إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عالم سبيط بين دكتاتورية النظام ومصادرة الاخرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عالم سبيط بين دكتاتورية النظام ومصادرة الاخرين

    عالــــــــم سبيـــــــط
    بين دكتاتورية النظام ... ومصادر الآخرين
    بقلم : بهاء زهير الصالح
    لقد شهدت تجربة الكاتب الحلي عالم سبيط النيلي خلال فترتها القصيرة في ميدان الكتابة والتصنيف العديد من الإرهاصات والتداخلات السلبية منها والإيجابية والتي بمرور الوقت عليها أصبحت جزء لا يتجزأ من سمات تلك التجربة الغنية هذه السمات التي كان لعوامل عدة الأثر في إيجادها وبلورتها كطبيعة شخصية الباحث وظروفه الخاصة وعامة الأحداث والظروف التي يمر بها العراق ، ومدى الاطلاع والمستوى الثقافي للمحيطين به .
    استطاعت تجربة النيلي ان تأخذ لها مكانا مرموقاً في زمن المحاذير والمناطق الحمراء في حقل الفكر والكتابة . لقد تخطت تجربته المعرفية كل تلك الحواجز والمحاذير بهدوء ، وكذلك كان رحيله بنفس ذلك الهدوء والسكينة وقبل ان يلفت الأنتباه مما ادى الى اعطاء دفعة عنيفة وصاخبة لكتبه الى عالم الجدل والنقاش والخصومات في مختلف أروقة المجتمع العراقي . حتى استطيع القول انه اصبح من نخبة الكتاب العراقيين الذين حازوا على اكبر نسبة قراء من مختلف طبقات وشرائح مجتمعنا ، وكان اكثر هؤلاء الكتاب اثارة للجدل .
    وفي زمن قلة المسموح نضجت اشكاليات (سبيط) الفلسفية والأدبية والشرعية وتعرضت لثوابت الصروح الفكرية القائمة لتعيد تلك الثوابت الى مرحلة التقييم والتحليل تلك الفترة التي كانت موصوفة بحلول وثقافة القيادة الفذة التي ضربت معاولها في مؤسسات الكتابة والنشر العراقية ، وأظهرت بريق وسحر دنانيرها وعطاياها القومية السخية في ارجاء العالم العربي الذي شيد بدوره صروح عزة القائد الضرورة ومسخ النتاجات العلمية والأدبية والعراقية في داخل العراق وخارجه وجرها الى زاوية النسيان واللاجدوى في متبنيات الفكر العربي المأجور.
    مع كل ذلك لم يبقى امام سبيط سوى الحاسبات الشخصية للاصدقاء والمعارف فكانت بمثابة دور النشر ومكاتب التوزيع البديلة ، ورغم سلبيات هذا الحل الا ان الطبعات الأنيقة والمراجعة لغوياً لدار المأمون لم تستطع ان تدخل حيز المنافسة في ميدان حجم الطلب وعدد القراء مع كتب سبيط المليئة بالأخطاء والهفوات الطباعية .
    لم يخطط احد لطول عمر سبيط وما العمل فيما لو عُرف كاسم مقروء في ظل تلك الظروف ، او ما هي الثوابت والأطر الديمقراطية التي سيتم التعامل بها معه من قبل سلطة أبطال ملحمة حلبجة وحفر الإبادة . لقد مضى بسرعة قبل ان يحصل ذلك اللقاء الذي يؤرق كتاب العراق وعامة مواطنيه . ولكن ما هو البديل الذي كان مطروحاً فيما لو بقي سبيط حياً . في ظل حملة ايمانية وقت ذاك ابُدلت فيها الأسماء الإسلامية للمتاجر والمطاعم في مدينة الحلة مثلاً ، او تعرض البعض خلالها الى محاكمة بسبب لافتة بمناسبة وفاة او ولادة نبي الإسلام.
    الحقيقة لقد استهان البعض بثوابت النظام ، وربما لأنهم لم يجربوا عملية قلع الأضافر لتسلية ضابط امن طائفي من مذهب الدولة الحاكم.
    لقد طبعت مجموعة من اخطر كتبه بأسمه دون اكتراث ، وتم التنويه او الحديث بصراحة عن البقية من المخطوطات التي وجدها البعض محرجة.
    ومع رحيل عالم سبيط أستمر الخطر المحدق بتلك النتاجات اليتيمة وبمعارف سبيط الحذرين منهم والمتهورين على السواء وكنت أضع سقف زمني يتناسب مع تصرفات البعض لتمتد إلي يد العيون الساهرة لتضمني فيما وراء السحاب لأدفع ثمن أخطاء الآخرين وأستخفافهم بوحشية الحزب القائد مع الأخذ بنظر الأعتبار الفترة الوجيزة بين وفاة سبيط وبين تنبه أجهزة القمع البعثية.
    لقد مارست المؤسسات التي كانت هي بدورها تعاني من أضطهاد منقطع النظير أقول مارست دور الدكتاتور الذي لايملك السلطة في تعاملها مع الطروحات السبيطية عن طريق اللغاء والتعالي والأتهام الكلاسيكي بالعمالة. بل وصل الأمر بها الى قيامها بالتشبه بالنظام التكريتي وأصدار كتاب يضم توليفه من الأتهامات والمصادرات تحت أسم يعتبر ذا حساسية شديدة للعراقيين وهو المحاكمة. حيث مارس الكاتب فيه دور القاضي والمدعي العام والمجني عليه في وقت واحد. وقد تعرضت لتحليل هذا الكتاب وعموم هذه الظاهرة بدراسة أسميتها الأستئناف (لم تطبع).
    ولم تختلف عن مثل هذا التوجه المؤسسات الأكاديمية إلا أنها كانت أقل حدة وأقترب بعض أربابها من الموضوعية في معرض مناقشة إيجابيات وسلبيات الطرح السبيطي. مع العلم أن المحيطين بالباحث الراحل قد بذلوا جهوداً كبيرة وسعوا بقوة من أجل أستقطاب بعض هؤلاء الأكاديميين خصوصاً ، عندما تتاح لسبيط فرصة لتقديم امسية او محاضرة في اتحاد أدباء الحلة او غيره فنرى الأصرار الشديد على ان يقوم بتقديمه شخصية اكاديمية ذات شهادة عليا ولو على سبيل المجاملة والشكليات ، ليتم تقديم سبيط ببضع جمل تصلح كاطار عام او برواز لكل الاختصاصات المعرفية فيكون سبيط كالمحكوم عليه بان لا يدخل الى نتجاته إلا من خلال هذه الشخصيات وتحت وصايتها ، مع الأخذ بنظر الاعتبار اختلاف بل وتزاحم المنطلقات الفكرية للمقدم والمحاظر ، لقد عانى سبيط من زمن الممنوع العراقي وقلة الامكانية المادية وعانى اكثر من تدخلات الآخرين من المحيطين به كما صرح هو بذلك للجميع ، بل وصل الأمر به في احدى المناسبات الى انه اجهش في البكاء وقال ( ألا يفهم ان من يستطيع ان يكتب بهذا المستوى هو الأولى بايجاد الطريقة المناسبة للتعريف والنشر ) . وقمت بنقل تلك الحادثة الى الآخرين علهم ينثنون عن مشاريعهم الكيفية .*****
    لقد نجح سبيط في مقاومة بعض الرغبات شبه القسرية ولكنه استسلم لرغبات اخرى او اصابته هفوة كما يصاب غيره بها ولكنها مع سبيط تكون من النوع غير المغتفر لحساسية منهجه ودقة طروحاته . ومن امثلة هذه الهفوات كتاب الشهاب الثاقب الذي ناقش فيه مناطق النقد التي عرض بها الملقب بأحمد الكاتب على فكر وعقيدة الشيعةة الأثني عشرية ، حيث خرج سبيط فيه حدود اللياقة المعتادة خصوصاً في مثل هذه القضايا . واتجه الى التصريح بدل التلميح والأشارة . وفات سبيط ان مثل هذه المواضيع لا تحتمل التشنج مطلقاً بل يجب إظهار الحياد حتى عند الدفاع عن اكثر القضايا اهمية. وللأسف لو ان الإعداد لهذا الكتاب قد تم في اجواء رحبة لأصبح من الكتب الشهيرة في حوارا المذاهب امثال المراجعات وثم اهتديت وغيرها لما يمتلكه سبيط من دقة ملاحظة ومنهج صارم ولكن للأمانة ولإطلاع القراء اذكر نقطتين:
    اولهما: ان معرفتي بسبيط تجعلني اجزم انه لم يكن ليكتب تلك الألفاظ او يستعملها لولا الجو المشحون الذي وفره البعض حوله وإصرارهم على إيراد عبارات من هذا النوع وامتناعهم ومعارضتهم لأي محاولة لحذفها في حياته وبعد وفاته .
    ثانياً: بقي هذا الكتاب عندي حوالي ستة اشهر بعد ان اقتنع سبيط بضرورة ابدال ورفع عبارات ومناطق التشنج ولكني وجدت إن هناك فقرات كاملة يجب أن تُبدل لتلائم منهجية الكاتب وحساسية مثل هذا الحوار ، ولم يكن من الأمانة او العلمية ان اقوم بهذه المهمة على الرغم من انه طلب مني ذلك . واخبرت الباحث الراحل بهذه المشكلة ونصحته باعادة النظر في آلية الطرح ومرة اخرى جاء دور الآخرين وتقريباً صادروا كتابه كما كان يصرح هو بذلك احياناً ، واصروا على بقاء تلك العبارات بما يتلائم مع منهجهم العلمي .
    وفات هؤلاء ان هذا الكتاب سيظل بهذه السمة غير الرسمية لأنك لن تجد مطبعة او دار نشر او مؤسسة بحثية ستتبنى هذا الكتاب لأنها ستعرض مصداقيتها وحياديتها للخطر وستقدم نفسها كمشروع طائفي .
    والآن يتسابق البعض في اصدار كتب وكتيبات تحمل اسم عالم سبيط اضافة لأسمائهم ، بل طبع احدهم كتيب منها واهداها الى احد امواته. اما تلك ((الاصدارات)) فكانت مجموعة اوراق في مواضيع متعددة كتبها سبيط او فكر فيها على الورق اضافة الى مشاريع لكتب بدئها ولم ينجزها.
    ولم تكن الكتابة مهنة او شأن هؤلاء حتى ينتبهوا الى الفارق الجسيم بين ان يكون الكتاب كاملاً ومراجعاً من قبل مؤلفه وبين ان يكون مجرد اوراق غير مكتملة المفروض لها ان تصدر بعنوان وثائق لعالم سبيط بما يجنيه النقد والاعتراض عليها لإشتمالها على العديد من الهفوات التي عادة ما تحصل قبل المراجعة والانجاز . لا بل وجدت من قدم لهذه الكتب وقام كما ادعى ( بتنقيحها وتعريفها ) للقاريء ، وبدل ان يكتب احدهم شيئاً ويضع فيه اسم سبيط رأيتهم وضعو اسمائهم في كتبه لغاية مكشوفة ورخيصة .
    وطبعاً ليس لسبيط دار نشر او مؤسسة بحثية تدافع عن حقوقه ، فأستمر هؤلاء بمنهجهم ومتعوا انفسهم بحرية غير مسبوقة على كتب ومؤلفات الغير ولكن في المستقبل من ذا سيثبت ان تلك الألقاب ( المميزة ) الموجودة في تقديمات كتب عالم سبيط عي التي قامت باصدار هذه الكتب او عملت قسراً على ان تكون بعض تلك الأوراق كتاباً.
    ولقد صدق عليهم قول السيد حيدر الحلي ....
    وتجملت ولكن هذه سلبت وجهك لو تدري الجمالا
    المصادرة الأخرى التي ستنعطف بالمنهج وصاحبه الى جهة غير مرغوبة هو اصدار عليه اسم عالم سبيط ومع مقدمة ولقب مميز طبعاً وهو فيما يسمى ((الطب القرآني)) ، لكنك لن تجد قرآناً في هذا الكتاب بل ستجد نصوص حديث تنصح بتلاوة آيات معينة او اذكار او ادعية لعلاج مختلف الأعراض الجسدية ، كما تجدها في كتاب مكارم الأخلاق والتحفية الرضوية والاحراز المجربة وما الى ذلك لتبقى نفس المشكلة التي جاء منهج سبيط لحلها وهي كيفية اثبات متن الرواية في ظل العلاقة المجهولة بين ايات القرآن وبين وجع البطن او الرأس او آلام الظهر ... وكيف سيتم تمييز النصوص المزيفة والموضوعة وهل سيكتشف سبيط او من قام بالتقديم على هذا الكتاب الخلل فيما لو ابدلت الآية (15) بدل الآية (22) من سورة ما لعلاج النقرس مثلاً.
    علماً ان هذا الميدان واعني به العلاج بآيات القرآن لم يخلو من مئات النصوص المبتكرة قديماً وحديثاً لطلب الشهرة او دفعاً للإحراج ، مع العلم ان الكثير من المتشرعة في الماضي كان يقوم بنفس دور الحلاق في الأحياء القديمة ( أي انه يفهم في كل شيء ) ، فكيف سيتم فحص وتحقيق هذه النصوص في ظل هذه العلاقة المجهولة من جهة اخرى .
    فاتجة سبيط الى منهج رفضه هو اصلاً ( اذا سلمنا بكونه مصدراً للكتاب )وهو الإعتماد على الاحاديث والأخذ بدلالاتها بدون عملية العرض على القرآن .
    ولم يكن منتظراً ان يتجه عالم سبيط الى هذا الإتجاه لولا تدخل والحاح الآخرين الذين ارادوا لصورته لمحة روزخونية على حسب الطراز الذي يعرفونه ومع شديد الأسف ان هذه الهفوة لا يمكن ايجاد تبرير لها خصوصاً لباحث في مثل حجم ثقافة واطلاع عالم سبيط .
    واخيراً قيامهم يالتنظير لشكله وشأنه على حسب ( استطاعة ) البعض رؤيته في المنام لتبقى عقدة القداسة قائمة في نفوسهم والتي تمسخ المنهج العلمي وعنصر التحقيق رويداً رويداً.
    ولكن ما هذه الإرهاصات الا جزء من مصادرة ارادته وثقافته حياً وميتاً

  • #2
    لقد أستطاع العالم الرباني العراقي السيد الحسني من تفتنيد النظريات التي طرحها عالم سبيط جملة وتفصيلا
    ومن شاء فليراجع مكاتب السيد الحسني في كل العراق
    والى هنا نكسرسنان القلم

    تعليق


    • #3
      السيد الحسني {دام ظله}رد على كل كتب عالم سبيط النيلي وفندها كلها ............
      التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 05-09-2008, 12:12 PM.

      تعليق


      • #4
        عالم سبيط النيلي لم يكن له اي اثر الآ انه صاحب نظريات في اللغة كنظرية الحل القصدي وله بحوث بذلك المقام وهي اصل الخلق والطور المهدوي ورحلة الكشف والمحاظرات القصدية ونظرية الطور المهدوي هون امهات النظريات التي اعتمد عليها عالم سبيط النيلي ولكن هذه النظريات لم تصادر بل كانت محط اهتمام الباحثين من مرجعية السيد الحسني دام ظله وقد سجلت العديد من الردود العلمية لنقض وابطال تلك النظريات واهمها ما خطه السيد الحسني دام ظله من ردود فندت جملة وتفصيلا ما تبناه وساقه النيلي كدليل على مدعاه وهذه صور المؤلفات التي خطها السيد الحسني دام ظله.


        تعليق


        • #5
          الاخوة المحترمون
          يبدو ان عدد الطبعات لكل كتاب من نتاجات سبيط في لبنان وايران ليس محل اهتمام منكم ، فحجم ما يطبع رسميا من ايران ولبنان تجعل عالم سبيط اكثر الكتاب المقروء لهم بالعربية بل ان كمية الكتب الداخلة للعراق تكاد تكون رقما قياسيا الى غيرها من العناوين.
          اما كتب السيد الحسني فقد كانت دعاية مجانية لم يتم التفكير فيها مليا منه عندما امتائت الشوارع والازقة بلافتات وبوسترات تحمل اسم عالم سبيط ملمحة الى ان البعبع قد تم ترويضه من الحسني ، من يسكن بغداد او كربلاء منكم فله ان يسال مكتباتها عن كمية ما يطلبه السوق منهم
          اذن مقياس التفنيد الذي ادعيتموه لكتب الحسني متناقض مع حجم الطلب المتزايد لكتب النيلي

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

            قرأت لعالم سبيط النيلي رحمه الله بعض مؤلفاته ، ما لا شك فيه أنه كان يتمتع بذكاء نادر فقدرته على الاستدلال مدهشة أحيانا .

            عندي سؤال يتعلق بكتابه ( الطور المهدوي ) و ربما الأخ الكريم صاحب الموضوع عنده جواب على اعتبار أنه كان أحد رفاق النيلي رحمه الله.
            في الصفحات الأخيرة من كتاب ( الطور المهدوي ) يذكر المؤلف أنه سيتكلم لاحقا عن شخصيات فترة الظهور المقدس ، لكني أنهيت الكتاب دون أن أقرأ شيء من هذا القبيل !!
            فهل كانت هذه الفقرة موجودة و تم حذفها لسبب متعلق بحكم صدام ، أم أنها موجودة في كتاب آخر أو محاضرة أخرى ؟

            و السلام عليكم و رحمة الله

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بهاء زهير الصالح
              الاخوة المحترمون
              يبدو ان عدد الطبعات لكل كتاب من نتاجات سبيط في لبنان وايران ليس محل اهتمام منكم ، فحجم ما يطبع رسميا من ايران ولبنان تجعل عالم سبيط اكثر الكتاب المقروء لهم بالعربية بل ان كمية الكتب الداخلة للعراق تكاد تكون رقما قياسيا الى غيرها من العناوين.
              اما كتب السيد الحسني فقد كانت دعاية مجانية لم يتم التفكير فيها مليا منه عندما امتائت الشوارع والازقة بلافتات وبوسترات تحمل اسم عالم سبيط ملمحة الى ان البعبع قد تم ترويضه من الحسني ، من يسكن بغداد او كربلاء منكم فله ان يسال مكتباتها عن كمية ما يطلبه السوق منهم
              اذن مقياس التفنيد الذي ادعيتموه لكتب الحسني متناقض مع حجم الطلب المتزايد لكتب النيلي
              نظريتك ماركسية
              وحاول ان تعي
              الامر بجدية
              ياعزيزي
              ولايكن عقلك
              محدود التفكير

              تعليق


              • #8
                الاخ يونس حيدر الطور المهدوي بالنسبة له كان مشروع كبير والكتاب الذي ذكرت كان اولى خطواته اما مايتعلق بشخصيات عصر الظهور الشريف فلم ينجزه غير ان لديه مجموعة من الاوراق المخطوطة كرؤس نقاط لعمله القادم الذي لم يتمه
                الاخ البايلوجي شكرا انصيحتك الكيماوية وجاري النظر بها

                تعليق


                • #9
                  ال الاخ بهاء

                  المشاركة الأصلية بواسطة بهاء زهير الصالح
                  الاخوة المحترمون
                  يبدو ان عدد الطبعات لكل كتاب من نتاجات سبيط في لبنان وايران ليس محل اهتمام منكم ، فحجم ما يطبع رسميا من ايران ولبنان تجعل عالم سبيط اكثر الكتاب المقروء لهم بالعربية بل ان كمية الكتب الداخلة للعراق تكاد تكون رقما قياسيا الى غيرها من العناوين.
                  اما كتب السيد الحسني فقد كانت دعاية مجانية لم يتم التفكير فيها مليا منه عندما امتائت الشوارع والازقة بلافتات وبوسترات تحمل اسم عالم سبيط ملمحة الى ان البعبع قد تم ترويضه من الحسني ، من يسكن بغداد او كربلاء منكم فله ان يسال مكتباتها عن كمية ما يطلبه السوق منهم
                  اذن مقياس التفنيد الذي ادعيتموه لكتب الحسني متناقض مع حجم الطلب المتزايد لكتب النيلي

                  تعليق


                  • #10
                    ال الاخ بهاء

                    المشاركة الأصلية بواسطة بهاء زهير الصالح
                    الاخوة المحترمون
                    يبدو ان عدد الطبعات لكل كتاب من نتاجات سبيط في لبنان وايران ليس محل اهتمام منكم ، فحجم ما يطبع رسميا من ايران ولبنان تجعل عالم سبيط اكثر الكتاب المقروء لهم بالعربية بل ان كمية الكتب الداخلة للعراق تكاد تكون رقما قياسيا الى غيرها من العناوين.
                    اما كتب السيد الحسني فقد كانت دعاية مجانية لم يتم التفكير فيها مليا منه عندما امتائت الشوارع والازقة بلافتات وبوسترات تحمل اسم عالم سبيط ملمحة الى ان البعبع قد تم ترويضه من الحسني ، من يسكن بغداد او كربلاء منكم فله ان يسال مكتباتها عن كمية ما يطلبه السوق منهم
                    اذن مقياس التفنيد الذي ادعيتموه لكتب الحسني متناقض مع حجم الطلب المتزايد لكتب النيلي
                    /////////////////////////////
                    حقيقة الى ما طرحه العالم العراقي سبيط النيلي (رحمه الله )
                    مدعاة الى التأمل والقراءة
                    وهذا كان محط انظار العلاماء والمثقفين كما ذكرت انت
                    وحقيقة ان لا احد يبخس موقع هذا العالم ولا احد يمكن له ان يصادر جهوده
                    الا اذا كان من السراق
                    ولن اخي العزيز ان كثرة ما يشتريه الناس من المكتبات ليس دليل على تمامية ما يطرحه
                    النيلي والا اذا كان الامر كذالك فنهاك الكثير من كتب الضلالة
                    هي اكثر رواجا من كتب العلم والمعرفة فهل هذا دليل على انها تامة المعنى وتامة الطرح
                    مع جزيل شكري وتقديري

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بهاء زهير الصالح
                      الاخ يونس حيدر الطور المهدوي بالنسبة له كان مشروع كبير والكتاب الذي ذكرت كان اولى خطواته اما مايتعلق بشخصيات عصر الظهور الشريف فلم ينجزه غير ان لديه مجموعة من الاوراق المخطوطة كرؤس نقاط لعمله القادم الذي لم يتمه
                      بارك الله فيك أخي على هذا التوضيح

                      إذا ً ننتظر مع القراء أن يتم نشر هذه الأوراق ( إن كانت بوضع تقبل معه النشر ).

                      تعليق


                      • #12
                        سجى العين
                        نعم بالطبع ان كثرة الطلب او اشتهار المنتج ليس دليلا على العدالة الشرعية فهذا ليس فرضي ، فلن ننسى استشراء الفكر اليساري او الافكار العنصرية المتمثلة بالقومية وغيرها ولكن علينا ان ننظر الى اسباب انتشار الوجودية في فترة من الفترات بين الشباب المتعلم اليس لوجود خلل في نوع وحجم النتجات الفكرية المطروحة من قبل المؤسسة الدينية الممثلة عندنا بالحوزة او بطء او عدم القدرة على مسايرة التغيرات الاجتماعية على الاقل .
                        ان كثافة الحملة الاعلامية التي رافقت نزول كتيبات الحسني التي قلما تركت مكانا دون لافتة او ملصقات ومنها بوابة دائرتي وكأن تركيزها امام ناظري كفيل بافحامي نقلت هذه الحملة سبيط الى حديث الاسواق والمقاهي فضلا عن الجامعات لفترة من الزمن سببت بعدها ردة فعل معاكسة تمثلت بازدياد الطلب على منتجاته دون ان يكون لردود الحسني اي اثر مما كان ينتظر منها ، ومعنى هذا انها لم تصب منها مقتلا بغض النظر عن ماهية الطرح السبيطي ، ارجع للقول ان وجود فراغ شاسع في الطرح المؤسسي في العقائد تحديدا مكن النيلي من اشغاله وان كان بعيد وفاته .
                        التعديل الأخير تم بواسطة بهاء زهير الصالح; الساعة 03-09-2008, 03:45 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          الاخ العزيز بهاء زهير الصالح

                          [quote=بهاء زهير الصالح]سجى العين
                          نعم بالطبع ان كثرة الطلب او اشتهار المنتج ليس دليلا على العدالة الشرعية فهذا ليس فرضي ، فلن ننسى استشراء الفكر اليساري او الافكار العنصرية المتمثلة بالقومية وغيرها ولكن علينا ان ننظر الى اسباب انتشار الوجودية في فترة من الفترات بين الشباب المتعلم اليس لوجود خلل في نوع وحجم النتجات الفكرية المطروحة من قبل المؤسسة الدينية الممثلة عندنا بالحوزة او بطء او عدم القدرة على مسايرة التغيرات الاجتماعية على الاقل .
                          ان كثافة الحملة الاعلامية التي رافقت نزول كتيبات الحسني التي قلما تركت مكانا دون لافتة او ملصقات ومنها بوابة دائرتي وكأن تركيزها امام ناظري كفيل بافحامي نقلت هذه الحملة سبيط الى حديث الاسواق والمقاهي فضلا عن الجامعات لفترة من الزمن سببت بعدها ردة فعل معاكسة تمثلت بازدياد الطلب على منتجاته دون ان يكون لردود الحسني اي اثر مما كان ينتظر منها ، ومعنى هذا انها لم تصب منها مقتلا بغض النظر عن ماهية الطرح السبيطي ، ارجع للقول ان وجود فراغ شاسع في الطرح المؤسسي في العقائد تحديدا مكن النيلي من اشغاله وان كان بعيد
                          وفاته .[/quote
                          ]
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          تقبل الله طاعاتكم وقيامكم وصيامكم
                          اخي العزيز الاستاذ بهاء المحترم
                          شكرا جزيلا على ايضاحكم لمبتغاك وقصدك من انتشار كتب العالم النيلي
                          وهي التي لم يرد لها ذالك !!ولكن من الغريب ان تذكر حقيقة ان انتشار هذه الكتب وتذكر مثالا عليها وهي كتب الفكر اليساري والافكار العنصرية ليس دليلا على العدالة الشرعية ؟؟
                          ثم تقول((
                          علينا ان ننظر الى اسباب انتشار الوجودية في فترة من الفترات بين الشباب المتعلم اليس لوجود خلل في نوع وحجم النتجات الفكرية المطروحة من قبل المؤسسة الدينية الممثلة عندنا بالحوزة او بطء او عدم القدرة على مسايرة التغيرات الاجتماعية على الاقل
                          )).

                          وكذالك يا اخي ان انتشار الافكار العنصرية والماركسية وغيرها هي ايضا كانت في ما يسمى في الوسط المثقف ولا ادري كلمة المثقف في نضركم ماذا تعني
                          اذا كانت تعني كل من لديه نصيب من المعرفة الجوفاء الخاوية الخالية من اليقين والايمان والامعانفهؤلاء كثر وهم من انتشرت فيهم تلك الافكار
                          اما قولك انتشار افكار العالم سبيط النيلي بين الشباب المتعلم .. لا ينافيها كونها غير تامة وليس حجة على تماميتها وقوتها وصلاحها .. ونرجع لنفس الحجة على كون انتشار هذه الافكار في حد ذاتها ليس حجة ايضا
                          هذا من جهة
                          ومن جهة اخرى
                          ان رد العلماء والمفكرين والاساتذة على اي فكر
                          ليس فقط على كتب العالم سبيط النيلي بل على غيره قد سلط الاضواء على هذه الكتب وجعلها امام الواقع ...من هنا تقول انت ان الحملة الاعلامية التي رافقت ردود السيد الحسني على كتب عالم سبيط لم تأتي اكلها
                          بل عملت على نشر فكره بين الشباب المتعلم !!
                          وهذا غاية في القصور الفكري
                          بالله عليك ان المحك الاساسي ليس فيما يقرأ او يباع بل المحك في الرد العلمي القيم التام الذي يفحم نده وصاحبه من الرد والا فأنت يا سيدي ويا استاذي العزيز تملك ما تملكه من قوة من الملاحظة والردوتتبنى مدرسة عالم سبيط (رحمه الله تعالى )لذا كان لزاما عليك ان تدافع عن اراء استاذك اذا صح التعبير
                          والساحة العلمية هي المحك والفيصل اذا كان الرد العلمي مشروع لكل شخص
                          لذا اذا كنت تعتقد بتمامية ما طرحه عالم سبيط وعدم تمامية ما اشكله السيد محمود الحسني ( دام ظله )
                          فعندك ردود السيد الحسني خذها وفندها واثبت بحق ان كتب عالم سبيط النيلي هي الاصح ..
                          هذا وانا اشكرك جزيل الشكر
                          وارجو العفو والمسامحة اذا ما بدر مني اي سوء

                          التعديل الأخير تم بواسطة سجى العين; الساعة 04-09-2008, 05:41 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            في اولى سنوات عمر النظرية القصدية ظهرت اولى الردود الحوزوية من جهة الشيخ اليعقوبي واثنين من تلامذته شكلت ظاهرة مقابلة ولدت شعورا عاما من المتعاطفين مع الفكرة ومن الاخرين المعارضين ومن هم على الحياد لاهمية ايضاح موقف القصدية من هذه الردود وعلى اية حال فقد كتبت كتاب ( التهافت ) لمناقشة اشكالات الشيخ اليعقوبي وتم طباعته وتداوله كرديف لكتب المفكر الراحل وكتبت كتاب الاستئناف لمناقشة كتاب محاكمة عالم سبيط لتلميذ اليعقوبي ( لم يطبع ) ومع المعاناة الصحية والمادية لانتاج التهافت الا ان الظرف كان مساعدا لتداول ردودي على الاعتراضات الحوزوية لاسباب عديدة .
                            ولكن على المستوى الحوزوي لم تلتزم الاطراف المتصارعة بردود اليعقوبي وبالتالي ضرورة التعامل مع كتاب التهافت لان اليعقوبي عند بقية الاطراف غير مجتهد اصلا بل ليس عادلا ولا يمتلك المؤهل العلمي لتفنيد كتب النيلي ، بل كانت الاطرف المضادة تتداول كتاب التهافت للتندر على اليعقوبي فيما اوقع نفسه فيه عندما كشف التهافت عن امكانياته المعرفية .
                            ولديك ذات المشكلة مع الحسني الذي لي مع اكثر من موقف منها طلبه الشخصي بمناظرتي عندما كان يردد امام طلبته اذا جاء فلان -يقصدني - الى النجف فاحضروه لي لاناظره ، وحالما دخلت مسجد الراس الشريف اخذت عنوة الى مكتبه ولكنه رفض لقائي وتعذر بعذر واهي . على اية حال فان من يطلق عليه اية الله احمد الناصري قد زارني في محل عمل وبعد حديث عام اتفقنا على اطر لاجراء مناظرة بعد ان اشترطت ان يحمل رسالة من الحسني يقر فيها الاخير ان الناصري هو لسان حاله وبعد ذلك غادر الشيخ مع من كان يرافقه لاكتشف ان الرجل قد اصدر كتاب اسماه تحف العقول في الرد عل سبيط منكر الاصول وقد افرد فصلا فيه اسماه اللقاء مع خليفة عالم سبيط وقد ذكر على لساني حوار مفتعلا معه وانه قد حاصرني بالاسئلة والاشكالات وانتهى الحال الى ضياع حجتي في الموضوع ، كما حاول التركيز الى محاولة تكذيب رواية ذهابي الى مكتبه وامتناع الحسني عن لقائي ، وبالمقابل ولحساسية القضية للحسني فقد منح احمد الناصري درجة الاجتهاد على هذا الكتاب
                            واعود للقول لو كانت كتب الحسني قد احدثت اي تاثير سلبي في النظرية او على شخصيا باعتبار ان احدها قد سماني بالاسم لكنت اعددت ما يكفل مناقشتها على رغم ما اسلفت ان الحسني ساقط من حسابات بقية الاطراف الحوزوية ولذات الاسباب التي اورتها حول اليعقوبي حيث ان الحوزة الكلاسيكية تعتبر نفسها غير معنية بهؤلاء الشخوص وانهم لايمثلونها .
                            غير اني اخبرت وكيله السابق في الحلة باني مستعد للتفرغ لاحد كتب الحسني لو تحمل الرجل كلفة نشر كتابي المقابل ولم يكن هنك ايجاب

                            تعليق


                            • #15
                              متابع للاخوة وحبذا لو يعضد كلا من الطرفين لوضع كتب وبحوث ومواد الردود والردود المضادة بين العلمين السيد الحسني والنيلي فهذا أخصر وأحجى موفقين جميعا .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X