بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين
أما بعد..
سئل أية الله العظمىالسيد محمد سعيد الحكيم ( حفظه الله ) عن عناصر قوة مذهب أهل البيت ( عليهم السلام )
قأجاب أطال الله عمره الشريف :
عناصر القوة تكمن في أمور ...
أولاً : قوة المذهب في نفسه ، بإعتباره هو المذهب الحق المتكامل الفكرة ، القوي الحجة ، والساطع البرهان - عند الجدل العلمي والحساب المنطقي المنصف - والخالي عن المفارقات والتناقضات والفجوات ، ويمتلك الحل الأمثل لمسألة خلافة النبوة المقدسة ، التي هي أساس الخلاف في الإسلام ، وبها يقوم كيانه.
ثانياً : تميز الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام بمقام رفيع في نفوس المسلمين بسبب إنتمائهم النسبي للنبي ( صل الله عليه وآله ) ، وإمتلاكهم القدر الهائل من الفضائل والكرامات المروية في حقهم عن النبي ( صل الله عليه وآله ) وعن واقعهم المشرف ، والمعلومة من حالهم من علمهم وقدستهم ، وعظمة شخصيتهم ، حيث فرضوا أنفسهم على الولي والعدو وصاروا وصام فخر لشيعتهم ومواليهم المنتسبين اليهم والمعتزين بهم.
أضف الى حكمتهم في قيادة التشيع وتثقيف الشيعة وشدهم بهم ولائياً وعاطفياً وتقديساً ، وتخصيصهم بعلومهم ومعارفهم في أحاديثهم وتعاليمهم وزيارتهم وأدعيتهم ، وتربيتهم لهم تربية متميزة في أمرين ...
1 - تحكيم العقل والمنطق وتحري ، وتحري الإستدلال والحساب وقوة الحجة والبرهان
2 - حسن المعاشرة والمخالطة وسجاحة الخلق ولين الجانب ، كما يظهر بمقارنتهم بالأخرين.
ثالثاً : المحن والمآسي التي وقعت على أهل البيت ( عليهم أفضل الصلاة والسلام ) حيث سببت ..
1- شد الناس اليهم ، لأن الناس مع المظلوم
2- حمل شيعتهم على التعرض للمحن والبر عليها في سبيل الحق تأسياً بهم
3- خلق مناسبات ومواسم وأجواء دينية تشد الشيعة لأئمتهم وأوليائهم ولمبدئهم من زيارات ومجالس عزاءوشعارات ونحو ذلك
كما أنها من أقوى أسباب الدعاية للمذهل الشريف ودعوة الناس إليه وحركة الشيعة المستمرة في هذا الإتجاه.
أما بعد..
سئل أية الله العظمىالسيد محمد سعيد الحكيم ( حفظه الله ) عن عناصر قوة مذهب أهل البيت ( عليهم السلام )
قأجاب أطال الله عمره الشريف :
عناصر القوة تكمن في أمور ...
أولاً : قوة المذهب في نفسه ، بإعتباره هو المذهب الحق المتكامل الفكرة ، القوي الحجة ، والساطع البرهان - عند الجدل العلمي والحساب المنطقي المنصف - والخالي عن المفارقات والتناقضات والفجوات ، ويمتلك الحل الأمثل لمسألة خلافة النبوة المقدسة ، التي هي أساس الخلاف في الإسلام ، وبها يقوم كيانه.
ثانياً : تميز الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام بمقام رفيع في نفوس المسلمين بسبب إنتمائهم النسبي للنبي ( صل الله عليه وآله ) ، وإمتلاكهم القدر الهائل من الفضائل والكرامات المروية في حقهم عن النبي ( صل الله عليه وآله ) وعن واقعهم المشرف ، والمعلومة من حالهم من علمهم وقدستهم ، وعظمة شخصيتهم ، حيث فرضوا أنفسهم على الولي والعدو وصاروا وصام فخر لشيعتهم ومواليهم المنتسبين اليهم والمعتزين بهم.
أضف الى حكمتهم في قيادة التشيع وتثقيف الشيعة وشدهم بهم ولائياً وعاطفياً وتقديساً ، وتخصيصهم بعلومهم ومعارفهم في أحاديثهم وتعاليمهم وزيارتهم وأدعيتهم ، وتربيتهم لهم تربية متميزة في أمرين ...
1 - تحكيم العقل والمنطق وتحري ، وتحري الإستدلال والحساب وقوة الحجة والبرهان
2 - حسن المعاشرة والمخالطة وسجاحة الخلق ولين الجانب ، كما يظهر بمقارنتهم بالأخرين.
ثالثاً : المحن والمآسي التي وقعت على أهل البيت ( عليهم أفضل الصلاة والسلام ) حيث سببت ..
1- شد الناس اليهم ، لأن الناس مع المظلوم
2- حمل شيعتهم على التعرض للمحن والبر عليها في سبيل الحق تأسياً بهم
3- خلق مناسبات ومواسم وأجواء دينية تشد الشيعة لأئمتهم وأوليائهم ولمبدئهم من زيارات ومجالس عزاءوشعارات ونحو ذلك
كما أنها من أقوى أسباب الدعاية للمذهل الشريف ودعوة الناس إليه وحركة الشيعة المستمرة في هذا الإتجاه.