موضوع أتى نتيجة محادثة واستغراب فكم كان غريبا عند من لم يرى بعينه ما يحدث في مراكز الحدود من مطارات وغيرها أن يسمع بما يجري من تشديد وملاحقة لكتب الشيعة وأي شيء يخصهم حتى "الأكــــــــــفان" التي هي لباس الموتى 
فكان نتيجة ذلك أن أتى هذا الموضوع هدية رائعة تشكر مهديته وجزاها الله ألف خير.
في المطار.........
امرأة تحمل في حقيبتها ادوات الزينه واحدث ماركات العطور و اغلي و.... انواع من الملابس ..
المفتش بنظره خبيثة:حياك الله تفضلي.
المرأة ضاحكه :شكرا لك ..
ياتى دور رجل اخر يحمل حقيبه يفتحها ..
يقلبها المفتش تقع عينيه على مجموعه من الكتب و الملابس ..
المفتش : ماذا يوجد بهذا الكيس الاسود ؟هيا افتحه
الرجل : ك.......
وما ان يلاحظ المفتش ذلك الخام الابيض المزين بالادعيه حتى صرخ قائلا: أيها الكافر ويضعه جانبا تمهيدا
لمصادرته ..
الرجل :لماذا تأخذونه انه مجرد ...؟؟انه ليس بثوب خليع او ما شابه ؟؟لماذا تأخذونه منى لماذا؟
المفتش :اسكت ..ان هذا لشرك كبير ألا تعلم بذلك...ألست بمسلم ألا تعرف ذلك ؟
الرجل : انه مجرد كفن ...اننى لم أجلب معي ثوبا فاضحا او خادش للحياء حتى تصادره منى..انه كفن ألف به بعد موتى فلماذ يتم مصادرته وما ضركم وجود الادعيه عليه؟
المفتش بغضب شديد : ان هذا ينافي كمال التوحيد.
الرجل باستغراب شديد: الدعاء ينافي كمال التوحيد !!!
قطعة قماش بيضاء مزينه بكلمات عطره تصادر في مطارات بلاد تتدعي الاسلام..
بينما الملابس الفاضحه والمنافيه لشرع الله والتى ترتديها النساء ليراها الناس فى الحفلات والزيارات و..و...غيرها من الجلسات الخاصه جدا ..وعلى مرأى من الكل لا تصادر بل يلقي تداولها والاتجار بها ترحيبا حارا ساخنا من الجميع خصوصا من قبل الناظر اليها ....بينما الاكفان البيضاء المعطره بأفضل الكلمات والتى ستلف بها أجساد الموتى ليسجوا
..ممنوعه ممنوع ارتدائها لميت ينام تحت التراب لا يراه ولا يدرى عنه أحد سوى ربه والملائكه من حولة ..هذا الكفن الابيض المزين بالدعاء الذي يرد القضاء ليس مسموح لمن هو ميت ان يلبسه !!!
ما هو السبب في مصادرة الكتب حتى في زمن الانفتاح؟؟
القرآن ممنوع في بلادنا إلا ماكان مطبوعا عندنا... فهل نحن البلد الوحيد الذي نملك قرآن صحيحا وبقية البلدان تحتفظ بالمحرف ؟؟!
إلى متى يستمر الحال على ما هو عليه؟؟ هل سنعود لإسلامنا الحقيقي بهذه الطريقة الجميلة من الحفاظ على عقولنا من الكتب الصفراء......؟

فكان نتيجة ذلك أن أتى هذا الموضوع هدية رائعة تشكر مهديته وجزاها الله ألف خير.
في المطار.........
امرأة تحمل في حقيبتها ادوات الزينه واحدث ماركات العطور و اغلي و.... انواع من الملابس ..
المفتش بنظره خبيثة:حياك الله تفضلي.
المرأة ضاحكه :شكرا لك ..
ياتى دور رجل اخر يحمل حقيبه يفتحها ..
يقلبها المفتش تقع عينيه على مجموعه من الكتب و الملابس ..
المفتش : ماذا يوجد بهذا الكيس الاسود ؟هيا افتحه
الرجل : ك.......
وما ان يلاحظ المفتش ذلك الخام الابيض المزين بالادعيه حتى صرخ قائلا: أيها الكافر ويضعه جانبا تمهيدا
لمصادرته ..
الرجل :لماذا تأخذونه انه مجرد ...؟؟انه ليس بثوب خليع او ما شابه ؟؟لماذا تأخذونه منى لماذا؟
المفتش :اسكت ..ان هذا لشرك كبير ألا تعلم بذلك...ألست بمسلم ألا تعرف ذلك ؟
الرجل : انه مجرد كفن ...اننى لم أجلب معي ثوبا فاضحا او خادش للحياء حتى تصادره منى..انه كفن ألف به بعد موتى فلماذ يتم مصادرته وما ضركم وجود الادعيه عليه؟
المفتش بغضب شديد : ان هذا ينافي كمال التوحيد.
الرجل باستغراب شديد: الدعاء ينافي كمال التوحيد !!!
قطعة قماش بيضاء مزينه بكلمات عطره تصادر في مطارات بلاد تتدعي الاسلام..
بينما الملابس الفاضحه والمنافيه لشرع الله والتى ترتديها النساء ليراها الناس فى الحفلات والزيارات و..و...غيرها من الجلسات الخاصه جدا ..وعلى مرأى من الكل لا تصادر بل يلقي تداولها والاتجار بها ترحيبا حارا ساخنا من الجميع خصوصا من قبل الناظر اليها ....بينما الاكفان البيضاء المعطره بأفضل الكلمات والتى ستلف بها أجساد الموتى ليسجوا
..ممنوعه ممنوع ارتدائها لميت ينام تحت التراب لا يراه ولا يدرى عنه أحد سوى ربه والملائكه من حولة ..هذا الكفن الابيض المزين بالدعاء الذي يرد القضاء ليس مسموح لمن هو ميت ان يلبسه !!!
ما هو السبب في مصادرة الكتب حتى في زمن الانفتاح؟؟
القرآن ممنوع في بلادنا إلا ماكان مطبوعا عندنا... فهل نحن البلد الوحيد الذي نملك قرآن صحيحا وبقية البلدان تحتفظ بالمحرف ؟؟!
إلى متى يستمر الحال على ما هو عليه؟؟ هل سنعود لإسلامنا الحقيقي بهذه الطريقة الجميلة من الحفاظ على عقولنا من الكتب الصفراء......؟
تعليق