بحثت عنك بين الكتب والأوراق لعدة أيام بل شهور فلم أجدك ، كيف تتركني وأصابعي قد أعتادت على ضمك لها منذ الصغر ، والآن تتخلى عني بعد أن بذرنا بذور صالحة و أنبتت نبات صالح وحان قطافها ، لا أصدق أنك ستتركني إلى أين سترحل وإلى الأيادي ستذهب ، درات هذه الأفكار في عقل فتاة لم تتجاوز الخامسة عشر ثم قامت بمحادثته لشدة حبها له وتعلقها به

الحوار

لماذا لا أسمع لك صوتاً ؟!!
لماذا لا يتردد صدى كلماتك النافعة ؟!!
لماذا لا أسمع نصائحك ، هل خفت بين الضجيج ؟!!
لماذا لا أسمع صدى صوتك بين الأصوات المطالبة ؟!!
لماذا لا تجيب ؟!!
هل فقدت حيويتك ونشاطك ؟!!

القلم : لم أفقدهما
الفتاة : أخيراً أجبت علي ، ماذا حصل ؟!
القلم : أنا حزين
الفتاة : لماذا ؟!!
لقلم : لم أعد مهماً فنصائحي لا تسمع وكلماتي تتيه في الدروب المظلمة ولايوجد من يساندني
القتاة : ولكننا ...........
ومن أنتم ؟!!
الفتاة : نحن ............
القلم : هل أنتم من الكبار الهزليون أم الصغار المستهترون ؟!!
الفتاة : لا هذا ولا ذاك نحن جيل واع لواقعه و مشاكله
القلم : ماذا تقولين ؟!! غير صحيح جيل ...... لا تنطبق عليكم ربما هم فئة قليلة بين الفتيان والفتيات الواعين لواقعهم ومشاكلهم
هل تعدينني ؟!!
القلم : بأن تنشر حب القراءة والكتابة بين الناس صغاراً وكباراً فربما يفعلةن مثلما تفعلين عندما يتحد فكرك وقلبك وتخطين كلمات رائعة بقلم نشيط ونفس رائعة لتنتجي كلمت مفيدة
الفتاة : أعدك

أيها الكبار قبل الصغار عودوا أيديكم على ضم القلم كصديق فارقكم أيام عديدة وعاد إليكم بكل حب واشتياق ليقص عليكم ما فعله في غيابه عنكم ..

بقلم .. سلام المحبة
وتريد منكم النقد و اعطاء رأيكم ..؟