تويت
جيد اخي مدافع عن أهل البيت استمر على بركه الله
-
جيد اخي مدافع عن أهل البيت استمر على بركه الله -
اللهم صل على محمد وال محمدالمشاركة الأصلية بواسطة كاشف الوهابيةأحسنتم أخوي الفاضل مدافع عن أهل البيت عليهم السلام
موضوع شيق يستحق القراءة
بارك الله بجهودكم لخدمة محمد وآل محمد
تحيآتي لكم
ورمضان كريم
أحسن الله اليكم أخي كاشف الوهابية
وبارك الله بكم
رمضان كريم
وأعاده الله عليكم بالصحة والعافيةتعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمدالمشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
بارك الله بك أخي عبد الله السوري
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمد
ثم فكرت في قوله تعالى :
(ان في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لايات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ربنا انك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار )
ان التعبير يرسم هنا صورة حيّة من الاستقبال السليم للمؤثرات الكونية في الادراك السليم , وصورة حيّة من الاستجابة السليمة لهذه المؤثرات المعروضة للأنظار والأفكار في صميم الكون بالليل والنهار .
والقران يوجه القلوب والأنظار توجيها مكررا مؤكدا الى هذا الكتاب المفتوح الذي لا تفتأ صفحاته تقلّب , فتبتديء في كل صفحة اية موحاة تستجيش في القطرة السليمة احساسا بالحق المستقر في صفحات هذا الكتاب وفي تصميم هذا البناء , وترغّبها في الاستجابة لخالق هذا الخلق ومودعه هذا الحق , مع الحب له والخشية منه في ذات الأوان .
وأولوا الألباب : هم أولوا الادراك الصحيح , يفتحون بصائرهم لاستقبال ايات الله الكونية , ولا يقيمون الحواجز , ولا يغلقون المنافذ بينهم وبين هذه الايات ويتوجهون الى الله بقلوبهم قياما وقعودا وعلى جنوبهم فتتفتح بصائرهم وتشفّ مداركهم وتتصل بحقيقة الكون التي أودعها الله اياه , وتدرك غاية وجوده وعلة نشأته وقوام فطرته بالالهام الذي يصل بين القلب البشري ونواميس هذا الوجود , ومشهد السموات والأرض , ومشهد اختلاف الليل والنهار .
ولو فتحنا له بصائرنا وقلوبنا وادراكنا , لو تلقيناه كمشهد جديد تتفتح عليه العيون أول مرة . لو استنفذنا حسّنا من عمود الألف وخمود التكرر لارتعشت له رؤيانا ولاهتزّت له مشاعرنا ولأحسسنا أن وراء ما فيه من تناسق لا بد من يد تنسق , ووراء ما فيه من نظام لا بد من عقل يدبّر , ووراء ما فيه من إحكام لا بد من ناموس لا يتخلف , وأن هذا كله لا يمكن أن يكون خداعا , ولا يمكن أن يكون جزافا , ولا يمكن أن يكون باطلا.
ولا ينقص من اهتزازنا للمشهد الكوني الرائع أن نعرف أن الليل والنهار ظاهرتان ناشئتان من دورة الأرض حول نفسها أمام الشمس , ولا أن تناسق السموات والأرض مرتكز الى الجاذبية أو غير الجاذبية . هذه فروض تصح أو لا تصح . وهي في كلتا الحالتين لا تقدم ولا تؤخر في استقبال هذه العجيبة الكونية . واستقبال النواميس الهائلة الدقيقة التي تحكمها وتحفظها ...
وهذه النواميس -أيا كان اسمها عند الباحثين من بني الانسان- هي اية القدرة الالهية واية الحق القويم في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار
(يتبع)تعليق
-
أخي مدافع عن اهل البيت كلامك جميل ومن ذهب : هل هو تأليفك اخي ؟ متابع معكم إن شاء اللهتعليق
-
متابع اخي بارك الله فيكمتعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمدالمشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
أخي الكريم عبد الله السوري
بارك الله بكم
كتابتي لهذا الموضوع وبهذه الطريقة له قصة سأذكرها عندما أنتهي من كتابة الموضوع
حقا يسعدني متابعتك
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمدالمشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن عوسجة
يا هلا بيكم أخونا العزيز مسلم بن عوسجة
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمد
والسياق القرآني هنا يصوّر في مشاعر أولي الألباب تصويرا دقيقاً , وهو في الوقت ذاته تصوير ايحائي , يلفت القلوب الى المنهج الصحيح في التعامل مع الكون وفي التخاطب معه بلغته , والتجاوب مع فطرته وحقيقته , والانطباع باشارته وايحاءاته, ويجعل من الكون المفتوح كتاب معرفة للانسان المؤمن للاتصال بالله وبما تبدعه يد الله القاهرة الحكيمة الباهرة , وانه يقرن ابتداء بين توجّه القلب الى ذكر الله وعبادته (قياما وقعودا ...) وبين التفكير في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار ...
فيسلك هذا التفكّر مسلك العبادة , ويجعله جانبا من مشهد الذكر ... فيوحي بهذا الجمع بين الحركتين بحقيقتين هامتين .
الحقيقة الأولى : أن التفكر في خلق الله , والتدبّر في كتاب الكون المفتوح , وتتبّع يد الله المبدعة وهي تحرّك هذا الكون وتقلّب صفحات هذا الكتاب ...
هو عبادة لله من صميم العبادة , وذكر الله من صميم الذكر . ولو اتصلت العلوم الكونية التي تبحث في تصميم الكون , وفي نواميسه وسننه , وفي قواه ومدخراته وأسراره وطاقاته...
لو اتصلت هذه العلوم بتذكّر خالق هذا الكون , والشعور بجلاله وفضله , لتحوّلت من فورها الى عبادة لخالق هذا الكون , واستقامت الحياة بهذه العلوم واتجهت الى الله , ولكن الاتجاه المادي الكافر يقطع ما بين الكون وخالقه , ويقطع بين العلوم الكونية والحقيقة الأزلية الأبدية .
ومن هنا يتحوّل العلم -أجمل هبة من الله للانسان- , لعنة تطارد الانسان وتحيل حياته الى جحيم منكرة والى حياة قلقة مهدّدة, والى خواء روحي يطارد الانسان كالمارد الجبّار.
والحقيقة الثانية : أن آيات الله في الكون لا تتجلى على حقيقتها الموحية الا القلوب الذاكرة للعبادة . وان هؤلاء الذي يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم وهم يتفكرون في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار هم الذين تتفتّح لبصائرهم الجقائق الكبرى المنطوية في خلق السموات والأرض وهم الذين يتصلون من ورائها بالمنهج الالهي الموصل الى النجاة والخير والصلاح...
وأما الذين يكتفون بظاهر من الحياة الدنيا وهم عن خالقها غافلون ويصلون الى أسرار بعض القوى الكونية -بدون هذا الاتصال الروحي- فهم يدمّرون الحياة , ويدمرون أنفسهم بما يصلون اليه من هذه الأسرار , ويحولون حياتهم الى جحيم نكد والى قلق خانق , ثم ينتهون الى غضب الله وعذابه المؤبّد .
انها لحظة تمثّل صفاء القلب وشفافية الروح وتفتح الادراك , واستعداده للتقي كما تمثّل الاستجابة والتأثّر والانطباع .
انها لحظة العبادة وهي بهذا الوصف لحظة اتصال ولحظة استقبال , فلا عجب أن يكون الاستعداد فيها لادراك الآيات الكونية الكبرى , وأن يكون مجرد التفكير في خلق السموات والأرض ... ملهماً للحقيقة الكامنة فيها ولادراك أنها لم تخلق عبثا ولا باطلاً . ومن ثم تكون الحصيلة المباشرة للحظة الواصلة
(ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار)
سبحانك ما خلقت هذا الكون ليكون باطلاً . ولكن ليكون حقاً . الحق قوامه , والحق قانونه , والحق أصيل فيه . ان لهذا الكون حقيقة , فهو ليس عدما كما تقول بعض الفلسفات وهو يسير وفق ناموس . فليس متروكا للفوضى وهو يمضي لغاية , فليس متروكا للمصادفة وهو محكوم في وجوده وحركته وفي غايته بالحق لا يتلبس به الباطل .
هذه هي اللمسة الأولى التي تمس قلوب أولي الألباب من التفكير في خلق السموات والأرض ... بشعور العبادة والذكر والاتصال , وهي اللمسة التي تطبع حسّهم بالحق الأصيل في تصميم هذا الكون , فتطلق ألسنتهم بتسبيح الله تعالى وتنزيهه عن أن يخلق هذا الكون باطلاً .
ثم تتوالى الحركات النفسية تجاه لمسات الكون وايحاءاته .
(ربنا انك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار)
فما العلاقة الوجدانية بين ادراك ما في السموات والأرض... وبين هذه الارتعاشة المنطلقة بالدعاء الخائف الواجف من النار
ان ادراك الحق الذي في تصميم هذا الكون وفي ظواهره معناه عند أولي الألباب أن هناك تقديراً وتدبيراً . وأن هناك حكمة وغاية , وأن هناك حقاً وعدلاً وراء حياة الناس في هذا الكوكب , ولا بد اذن من حساب ومن جزاء على ما يقدم الناس من أعمال , ولا بد اذن من دار غير هذه الدار يتحقق فيها العدل والجزاء , فهي سلسلة من منطق الفطرة والبداهة , تتداعى حلقاتها في حسّهم على هذا النحو السريع , لذلك تقفز الى خيالهم صورة النار , فيكون الدعاء الى الله أن يقيهم منها هو الخاطر الأول المصاحب لادراك الحق الكامن في هذا الوجود .
وهي لفتة عجيبة الى تداعي المشاعر عند ذوي البصائر , ثم تنطلق ألسنتهم بذلك الدعاء الطويل الخاشع الواجف الراجف المنيب ذي النغم العذب :
(ربنا انك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظاليمن من أنصار)
(يتبع)تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الأخ الفاضل مدافع عن أهل البيت شكر الله لك هذا المجهود الطيب والرائع
تسجيل متابعة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهمتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيتاللهم صل على محمد وال محمد
أخي الكريم عبد الله السوري
بارك الله بكم
كتابتي لهذا الموضوع وبهذه الطريقة له قصة سأذكرها عندما أنتهي من كتابة الموضوع
حقا يسعدني متابعتك شكرا لك اخي مدافع عن أهل البيت والله كنت أذكرك في نفسي طيله الفترة الماضيه وأقول اين هو ؟
وأتسأل أين أنت ؟ هل خطفك احد ....
أتمنى ات تزورني في حلب ووعد مني ان ازورك أيضا سلااااااامتعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمدالمشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
بارك الله بك أخي العزيز موالي
يسعدني متابعتك للموضوع ويسعدني أيضا لو أراك أون لاين على المسنجر
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمدالمشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوريشكرا لك اخي مدافع عن أهل البيت والله كنت أذكرك في نفسي طيله الفترة الماضيه وأقول اين هو ؟
وأتسأل أين أنت ؟ هل خطفك احد ....
أتمنى ات تزورني في حلب ووعد مني ان ازورك أيضا سلااااااام
يا هلا بيكم أخي
والله مشاغل ومشاكل الحياة تقف حاجزا أمامي , يعني اسرق الوقت لكي أشارك , حتى أن اخر مشاركة بالموضوع كتبته فجرا ,
ان شاء الله أخي نراكم في سوريا وتروننا هنا في لبنان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمد
(انما يخشى الله من عباده العلماء)
هذا الكتاب الكوني الجميل الصفحات , العجيب التكوين , يفتحه القرآن المجيد ويقلب صفحاته ويقول بلسان عربي مبيّن : أن العلماء الذين الذين يتلونه ويدركونه ويتدبرونه , هم الذين يخشون الله عز وجل شأنه .
وهذه الصفحات التي قلّبها هذا الكتاب هي بعض صفحاته , والعلماء هم الذين يتدبرون هذا الكتاب العجيب ومن ثمّ يعرفون الله تعالى معرفة حقيقية .
يعرفونه بآثار صنعته ويدركونه بآثار قدرته , ويستشعرون حقيقة عظمته برؤية حقيقة ابداعه , ومن ثم يخشونه حقاً ويتقونه حقاً , ويعبدونه حقاً,
لا بالشعور الغامض الذي يجده القلب امام روعة الكون , ولكن بالمعرفة الدقيقة والعلم المباشر .
وهذه الصفحات نموذج من الكتاب ... والألوان والأصباغ نموذج من بدائع التكوين الأخرى, وبدائع التنسيق التي لا يدركها الا العلماء .
بهذا الكتاب علّم العلماء به علماً وأصلاً , علماً يستشعره القلب ويتحرك به , ويرى به يد الله المبدعة للألوان والأصباغ والتكوين والتنسيق في ذلك الكون الجميل .
ان عنصر الجمال يبدو مقصواً قصداً في تصميم هذا الكون وتنسيقه , ومن كمال هذا الجمال أن وظائف الأشياء تؤدي عن طريق جمالها . هذه الألوان العجيبة في الأزهار تجذب النحل والفراش مع الرائحة الخاصة التي تفوح , ووظيفة النحل والفراش بالقياس الى الزهرة هي القيام بنقل اللقاح لتنشأ الأثمار .
(يتبع)
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمد
إن الجمال عنصر مقصور قصداً في تصميم هذا الكون وتنسيقه , ومن ثم هذه اللفتات في كتاب الله المنزل الى الجمال في كتاب الله الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها ....كل في كتاب مبين وامام مبين .
فإن قلت : من هم العلماء الذين ذكرهم الله تعالى في هذه الاية وحصر خشيته فيهم ؟؟؟
قلنا : فلا بدّ أن يحمل اللفظ هنا على معناه اللغوي فيشمل كل من عرف حقائق الأشياء , لأن كل ما في الكون وما خلق الله وما أنزل الله هو آية من آيات الله اذا فكر فيه الانسان من جهة وجوده وصنعه واتقانه وابداع تركيبه يكون باعثاً له ذلك على إكبار خالقه وصانعه ومتقنه ومبدعه , فيحمله ذلك على اجلاله وتعظيمه والخشوع والخضوع له لعظم شأنه وارتفاع مقامه وكثرة إحسانه وإنعامه التي لا تعد ولا تحصى
(وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها ).
وعلمُ الدين وان كان عظيما في ذاته وهو مصدر التشريع والتقنين إلا أنه فقير الى عالم الكلام وعلم البيان ومعرفة الأكوان وفلسفة المبدئ والمعاد, ليصبح العالم الديني جائزاً على معرفة الخالق ومعرفة أحكامه , وما تنفع معرفة أحكام إله مجهول, لا يعرفه من يدعى معرفة أحكامه , ولذا ورد في الخبر : اعرف ربك ثم اعبده وهؤلاء الأنبياء والمرسلون هم الذين عرفوا الناس حقائق خالقهم من جهة بيان عظمته من عظمة مخلوقاته ومصنوعاته.
فاذا كان العالم الديني غير مطّلع على أسرار الوجود والخلق من طريق العلم والفلسفة فهو جاهل لأعظم ما لأعظم ما يجب عليه معرفته وتحقيقه
(يتبع)تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
|||
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق