إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابن تيمية: عجبتُ من الإمام أحمد بن حنبل! على جلالته عندي ، كيف يُجيز تقبيل قبر النبي؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن تيمية: عجبتُ من الإمام أحمد بن حنبل! على جلالته عندي ، كيف يُجيز تقبيل قبر النبي؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رب اشرح لي صدري

    يقول البدر العيني في كتابه "عمدة القاري شرح صحيح البخاري
    http://islamport.com/d/1/srh/1/45/1328.html?
    ناقلاً عن شيخه زين الدين ، ما نصه بالحرف :

    (وقال أيضا - شيخه زين الدين - : وأما تقبيل الأماكن الشريفة على قصد التبرك وكذلك تقبيل أيدي الصالحين وأرجلهم فهو حسن محمود باعتبار القصد والنية ، وقد سأل أبو هريرة الحسن رضي الله تعالى عنه أن يكشف له المكان الذي قبله رسول الله وهو سرته فقبله تبركا بآثاره وذريته .
    وقد كان ثابت البناني لا يدع يد أنس رضي الله تعالى عنه حتى يقبلها ، ويقول : يد مست يد رسول الله .

    وقال أيضا : وأخبرني الحافظ أبو سعيد ابن العلائي ، قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل في جزء قديم (1) عليه خط ابن ناصر وغيره من الحفاظ ؛ أن الإمام أحمد سُئِلَ عن تقبيل قبر النبي وتقبيل منبره ؟ فقال : لا بأس بذلك .
    قال : فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية ، فصار يتعجب من ذلك !! ويقول : عجبتُ ! أحمد عندي جليل ، يقوله ؟!!!!!!! . هذا كلامه ، أو معنى كلامه .

    وقال : وأي عجب في ذلك وقد روينا عن الإمام أحمد أنه غسل قميصا للشافعي وشرب الماء الذي غسله به .
    وإذا كان هذا تعظيمه لأهل العلم فكيف بمقادير الصحابة وكيف بآثار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام !.
    ولقد أحسن مجنون ليلى حيث يقول :
    أمر على الديار ديار ليلى
    أقبل ذا الجدار وذا الجدار
    وما حب الدار شغفن قلبي
    ولكن حب من سكن الديارا . ) انتهى بنصه .


    ــــــــــــــــــــــــــ
    (1) ما أحضروه لابن تيمية موجود في كتاب "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد بن حنبل ج2/491 :
    [3243 - سألته عن الرجل يمس منبر النبي صلى الله عليه و سلم ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله جل وعز ؟ .
    فقال : لا بأس بذلك.] انتهى بنصه
    اضغط هنا
    http://islamport.com/d/1/trj/1/64/1065.html?





    لمزيد من المصادر فيما يخص تقبيل قبر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ، وبيان شذوذ من شذ عن المسلمين ورماهم بالكفر والشرك

    إضغط هنا
    سيتّبع السلفية سُنّة من في التبرك ؟! : سُنّة الصحابة ، أم سُنّة ابن تيمية ؟!!


    اللهم صل على محمد وآل محمد



    مرآة التواريخ / راح فيها الإمام أحمد !!
    التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 03-09-2008, 07:48 AM.

  • #2
    بسم الله وبالله ولا إله إلا الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله بكم أستاذنا الغالي وكما عودتنا دائماً مميز

    بس هو أحمد يلي راااااااااح فيها ما كلهم راااااااااااااااايحين فيها من زماااان

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      اللهم آلعن آول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك

      المشاركة الأصلية بواسطة مشتاق للحسين
      بسم الله وبالله ولا إله إلا الله

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بارك الله بكم أستاذنا الغالي وكما عودتنا دائماً مميز

      تعليق


      • #4
        لا حرمني الله من دعائكم اخواني الافاضل


        من يأتي لنا برد الذهبي على المنكر على الامام أحمد بتجويزه تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وآله ؟!!



        بنفسي لو أتانا به أحد السلفية

        حتى نضع ابن تيمية في الخانة التي جهزها له الذهبي ...


        هيا .. ودعكم من التقية !!

        تعليق


        • #5
          ما زلنا ننتظر ..................

          تعليق


          • #6
            بارك الله بكم مولانا الفاضل مرآة التواريخ

            ووفقكم الباري عز شأنه لفضح هؤلاء المتلبسين بزيّ الإسلام والإيمان,
            لعنة الله عليهم أجمعين.

            من المتابعين والمنتظرين ..

            تعليق


            • #7
              لاحظوا الأسماء التالية التي سجلها صاحبكم "مرآة التواريخ":

              يقول البدر العيني في كتابه "عمدة القاري شرح صحيح البخاري"...
              ناقلاً عن شيخه زين الدين...
              وقال أيضا شيخه زين الدين...
              أخبرني الحافظ أبو سعيد ابن العلائي...
              عليه خط ابن ناصر...

              هذه الأسماء، هي كل أدلة صاحبكم التي أراد أن يثبت فيها جواز مسألة داخلة ضمن محرمات المسلمين وهي تقبيل قبر النبي...

              ونسأل صاحبكم:
              منذ متى كانت فرقة بدر العيني وشيخه زين الدين ومعهما صاحبهما العلاني وابن ناصر أحد المصادر التي يأخذ المسلمين منهم دينهم وعقائدهم لتقيم هؤلاء حجة على المسلمين...؟

              هؤلاء ليسو حجة على المسلمين يا أستاذ لتستشهد بأقوالهم ونقولاتهم وكتبهم لتثبت صحة أو بطلان عقيدة ما من عقائد المسلمين، فما دونوه في كتبهم يمثل آرائهم الشخصية التي ليس لها أية علاقة بدين الإسلام وبعقائد المسلمين.

              إن المبدأ الذي يعرفه أهل العلم يقول، أنك إذا أردت أن تقيم الحجة على خصمك فعليك بما يؤمن هو به من أقوال وأفعال، وما هو مدون في كتبه التي يأخذ دينه وعقائده منها... فلماذا لا نراك تقترب من كتب المسلمين المعتمدة لتأخذ منها ما يصلح أن يكون حجة لك عليهم...؟

              نسأل الله السلامة والعافية.




              تعليق


              • #8
                بالإذن من مولانا الغالي مرآة التواريخ

                يا موسوي انتو عندكم عصير جزر ببيتكم

                وهل كتاب "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد بن حنبل ج2/491

                حجة عليك

                كرّاااااااتي ،،،

                تعليق


                • #9

                  دع صاحبك "مرآة التواريخ" يرد، فهو أقدر منك على الرد.



                  تعليق


                  • #10
                    ولن تسلم منه فجهز نفسك

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة موسـوي
                      لاحظوا الأسماء التالية التي سجلها صاحبكم "مرآة التواريخ":

                      يقول البدر العيني في كتابه "عمدة القاري شرح صحيح البخاري"...
                      ناقلاً عن شيخه زين الدين...
                      وقال أيضا شيخه زين الدين...
                      أخبرني الحافظ أبو سعيد ابن العلائي...
                      عليه خط ابن ناصر...

                      هذه الأسماء، هي كل أدلة صاحبكم التي أراد أن يثبت فيها جواز مسألة داخلة ضمن محرمات المسلمين وهي تقبيل قبر النبي...

                      ونسأل صاحبكم:
                      منذ متى كانت فرقة بدر العيني وشيخه زين الدين ومعهما صاحبهما العلاني وابن ناصر أحد المصادر التي يأخذ المسلمين منهم دينهم وعقائدهم لتقيم هؤلاء حجة على المسلمين...؟

                      هؤلاء ليسو حجة على المسلمين يا أستاذ لتستشهد بأقوالهم ونقولاتهم وكتبهم لتثبت صحة أو بطلان عقيدة ما من عقائد المسلمين، فما دونوه في كتبهم يمثل آرائهم الشخصية التي ليس لها أية علاقة بدين الإسلام وبعقائد المسلمين.

                      إن المبدأ الذي يعرفه أهل العلم يقول، أنك إذا أردت أن تقيم الحجة على خصمك فعليك بما يؤمن هو به من أقوال وأفعال، وما هو مدون في كتبه التي يأخذ دينه وعقائده منها... فلماذا لا نراك تقترب من كتب المسلمين المعتمدة لتأخذ منها ما يصلح أن يكون حجة لك عليهم...؟

                      نسأل الله السلامة والعافية.





                      صج أوباش
                      حتى تقبيل قبر النبي نحتاج فيه فتوى من إبن تيميه
                      حلال أم حرام
                      فلماذا لم يرتدعوا أتباعه عندما مات هذا الجلف وشرب أتباعه
                      بواقي الماء الذي غُسل به بعد أن إختلط بقذارته فراحوا يذيعون
                      فتاويه التي ملئت نصباَ وبغضاَ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                      أتباع هذا السامري يحتسون الماء المعطر بروثه ويحرمون تقبيل قبر النبي
                      أخزاكم الله إن لم يكن هذا نصباَ
                      فما هو النصب ؟!

                      تسلم حبيبي مرآة التواريخ على هذه الكفشات
                      ونطلب المزيد منها لتعرية هذا الناصبي

                      تعليق


                      • #12

                        ترك "مرآة التواريخ" كتب المسلمين المعتبرة والتي يتعبدون بها، ثم راح يبحث له عن روايات كاذبة مجهولة المصادر لا قيمة لها ليقيمها حجة على المسلمين، ومع ذلك يزعم أنه صاحب حجة...




                        تعليق


                        • #13
                          تهافت الزعم بجواز التمسح بالقبور وتقبيلها

                          http://espanol.islamweb.net/ver2/Fat...Option=FatwaId



                          السؤال

                          أفتى الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في كتابه العلل ومعرفة الرجال الجزء 2 الرقم 3243 بهذه الفتوى: [ 3243 ] سألته عن الرجل يمس منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله جل وعز فقال: لا بأس بذلك. انتهى.

                          فهل يجوز عنده التبرك بالقبور؟ وبارك الله بكم.
                          الفتوى

                          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

                          فإنه روي عن أحمد ما يفيد كراهة مسح القبر، وجواز التبرك بالمنبر، كما نقلت كراهة استلام القبر عن كثير من العلماء، ويؤيد هذا أنه لم ينقل عن الصحب استلام القبر والتبرك به والتقرب بذلك إلى الله.

                          فقد قال شيخ الإسلام في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم: كره الأئمة استلام القبر وتقبيله، وبنوه بناء منعوا الناس أن يصلوا إليه، وكانت حجرة عائشة التي دفنوه فيها ملاصقة لمسجده، وكان ما بين منبره وبيته هو الروضة، ومضى الأمر على ذلك في عهد الخلفاء الراشدين ومن بعدهم، وزيد في المسجد زيادات وغيروا الحجرة عن حالها هي وغيرها من الحجر المطيفة بالمسجد من شرقيه وقبليه.....
                          قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل: قبر النبي صلى الله عليه وسلم يمس ويتمسح به؟ فقال: ما أعرف هذا. قلت له: فالمنبر؟ فقال: أما المنبر فنعم قد جاء فيه. قال أبوعبد الله: شيء يروونه عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن ابن عمر أنه مسح على المنبر. قال: ويروونه عن سعيد بن المسيب في الرمانة. قلت: ويروون عن يحيى بن سعيد أنه حين أراد الخروج إلى العراق جاء إلى المنبر فمسحه ودعا، فرأيته استحسنه، ثم قال: لعله عند الضرورة والشيء. قيل لأبي عبد الله: إنهم يلصقون بطونهم بجدار القبر، وقلت له: رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسونه ويقومون ناحية فيسلمون. فقال أبو عبد الله: نعم وهكذا كان ابن عمر يفعل. ثم قال أبو عبد الله: بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.
                          فقد رخص أحمد وغيره في التمسح بالمنبر والرمانة التي هي موضع مقعد النبي صلى الله عليه وسلم ويده، ولم يرخصوا في التمسح بقبره. وقد حكى بعض أصحابنا رواية في مسح قبره لأن أحمد شيع بعض الموتى فوضع يده على قبره يدعو له، والفرق بين الموضعين ظاهر.
                          وكره مالك التمسح بالمنبر، كما كرهوا التمسح بالقبر.
                          فأما اليوم فقد احترق المنبر وما بقيت الرمانة وإنما بقي من المنبر خشبة صغيرة فقد زال ما رخص فيه لأن الأثر المنقول عن ابن عمر وغيره إنما هو التمسح بمقعده.اهـ
                          هذا، وليعلم أنه لا يمكن قياس عامة القبور على قبر النبي صلى الله عليه وسلم لوجود الفارق الكبير بينه وبين الناس، كما أنه لا يقاس شعر غيره على شعر النبي صلى الله عليه وسلم الذي ثبتت مشروعية التبرك به، فقد قال الشاطبي في الاعتصام بعد ذكر ما يفيد مشروعية التبرك بشعر النبي صلى الله عليه وسلم: إن الصحابة رضي الله عنهم بعد موته عليه السلام لم يقع من أحد منهم شيء من ذلك بالنسبة إلى من خلفه؛ إذ لم يترك صلى الله عليه وسلم بعده في الأمة أفضل من أبي بكر الصديق رضي الله عنه فهو كان خليفته ولم يفعل به شيء من ذلك، ولا عمر رضي الله عنهما وهو كان أفضل الأمة بعده، ثم كذلك عثمان، ثم علي، ثم سائر الصحابة الذين لا أحد أفضل منهم في الأمة، ثم لم يثبت لواحد منهم من طريق صحيح معروف أن متبركا تبرك به على أحد تلك الوجوه أو نحوها؛ بل اقتصروا فيهم على الاقتداء بالأفعال والأقوال والسير التي اتبعوا فيها النبي صلى الله عليه وسلم، فهو إذاً إجماع منهم على ترك تلك الأشياء، وبقي النظر في وجه ترك ما تركوا منه، ويحتمل وجهين:
                          أحدهما: أن يعتقدوا في الاختصاص وأن مرتبة النبوة يسع فيها ذلك كله للقطع بوجود ما التمسوا من البركة والخير لأنه عليه السلام كان نورا كله في ظاهره وباطنه، فمن التمس منه نورا وجده على أي جهة التمسه؛ بخلاف غيره من الأمة - وإن حصل له من نور الاقتداء به والاهتداء بهديه ما شاء الله - لا يبلغ مبلغه على حال توازيه في مرتبه ولا تقاربه، فصار هذا النوع مختصا به كاختصاصه بنكاح ما زاد على الأربع، وإحلال بضع الواهبة نفسها له، وعدم وجوب القسم على الزوجات وشبه ذلك، فعلى هذا المأخذ لا يصح لمن بعده الاقتداء به في التبرك على أحد تلك الوجوه ونحوها، ومن اقتدى به كان اقتداؤه بدعة، كما كان الاقتداء به في الزيادة على أربع نسوة بدعة.
                          الثاني: أن لا يعتقدوا الاختصاص؛ ولكنهم تركوا ذلك من باب الذرائع خوفا من أن يجعل ذلك سنة - كما تقدم ذكره في اتباع الآثار - والنهي عن ذلك، أو لأن العامة لا تقتصر في ذلك على حد؛ بل تتجاوز فيه الحدود وتبالغ بجهلها في التماس البركة حتى يداخلها المتبرك به تعظيم يخرج به عن الحد، فربما اعتقد في المتبرك به ما ليس فيه، وهذا التبرك هو أصل العبادة، ولأجله قطع عمر رضي الله عنه الشجرة التي بويع تحتها رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هو كان أصل عبادة الأوثان في الأمم الخالية - حسبما ذكره أهل السير – فخاف عمر رضي الله عنه أن يتمادى الحال في الصلاة إلى تلك الشجرة حتى تعبد من دون الله، فكذلك يتفق عند التوغل في التعظيم.
                          ولقد حكى الفرغاني -مذيل تاريخ الطبري- عن الحلاج أن أصحابه بالغوا في التبرك به حتى كانوا يتمسحون ببوله ويتبخرون بعذرته حتى ادعوا فيه الإلهية، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. اهـ
                          والله أعلم.
                          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

                          فيحسن بنا أن نبدأ بقاعدة مهمة وهي أن الحجة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا في قول أحد مهما علت منزلته، وبهذا جاءت نصوص الكتاب والسنة وأقوال علماء هذه الأمة. وكم ضل من ضل بسبب تقديم أقوال العلماء على نصوص الكتاب والسنة في مسائل وردت فيها نصوص صريحة، وليست من مسائل الاجتهاد، ونرجو مطالعة الفتوى رقم 2556.
                          ويمكننا أن نجمل جواب ما أوردت بهذا السؤال من مسائل في النقاط الآتية:
                          النقطة الأولى: أن البناء على القبور حرام لثبوت النهي عن ذلك، والأصل في النهي التحريم ما لم يرد صارف عنه، وراجع الفتوى رقم: 33304، ولو لم يكن البناء على القبور إلا ذريعة إلى الوقوع في الشرك كما هو حاصل الآن لكفى دليلا على التحريم، كيف وقد ورد ذلك النهي الصريح، وانظر الفتوى رقم 30053.
                          ولا يصح الاحتجاج بكون قبر النبي صلى الله عليه وسلم داخل مسجده، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يدفن داخل مسجده، ولم يدخل قبره داخل مسجده في عهد الخلفاء الراشدين، وإنما حدث ذلك في عهد الوليد بن عبد الملك، وقد أنكر ذلك العلماء في زمانه كابن المسيب وغيره، فكيف يعارض ما ورد عنه من اتخاذ القبور مساجد بمثل هذا ؟! وراجع الفتوى رقم 30099.
                          وقد ورد الشرع أيضا بالنهي عن اتخاذ القبور مساجد، ومما ذكر في علة النهي عن اتخاذ القبور مساجد ما ذكره أهل العلم كالشافعي وغيره أن ذلك خوف الفتنة بالمخلوقين، وأما حصر معنى الحديث في النهي عن السجود لها أو الصلاة إليها كما يفعل اليهود والنصارى فلا نعلم قائلا به. بل قال الصنعاني في سبل السلام: واتخاذ القبور مساجد أعم من أن يكون بمعنى الصلاة إليها أو بمعنى الصلاة عليها. اهـ. وراجع الفتوى رقم: 37053.
                          ويؤكد هذا ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة وأنها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال: أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة. فدل ذلك على أن مجرد بناء المساجد على القبور محرم سواء أصلي إليها أو عليها.
                          وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب. فلا يدل على عدم وقوع ذلك، قال الشيخ ابن عثيمين في فتاويه: فإن قال قائل: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد خطب الناس بعرفة، وقال: ( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ) ؛ فكيف تقع عبادته؟
                          فالجواب: أن إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بيأسه لا يدل على عدم الوقوع، بل يجوز أن يقع، على خلاف ما توقعه الشيطان ؛ لأن الشيطان لما حصلت الفتوحات، وقوي الإسلام، ودخل الناس في دين الله أفواجا ؛ يئس أن يعبد سوى الله في هذه الجزيرة، ولكن حكمة الله تأبى إلا أن يكون ذلك. اهـ.
                          النقطة الثانية: وأما التمسح بقبره صلى الله عليه وسلم فقد كرهه أكثر العلماء فعلا، ولكن من المعلوم أن الغالب عند المتقدمين إطلاق لفظ الكراهة وقصدهم بذلك كراهة التحريم كما نبه على ذلك ابن القيم في كتابه إعلام الموقعين، وذكر ذلك غيره من العلماء. وانظر كيف شدد النووي في الأمر واستدل بأدلة إبطال البدع مع أنه نقل قول أكثر العلماء بالكراهة حيث قال في كتابه "المجموع": لا يجوز أن يطاف بقبره صلى الله عليه وسلم، ويكره إلصاق الظهر والبطن بجدار القبر، قاله أبوعبيد الله الحليمي وغيره، قالوا: ويكره مسحه باليد وتقبيله، بل الأدب أن يبعد منه كما يبعد منه لو حضره في حياته صلى الله عليه وسلم. هذا هو الصواب الذي قاله العلماء وأطبقوا عليه، ولا يغتر بمخالفة كثيرين من العوام وفعلهم ذلك، فإن الاقتداء والعمل إنما يكون بالأحاديث الصحيحة وأقوال العلماء، ولا يلتفت إلى محدثات العوام وغيرهم وجهالاتهم. وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو رد } وفي رواية لمسلم { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد } وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم } رواه أبو داود بإسناد صحيح. وقال الفضيل بن عياض رحمه الله ما معناه: اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة، ولا تغتر بكثرة الهالكين. ومن خطر بباله أن المسح باليد ونحوه أبلغ في البركة، فهو من جهالته وغفلته، لأن البركة إنما هي فيما وافق الشرع، وكيف يبتغى الفضل في مخالفة الصواب؟! اهـ.
                          وقال ابن قدامة في المغني: فصل: ولا يستحب التمسح بحائط قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقبيله، قال أحمد: ما أعرف هذا. قال الأثرم: رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي صلى الله عليه وسلم يقومون من ناحية فيسلمون. قال أبو عبد الله: وهكذا كان ابن عمر يفعل. قال: أما المنبر فقد جاء فيه. يعني ما رواه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد القارئ، أنه نظر إلى ابن عمر، وهو يضع يده على مقعد النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر ثم يضعها على وجهه. اهـ.
                          وأما ابن عمر رضي الله عنهما فلم يرد عنه التمسح بالقبر وإنما ورد عنه مسح المنبر، ولهذا رخص فيه الإمام أحمد، ولم يرخص في التمسح بقبره صلى الله عليه وسلم. قال الشيخ عبد العزيز بن باز في فتاويه: وأما ما نقل عن ابن عمر رضي الله عنهما من تتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم واستلامه المنبر فهذا اجتهاد منه رضي الله عنه لم يوافقه عليه أبوه ولا غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وهم أعلم منه بهذا الأمر، وعلمهم موافق لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة.
                          وقد قطع عمر رضي الله عنه الشجرة التي بويع تحتها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية لما بلغه أن بعض الناس يذهبون إليها ويصلون عندها خوفا من الفتنة بها وسدا للذريعة. اهـ.
                          ثم إنه لو ثبت جواز ذلك لكان خاصا به صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقاس عليه غيره، ولهذا لم يثبت عن أحد من السلف فعل مثل ذلك مع قبر غيره أو مع منبر غير منبره وانظر الفتوى رقم: 80355.
                          وأما القول بأن دليل جواز مثل هذه الأمور أنه لم يرد دليل على المنع فاستدلال في غير محله، لأن الأصل في الأمور التعبدية المنع حتى يرد الدليل على جوازها.
                          النقطة الثالثة: أن تجصيص القبور قد ورد النهي عنه، وذهب أكثر العلماء إلى كراهته، بل نقل بعضهم الاتفاق على ذلك، والقول في الكراهة كالقول في سابقه، قال الخادمي في كتابه " بريقة محمودية" – وهو حنفي -: الفصل الثالث: في أمور مبتدعة باطلة،.... وتجصيص القبور والبناء علها والكتابة على أحجارها... اهـ. ولم نجد فيما اطلعنا عليه ما يدل على أن الحنفية يقولون بجواز التجصيص، وإنما ورد عنهم النهي عنه كما ذكرنا. ثم إن هذا التجصيص الموجود اليوم والذي تخص به بعض القبور تعظيما لأصحابها واعتقادا في جلب النفع منهم أو دفع الضر، فلا يقول به أحد من العلماء فيما نعلم، لأن ذلك ذريعة إلى الشرك الصريح.
                          والله أعلم.

                          تعليق


                          • #14
                            حقيقة لا أدري كيف يفكر السلفي !!!

                            أولاً : ماذكره البدر العيني عن الإمام أحمد بجواز تقبيل القبر النبوي صلى الله عليه وآله موجود في كتابه - اي في كتاب الإمام أحمد "العلل" برواية ابنه عبدالله ، ولقد اشرتُ لهذا فهل أنتم لا تقرأون !!.


                            ثانياً : لم أفتح هذا الموضوع لمناقشة أدلة جواز التمسّح وتقبيل القبر النبوي أو تحريم ذلك في الشرع ، لكني نقلتُ حادثة معينة عن شيخ إسلامكم بتعجبه من فتوى إمام مذهبكم الإمام أحمد بتجويزه تقبيل القبر النبوي .! وفي هذا من المعاني ما فيه لو تفهمون !


                            ثالثاً : أرى في جوابكم التكذيب لأئمة كبار لديكم كالبدر العيني وشيخه زين الدين العراقي والعلائي في نقلهم ، فمبروك عليكم إثبات تكذيبهم !


                            رابعاً : حتى تكذيبكم للمذكورين لا يفيدكم أيضاً ، ذلك لأن ما نُقل بروايتهم لتجويز الإمام أحمد لتقبيل القبر النبوي موجود فعلاً في كتابه "العلل" ، فيبقى تكذيبكم مختص فقط بنقلهم تعجب ابن تيمية من فتوى الإمام أحمد بالجواز ! وهو قوله [..فصار يتعجب من ذلك !! ويقول : عجبتُ ! أحمد عندي جليل ، يقوله ؟!!!!!!! ] لكن ابن تيمية يرمي من قبَّل أو تمسَّح بالقبر النبوي بالشرك !! وهذا أعظم من مجرد التعجب !! كما هو واضح في فتاواه

                            وقد نقلناها في موضوعنا الآخر هنا
                            إضغط هنا
                            سيتّبع السلفية سُنّة من في التبرك ؟! : سُنّة الصحابة ، أم سُنّة ابن تيمية ؟!!



                            خامساً : هذا غير أن ما نقلتموه من فتاوى بعض علمائكم بخصوص المنقول عن الإمام أحمد في "العلل" بتجويزه تقبيل القبر النبوي ، فليس فيها جواباً عن الإشكال الوارد فيه ، لكنكم زدتم الطين بله ! بإثباتكم الشرك على إمام مذهبكم !! ونعم التابع والمتبوع !!


                            سادساً : لم تنقلوا - حتى الآن - لنا ما وصف به الذهبي من أنكر على الإمام أحمد فتواه أو ردّها !! فهل لم تجدوا موضعها حتى الآن ؟ أم أن جوابه يحرجكم أكثر ؟!!!



                            بنفسي أكتب سابعاً ، وثامناً ، وتاسعاً ... ولكن حتى أتأكد من فهمكم لما ذكرناه في أولاً ـــــــ>> سادساً !!


                            وما أظنكم تفهمون !!


                            ــــــــــــــــ
                            بارك الله بإخواني الأفاضل
                            وتقبل الله أعمالهم

                            ..
                            التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 14-09-2008, 09:52 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              لو قرأت ما زدنا ياشيخ
                              فإنه روي عن أحمد ما يفيد كراهة مسح القبر، وجواز التبرك بالمنبر، كما نقلت كراهة استلام القبر عن كثير من العلماء، ويؤيد هذا أنه لم ينقل عن الصحب استلام القبر والتبرك به والتقرب بذلك إلى الله.
                              ثم من الرابط الذى أشرت إليه
                              التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وآله

                              صحيح البخاري ج1/183 - 8 - كتاب الصلاة -
                              55 باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم
                              http://hadith.al-islam.com/Display/D...% CD%CF%ED%CB
                              469 حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال حدثنا فضيل بن سليمان قال حدثنا موسى بن عقبة قال : رأيت سالم بن عبد الله يتحرَّى أماكن من الطريق فيصلي فيها ويحدث أنَّ أباه كان يصلي فيها ، وأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في تلك الأمكنة .
                              وحدثني نافع عن ابن عمر : انه كان يصلي في تلك الأمكنة. وسألتُ سالماً ، فلا أعلمه إلا وافق نافعاً في الأمكنة كلها ، إلا انهما اختلفا في مسجد بشرف الروحاء .(انتهى).

                              نعم يجوز التبرك بأثاره صلى الله عليه وسلم فى حياته ولكن بعد مماته لم يفعل ذلك أى من الصحابة
                              وهذه الأماكن لا يعرف اليوم كثير منها أو أكثرها ، لأنه قد غير أسماء أكثر هذه البقاع اليوم عند هؤلاء الأعراب الذين هناك، فإن الجهل قد غلب على أكثرهم .
                              وإنما أوردها البخاري رحمه الله في كتابه لعل أحدا يهتدي إليها بالتأمل والتفرس والتوسم، أو لعل أكثرها أو كثيرا منها كان معلوما في زمان البخاري. والله تعالى أعلم

                              اما زيارة الاماكن والقبور ففيه لدينا مسائل أغلب الشيعة لا يفهموها
                              وهى اننا نجيز زيارة القبور وزيارتها بل وسنة للرجال لكن لا لدعاء الأموات والتبرك بهم بل الدعاء لهم وأخذ الموعظة
                              لقول النبي صلى الله عليه وسلم : زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة وكان عليه الصلاة والسلام يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وخرج الترمذي رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال : السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى والله ولي التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


                              ثم تعال معي لنقرأ نصاً لابن تيمية لتعرف مدى كذبه على علماء المسلمين ، ومن بينهم إمامه أحمد بن حنبل

                              قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج27/79 -80 ما نصه :
                              http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13162
                              (واتفق العلماء على أن من زار قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين الصحابة وأهل البيت وغيرهم أنه لا يتمسح به ولا يقبله .
                              بل ليس فى الدنيا من الجمادات ما يشرع تقبيلها إلا الحجر الأسود .
                              وقد ثبت فى الصحيحين أن عمر رضى الله عنه قال : والله أنى لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك ما قبلتك .
                              ولهذا لا يسن بإتفاق الأئمة أن يقبل الرجل أو يستلم ركنى البيت اللذين يليان الحجر ولا جدران البيت ولا مقام إبراهيم ولا صخرة بيت المقدس ولا قبر أحد من الأنبياء والصالحين
                              حتى تنازع الفقهاء فى وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان موجودا فكرهه مالك وغيره لأنه بدعة .
                              وذكر أن مالكا لما رأى عطاء فعل ذلك لم يأخذ عنه العلم .
                              ورخص فيه أحمد وغيره لأن إبن عمر رضى الله عنهما فعله .
                              وأما التمسح بقبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم وتقبيله فكلهم كره ذلك ونهى عنه . وذلك لأنهم علموا ما قصده النبى صلى الله عليه وآله وسلم من حسم مادة الشرك وتحقيق التوحيد وإخلاص الدين لله رب العالمين(انتهى المراد من قوله).

                              ((وهنا نراه يرد على ابن عمر فعله في التمسح بمقعد النبي وتتبعه الأماكن التي صلى فيها النبي ليصلي بها))

                              مجموع الفتاوى 27/416
                              http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13499
                              قال : (والسلام عليه فى الصلاة أفضل من السلام عليه عند القبر وهو من خصائصه وهو مأمور به والله يسلم على صاحبه كما يصلى على من صلى عليه فإنه من صلى عليه واحدة صلى الله عليه بها عشرا
                              ومن سلم عليه واحدة سلم الله عليه عشرا
                              وقد حصل مقصودهم ومقصوده من السلام عليه والصلاة عليه فى مسجده وغير مسجده
                              فلم يبق فى إتيان القبر فائدة لهم ولا له
                              بخلاف إتيان مسجد قباء فإنهم كانوا يأتونه كل سبت فيصلون فيه إتباعا له صلى الله عليه وسلم فإن الصلاة فيه كعمرة ويجمعون بين هذا وبين الصلاة فى مسجده يوم الجمعة إذ كان احد هذين لا يغنى عن الآخر بل يحصل بهذا أجر زائد
                              وكذلك إذا خرج الرجل إلى البقيع وأهل أحد كما كان يخرج إليهم النبى يدعو لهم كان حسنا ، لأن هذا مصلحة لا مفسدة فيها وهم لا يدعون لهم فى كل صلاة حتى يقال هذا يغنى عن هذا
                              ومع هذا فقد نقل عن مالك كراهة إتخاذ ذلك سنة ،
                              ولم يأخذ فى هذا بفعل ابن عمر ،
                              كما لم يأخذ بفعله فى التمسح بمقعده على المنبر
                              ولا بإستحباب قصد الأماكن التى صلى فيها لكون الصلاة أدركته فيها
                              فكان ابن عمر يستحب قصدها للصلاة فيها

                              وكان جمهور الصحابة لا يستحبون ذلك بل يستحبون ما كان صلى الله عليه وسلم يستحبة ...)انتهى



                              أين كذب الشيخ ؟؟؟ قال
                              ابن تيمية: عجبتُ من الإمام أحمد بن حنبل! على جلالته عندي ، كيف يُجيز تقبيل قبر النبي؟ وقال فى الفتوى قال ولهذا لا يسن بإتفاق الأئمة أن يقبل الرجل أو يستلم ركنى البيت اللذين يليان الحجر ولا جدران البيت ولا مقام إبراهيم ولا صخرة بيت المقدس ولا قبر أحد من الأنبياء والصالحين حتى تنازع الفقهاء فى وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان موجودا فكرهه مالك وغيره لأنه بدعة وذكر أن مالكا لما رأى عطاء فعل ذلك لم يأخذ عنه العلم ورخص
                              فالكل على كراهة التقبيل

                              فقد قال شيخ الإسلام في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم: كره الأئمة استلام القبر وتقبيله، وبنوه بناء منعوا الناس أن يصلوا إليه، وكانت حجرة عائشة التي دفنوه فيها ملاصقة لمسجده، وكان ما بين منبره وبيته هو الروضة، ومضى الأمر على ذلك في عهد الخلفاء الراشدين ومن بعدهم، وزيد في المسجد زيادات وغيروا الحجرة عن حالها هي وغيرها من الحجر المطيفة بالمسجد من شرقيه وقبليه.....
                              فهو يقول بقول الجمهور وترك الرأى المخالف أين الكذب ؟ أى يريد قاعدة اتفاق الجمهور وهى قاعدة فقهية معروفة للقارىء
                              تسأل بأى رأى سنأخذ هناك رأى جمهور وراى مختلف من فعل به لا يأثم وذكرنا لا يقاس قبر النبى وشعره وأثره بغيره فقلنا لك
                              ثم إنه لو ثبت جواز ذلك لكان خاصا به صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقاس عليه غيره، ولهذا لم يثبت عن أحد من السلف فعل مثل ذلك مع قبر غيره أو مع منبر غير منبره وانظر الفتوى رقم: 80355.
                              وأما القول بأن دليل جواز مثل هذه الأمور أنه لم يرد دليل على المنع فاستدلال في غير محله، لأن الأصل في الأمور التعبدية المنع حتى يرد الدليل على جوازها.
                              فأرجو التريث قبل رمى العلماء بالكذب فهو يريد قاعدة اتفاق الجمهور
                              وأهديك تلك الروابط الثمينة

                              قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لشيخ الإسلام ابن تيمية:

                              http://www.saaid.net/book/1/270.zip

                              الصارم المنكي في الرد على السبكي للمحدث ابن عبد الهادي:

                              http://www.saaid.net/book/1/394.zip

                              محق التقول في مسألة التوسل للشيخ الكوثري:

                              http://www.al-razi.net/kwathare/taqawwol.htm

                              التوصل إلى حقيقة التوسل للشيخ نسيب الرفاعي:

                              http://www.geocities.com/muwa7id/tawasul.zip

                              التوسل أنواعه وأحكامه للشيخ الألباني:

                              http://www.saaid.net/book/138.zip

                              مفاهيم يجب أن تصحح للشيخ علوي المالكي:

                              http://frzdqi.net/bhooth/mfaheem.htm

                              هذه مفاهيمنا للشيخ صالح آل الشيخ:

                              http://www.saaid.net/book/139.zip

                              رفع المنارة لتخريج أحاديث التوسل والزيارة للشيخ محمود سعيد ممدوح:

                              http://frzdqi.net/bhooth/rafa.htm

                              هدم المنارة للشيخ عمرو عبد المنعم سليم (مقتطفات):

                              http://www.alkashf.net/shobhat/7/2.htm

                              http://www.alkashf.net/shobhat/7/3.htm

                              التوسل في سنة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ محمود الزين:

                              http://www.ghrib.net/vb/showthread.php?t=10710
                              إتحاف الأذكياء بجواز التوسل بالأنبياء للشيخ عبد الله الغماري:

                              http://safeena.org/f/index.php?topic=12905

                              تحفة القاري في الرد على الغماري للشيخ حماد الأنصاري:

                              http://www.iu.edu.sa/Magazine/42/5.htm

                              صيانة الإِنسان عن وسوسة الشيخ دحلان للشيخ بشير السهسواني:

                              http://www.saaid.net/book/1/398.zip

                              وهناك بعض الكتب عن التوسل في مكتبة الحقيقة التركية (وهي متحاملة على الوهابية بشكل كبير):

                              http://www.hakikatkitabevi.com/arabic/arabic.htm

                              وللشيخ عطية صقر بحث حول نفس الموضوع هنا:

                              http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528623340

                              الوسيلة بين الصوفية والسلفية للدكتور محمد البنا:
                              بحث جيد من رسالته (الاختلافات الفقهية بين الاتجاهات الإسلامية المعاصرة) عرض فيها الآراء بحيادية مبالغ فيها:

                              http://www.alrewak.net/sub.asp?page1=v_Study&id=25

                              وهذا بحث الدكتور عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف في كتابه "دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عرض ورد" مبحث التوسل:

                              http://www.saaid.net/monawein/sh/12.htm

                              ولمعرفة الهوامش نرجو تحميله من هنا:

                              http://saaid.net/monawein/k/6.zip

                              وهذا بحث الدكتور عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن في كتابه "دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية عرض ورد" مبحث التوسل:

                              http://saaid.net/monawein/taimiah/14.htm

                              http://saaid.net/monawein/taimiah/15.htm

                              ولمعرفة الهوامش نرجو تحميله من هنا:

                              http://saaid.net/monawein/taimiah/mn.zip

                              وقد ذكرنا هنا ما جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية (المشاركة رقم 2):

                              http://www.antihabashis.com/bbs/forum_posts.asp?TID=197
                              كنا قد ذكرنا كلام الإمامين أبي حنيفة وأحمد بن حنبل -رضي الله عنهما- في المسألة.

                              ولم أقف على كلام للإمامين الجليلين مالك بن أنس ومحمد بن إدريس الشافعي -رضي الله عنهما- في المسألة.

                              على أنه وردت حكاية عن توسل الإمام الشافعي بالإمام أبي حنيفة وهي لا تصح بحال ويمكنك مطالعة هذا الرابط:

                              http://www.saaid.net/Doat/Zugail/202.htm

                              وكذا وردت حكاية عن نصيحة للإمام مالك بن أنس لأبي جعفر المنصور في كيفية التوجه إلى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيها أن النبي -صلى الله عليه وسلم-وسيلتنا ووسيلة آدم عليه السلام ولكنها أيضاً حكاية لا تصح وانظر هذين الرابطين:

                              http://www.saaid.net/Doat/Zugail/203.htm

                              http://saaid.net/feraq/sufyah/shobhat/7.htm


                              هدانا الله جميعا

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X