها الطيّب. تتوافر تلك الأعشاب في المتاجر الخاصّة والصيدليّات.
• الكبسولات: ينصح الأطباء بتناولها بجرعات أكبر من المشروبات الساخنة، تحتوي على خواص النباتات المركَّزة. تتميّز بأنّها عمليّة ويسهل تناولها.
تؤخذ الكبسولات بجرعات مختلفة وتتنوّع وفقاً لتركُّز النباتات. تتوافر في الصيدليّات محاليل خاصّة يمكن تذويبها في الماء.
الخزامى
يتميّز بتأثيره الفاعل في تسكين الجهاز العصبي بفضل زيته الأساسي. من هنا، يُستعمل لمعالجة العصبيّة والقلق. بالإضافة إلى ذلك، ثَبُتَ تأثيره في التخفيف من الإضطرابات خلال النوم.
• مشروب ساخن: انقعي ملعقة صغيرة من الخزامى في كوب من الماء المغلي لعشر دقائق. إشربي ثلاثة أكواب من النقوع على الأكثر يوميّاً.
• كبسولات: تناولي كبسولتين مساءً خلال الوجبات واثنتين قبل النوم.
ينصح الأطباء الإختصاصيّون باستهلاك الخزامى في حالات عدّة أهمّها التهاب القصبات الهوائيّة، الجيب والأنف.
الزعرور
يتميّز بفاعليّته في مقاومة تسارع خفقان القلب وتسكين الجهاز العصبي الرئيس. ينصح الخبراء باستهلاكه للتخفيف من حدّة العصبيّة والانفعاليّة المفرطة بالإضافة إلى فوائده المضادّة للقلق إلى جانب الإسكسكولتزيا (eschscholtzia). إلى جانب فاعليّته في تهدئة الأعصاب، يوفّر لك القدرة على النوم بشكل أفضل. يحتوي على مركّبين رئيسن من عائلة الفلافونويد (flavonoïdes)، الفيتكسين (vitexine) والإيبروسيد (hyperoside).
• مشروب ساخن: انقعي ملعقة صغيرة من أزهار الزعرور في كوب من الماء المغلي لعشر دقائق. إشربي كوبين أو ثلاثة يومياً، خصوصاً مساءً.
• كبسولات: تناولي ثلاث كبسولات يوميّاً قبل الوجبات.
الحبق التُرُنجاني
تُستخدَم تلك النبتة بسبب أوراقها التي تمتاز بتأثيرها المسكِّن للعصبيّة والقلق، وتصبح أكثر فاعليّة إذا أضفت إليها نباتات معيّنة مثل زهرة الآلام أو الناردين (مع احترام الجرعات المذكورة أدناه). بالإضافة إلى ذلك، تبيّن أنّها تؤثّر في تغيير المزاج وتحسينه، أظهرت الأبحاث أنّ المزج بين الحبق الترنجاني والناردين له تأثير كبير في التخفيف من الإضطرابات خلال النوم.
• مشروب ساخن: إغلي ملعقة صغيرة في كوب من الماء لدقيقتين. إشربي فنجانين أو ثلاثة يوميّاً.
• كبسولات: تناولي كبسولات ثلاث يومياً أثناء الوجبات.
يعالج الحبق الترنجاني التشنّجات والتلبّكات المعويّة، النفخة، إلتهاب القولون، سوء الهضم والتجشّؤ.
الفراسيون
تتميّز تلك النبتة، ذات الأزهار الحمراء، بخصائص مسكِّنة. يُنصح باستهلاكها في حالات العصبيّة، الإضطراب، الحساسيّة والانفعاليّة المفرطة والقلق. تدفع الناس، المصابين بالقلق، إلى النوم بشكل أسهل. يشير اختبار أجراه الإختصاصيّون على 28 شخصاً يعانون من الإضطرابات خلال النوم، إلى أن ثمّة تحسّنا ملحوظا لأكثر من ثلثَيْ المشاركين. بالإضافة إلى ذلك، تبيّن أنّها تؤثّر في توقُّف السير أثناء النوم لدى بعض الأشخاص أو تراجع نسبة تواترها. يُنصح باستهلاك الفراسيون لتهدئة المشاكل العصبيّة المرتبطة بانقطاع الطمث خصوصاً.
• مشروب ساخن: إغلي ملعقة كبيرة من تلك النبتة في كوب من الماء لدقيقتين. إشربي فنجاناً أو اثنين يومياً قبل الوجبات وبعدها.
• كبسولات: تناولي ثلاث كبسولات يوميّاً أثناء الوجبات.
تُعتبر الفراسيون فاعلة في معالجة التشنّجات المعويّة ومشاكل الهضم ونوبات السعال. إحذري من تناول جرعات إضافيّة لأنّها قد تكون سامّة.
يتبع ....
======
هل تعانين غالباً من الإرهاق، المشاكل العاطفيّة أو العمليّة، الرغبة في تحسين الأداء، الحساسيّة والانفعاليّة المفرطة التي يصعب التحكّم بها وغيرها من المشاكل؟ يتمثّل الحل في الاسترخاء وتخطّي المحن والمواقف الصعبة في تناول مشروبات ساخنة أو كبسولات نباتيّة بشكل يومي.
لا شك في أنّ التوتّر يلازمك طول النهار. تُعدّ المرأة، التي تؤدّي الدور الرئيس كعاملة وزوجة وأمّ، الضحيّة الأساسيّة للتوتّر والإجهاد. أمّا أسباب العلّة وعواقبها، فتصعب معرفتها. في المقابل، تحدّد نسبة توتّرك طريقة تكيّفك مع الضغوط اليوميّة التي تواجهينها.
قد يكون التوتّر عاملاً محفِّزاً يدفعك إلى تخطّي الوضع، إنّما قد يسوء هذا الأخير فيؤدّي إلى مشاكل صحيّة خطرة في حال ظهرت عوارضه للعيان وتمثّلت في أمور كثيرة مثل التصرّف بعدوانيّة وتسارع دقّات القلب والارتجاف.
في كلتا الحالتين، يحارب الجسم تلك العوارض بإفراز هرمون الأدرينالين الذي يرفع تدفّق الدم إلى القلب ويزيد مستوى السكر لتأمين حاجته من الطاقة عند الشعور بالتوتّر. يمكن أن يقاوم الجسم التوتّر بفضل إفراز بعض الهرمونات كالكورتيزول والأندورفين وغيرهما.
لكن، إذا طالت فترة المعاناة من الإجهاد المزمن، يتغيّر نظام الجسم ويصاب بإنهاك، ما يدفع إلى فقدان التوازن الفيزيولوجي وضعف نظام دفاع الجسم، بالإضافة إلى ظهور عوارض كالتعب، الأرق، التشنّجات، الالتهابات والمشاكل النفسيّة (حساسيّة وانفعاليّة مفرطة وسرعة غضب وقلق) فيصبح أشبه بالاكتئاب.
ثمّة مجموعة واسعة من النباتات التي تقاوم الإجهاد، إنّما يبقى الخضوع للعلاج مرتبطاً بوضعك والاختلالات الطارئة على الجسم.
اختاري النبتة الفضلى
تناسب كلّ نبتة حالة معيّنة، اختاري تلك التي تناسبك أكثر.
• القلق: شوفان، إسكسكولتزيا eschscholtzia، فراسيون، جُنجُل، خزامى، حبق تُرُنْجاني، زهرة الآلام (باسّيفلورا) وغيرها...
• الكوابيس: أزهار خشخاش، إسكسكولتزيا (eschscholtzia)...
• الحساسيّة والانفعاليّة المفرطة: أزهار شقائق النعمان، شوفان...
• الأرق: زعرور، نارنج، خشخاش، إسكسكولتزيا eschscholtzia، خزامى، زهرة الآلام، زيزفون، ناردين...
• العصبيّة: زعرور، فراسيون، نارنج، جُنْجُل، لوطس قُرَيْني، حبق تُرُنْجاني، خزامى، مردقوش، زهرة الآلام، زيزفون، ناردين...
العلاج الأفضل
قد تكفي أحياناً نصائح اختصاصيّي علم النفس، بمحاولة تغيير الأفكار مثلاً، للتحكّم بوضعك. في حال لم يفلح الأمر، تناولي أدوية مضادّة للقلق واحترمي الجرعات المحدَّدة بعد استشارة الطبيب. يمكن تناولها لوحدها أو مع مواد مكمِّلة لها. لا ننسى أنّ ثمّة نباتات تعالج بعض المشاكل التي تعانين منها مثل الحساسيّة والانفعاليّة المفرطة والعصبيّة والأرق والمشاكل كافة التي تنجم عن الإجهاد. لحسن الحظ، تكثر النباتات المتوافرة في الطبيعة لتهدئة عصبيّتك وتسوية وضعك ومشاكلك، وتختلف أنواع العلاجات والحلول مع اختلاف الحالات. تحتوي النباتات المهدِّئة على مكوِّنات رئيسة مثل Rhoéadine (مادة قلويّة موجودة في أزهار الخشخاش) وحمض الفاليرينيك (acide valérénique) اللذين يخفّفان من آثار الإجهاد، ويساعدانك في الشعور بالهدوء ويؤمنان لك نوماً أفضل. لا تؤدّي هذه العلاجات الطبيعيّة إلى الإدمان أو إلى أيّ آثار جانبيّة، كفقدان الذاكرة والسرنمة خلال النهار، بعكس الأدوية العاديّة المضادّة للسرنمة والقلق.
متابعة العلاج
• قصير المدى: إلجئي إلى هذه الطريقة إذا كنت تعانين، مثلاً، من ضغط خفيف واضطرابات نوم. في هذه الحالة، استهلكي إحدى النباتات المهدِّئة لأيّام قليلة.
• طويل الأمد: إذا أردت إعادة التوازن إلى جسمك، خذي قسطاً من الراحة والنوم واستهلكي الأعشاب المناسبة لثلاثة أسابيع متتالية. كرري العلاج إذا أردت.
إستشيري طبيبك أوّلاً في حال الحمل أو الإرضاع أو حتى إذا كنت تتابعين علاجاً آخر.
فوائد الأعشاب وطرق تحضيرها
استهلكيها بالطريقة التي ترغبين، سواء كانت على شكل مشروبات ساخنة أو كبسولات. لا تتناولي الإثنين معاً، لأنّ ذلك لن يعطي مفعولاً أسرع في تهدئتك، بل قد يكون له آثار جانبيّة سيّئة.
• المشروبات الساخنة: تُحضَّر تقليديّاً وفق طرق الطب بالأعشاب الطبيعيّة. تنقع قليلاً في الماء المغلي وتمتزج مركَّباتها كافة التي تحويها. خذي وقتك في التلذّذ بمذاقها الطيّب. تتوافر تلك الأعشاب في المتاجر الخاصّة والصيدليّات.
• الكبسولات: ينصح الأطباء بتناولها بجرعات أكبر من المشروبات الساخنة، تحتوي على خواص النباتات المركَّزة. تتميّز بأنّها عمليّة ويسهل تناولها.
تؤخذ الكبسولات بجرعات مختلفة وتتنوّع وفقاً لتركُّز النباتات. تتوافر في الصيدليّات محاليل خاصّة يمكن تذويبها في الماء.
الخزامى
يتميّز بتأثيره الفاعل في تسكين الجهاز العصبي بفضل زيته الأساسي. من هنا، يُستعمل لمعالجة العصبيّة والقلق. بالإضافة إلى ذلك، ثَبُتَ تأثيره في التخفيف من الإضطرابات خلال النوم.
• مشروب ساخن: انقعي ملعقة صغيرة من الخزامى في كوب من الماء المغلي لعشر دقائق. إشربي ثلاثة أكواب من النقوع على الأكثر يوميّاً.
• كبسولات: تناولي كبسولتين مساءً خلال الوجبات واثنتين قبل النوم.
ينصح الأطباء الإختصاصيّون باستهلاك الخزامى في حالات عدّة أهمّها التهاب القصبات الهوائيّة، الجيب والأنف.
الزعرور
يتميّز بفاعليّته في مقاومة تسارع خفقان القلب وتسكين الجهاز العصبي الرئيس. ينصح الخبراء باستهلاكه للتخفيف من حدّة العصبيّة والانفعاليّة المفرطة بالإضافة إلى فوائده المضادّة للقلق إلى جانب الإسكسكولتزيا (eschscholtzia). إلى جانب فاعليّته في تهدئة الأعصاب، يوفّر لك القدرة على النوم بشكل أفضل. يحتوي على مركّبين رئيسن من عائلة الفلافونويد (flavonoïdes)، الفيتكسين (vitexine) والإيبروسيد (hyperoside).
• مشروب ساخن: انقعي ملعقة صغيرة من أزهار الزعرور في كوب من الماء المغلي لعشر دقائق. إشربي كوبين أو ثلاثة يومياً، خصوصاً مساءً.
• كبسولات: تناولي ثلاث كبسولات يوميّاً قبل الوجبات.
الحبق التُرُنجاني
تُستخدَم تلك النبتة بسبب أوراقها التي تمتاز بتأثيرها المسكِّن للعصبيّة والقلق، وتصبح أكثر فاعليّة إذا أضفت إليها نباتات معيّنة مثل زهرة الآلام أو الناردين (مع احترام الجرعات المذكورة أدناه). بالإضافة إلى ذلك، تبيّن أنّها تؤثّر في تغيير المزاج وتحسينه، أظهرت الأبحاث أنّ المزج بين الحبق الترنجاني والناردين له تأثير كبير في التخفيف من الإضطرابات خلال النوم.
• مشروب ساخن: إغلي ملعقة صغيرة في كوب من الماء لدقيقتين. إشربي فنجانين أو ثلاثة يوميّاً.
• كبسولات: تناولي كبسولات ثلاث يومياً أثناء الوجبات.
يعالج الحبق الترنجاني التشنّجات والتلبّكات المعويّة، النفخة، إلتهاب القولون، سوء الهضم والتجشّؤ.
الفراسيون
تتميّز تلك النبتة، ذات الأزهار الحمراء، بخصائص مسكِّنة. يُنصح باستهلاكها في حالات العصبيّة، الإضطراب، الحساسيّة والانفعاليّة المفرطة والقلق. تدفع الناس، المصابين بالقلق، إلى النوم بشكل أسهل. يشير اختبار أجراه الإختصاصيّون على 28 شخصاً يعانون من الإضطرابات خلال النوم، إلى أن ثمّة تحسّنا ملحوظا لأكثر من ثلثَيْ المشاركين. بالإضافة إلى ذلك، تبيّن أنّها تؤثّر في توقُّف السير أثناء النوم لدى بعض الأشخاص أو تراجع نسبة تواترها. يُنصح باستهلاك الفراسيون لتهدئة المشاكل العصبيّة المرتبطة بانقطاع الطمث خصوصاً.
• مشروب ساخن: إغلي ملعقة كبيرة من تلك النبتة في كوب من الماء لدقيقتين. إشربي فنجاناً أو اثنين يومياً قبل الوجبات وبعدها.
• كبسولات: تناولي ثلاث كبسولات يوميّاً أثناء الوجبات.
تُعتبر الفراسيون فاعلة في معالجة التشنّجات المعويّة ومشاكل الهضم ونوبات السعال. إحذري من تناول جرعات إضافيّة لأنّها قد تكون سامّة.
يتبع ....
تعليق