الجواب: باختصار شديد جداً، ولن ألجأ للبحوث القرآنية المُفصلة أقول:
إذا أجابني السائل على سؤالي أُجيبه على سؤاله، وسؤالي هو:
يقول إمامهم السيوطي في كتابه (سيرة المذاهب) ص122: (إن الأخطاء الكثير التي صدرت من بعض رجال العلم جعلتهم لا يُتقنون فن الفتوى، وإني لأعتقد بعصمة الإمام الشافعي من الخطأ لِما وفقه الله إليه من المنزلة الرفيعة في العلم والفقه..إلخ).
ويقول إمامهم النبهاني في كتابه (السيرة النبوية) ج2 ص63: (إن بعض عُلمائنا هُم كالنبي في عصمتهم عن الخطأ لأنهم توسلوا إلى الله بمنزلته صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ذلك.. فأصبحوا من مفاخر الزمان..إلخ).
ويقول الدكتور الوهابي سعد عبد الله الغامدي في (مناقب أحمد) [أي أحمد بن حنبل] ص256: (..فهو المعصوم حقاً بفضل الله عليه، لأن التأريخ لم يذكر لنا خطأ واحد ارتكبه في حياته، ولهذا أكرمه الله بعصمة علمه من الخطأ كما أكرم شيخ الإسلام ابن تيمية ومُجدد القرن محمد بن عبد الوهاب ومن سار على نهجهم بحق..إلخ).
ويقول إمامهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (التنقيح): (إن القول بانحراف بعض آراء أحمد [أي أحمد بن حنبل] عن الجادة لا خلاف فيه، وكأن التسديد والتوفيق اقترن بالإمام الشافعي والمالكي أكثر من غيرهم، ولهذا لا نجد في آرائهم ما يميلون به عن الجادة، ولو قلنا بأن الله عصمهم في بيان دينه عن الخطأ لم نغلو في ذلك..).
هل تصح العصمة لجراثيم الدنيا ولا تصح لآل الرسول يا أحمق.
عِلماً أنني لو أبدأ ببحث هذه السطور كلمة كلمة لأخرجت إليك بلاء كبيراً، ولكن أتمنى من السائل -وإن كانَ أحمقاً- التدقيق في الأقوال التي مضت ليعرف النفاق والخداع.
ثم إذا كنت لا تُؤمن بعصمة آل الرسول فإننا نريد منك أن تدلنا على خطأ واحد ارتكبوه في حياتهم، وابدأ من سيرة الإمام علي إلى الحسن العسكري عليهم السلام، فإننا ننتظر أن نتعرَّف على هذه الأخطاء، حتى يكون الخطأ وقعيّاً، كما أنَّ العصمة واقعيّة.
وأخيراً: ما لكم إذا قلنا بخطأ أحد الخُلفاء الثلاثة أو غيرهم من الصحابة تغضبون وتحكمون على القائل بالإعدام، فهل هُم معصومون عن الخطأ أم ماذا.
يا سائل: تغطى جيداً لأن عورتك مكشوفة.
هذا باختصار شديد جداً.. وإلا ففضائحكم كثيرة وكبيرة.
إذا أجابني السائل على سؤالي أُجيبه على سؤاله، وسؤالي هو:
يقول إمامهم السيوطي في كتابه (سيرة المذاهب) ص122: (إن الأخطاء الكثير التي صدرت من بعض رجال العلم جعلتهم لا يُتقنون فن الفتوى، وإني لأعتقد بعصمة الإمام الشافعي من الخطأ لِما وفقه الله إليه من المنزلة الرفيعة في العلم والفقه..إلخ).
ويقول إمامهم النبهاني في كتابه (السيرة النبوية) ج2 ص63: (إن بعض عُلمائنا هُم كالنبي في عصمتهم عن الخطأ لأنهم توسلوا إلى الله بمنزلته صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ذلك.. فأصبحوا من مفاخر الزمان..إلخ).
ويقول الدكتور الوهابي سعد عبد الله الغامدي في (مناقب أحمد) [أي أحمد بن حنبل] ص256: (..فهو المعصوم حقاً بفضل الله عليه، لأن التأريخ لم يذكر لنا خطأ واحد ارتكبه في حياته، ولهذا أكرمه الله بعصمة علمه من الخطأ كما أكرم شيخ الإسلام ابن تيمية ومُجدد القرن محمد بن عبد الوهاب ومن سار على نهجهم بحق..إلخ).
ويقول إمامهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (التنقيح): (إن القول بانحراف بعض آراء أحمد [أي أحمد بن حنبل] عن الجادة لا خلاف فيه، وكأن التسديد والتوفيق اقترن بالإمام الشافعي والمالكي أكثر من غيرهم، ولهذا لا نجد في آرائهم ما يميلون به عن الجادة، ولو قلنا بأن الله عصمهم في بيان دينه عن الخطأ لم نغلو في ذلك..).
هل تصح العصمة لجراثيم الدنيا ولا تصح لآل الرسول يا أحمق.
عِلماً أنني لو أبدأ ببحث هذه السطور كلمة كلمة لأخرجت إليك بلاء كبيراً، ولكن أتمنى من السائل -وإن كانَ أحمقاً- التدقيق في الأقوال التي مضت ليعرف النفاق والخداع.
ثم إذا كنت لا تُؤمن بعصمة آل الرسول فإننا نريد منك أن تدلنا على خطأ واحد ارتكبوه في حياتهم، وابدأ من سيرة الإمام علي إلى الحسن العسكري عليهم السلام، فإننا ننتظر أن نتعرَّف على هذه الأخطاء، حتى يكون الخطأ وقعيّاً، كما أنَّ العصمة واقعيّة.
وأخيراً: ما لكم إذا قلنا بخطأ أحد الخُلفاء الثلاثة أو غيرهم من الصحابة تغضبون وتحكمون على القائل بالإعدام، فهل هُم معصومون عن الخطأ أم ماذا.
يا سائل: تغطى جيداً لأن عورتك مكشوفة.
هذا باختصار شديد جداً.. وإلا ففضائحكم كثيرة وكبيرة.
تعليق