والبصيرة والصبر
في حالة الصراع وكلما كان الصراع قوي وشديد بين الحق والباطل 0 كان هناك ضرورتان لابد منهما وهما البصيرة والصبر ولابد من معرفة معنى الصبر وهو00 حبس النفس وقهرها على مكروه تتحمله ولذيذ تفارقه) وهذا ليس بالشي السهل انه امر صعب جدا وتاتي صعوبته ميلان النفس الى ماتحب وتهوى وان النفس عدوي داخلي ملازم للانسان فتكون المواجهة مستمرة معه ليل نهار وهذا يحتاج الى عناء طويل وبصيرة ثاقبه 0 لذلك اشارة الروايات الى منزلة الصبر والصابرين من المؤمنين والمؤمنات ووعد المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة
حتى وصفه امير المؤمنين ان الصبر للايمان كالرئس للجسد فمن لايستطيع التحمل علىضريبة الايمان يسقط في ساحة الصراعين التي واجههما الانسان وهما جهاد النفس وجهاد العدو الخارجي وهذا الصبر لايتحق الا بالضرورة الملازمة له وهو البصيرة من ابصر في عقيدة عن قطع وعلم وعقل كان هناك صبرا لايتزحز كا لجبل الراسي وكلما كان الانسان اكثر بصيرة كان اكثر صبرا 0 والصبر له مراتب الصبر على البلاء وهو يكون بحبس اللسان عن الشكوى لغير الله والقلب عن السخط لقوله عالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157
وصبر على الطاعة وهذا هو من اهم الصعوبات التي تواجه الانسان المخلص لان النفس تنفر من العبادات وتشتري المعاصي لذلك نرى الكثر من الناس اعرضوا عن الطاعات ونفروا نفور الشات اذا شد بها الذئب 0ونحن في امس الحاجة لها في زمن صعب كثرة فيه الفتن والشبهات وختلط الحابل بالنابل 0
فعلى الانسا ان يعي ان له في هذه الدنيا ثلاث احوال 00امر يجب عليه امتثاله 0وبين نهي يجب اجتنابه وبين قضاء وقدر يجب الصبر عليه
والانسان للعمل بالطاعة يحتاج الى ثلاثة امور 0 الامرالاول النية الصادقة والاخلاص والعزم على الوفاء بالعهد الامر الثاني ان لايغفل عن ذكر الله وان يجعل دائما شعاره انه ان لم ترى الله فهو يراك 0 الامر الثالث ان لايبطل العمل بالمن الاذى والعجب
وعليه فان البصيرة هي التي توفر الارضية الصالحة للصبر والفوز بالوعد الذي قطعه الله على نفس من منزلة رفيعة ومراتب رفيعة
وان الشواهد التاريخية كثيرة التي تثبت كيف البصيرة جعل الانسان يسطر ملاحم وملاحم للصبر فالسحرة الذين كانوا من حاشية فرعون 0 فلم يبالوا بما فعل بهم فرعون من عذاب واضطهاد فكان جوابهم 00اقضي ما انت قاض انمى تقى هذه الحياة الدنيا والبصيرة هي التي جعل اصحاب الحسين عليه السلام يكونا عجوبة الدنيا في الماضي والمستقبل والحاضر وهي التي جعلت الشهيد محمد باقر الصدر ان يقدم اخته الطاهرة ضحية 0 وهو يواجه اعتى طاغية عرفته الدنيا لذلك ورد في الزياره اشهد انك مضية على بصيرة من امرك مقتديا بالصالحين والشواهد كثيرة نكتفي بهذا القدر خوفا من الاطالة والله الموفق والمسدد
في حالة الصراع وكلما كان الصراع قوي وشديد بين الحق والباطل 0 كان هناك ضرورتان لابد منهما وهما البصيرة والصبر ولابد من معرفة معنى الصبر وهو00 حبس النفس وقهرها على مكروه تتحمله ولذيذ تفارقه) وهذا ليس بالشي السهل انه امر صعب جدا وتاتي صعوبته ميلان النفس الى ماتحب وتهوى وان النفس عدوي داخلي ملازم للانسان فتكون المواجهة مستمرة معه ليل نهار وهذا يحتاج الى عناء طويل وبصيرة ثاقبه 0 لذلك اشارة الروايات الى منزلة الصبر والصابرين من المؤمنين والمؤمنات ووعد المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة
حتى وصفه امير المؤمنين ان الصبر للايمان كالرئس للجسد فمن لايستطيع التحمل علىضريبة الايمان يسقط في ساحة الصراعين التي واجههما الانسان وهما جهاد النفس وجهاد العدو الخارجي وهذا الصبر لايتحق الا بالضرورة الملازمة له وهو البصيرة من ابصر في عقيدة عن قطع وعلم وعقل كان هناك صبرا لايتزحز كا لجبل الراسي وكلما كان الانسان اكثر بصيرة كان اكثر صبرا 0 والصبر له مراتب الصبر على البلاء وهو يكون بحبس اللسان عن الشكوى لغير الله والقلب عن السخط لقوله عالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157
وصبر على الطاعة وهذا هو من اهم الصعوبات التي تواجه الانسان المخلص لان النفس تنفر من العبادات وتشتري المعاصي لذلك نرى الكثر من الناس اعرضوا عن الطاعات ونفروا نفور الشات اذا شد بها الذئب 0ونحن في امس الحاجة لها في زمن صعب كثرة فيه الفتن والشبهات وختلط الحابل بالنابل 0
فعلى الانسا ان يعي ان له في هذه الدنيا ثلاث احوال 00امر يجب عليه امتثاله 0وبين نهي يجب اجتنابه وبين قضاء وقدر يجب الصبر عليه
والانسان للعمل بالطاعة يحتاج الى ثلاثة امور 0 الامرالاول النية الصادقة والاخلاص والعزم على الوفاء بالعهد الامر الثاني ان لايغفل عن ذكر الله وان يجعل دائما شعاره انه ان لم ترى الله فهو يراك 0 الامر الثالث ان لايبطل العمل بالمن الاذى والعجب
وعليه فان البصيرة هي التي توفر الارضية الصالحة للصبر والفوز بالوعد الذي قطعه الله على نفس من منزلة رفيعة ومراتب رفيعة
وان الشواهد التاريخية كثيرة التي تثبت كيف البصيرة جعل الانسان يسطر ملاحم وملاحم للصبر فالسحرة الذين كانوا من حاشية فرعون 0 فلم يبالوا بما فعل بهم فرعون من عذاب واضطهاد فكان جوابهم 00اقضي ما انت قاض انمى تقى هذه الحياة الدنيا والبصيرة هي التي جعل اصحاب الحسين عليه السلام يكونا عجوبة الدنيا في الماضي والمستقبل والحاضر وهي التي جعلت الشهيد محمد باقر الصدر ان يقدم اخته الطاهرة ضحية 0 وهو يواجه اعتى طاغية عرفته الدنيا لذلك ورد في الزياره اشهد انك مضية على بصيرة من امرك مقتديا بالصالحين والشواهد كثيرة نكتفي بهذا القدر خوفا من الاطالة والله الموفق والمسدد
تعليق