إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التصدّق بالخاتم .. هل هي حقيقة أم نسجٌ من خيال ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصدّق بالخاتم .. هل هي حقيقة أم نسجٌ من خيال ؟؟؟

    بدون مقدِّمات أو فلسفة زائدة :

    لست الآن بصدد الحديث عن قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا .. الذين يُقيمون الصلاة ويُؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
    ولن أتحدث عن الروايات الشيعية الضعيفة السند التي تُبيِّن سبب نزولها .
    ولست بصدد الحديث عن وضوح الآية عمّن تتحدث وذلك من خلال قوله تعالى بصيغة الجمع : ( الذين آمنوا ) .. ولا عن الآيات التي قبلها والآيات التي بعدها .. ولا عن السياق والنسق المُتَّزن لترتيب الآيات الذي يُدركه كل من أراد الحقّ والإنصاف .. ونظر بعين الحياد .. أن المقصود هو موالاة المؤمنين ( عامة ) .. وعدم موالاة الكافرين .

    بل سأتكلم عن قول الشيعة :
    أن سيدنا عليّ رضي الله عنه قد تصدّق بخاتمه للرجل الفقير وهو راكعٌ يؤدي الصلاة .
    ومعلوم أن سيدنا عليّ في نظر الشيعة .. معصوم من الخطأ والسهو والنسيان من الولادة حتى الممات .

    سأورد سؤالين :
    سؤال يخصّ سيدنا عليّ في تصدّقه بالخاتم .. وسؤال آخر عن الفقير السائل لسيدنا عليّ .

    السؤال الأول :
    عندما سأل الفقير السائل سيدنا عليّ أن يتصدّق عليه .. بكل تأكيد سمع سيدنا عليّ ما قاله الفقير .
    ثم قرّر في نفسه أن يتصدّق عليه بالخاتم .. ثم مدّ يده للفقير لكي يأخذ الخاتم منها .. ثم أحسّ بأخذ الفقير للخاتم من يده .. ثم عرف سيدنا عليّ أن الفقير أخذ مراده وذهب .

    (( كل هذا حاصلٌ لسيدنا عليّ وهو في الصلاة )) .. ومعلوم للجميع أن الصلاة تحتاج منّا للخشوع والخضوع وعدم الإنشغال بأيّ شيء آخر .. والتوجّه لله وحده .. وعدم إنصراف القلب عن المعبود .
    والرسول يقول عن الإحسان هو : ( أن تعبد الله كأنك تراه .. فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .
    فكيف للمعصوم أن يعبد الله وكأنه يراه .. ثم ينصرف عنه بأمر التصدّق ؟؟؟ .

    وقد روى البخاري ومسلم عن ابن مسعود أنه قال :
    (( كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا .. فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا .. فقلنا : يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا .. فقال : إن في الصلاة لشغلا )) .

    فإذا كان ردّ السلام يُشغِل عن الصلاة .. فما بالك بالتصدّق ونية التصدّق وانشغال القلب بالتصدّق ومد اليد للتصدّق .. فهي من باب أولى أنها تُشغِل القلب عن الصلاة وعن خشوع العبد وهو ملاقٍ ربّه .


    فكيف يكون للمعصوم الذي لا يُخطيء ( أبداً ) :
    أن ينشغل بالفقير وسؤال الفقير واتخاذ قرار التصدّق ثم العزم على التصدّق ثم تهيئة الطريقة لأخذ الفقير للصدقة وذلك بمدّ يده له .. كيف يكون ذلك من المعصوم والصلاة تحتاج لانصراف جميع جوارح العبد لله وعدم الإنشغال بأيّ شيء من شأنه صرف القلب عن المعبود .
    لأنه بمجرّد تكبيرنا تكبيرة الإحرام بقولنا : ( الله أكبر ) .. فقد تركنا كل شيء وتوجهنا بقلوبنا ومشاعرنا وجوارحنا للمعبود سبحانه .

    فالإنشغال عن الصلاة بأمر آخر يعتبر ( أمراً منافياً للعصمة ) .. خاصة إذا عرفنا أن تلك الصدقة بالإمكان تأجيلها إلى ما بعد الفراغ من الصلاة .. وخاصة إذا عرفنا أن دفع الزكاة أثناء الصلاة ليست من هدي رسول الله ولا من أفعاله .

    فهل كان الأمر متحتِّماً على سيدنا عليّ أن يؤديها أثناء الصلاة ؟؟؟ .
    وهل هناك ضرر ممكن أن يلحق بالفقير إذا انتظر إلى ما بعد فراغ أمير المؤمنين من صلاته ؟؟؟ .


    السؤال الثاني :
    سؤال الفقير لسيدنا عليّ هل يعتبر جهلاً منه بالإسلام .. وأن من دخل في الصلاة لا يجوز له الإنشغال بغيرها ؟؟؟ .
    وإذا كان مسلماً .. فهل هذا جهلا منه بمعرفة أحكام الصلاة وشروطها ومبطلاتها ؟؟؟ .
    وماذا كان الفقير ينتظر من سيدنا عليّ أن يتصدّق عليه ؟؟؟ .. هل كان يريد الخاتم بعينه ؟؟؟ .. أم كان يريد مالاً ؟؟؟ .
    وهل أتى لسيدنا عليّ صدفة .. بمعنى أنه لا يعرفه مُسبقاً ؟؟؟ .. أم أنه ذهب إليه عمداً وهو يعرف أن سيدنا عليّ لا مال له ؟؟؟ .
    =======


    عموماً إخواني الشيعة .. أقول :
    في معتقدنا نحن أهل السنة والجماعة أن سيدنا عليّ من خيرة صحابة رسول الله ومن أتقاهم وأزهدهم وأفقههم وأشجعهم .. ولكنه (( ليس معصوماً )) عن الخطأ والسهو والنسيان .
    ونجزم أنه لا يمكن له أن يجعل من صلاته وقتاً لأداء الزكاة أو التصدّق .. بل الذي نؤمن به أن سيدنا عليّ يعرف متى يتصدّق وكيف يتصدّق .

    ولكن أوردنا ذلك من باب إلزامكم .. لأنكم ( إذا جزمتم ) بقصة التصدّق بالخاتم .. تكونوا ( قد نفيتم ) العصمة منه من دون أن تشعرون .


    وفّق الله الجميع لما يُحبّ ويرضى .




  • #2

    بارك الله بك اخي ابرااهيم وأطلب منك المزيد

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
      بارك الله بك اخي ابرااهيم وأطلب منك المزيد
      طلباتك أوامر .. أخي عبدالله .
      بارك الله فيك .. ونبارك لكم قرب حلول شهر رمضان المبارك .. أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة وعزّ المسلمين ورِفعتهم .



      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        بارك الله فيك ياأبو خليل الحبيب .. عجبنى جدا السؤال الثانى

        وهو هل الفقير كافرا أو مسلما أو يهوديا أو نصرانيا

        الجميع يعرف أن الصلاة يلزمها الخشوع وترك الدنيا ومافيها . ناهيك عن معرفة الجميع بفقر سيدنا على

        وأتذكر الآن أن أحد الصالحين لايحضرنى إسمه عندما أصيب بالغرغرينا فى ساقه

        وإستقر المعالجين على بترها حتى يسلم باقى الجسد ..فطلب منهم بترها أثناء الصلاة

        فكيف ياإخوة الإسلام .. سيدنا على وهو أحد الراشدين وزوج الزهراء عليهما السلام

        يكون أقل خشوعا من هذا الصالح العابد المتأسى بسيدنا على الذى بترت ساقه دون ألم وهو يصلى مع الفارق هنا بين

        الأمرين ..

        تحياتى للحبيب عبد الله .. وجزاكما الله خيرا

        والشكر مقدما للمشاركين المحترميبن
        التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 28-08-2008, 03:30 AM.

        تعليق


        • #5
          سأجاوبك عن السؤال الاول :
          الامام علي عليه السلام لم يخرج عن نطاق العبادة , فالتصدق =عبادة , والصلاة = عبادة
          اذا الامام لم يخرج عن نطاق العبادة فهو في صلب العبادة تمامآ.

          السؤال الثاني :
          على حسب علمي ان الفقير لم يتجه للامام مباشرة وانما طلب من الذين بالمسجد فلم يعطه احد فرى يد الامام علي عليه السلام ممدودة قربه ففهم ان الامام يتصدق عليه بالخاتم. ( وانا غير متاكد من القصة تماما )

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
            السلام عليكم

            بارك الله فيك ياأبو خليل الحبيب .. عجبنى جدا السؤال الثانى

            وهو هل الفقير كافرا أو مسلما أو يهوديا أو نصرانيا

            الجميع يعرف أن الصلاة يلزمها الخشوع وترك الدنيا ومافيها . ناهيك عن معرفة الجميع بفقر سيدنا على

            وأتذكر الآن أن أحد الصالحين لايحضرنى إسمه عندما أصيب بالغرغرينا فى ساقه

            وإستقر المعالجين على بترها حتى يسلم باقى الجسد ..فطلب منهم بترها أثناء الصلاة

            فكيف ياإخوة الإسلام .. سيدنا على وهو أحد الراشدين وزوج الزهراء عليهما السلام

            يكون أقل خشوعا من هذا الصالح العابد المتأسى بسيدنا على الذى بترت ساقه دون ألم وهو يصلى مع الفارق هنا بين

            الأمرين ..

            تحياتى للحبيب عبد الله .. وجزاكما الله خيرا

            والشكر مقدما للمشاركين المحترميبن

            عفوآ ياأخي ان القصة التي قلتها لنا
            فانها حدثت للامام علي عليه السلام عندما دخل في رجله سهم بعد الحرب
            فلم يستطيعوا نزعه الا اثناء صلاته
            ولكن التصدق بالخاتم فهو لم يخرج عن نطاق العبادة .
            وبارك الله بك.

            تعليق


            • #7
              والله مُتمٌ نورهُ يا إبراهيم

              فلا جديد عندك مع احترامي

              :

              فلما الله عز وجل يذكر الموقف وينصبهم أولياء وهم يتصدقون بالخاتم في صلاتهم

              فلو كان انتقاصاً (كما تزعم) للعصمة لما قال الله وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ويذكر في نهاية الآية ويؤتون الزكاة وهم راكعون ...


              والحمد لله رب العالمين على باديء النِعم.

              تعليق


              • #8

                المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

                (( كل هذا حاصلٌ لسيدنا عليّ وهو في الصلاة )) .. ومعلوم للجميع أن الصلاة تحتاج منّا للخشوع والخضوع وعدم الإنشغال بأيّ شيء آخر .. والتوجّه لله وحده .. وعدم إنصراف القلب عن المعبود .
                والرسول يقول عن الإحسان هو : ( أن تعبد الله كأنك تراه .. فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .
                فكيف للمعصوم أن يعبد الله وكأنه يراه .. ثم ينصرف عنه بأمر التصدّق ؟؟؟ .

                من يتصدق فهو متوجه لله و هو الإمام علي صلوات الله عليه

                و تصدقه عبادة في عبادة

                و لا أحد يعلمه أحكام الصلاة

                بل هو الذي يعلم الناس أطاعوه أم عصوه

                ==================================

                و أما عثمان الذي كنز أموال المسلمين و آثر بني عمومته بني أمية المجرمين الفجرة الذين كانوا يخضمون مال الله خضم الإبل ,,


                فقد حارب الله و رسوله و أمير المؤمنين صلوات الله عليهما و آلهما


                تعليق


                • #9

                  ابرااهيم
                  .
                  السؤال الأول :
                  عندما سأل الفقير السائل سيدنا عليّ أن يتصدّق عليه .. بكل تأكيد سمع سيدنا عليّ ما قاله الفقير .
                  ثم قرّر في نفسه أن يتصدّق عليه بالخاتم .. ثم مدّ يده للفقير لكي يأخذ الخاتم منها .. ثم أحسّ بأخذ الفقير للخاتم من يده .. ثم عرف سيدنا عليّ أن الفقير أخذ مراده وذهب .
                  (( كل هذا حاصلٌ لسيدنا عليّ وهو في الصلاة )) .. ومعلوم للجميع أن الصلاة تحتاج منّا للخشوع والخضوع وعدم الإنشغال بأيّ شيء آخر .. والتوجّه لله وحده .. وعدم إنصراف القلب عن المعبود .
                  والرسول يقول عن الإحسان هو : ( أن تعبد الله كأنك تراه .. فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .
                  فكيف للمعصوم أن يعبد الله وكأنه يراه .. ثم ينصرف عنه بأمر التصدّق ؟؟؟ .
                  وقد روى البخاري ومسلم عن ابن مسعود أنه قال :
                  (( كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا .. فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا .. فقلنا : يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا .. فقال : إن في الصلاة لشغلا )) .
                  فإذا كان ردّ السلام يُشغِل عن الصلاة .. فما بالك بالتصدّق ونية التصدّق وانشغال القلب بالتصدّق ومد اليد للتصدّق .. فهي من باب أولى أنها تُشغِل القلب عن الصلاة وعن خشوع العبد وهو ملاقٍ ربّه .
                  فكيف يكون للمعصوم الذي لا يُخطيء ( أبداً ) :
                  أن ينشغل بالفقير وسؤال الفقير واتخاذ قرار التصدّق ثم العزم على التصدّق ثم تهيئة الطريقة لأخذ الفقير للصدقة وذلك بمدّ يده له .. كيف يكون ذلك من المعصوم والصلاة تحتاج لانصراف جميع جوارح العبد لله وعدم الإنشغال بأيّ شيء من شأنه صرف القلب عن المعبود .
                  لأنه بمجرّد تكبيرنا تكبيرة الإحرام بقولنا : ( الله أكبر ) .. فقد تركنا كل شيء وتوجهنا بقلوبنا ومشاعرنا وجوارحنا للمعبود سبحانه .
                  فالإنشغال عن الصلاة بأمر آخر يعتبر ( أمراً منافياً للعصمة ) .. خاصة إذا عرفنا أن تلك الصدقة بالإمكان تأجيلها إلى ما بعد الفراغ من الصلاة .. وخاصة إذا عرفنا أن دفع الزكاة أثناء الصلاة ليست من هدي رسول الله ولا من أفعاله .
                  فهل كان الأمر متحتِّماً على سيدنا عليّ أن يؤديها أثناء الصلاة ؟؟؟ .
                  وهل هناك ضرر ممكن أن يلحق بالفقير إذا انتظر إلى ما بعد فراغ أمير المؤمنين من صلاته ؟؟؟


                  اخ ابراهيم هل انت على علم واطلاع بالرواية نفسها ام تكتب عنها عن سماع ومن ثم جائتك فكرة ان تكتب موضوع باعتقادك انه خير موضوع للطعن بالعصمة وعليه تعتقد ان قد وجهت ضربةالى المذهب الاثنى عشري لا تقوم له قائمة اسمح لي ان اقول لك انك اسهبت واطنبت احيانا اخر
                  فكلامك وتسائلاتك والتي جئت بها ليس وجود الا من قبل بعض ضعاف النفوس ولست اعنيك انت بابدا لان تسائلاتك هذه قدرحهتا قبلك عثمان الخميس على ما اظن وشكك بها

                  المهم جوابك بختصار وكما سبقني وقالها الاخ
                  H.A.S.A.N

                  فالامام عليه السلام كان في طاعة الله الى طاعة الله ام انك ترى الصدقات ليست فيها طاعة لله
                  السؤال الثاني :
                  سؤال الفقير لسيدنا عليّ هل يعتبر جهلاً منه بالإسلام .. وأن من دخل في الصلاة لا يجوز له الإنشغال بغيرها ؟؟؟ .
                  وإذا كان مسلماً .. فهل هذا جهلا منه بمعرفة أحكام الصلاة وشروطها ومبطلاتها ؟؟؟ .
                  وماذا كان الفقير ينتظر من سيدنا عليّ أن يتصدّق عليه ؟؟؟ .. هل كان يريد الخاتم بعينه ؟؟؟ .. أم كان يريد مالاً ؟؟؟ .
                  وهل أتى لسيدنا عليّ صدفة .. بمعنى أنه لا يعرفه مُسبقاً ؟؟؟ .. أم أنه ذهب إليه عمداً وهو يعرف أن سيدنا عليّ لا مال له ؟؟؟ .
                  =======
                  عموماً إخواني الشيعة .. أقول :
                  في معتقدنا نحن أهل السنة والجماعة أن سيدنا عليّ من خيرة صحابة رسول الله ومن أتقاهم وأزهدهم وأفقههم وأشجعهم .. ولكنه (( ليس معصوماً )) عن الخطأ والسهو والنسيان .
                  ونجزم أنه لا يمكن له أن يجعل من صلاته وقتاً لأداء الزكاة أو التصدّق .. بل الذي نؤمن به أن سيدنا عليّ يعرف متى يتصدّق وكيف يتصدّق .
                  ولكن أوردنا ذلك من باب إلزامكم .. لأنكم ( إذا جزمتم ) بقصة التصدّق بالخاتم .. تكونوا ( قد نفيتم ) العصمة منه من دون أن تشعرون .
                  وفّق الله الجميع لما يُحبّ ويرضى .





                  هذا دليلي كونك انك لم تعرف اصل الرواية ولن تقراها ربما
                  لان احداثها بينة حيث
                  تقول الرواية
                  ان فقير دخل المسجد وسال الناس حاجته
                  فلن يعطيه احد
                  فاوما الامام بخنصره او بيده فسحب الفقير الخاتم ومضى
                  فلا ادري ماعلاقة الفقير ان كان مسلما او يهوديا اون نصرانيا ولطالما هناك في المسجد اناس جالسين وبدليل سؤال الفقير لهم
                  يعني الوقت ليس وقت صلاة الفريضة
                  يعني استغرابلك واتعجابك يكون فقط في حالةان الصلاة كانت المفروضة وعليه يكون كل الصحابة منشغلين بالصلاة واثنائها دخل الفقير وسال سؤاله هذا الغريب والذي سيكون على اثره
                  استغرابك وتعجبك في محله وبدونه فلا
                  وتعال معي لترى بنفسك علمائك الماضين ماذا قالوا عن من لاتستسغ له طعما
                  ***
                  أخرج‌ هذه‌ الاثارة‌ ونزول‌ الآية‌ فيها جمع‌ كثير من‌ أئمّة‌ التفسير والحديث‌ منهم‌: الطبري‌ّ في‌ تفسيره‌ ج‌ 6، ص‌ 165 من‌ طريق‌ ابن‌ عبّاس‌، وعتبة‌بن‌ أبي‌ حكيم‌، ومُجاهد ؛ والوَاحِدِي‌ّ في‌ « أسباب‌ النزول‌ » ص‌ 148 من‌ طريقين‌؛ والرازي‌ّ في‌ تفسيره‌ ج‌ 3، ص‌ 431 عن‌ عطاء،عن‌عبدالله‌ ابن‌سلام‌،وابن‌ عبّاس‌، وحديث‌ أبي‌ ذرّ المذكور ؛ والخَازِن‌ في‌ تفسيره‌ ج‌1، ص‌ 496 ؛ وأبُو الْبَرَكَات‌ في‌ تفسيره‌ ج‌ 1، ص‌ 496 ؛ والنَيْسَابُورِي‌ّ في‌ تفسيره‌ ج‌ 3، ص‌ 461 ؛ وابن‌ صَبَّاغ‌ المَالِكِي‌ّ في‌ « الفصول‌ المهمّة‌ » ص‌ 123 حديث‌ الثعلبي‌ّ المذكور ؛ وابن‌ طَلْحَة‌ الشَافِعي‌ّ في‌ « مطالب‌ السؤول‌ » ص‌31 بلفظ‌ أبي‌ ذرّ المذكور ؛ وسِبْط‌ بْن‌ الْجَوْزِي‌ّ في‌ « التذكرة‌ » ص‌ 9 عن‌ تفسير الثعلبي‌ّ، عن‌ السدّي‌ّ، وعتبة‌، وغالب‌ بن‌ عبد الله‌ ؛ والكنجي‌ّ الشافعي‌ّ في‌ « الكفاية‌ » ص‌ 106 بإسناده‌ عن‌ أنس‌، وص‌ 122 عن‌ ابن‌ عبّاس‌ من‌ طريق‌ حافظ‌ العِرَاقَيْنِ، والخوارزمي‌ّ، وابن‌ عساكر عن‌ أبي‌ نعيم‌ والقاضي‌ أبي‌ المع إلی‌؛ والخوارَزْمي‌ّ في‌ مناقبه‌ ص‌ 178 بطريقين‌ ؛ والحَمُّوئي‌ّ في‌ « فَرَائد السِّمْطيْن‌ » في‌ الباب‌ الرابع‌ عشر من‌ طريق‌ الواحدي‌ّ، وفي‌ التاسع‌ والثلاثين‌ عن‌ أنس‌، ومن‌ طرق‌ أُخري‌ عن‌ ابن‌ عبّاس‌، وفي‌ الباب‌ الاربعين‌ عن‌ ابن‌ عبّاس‌، وعمّار بن‌ ياسر ؛ والقَاضِي‌ عَضُد الإيجِي‌ّ في‌ « المواقف‌ » ج‌3، ص‌،276؛ ومُحِب‌ الدِّينِ الطَّبَرِي‌ّ في‌ « الرياض‌ النَّضِرَةَ » ج‌ 2، ص‌ 227 عن‌ عبدالله‌بن‌ سلام‌ من‌ طريق‌ الواحدي‌ّ، وأبي‌ الفرج‌، والفضائلي‌ّ، وفي‌ ص‌206، وفي‌ « الذخائر » ص‌ 102 من‌ طريق‌ الواقدي‌ّ، وابن‌ الجوزي‌ّ؛ وابن‌ كَثير الشامي‌ّ في‌ تفسيره‌ ص‌ 71 بطريق‌ عن‌ أمير المؤمنين‌، ومن‌ طريق‌ آخر عن‌ ابن‌ أبي‌ حاتم‌ عن‌ سَلَمة‌ بن‌ كُهَيْل‌، وعن‌ ابن‌ جرير الطبري‌ّ بإسناده‌ عن‌ مجاهد، والسدّي‌ّ، وعن‌ الحافظ‌ عبد الرزّاق‌ بإسناده‌ عن‌ ابن‌ عبّاس‌، وبطريق‌ الحافظ‌ ابن‌ مردويه‌ بإسناده‌ عن‌ سفيان‌ الثوري‌ّ عن‌ ابن‌ عبّاس‌، ومن‌ طريق‌ الكلبي‌ّ عن‌ ابن‌ عبّاس‌ .
                  فقال‌: هذا إسناد لا يقدح‌ به‌، وعن‌ الحافظ‌ ابن‌ مردويه‌ بلفظ‌ أميرالمؤمنين‌، وعمّار، وأبي‌ رافع‌ ؛ و ابن‌ كُثير أيضاً في‌ «البداية‌ والنهاية‌» ج‌7، ص‌ 357 عن‌ الطبراني‌ّ بإسناده‌ عن‌ أمير المؤمنين‌، ومن‌ طريق‌ ابن‌ عساكر، عن‌ سلمة‌ بن‌ كهيل‌ ؛ و الْحَافِظ‌ السيُوطي‌ّ في‌ «جمع‌ الفوائد» كما في‌ « كنز العمّال‌ » ج‌ 6، ص‌ 391 من‌ طريق‌ الخطيب‌ في‌ « المتّفق‌ » عن‌ ابن‌ عبّاس‌، وص‌ 405 من‌ طريق‌ أبي‌ الشيخ‌ وابن‌ مردويه‌ عن‌ أميرالمؤمنين‌؛ و ابن‌ حَجَر في‌ «الصواعق‌» ص‌ 25 ؛ و الشَّبْلَنجي‌ّ في‌ «نور الابصار» ص‌77 حديث‌ أبي‌ ذرّ المذكور عن‌ الثعالبي‌ّ ؛ و الآلوسي‌ّ في‌ «روح‌ المعاني‌» ج‌2، ص‌329، وغيرهم‌ . [17]
                  2 ـ وروي‌ البحراني‌ّ أيضاً عن‌ كتاب‌ « الْجَمْعُ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّة‌ » لرزين‌: في‌ الجزء الثالث‌ في‌ تفسير سورة‌ المائدة‌، قوله‌ تعالی‌: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَو'ةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَو'ةَ وُهُمْ رَ ' كِعُونَ . من‌ « صحيح‌ » النسائي‌ّ، عن‌ ] عبد الله‌ [ بن‌ سلام‌، قال‌: أتيت‌ رسول‌الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه وآله‌ وسلّم‌، فقلت‌: إنّ قومنا حادّونا لمّا صدقنا الله‌ ورسوله‌، وأقسموا أن‌ لا يكلّموننا، فأنزل‌ الله‌ تعالی‌ هذه‌ الآية‌ . ثمّ أذّن‌ بلال‌ لصلاة‌ الظهر، فقام‌ الناس‌ يصلّون‌، فمن‌ بين‌ ساجد وراكع‌ إذ سائل‌ يسأل‌، وأعطي‌ علی ‌ّ خاتمه‌ وهو راكع‌ . فأخبر السائل‌ رسول‌ الله‌، فقرأ علی نا رسول‌الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه وآله‌ وسلّم‌: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَو'ةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَو'ةَ وُ هُمْ رَ ' كِعُونَ * وَمَن‌ يَتَوَلَّ اللَهَ وَرَسَولَهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فَإنَّ حِزْبَ اللَهِ هُمُ الْغَـ'لِبُونَ . [18]
                  وذكر السيّد ابن‌ طاووس‌ هذه‌ الرواية‌ بعينها من‌ كتاب‌ « الجمع‌ بين‌ الصِّحاح‌ الستَّة‌ » ؛ وقال‌ عقب‌ ذلك‌: ورواها ابن‌ المغازلي‌ّ الشافعي‌ّ أيضاً بخمسة‌ طرق‌ . [19] وجاء في‌ بعض‌ هذه‌ الطرق‌ عن‌ عبد الله‌ بن‌ عبّاس‌: مرّ سائل‌ برسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه ] وآله‌ [ وسلّم‌ وفي‌ يده‌ خاتم‌ . فقال‌ رسول‌الله‌: من‌ أعطاك‌ هذا الخاتم‌ ؟!
                  قال‌: ذاك‌ الراكع‌ ! وكان‌ علی ‌ّ عليه السلام‌ يصلّي‌ .
                  فقال‌ النبي‌ّ صلّي‌ الله‌ عليه ] وآله‌ [ وسلّم‌: الْحَمْدُ لِلَهِ الَّذِي‌ جَعَلَهَا فِي‌َّ وفِي‌ أهْلَ بيتي‌ّ .
                  ومن‌ روايات‌ ابن‌ المغازلي‌ّ الشافعي‌ّ في‌ هذا الموضوع‌ رواية‌ ينسبها مرفوعة‌ إلی‌ علی ‌ّ بن‌ عَابِس‌، قال‌: دخلت‌ أنا وأبو مريم‌ علی عبدالله‌بن‌ عطاء، قال‌ أبو مريم‌: حدّث‌ علی اً بالحديث‌ الذي‌ حدّثتني‌ عند أبي‌ جعفر.
                  قال‌ عبد الله‌ بن‌ عطاء: كنت‌ عند أبي‌ جعفر جالساً إذ مرّ عليه ابن‌ عبدالله‌بن‌ سلام‌ . قلتُ: جعلني‌ الله‌ فداك‌: هذا ابن‌ الذي‌ عنده‌ علم‌ الكتاب‌.
                  قال‌ الإمام‌: لا، ولكنّه‌ صاحبكم‌ علی ‌ُّ بْنُ أَبي‌ طالِبٍ عليه السلام‌ الذي‌ نزلت‌ فيه‌ آيات‌ من‌ كتاب‌ الله‌ عزّ وجلّ، منها: وَمَنْ عِندَهُ و عِلْمُ الْكِتَـ'بِ. [20] ومنها: أَفَمَن‌ كَانَ علی ‌' بَيِّنَةٍ مِّن‌ رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ. [21] ومنها: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَو'ةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَو'ةَ وُ هُمْ رَ ' كِعُونَ . [22]
                  وذكر السدّي‌ّ في‌ تفسيره‌ أنّ هذه‌ الآية‌ نزلت‌ في‌ علی ‌ّ عليه السلام‌. [23]
                  ***
                  وذكر ابن‌ البطريق‌ في‌ «المُسْتَدْرك‌» عن‌ الحافظ‌ أبي‌ نعيم‌ بإسناده‌ عن‌ زيدبن‌ الحسن‌، عن‌ أبيه‌ قال‌: سمعت‌ عمّار بن‌ ياسر يقول‌: وَقَفَ لِ علی ‌ٍّ سَائِلٌ وَهُوَ رَاكِعٌ فِي‌ صَلاَةِ تَطَوُّعٍ فَنَزَعَ خَاتَمَهُ فَأعْطَاهُ . فجاء السائل‌ إلی‌ رسول‌الله‌ وأخبره‌، ونزلت‌ هذه‌ الآية‌ .
                  وروي‌ ابن‌ البطريق‌ أيضاً بإسناده‌ عن‌ الضحّاك‌، عن‌ ابن‌ عبّاس‌ في‌ قول‌ الله‌ عزّ وجلّ: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُوا يريد علی ‌ّبن‌ أبي‌ طالب‌ في‌ قوله‌: الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَو'ةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَو'ةَ وُ هُمْ رَ ' كِعُونَ. قال‌ عبدالله‌بن‌ سلام‌: يا رسول‌ الله‌، أنا رأيت‌ علی ‌ّ بن‌ أبي‌ طالب‌ تصدّق‌ بخاتمه‌ وهو راكع‌ علی محتاج‌، فنحن‌ نتولاّه‌ ! [24]
                  وروي‌ بإسناده‌ أيضاً عن‌ الكلبي‌ّ، عن‌ أبي‌ صالح‌، عن‌ ابن‌ عبّاس‌: كان‌ رسول‌ الله‌ صلي‌ الله‌ عليه وآله‌ وسلّم‌ يتوضّأ فنزلت‌ الآية‌ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ ؛ فقصد المسجد، وقبل‌ دخوله‌ فيه‌ رأي‌ سائلاً، قال‌: من‌ كان‌ في‌ المسجد؟! قال‌ السائل‌: رجل‌ تصدّق‌ علی ‌ّ بخاتمه‌ وهو راكع‌ ؛ فدخل‌ النبي‌ّ إلی‌ المسجد، ورأي‌ علی اً عليه السلام‌ .
                  وروي‌ بإسناده‌ أيضاً عن‌ ابن‌ الزبير مرفوعاً عن‌ جابر: جاءعبدالله‌ ابن‌سلام‌مع‌جماعة‌ وهم‌ يشكون‌ مجانبة‌ قومهم‌ إيّاهم‌ منذ أسلموا.
                  فقال‌ لهم‌ رسول‌ الله‌: ابغوا إلی‌ّ سائلاً ! فدخلنا المسجد، فدنا سائل‌ إلیه‌، فقال‌ له‌: أعطاك‌ أحد شيئاً ؟! قال‌: نعم‌ مررتُ برجل‌ راكع‌، فأعطاني‌ خاتمه‌.
                  قال‌: فاذهب‌ فأرني‌ ! قال‌ عبد الله‌ بن‌ سلام‌: فذهبنا فإذا علی ‌ّ قائم‌ يصلّي‌. قال‌ السائل‌: هذا هو الرجل‌ . فنزلت‌ الآية‌: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و .
                  وروي‌ أيضاً بإسناده‌ مرفوعاً عن‌ عبد الوهاب‌ بن‌ مجاهد، عن‌ أبيه‌، عن‌ ابن‌ عبّاس‌، في‌ قوله‌ تعالی‌: إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و . نزل‌ في‌ شأن‌ علی ‌ّبن‌ أبي‌ طالب‌ .
                  وروي‌ بإسناده‌ أيضاً مرفوعاً عن‌ مُوسي‌ بْنِ قَيْسِ الحَضْرَمي‌ّ، عن‌ سلمة‌بن‌ كهيل‌ أنّ علی اً عليه السلام‌ تصدّق‌ بخاتمه‌ وهو راكع‌، فنزلت‌ الآية‌: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و .

                  http://www.maarefislam.org/doreholom...m#_Toc93308881
                  كتاب‌ عمرو بن‌ العاص‌ إلی‌ معاوية‌ حول‌ التصدّق‌ بالخاتم‌
                  4 ـ يقول‌ موفّق‌ بن‌ أحمد الخوارزمي‌ّ، وهو الذي‌ يلقّبه‌ مخالفونا في‌ التشيّع‌: صَدْر الائمّةِ، و أخْطَب‌ خُطَبَاء خوارزم‌: في‌ جواب‌ مكاتبة‌ معاوية‌ إلی‌ عمرو بن‌ العاص‌، الذي‌ دعاه‌ إلی‌ مساعدته‌ ضدّ أميرالمؤمنين‌ عليه السلام‌، قال‌ عمرو بن‌ العاص‌:
                  لَقَدْ عَلِمْتَ يَا مُعَاوِيَةُ مَا أُنْزِلَتْ فِي‌ كِتَابِهِ فِي‌ علی ‌ٍّ مِنَ الآيَاتِ الْمَتْلُوَّاتِ فِي‌ فَضَائِلِهِ الَّتِي‌ لاَ يَشْرَكُهُ فِيهَا أَحَدٌ، كَقَوْلِهِ تعالی‌: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ». [29] وقوله‌:
                  إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَو'ةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَو'ةَ وُ هُمْ رَ ' كِعُونَ . وقوله‌: أَفَمَن‌ كَانَ علی ‌' بَيِّنَةٍ مِّن‌ رَّبِّهِوَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن‌ قَبْلِهِ . [30]
                  ونحن‌ نعلم‌ أنّ الله‌ قال‌ فيه‌: رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَـ'هَدُوا اللَهَ علی هِ. [31]
                  وقد قال‌ الله‌ تعالی‌ لرسوله‌ فيه‌: قُل‌ لآ أَسْئَلُكُمْ علی هِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي‌ الْقُرْبَي‌' . [32]

                  http://www.maarefislam.org/doreholom...m#_Toc93308883



                  http://www.maarefislam.org/doreholom...nasi/imam5.htm
                  يتبع ان شاء الله

                  تعليق


                  • #10

                    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

                    وقد روى البخاري و مسلم عن ابن مسعود أنه قال :
                    (( كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا .. فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا .. فقلنا : يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا .. فقال : إن في الصلاة لشغلا )) .

                    فإذا كان ردّ السلام يُشغِل عن الصلاة .. فما بالك بالتصدّق ونية التصدّق وانشغال القلب بالتصدّق ومد اليد للتصدّق .. فهي من باب أولى أنها تُشغِل القلب عن الصلاة وعن خشوع العبد وهو ملاقٍ ربّه .

                    و ما دخل البخاري في الموضوع ؟؟




                    تعليق


                    • #11
                      منسوووووووووووووخ




                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      قال عثمان الخميس : ( آية الولاية : وهي قول الله تبارك وتعالى : (إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ( المائدة : 55 ) ، وذكروا في تفسير هذه الآية حديثاً عن علي رضي الله عنه (1) أنه كان يصلي وبالأخص كان راكعاً ، فجاء فقير يسأل الصدقة ، وقيل يسأل الزكاة فمدّ علي يده وفيها خاتم فأخذ الفقير الخاتم من يد علي رضي الله عنه ، فأنزل الله تبارك وتعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ، قالوا : وما أعطى الزكاة وهو راكع إلاّ علي فصار هو الولي وهو الخليفة .
                      والرّد عليهم من وجوه :
                      أولاً : هذه القصة ليس لها سند صحيح ، ولم يثبت عن علي رضي الله عنه أنّه تصدق بالخاتم وهو راكع ، وسبحان الله يريدون مدحاً لعلي رضي الله عنه وهو غني عن مدحهم بما مدحه الله ، وبما مدحه رسوله صلى الله عليه وسلم فيذمونه ، فالله تبارك وتعالى يقول : (قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون ) وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن في الصلاة شغلاً )) ، فكيف نرضى لعلي رضي الله عنه وهو من رؤوس الخاشعين وأئمتهم أن يتصدق وهو يصلي ؟ كان يستطيع ، والأولى أن الإنسان يخشع في صلاته قدر ما يستطيع ويؤخر مثل هذه الأمور إلى ما بعد الصلاة ) (2) .

                      أقول : وفي كلامه هذا يطرح الشيخ الخميس عدة شبهات :
                      الأولى : أنه لم يثبت أنّ علياً عليه السلام تصدّق بخاتمه وهو راكع .
                      الثانية : أنّ التصدق بالخاتم في الصلاة ينافي الخشوع .
                      الثالثة : تفرد الشيعة برواية حادثة تصدق الإمام علي عليه السلام في الصلاة .
                      الرابعة : أن رواية تصدق الإمام علي عليه السلام بخاتمه في الصلاة لم ترو إلاّ عن علي عليه السلام .


                      جواب الشبهة الأولى

                      أقول : زعمه أن قصة تصدق الإمام علي عليه السلام بخاتمه في الصلاة ليس لها سند صحيح وأن ذلك لم يثبت كذب وتدليس ، بل هناك طرق صحيحة وأخرى حسنة ، أما الطريق الصحيح فهو الذي رواه الحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل ، قال : ( وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي بالبصرة ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس . قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قول الله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) يعني ناصركم الله (وَرَسُولُهُ ) يعنى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: (وَالَّذِينَ آمَنُوا) فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب فقال : (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوما بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر ، إذ دخل عليه فقير من فقرأ المسلمين ، فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه ، فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ، فنزعه ودعا له ، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : لقد باهى الله بك ملائكته اليوم ، إقرأ : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) ) .

                      أما رواة هذه الرواية فهم بين حافظ وثقة ، أمّا الحسكاني فهو من كبار الحفاظ والمحدثين عند أهل السنة ، قال الذهبي في ترجمته في تذكرة الحفاظ 3/1200 : ( الحسكاني القاضي المحدّث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ، ويعرف بالحذاء الحافظ ، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث ، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان ، وكان معمّراً عالي الإسناد ... ).

                      والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي قال السمعاني في ترجمته في الأنساب 4/385: ( وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ، نزيل البصرة ، عنده أكثر مصنفات أبي يوسف يعقوب ابن سفيان الفسوي ، ثقة نبيل ... ) .

                      ويعقوب بن سفيان الفسوي وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 10/551 بالإمام الحافظ الحجة الرّحال محدّث إقليم فارس ، وقال عنه في الكاشف 2/394 : ( ثقة مصنف خير صالح ) ، وقال عنه ابن حجر في التقريب صفحة 608 : ( ثقة حافظ ) وقال النسائي : ( لا بأس به ) ( تهذيب الكمال 8/170 ) ، وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب الكمال 8/170 ) وقال : (كان ممن جمع وصنّف وأكثر مع الورع والنّسك والصلابة في السنة ) .

                      والفضل بن دكين فهو من الثقات عند أهل السنة وممن احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما .

                      وسفيان الثوري أيضاً من الثقات ألأثبات وممن احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما .

                      ومنصور الواقع في السند هو منصور بن المعتمر ثقة حجة من رجال الصحيحين .

                      ومجاهد هو ابن جبر وهو حجة ثبت من رجال البخاري ومسلم .

                      وابن عباس هو عبد الله بن عباس وهو صحابي ,

                      أما الطريق الحسن فما رواه الطبراني ، قال ابن كثير في البداية والنهاية ج7/ص358 : ( قال الطبراني : حدثنا عبد الرحمن بن مسلم الرازي حدثنا محمد بن يحيى بن ضريس العبدي ، حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد (4) بن عمر بن علي بن ابي طالب ، حدثني أبي ، عن ابيه عن جده عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم واذا سائل فقال يا سائل هل اعطاك احد شيئا ؟ فقال : لا ؛ الا هاذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه ) .

                      أما رجال السند فهم :
                      فالطبراني هو هو الحافظ سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني صاحب المعاجم الثلاثة الصغير والأوسط والكبير وهو ثقة حافظ .

                      وعبد الرحمن بن مسلم ، فهذا الإسم وقع فيه تصحيف والصحيح هو ( عبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي ) كذا وقع الإسم في سند هذه الرواية في تاريخ دمشق (3) ، وقد ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/690 ووصفه بالحافظ الكبير ... وقال عنه أيضاً : (وكان من الثقات) .

                      ومحمد بن يحيى بن ضريس فقد وثقه ابن حبان حيث أورده في ثقاته 9/108 برقم : 15450 ، وترجم له البخاري في التاريخ الكبير 1/266 رقم الترجمة 854 ولم يورد فيه جرحاً .

                      أما عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب فلم يورد القوم فيه شيئاً يخل بوثاقته وأمانته في رواية الحديث وترجم له البخاري في التاريخ الكبير 6/390 برقم : 27401 ولم يورد فيه جرحاً ، نعم إنما تركوا حديثه لزعمهم أنّه روى أحاديث مناكير عن آبائه ، ولذلك وصف بعضهم حديثه بأن فيه مناكير وبعضهم بأنه متروك الحديث ، وما وصفهم لبعض أحاديثه بأنها منكرة إلاّ لأنها لا تتوافق مع أهوائهم ومشربهم في الأصول والفروع والكثير منها في فضائل ومناقب أهل البيت عليهم السلام ، علما أنه لم ينفرد برواية هذه الرواية بل تابعه غيره ، فتكون روايته هذه حسنة .

                      أما أبوه عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب فهو ثقة ، وثقه الذهبي في الكاشف 1/595 ، وذكره ابن حبان في الثقات 7/1 رقم الترجمة 8748 .

                      ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب فهو ثقة ، وثقه الذهبي في الكاشف 2/205 ، وذكره ابن حبان في الثقات .

                      وعمر بن علي بن أبي طالب ثقة ، وثقه ابن حجر في التقريب صفحة 416 ، والعجلي في معرفة الثقات 2/170 ، وذكره ابن حبان في الثقات .

                      وعلي بن أبي طالب عليه السلام صحابي

                      http://www.forums.sanabis.net/showthread.php?t=21236


                      اقول عجبا والله

                      الله يتقبل فعل الامام وعمله وينزل قرانا والبشر الذين لايطيقونه
                      فيرفضون كلام الله ونبيه
                      تحت حجج واهية
                      يتبع

                      تعليق


                      • #12
                        ابن تيمية وحقده وانتشار حقده بين انصاره
                        كالخميس مثلا



                        فهؤلاء جملة من رواة الخبر : الطبراني ، والثعلبي ، والواحدي ، والخطيب البغدادي ، وابن الجوزي ، والمحبّ الطبري ، والهيثمي ، والمتقي الهندي(394) .
                        ورواه أيضاً من مشاهير المفسّرين الاعلام : الفخر الرازي ، والبغوي ، والنسفي ، والقرطبي ، والبيضاوي ، وأبو السعود العمادي ، والشوكاني ، فراجع تفاسيرهم ، بتفسير الاية المباركة .
                        ورواه الالوسي الحنفي فقال : " غالب الاخباريين على أن هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه ... " .
                        وأضاف الالوسي : أن حساناً أنشد في ذلك أبياتاً ، فذكرها .
                        وذكر الالوسي : أنه سئل ابن الجوزي : كيف تصدّق علي بالخاتم ، والظنّ فيه أن له شغلاً شاغلاً فيها ؟ فقال :
                        يسقي ويشرب لا تلهيه سكرته عن النديم ولا يلهو عن الناس
                        أطاعه سكره حتى تمكّن من فعل الصحاة ، فهذا واحد الناس(395)
                        أقول :
                        وابن الجوزي هو الذي طالما اعتمد عليه ابن تيمية في تكذيب الاحاديث وردّها !
                        كما أنّ من رواة حديث نزول الاية في علي عليه السّلام هو : أبو جعفر محمد ابن جرير الطبري ، وقد اعتمد عليه ابن تيميّة في مواضع ونصَّ على ثقته ، والاحتجاج به ، كما أنه أثنى على " عبد الرزاق " و " عبد بن حميد " و "ابن أبي حاتم "(396) .
                        و " البغوي " وقد نص في حق هذا الاخير أنه لا يذكر في تفسيره شيئاً من الاحاديث الموضوعة(397) .
                        وبعد فهذا كلام ابن تيمية في نزول الاية في علي :
                        " وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفتري : أن هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة . وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل ، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة "(398) .
                        وقال : " أجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه ، وأن عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة ، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنَّ القصة المرويّة في ذلك من الكذب الموضوع "(399) .
                        وقال : " جمهور الامّة لم تسمع هذا الخبر "(400) .

                        فهنا مطالب :
                        الاوّل : قد ظهر أنّ ابن تيميّة لا رادع له من الكذب ولا وازع .
                        والثاني : أنه متى ما أراد الاستدلال بخبر ، وإنْ كان ضعيفاً أو مرسلاً ، أو موضوعاً ، نسبه إلى العلماء ، أو أرسله إرسال المسلّم ، ومتى أراد ردّ حديث ـ يرويه كبار الائمة في التفسير والفقه والحديث ، كهذا الحديث ـ ينسب إلى " إجماع أهل العلم " القول بأنّه " موضوع " و" كذب " و" مفترى " بل يدّعي " أنّ جمهور الامة لم تسمع هذا الخبر " .
                        والثالث : أن من بين رواة هذا الحديث وأمثاله من يتمسّك ابن تيمية بروايته ويحتجُّ بكلامه ، فإنْ كانوا " كذّابين " فكيف يحتجّ بهم ، وإلاّ فكيف يرميهم في مثل هذا الموضع بالكذب والوضع والافتراء ؟


                        http://www.ansarweb.net/artman2/publ...ticle_2325.php

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

                          إقتباس:
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري

                          بارك الله بك اخي ابرااهيم وأطلب منك المزيد



                          طلباتك أوامر .. أخي عبدالله .
                          بارك الله فيك .. ونبارك لكم قرب حلول شهر رمضان المبارك .. أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة وعزّ المسلمين ورِفعتهم .


                          نعم للمزيد ولكن
                          بشرطها وشروطها
                          ومن شرطها صحة الخبر ومن شروطها ا ن الله والنبي ارتضيا فعل الامام
                          اما تتقبله او لاتتقبله تستسيغه او لا تستسيغه فلا شغل لنا بك ولا براي علمائك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
                            والله مُتمٌ نورهُ يا إبراهيم

                            فلا جديد عندك مع احترامي

                            :

                            فلما الله عز وجل يذكر الموقف وينصبهم أولياء وهم يتصدقون بالخاتم في صلاتهم

                            فلو كان انتقاصاً (كما تزعم) للعصمة لما قال الله وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ويذكر في نهاية الآية ويؤتون الزكاة وهم راكعون ...


                            والحمد لله رب العالمين على باديء النِعم.

                            بارك الله بك اخيه وحفظك ورعاك
                            مازال احفاد الصحابة الذين كانوا يحتجون على النبي كلما نزلت اية او فضيلة الى الامام عليه السلام تضايقوا وتسائلوا ونفروا وتأفأفوا و
                            مازالوا يتوارثونها ابا عن جد
                            في النيل من فضائل الامام عليه او نكرانها
                            اما الخوخة وان يدخلها ابوبكر كانه يدخل جحر ضب
                            فاعتبروها فضيلة ما دونها فضيلة بل جعلوها وخير استدلال للخلافة
                            الله اكبر على ما يصفون

                            تعليق


                            • #15
                              منسوخ من الدر المنثور للسيوطي

                              أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عطية بن سعد قال‏:‏ نزلت في عبادة بن الصامت ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا‏}‏‏.‏

                              وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال‏:‏ تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسائل ‏"‏من اعطاك هذا الخاتم‏؟‏ قال‏:‏ ذاك الراكع، فأنزل الله ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله‏}‏ ‏"‏‏.‏

                              وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ نزلت في علي بن أبي طالب‏.‏

                              وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال‏:‏ ‏"‏وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فاعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏}‏ فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، ثم قال‏:‏ من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه‏"‏‏.‏

                              وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال ‏"‏نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله والذين‏}‏ إلى آخر الآية‏.‏ فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل فقال‏:‏ يا سائل، هل أعطاك أحد شيئا‏؟‏ قال‏:‏ لا، إلا ذاك الراكع - لعلي بن أبي طالب - أعطاني خاتمه‏"‏‏.‏

                              وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال‏:‏ تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت ‏{‏إنما وليكم الله‏}‏ الآية‏.‏

                              وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع‏.‏

                              وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبة بن حكيم مثله‏.‏

                              وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال‏:‏ أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله صلى الله عليه وسلم عند الظهر، فقالوا يا رسول الله، ان بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤاكلونا، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏}‏ ونودي بالصلاة صلاة الظهر، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أعطاك أحد شيئا‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ من‏؟‏ قال‏:‏ ذاك الرجل القائم‏.‏ قال‏:‏ على أي حال أعطاكه‏؟‏ قال‏:‏ وهو راكع‏.‏ قال‏:‏ وذلك علي بن أبي طالب، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك وهو يقول ‏{‏ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون‏}‏ ‏(‏المائدة الآية 56‏)‏‏.‏

                              وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال ‏"‏دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم يوحى اليه، فإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أبيت عليها، فأوقظ النبي صلى الله عليه وسلم، وخفت أن يكون يوحى اليه، فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه وسلم، لئن كان منها سوء كان في دونه، فمكثت ساعة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏}‏ الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه، وهيأ لعلي بفضل الله اياه‏"‏‏.‏

                              وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال‏:‏ كان علي بن أبي طالب قائما يصلي، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه، فنزلت هذه الآية ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ نزلت في الذين آمنوا، وعلي بن أبي طالب أولهم‏.‏

                              وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس في قوله ‏{‏إنما وليكم الله‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ يعني من أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا‏.‏

                              وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي جعفر‏.‏ انه سئل عن هذه الآية، من الذين آمنوا‏؟‏ قال‏:‏ الذين آمنوا‏.‏ قيل له‏:‏ بلغنا انها نزلت في علي بن أبي طالب‏.‏ قال‏:‏ علي من الذين آمنوا‏.‏

                              وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الملك بن أبي سليمان قال‏:‏ سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏}‏ قال‏:‏ أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قلت يقولون علي‏؟‏ قال‏:‏ علي منهم‏.‏

                              وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن جرير بن مغيرة قال‏:‏ كان في قراءة عبد الله ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة‏}‏‏.‏
                              http://www.al-eman.com/IslamLib/view...248&CID=140#s1

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X