إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابن تيمية: عجبتُ من الإمام أحمد بن حنبل! على جلالته عندي ، كيف يُجيز تقبيل قبر النبي؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الأخ هدانا الله جميعا

    هل قرأتَ هذه المداخلة جيداً ؟

    رقم المشاركة : 14


    ؟!!

    إفهم مورد الإشكال ، حتى تجيد دفعه ، أمّا انك تنقل لي روابط من هنا وهناك فيما يخص التوسل (من أثبته أو ردّه) ، فهذا ليس موضوعي .. ليس هذا موضوعي يا جماعة !


    أعيد وأكرر

    اقرأ ما ذكرته هنا
    رقم المشاركة : 14

    !!

    ـــــــــــــــــ
    أما قولي بأنه كذب على الإمام أحمد في الموضوع الآخر ، فهو لسببين :
    - إما أنه علم برأي أحمد في تجويزه تقبيل القبر النبوي ومع ذلك كذب عليه بزعمه اتفاق العلماء على النهي.

    - أو إنه لم يعلم برأيه في جواز التقبيل ، لكنه إمّا افترى عليه بنسبة النهي له ، أو نسب إليه ما لم يعلمه عنه ، وهذا أشنع وأشنع!



    !

    تعليق


    • #17
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      .............................

      تعليق


      • #18
        اللهم صل على محمد وآل محمد



        ......................

        تعليق


        • #19
          ولأنك تريد ردا جزئيا أرد عليك فقرة فقرة فى حين جاء الرد فى التعليق الأخير لى


          ]حقيقة لا أدري كيف يفكر السلفي !!!

          أولاً : ماذكره البدر العيني عن الإمام أحمد بجواز تقبيل القبر النبوي صلى الله عليه وآله موجود في كتابه - اي في كتاب الإمام أحمد "العلل" برواية ابنه عبدالله ، ولقد اشرتُ لهذا فهل أنتم لا تقرأون !!.
          هناك رأى جمهور وراى مختلف من فعل به لا يأثم وذكرنا لا يقاس قبر النبى وشعره وأثره بغيره فقلنا لك
          ثم إنه لو ثبت جواز ذلك لكان خاصا به صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقاس عليه غيره، ولهذا لم يثبت عن أحد من السلف فعل مثل ذلك مع قبر غيره أو مع منبر غير منبره
          وأما القول بأن دليل جواز مثل هذه الأمور أنه لم يرد دليل على المنع فاستدلال في غير محله، لأن الأصل في الأمور التعبدية المنع حتى يرد الدليل على جوازها.


          ثانياً : لم أفتح هذا الموضوع لمناقشة أدلة جواز التمسّح وتقبيل القبر النبوي أو تحريم ذلك في الشرع ، لكني نقلتُ حادثة معينة عن شيخ إسلامكم بتعجبه من فتوى إمام مذهبكم الإمام أحمد بتجويزه تقبيل القبر النبوي .! وفي هذا من المعاني ما فيه لو تفهمون !

          مامعنى لم تفتحه لبيان الجواز أو الكراهة
          المسألة متعلقة بالدين والشرع وتعبدية وقتما فتحت لابد من أن يكون الموضوع لمناقشة الأقوال من الناحية الشرعية إما إثبات أو نهى
          وعن تعجب الشيخ من قول الإمام أحمد هذا يؤكد رأيى أهل السنة لأنهم تبنوا رأى الجمهور ومعلوم أن هناك قول وهناك قول جمهور ويرجح الأقوى على الآخر بقوة برهانه لذا تجد فى مسائل فقهية كثيرة يقال لك باتفاق العلماء أو فلان قال ولكن قول الجمهور كذا
          .
          الجمهور هم: أكثر العلماء في المسألة المطروحة، فإذا قال مثلاً: عدم وجوب الوضوء من لحم الإبل هو قول الجمهور، فهو يعني الشافعية، والمالكية، والحنفية، وإذا قال عدم وجوب زكاة الحلي المستعمل هو مذهب الجمهور، فهو يعني بذلك الحنابلة، والشافعية، والمالكية، وقد يدخل بعضهم في هذا اجتهادات علماء السلف الآخرين من غير الأئمة الأربعة..المسألة فقهية فلا يجوز أن تفتح موضوع وترفض نقاشه على أصوله
          هدانا الله جميعاً




          ثالثاً : أرى في جوابكم التكذيب لأئمة كبار لديكم كالبدر العيني وشيخه زين الدين العراقي والعلائي في نقلهم ، فمبروك عليكم إثبات تكذيبهم !

          أين هذا ؟؟




          رابعاً : حتى تكذيبكم للمذكورين لا يفيدكم أيضاً ، ذلك لأن ما نُقل بروايتهم لتجويز الإمام أحمد لتقبيل القبر النبوي موجود فعلاً في كتابه "العلل" ، فيبقى تكذيبكم مختص فقط بنقلهم تعجب ابن تيمية من فتوى الإمام أحمد بالجواز ! وهو قوله [..فصار يتعجب من ذلك !! ويقول : عجبتُ ! أحمد عندي جليل ، يقوله ؟!!!!!!! ] لكن ابن تيمية يرمي من قبَّل أو تمسَّح بالقبر النبوي بالشرك !! وهذا أعظم من مجرد التعجب !! كما هو واضح في فتاواه

          وقد نقلناها في موضوعنا الآخر هنا
          إضغط هنا
          سيتّبع السلفية سُنّة من في التبرك ؟! : سُنّة الصحابة ، أم سُنّة ابن تيمية ؟!!
          أتعلم أين المشكلة
          المشكلة فى النقل والحديث بغير علم شرعى يجيز للكاتب أن يتحدث فى مسألة فقهية فقول ابن تيمية شرحته لك بالأعلى واعذرنى لا يجوز لك الحديث بغير علم لأن الحديث يتعلق بفتاوى وشرع وحذرنا النبى صلى الله عليه وسلم من الفتوى بغير علم والخوض فى أمور الدين وأمرنا الله تعالى وقال واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون



          خامساً : هذا غير أن ما نقلتموه من فتاوى بعض علمائكم بخصوص المنقول عن الإمام أحمد في "العلل" بتجويزه تقبيل القبر النبوي ، فليس فيها جواباً عن الإشكال الوارد فيه ، لكنكم زدتم الطين بله ! بإثباتكم الشرك على إمام مذهبكم !! ونعم التابع والمتبوع !!

          هذا لأنك لم تفهم قول ( العلماء )

          لو ثبت جواز ذلك لكان خاصا به صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقاس عليه غيره، ولهذا لم يثبت عن أحد من السلف فعل مثل ذلك مع قبر غيره أو مع منبر غير منبره
          وأما القول بأن دليل جواز مثل هذه الأمور أنه لم يرد دليل على المنع فاستدلال في غير محله، لأن الأصل في الأمور التعبدية المنع حتى يرد الدليل على جوازها.



          سادساً : لم تنقلوا - حتى الآن - لنا ما وصف به الذهبي من أنكر على الإمام أحمد فتواه أو ردّها !! فهل لم تجدوا موضعها حتى الآن ؟ أم أن جوابه يحرجكم أكثر ؟!!!
          ذكرت لك ان الخلاف فى المسائل الفقهية وارد ولو استطاع المسلم بعلمه الترجيح فعل وإلا اخذ برأى الجمهور ومن فعل بقول غير الجمهور لم يأثم
          وأصلا لا يعد رأى الإمام أحمد شركا لأنه لم يعمم رأيه على قبور الصالحين جميعا بل خص بذلك قبر النبى صلى الله عليه وسلم وكما ذكرت لك لو جاز ذلك لا يجوز تعميمه وقياسه على غيره وسأنقل لك بعض الفوائد
          وهدانا الله جميعا .

          تعليق


          • #20
            مسائل فقهية هامة
            قد نجد قول للجمهور وآخر يقابله لا إثم على من أخذ الرأى المقابل مادام
            لا يبغى بذلك شهوة أو رخصة أو علم أن القول رد على صاحبه واتبعه مع ذلك
            ثانيا من كلام ابن تيمية فى الفقرة التالية نفهم لم تعجب من قول الإمام أحمد
            في الفتاوى ص 157 ج 1 ما نصه: (والمشركون الذين وصفهم الله ورسوله بالشرك أصلهم صنفان: قوم نوح، وقوم إبراهيم. فقوم نوح كان أصل شركهم العكوف على قبور الصالحين ثم صوروا تماثيلهم، ثم عبدوهم، وقوم إبراهيم كان أصل شركهم عبادة الكواكب والشمس والقمر، وكل من هؤلاء يعبدون الجن، فإن الشياطين قد تخاطبهم، وتعينهم على أشياء، وقد يعتقدون أنهم يعبدون الملائكة، وإن كانوا في الحقيقة إنما يعبدون الجن، فإن الجن هم الذين يعينونهم، ويرضون بشركهم قال الله تعالى: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ[13]، والملائكة لا تعينهم على الشرك لا في المحيا ولا في الممات ولا يرضون بذلك، ولكن الشياطين قد تعينهم وتتصور لهم في صور الآدميين، فيرونهم بأعينهم ويقول أحدهم: أنا إبراهيم، أنا المسيح، أنا محمد، أنا الخضر، أنا أبو بكر، أنا عمر، أنا عثمان، أنا علي، أنا الشيخ فلان، وقد يقول بعضهم عن بعض: هذا هو النبي فلان، أو هذا هو الخضر، ويكون أولئك كلهم جنا، يشهد بعضهم لبعض، والجن كالإنس فمنهم الكافر، ومنهم الفاسق، ومنهم العابد الجاهل، فمنهم من يحب شيخا فيتزيا في صورته ويقول: أنا فلان، ويكون ذلك في برية ومكان قفر، فيطعم ذلك الشخص طعاما ويسقيه شرابا، أو يدله على الطريق، أو يخبره ببعض الأمور الواقعة الغائبة، فيظن ذلك الرجل أن نفس الشيخ الميت أو الحي فعل ذلك، وقد يقول: هذا سر الشيخ وهذه رقيقته، وهذه حقيقته، أو هذا ملك جاء على صورته، وإنما يكون ذلك جنيا، فإن الملائكة لا تعين على الشرك والإفك، والإثم والعدوان. وقد قال الله تعالى: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا[14]، قال طائفة من السلف: كان أقوام يدعون الملائكة والأنبياء وعزير والمسيح، فبين الله تعالى أن الملائكة والأنبياء عباد الله؛ كما أن الذين يعبدونهم عباد الله، وبين أنهم يرجون رحمته ويخافون عذابه ويتقربون إليه كما يفعل سائر عباده الصالحين. والمشركون من هؤلاء قد يقولون: إنا نستشفع بهم، أي نطلب من الملائكة والأنبياء أن يشفعوا، فإذا أتينا قبر أحدهم طلبنا منه أن يشفع لنا، فإذا صورنا تمثاله - والتماثيل إما مجسدة وإما تماثيل مصورة كما يصورها النصارى في كنائسهم - قالوا: فمقصودنا بهذه التماثيل تذكر أصحابها وسيرهم، ونحن نخاطب هذه التماثيل ومقصودنا خطاب أصحابها ليشفعوا لنا إلى الله، فيقول أحدهم: يا سيدي فلان، أو يا سيدي جرجس، أو بطرس، أو يا ستي الحنونة مريم، أو يا سيدي الخليل، أو موسى بن عمران، أو غير ذلك اشفع لي إلى ربك. وقد يخاطبون الميت عند قبره: سل لي ربك، أو يخاطبون الحي وهو غائب كما يخاطبونه لو كان حاضراً حياً، وينشدون قصائد يقول أحدهم فيها: يا سيدي فلان أنا في حسبك أنا في جوارك اشفع لي إلى الله، سل الله لنا أن ينصرنا على عدونا، سل الله أن يكشف عنا هذه الشدة، أشكو إليك كذا وكذا، فسل الله أن يكشف هذه الكربة. أو يقول أحدهم: سل الله أن يغفر لي. ومنهم من يتأول قوله تعالى: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا[15]، ويقولون: إذا طلبنا منه الاستغفار بعد موته كنا بمنزلة الذين طلبوا الاستغفار من الصحابة.
            ويخالفون بذلك إجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وسائر المسلمين، فإن أحدا منهم لم يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته أن يشفع له، ولا سأله شيئا، ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين في كتبهم، إنما ذكر ذلك من ذكره من متأخري الفقهاء، وحكوا حكاية مكذوبة على مالك رضي الله عنه، سيأتي ذكرها، وبسط الكلام عليها إن شاء الله تعالى.
            فهذه الأنواع من خطاب الملائكة والأنبياء والصالحين بعد موتهم عند قبورهم وفي مغيبهم، وخطاب تماثيلهم، هو من أعظم أنواع الشرك الموجود في المشركين، من غير أهل الكتاب، وفي مبتدعة أهل الكتاب والمسلمين الذين أحدثوا من الشرك والعبادات ما لم يأذن به الله تعالى، قال تعالى: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ[16]...) إلى آخر ما ذكره رحمه الله في رسالته الجليلة المسماة: "القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة" قد أوضح فيها أنواع الشرك فراجعها إن شئت.
            وقال أيضا - رحمه الله - في رسالته إلى اتباع الشيخ عدي بن مسافر ص 31 ما نصه: (فصل: وكذلك الغلو في بعض المشايخ إما في الشيخ عدي، ويونس القني أو الحلاج وغيرهم، بل الغلو في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ونحوهم، بل الغلو في المسيح عليه السلام ونحوه، فكل من غلا في حي أو في رجل صالح كمثل علي رضي الله عنه أو عدي أو نحوه، أو في من يعتقد فيه الصلاح كالحلاج أو الحاكم الذي كان بمصر، أو يونس القني ونحوهم، وجعل فيه نوعا من الألوهية، مثل أن يقول: كل رزق لا يرزقنيه الشيخ فلان ما أريده، أو يقول إذا ذبح شاة: باسم سيدي. أو يعبده بالسجود له أو لغيره أو يدعوه من دون الله تعالى مثل أن يقول: يا سيدي فلان اغفر لي أو ارحمني أو انصرني أو ارزقني أو أغثني أو أجرني أو توكلت عليك، أو أنت حسبي، أو أنا حسبك، أو نحو هذه الأقوال والأفعال التي هي من خصائص الربوبية التي لا تصلح إلا لله تعالى، فكل هذا شرك وضلال يستتاب صاحبه فإن تاب وإلا قتل، فإن الله إنما أرسل الرسل وأنزل الكتب لنعبد الله وحده لا شريك له ولا نجعل مع الله إلها آخر.
            والذين كانوا يدعون مع الله آلهة أخرى مثل الشمس والقمر والكواكب وعزير والمسيح والملائكة واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ويغوث ويعوق ونسرا، وغير ذلك لم يكونوا يعتقدون أنها تخلق الخلائق، أو أنها تنزل المطر، أو أنها تنبت النبات، إنما كانوا يعبدون الأنبياء والملائكة والكواكب والجن والتماثيل المصورة لهؤلاء، أو يعبدون قبورهم، ويقولون: إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى، ويقولون: هم شفعاؤنا عند الله، فأرسل الله رسله تنهى أن يدعى أحد من دونه لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثة.
            قال تعالى: قُُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا[17].
            قال طائفة من السلف: كان أقوام يدعون المسيح وعزيرا والملائكة فقال الله لهم: هؤلاء الذين تدعونهم يتقربون إلي كما تتقربون، ويرجون رحمتي كما ترجون رحمتي، ويخافون عذابي كما تخافون عذابي.
            وقال تعالى: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ * وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ[18]، فأخبر سبحانه أن ما يدعى من دون الله ليس له مثقال ذرة في الملك ولا شريك في الملك، وأنه ليس له في الخلق عون يستعين به، وأنه لا تنفع الشفاعة عنده إلا بإذنه.. ). إلى أن قال رحمه الله: (وعبادة الله وحده هي أصل الدين، وهو التوحيد الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب، فقال تعالى: وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ[19]، وقال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[20]، وقال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ[21]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحقق التوحيد ويعلمه أمته حتى قال له رجل: ما شاء الله وشئت. فقال: ((أجعلتني لله ندا، بل ما شاء الله وحده))[22]، وقال: ((لا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم ما شاء محمد))[23]، ونهى عن الحلف بغير الله تعالى فقال: ((من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت))[24]، وقال: ((من حلف بغير الله فقد أشرك))[25] وقال: ((لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، وإنما أنا عبد الله فقولوا: عبد الله ورسوله))[26].
            ولهذا اتفق العلماء على أنه ليس لأحد أن يحلف بمخلوق كالكعبة ونحوها.
            ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السجود له، ولما سجد بعض أصحابه له نهى عن ذلك وقال: ((لا يصلح السجود إلا لله))[27]، وقال: ((لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها))[28]، وقال لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: ((أرأيت لو مررت بقبري أكنت ساجدا له)) قال: لا، قال: ((فلا تفعلوا))[29]، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد وقال في مرض موته: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد...))[30] إلى أن قال رحمه الله: (ولهذا اتفق أئمة الإسلام على أنه لا يشرع بناء المساجد على القبور ولا تشرع الصلاة عند القبور، بل كثير من العلماء يقول الصلاة عندها باطلة.... ).
            إلى أن قال رحمه الله تعالى: (وذلك أن من أكبر أسباب عبادة الأوثان كانت تعظيم القبور بالعبادة ونحوها، قال الله تعالى في كتابه: وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا[31]، قال طائفة من السلف: (كانت هذه الأسماء لقوم صالحين فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم وعبدوها).
            ولهذا اتفق العلماء على أن من سلم على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره أنه لا يتمسح بحجرته ولا يقبلها) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله.







            الخلاصة
            يجوز التبرك بآثار النبى صلى الله عليه وسلم وشعره وعرقه وبصاقه وملابسه

            والتبرك بهذه الآثار خاص بنبينا صلى الله عليه وسلم، فلا يشرع التبرك بذوات أو آثار غيره من الصالحين لأنه نبى مرسل لا أحد مثله

            التبرك بآثار غيره بدعة
            الطواف حول القبور بدعة
            طلب الدعاء من الأموات شرك
            تقبيل القبور بدعة
            تقبيل قبر النبى صلى الله عليه وسلم قيه قولان أحدهما للجمهور وهو الكراهة مخافة الوقوع فى الشرك أى كراهة لعلة وقول الإمام أحمد بجواز ذلك لقبر النبى صلى الله عليه وسلم ولم يعمم ذلك والقصد بذلك التقرب من الله تعالى والتقرب إلى الله هنا معناه طلب الخير والبركة ببركته الشريفة صلى الله عليه وسلم وأرى أن الإمام أحمد جوز ذلك من باب القياس على جواز التبرك بآثاره الشريفة ..

            ولا يقاس غيره عليه صلى الله عليه وسلم

            التعديل الأخير تم بواسطة هدانا الله جميعا; الساعة 13-10-2008, 07:59 PM.

            تعليق


            • #21
              هذا ما ندين الله به وارى الموضوع واضح والحمد لله
              ...

              تعليق


              • #22
                الأخ السلفي
                قبل أن ترد على مواضيع مرآة التواريخ ، ينبغي عليك أن تفهم ما تقرأه فهماً جيداً ، ثم تبدأ الرد .
                وأراك تنقل ما لا تفهمه ، وتظن انه من الرد .


                فموضوعي يتعلق بمسألة ، وهي :
                1-شيخ إسلامكم يزعم اتفاق جميع العلماء على النهي عن تقبيل أو التمسّح بالقبر النبوي .


                2-شيخ إسلامكم يحكم على من قبَّل أو تمسَّح بالقبر النبوي بالشرك .

                وراجع نصوصه هنا
                مجموع الفتاوى - لابن تيمية 24 / 321
                http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=12389
                قال : (وأما التمسح بالقبر أو الصلاة عنده أو قصده لأجل الدعاء عنده معتقدا أن الدعاء هناك أفضل من الدعاء فى غيره أو النذر له ونحو ذلك فليس هذا من دين المسلمين بل هو مما أحدث من البدع القبيحة التى هى من شعب الشرك والله أعلم وأحكم. انتهى

                مجموع الفتاوى 26 / 97
                http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=12872
                (واتفق العلماء على أنه لا يستحب لمن سلم على النبى صلى الله عليه وسلم عند قبره أن يقبل الحجرة و لا يتمسح بها لئلا يضاهي بيت المخلوق بيت الخالق
                و لأنه قال صلى الله عليه و سلم ( اللهم لا تجعل قبري و ثنا يعبد )
                و قال ( لا تتخذوا قبري عيدا )
                و قال ( إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ).
                فإذا كان هذا دين المسلمين في قبر النبي صلى الله عليه و سلم الذي هو سيد و لد آدم فقبر غيره أولى أن لا يقبل و لا يستلم
                وقد حكى بعض العلماء فى هذا خلافا مرجوحا
                و أما الأئمة المتبعون و السلف الماضون فما أعلم بينهم فى ذلك خلافا و الله سبحانه أعلم ) انتهى


                أقول أنا مرآة التواريخ / لاحظ كيف يناقض قوله بنفسه ففي بداية النقل يحكي اتفاق العلماء على المسألة بقوله (واتفق العلماء) ثم ينقضه بآخر قوله بقوله (وقد حكى بعض العلماء في هذا خلافاً مرجوحاً!!!

                حلوة .. خلافاً مرجوحاً ..



                مجموع الفتاوى 27 / 79 - 80
                http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13162
                (وكان العكوف على القبور والتمسح بها وتقبيلها والدعاء عندها وفيها ونحو ذلك هو أصل الشرك وعبادة الأوثان
                ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( اللهم لا تجعل قبرى وثنا يعبد )

                واتفق العلماء على أن من زار قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين الصحابة وأهل البيت وغيرهم أنه لا يتمسح به ولا يقبله
                بل ليس فى الدنيا من الجمادات ما يشرع تقبيلها إلا الحجر الأسود
                وقد ثبت فى الصحيحين أن عمر رضى الله عنه قال والله أنى لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك ما قبلتك
                ولهذا لا يسن بإتفاق الأئمة أن يقبل الرجل أو يستلم ركنى البيت اللذين يليان الحجر ولا جدران البيت ولا مقام إبراهيم ولا صخرة بيت المقدس ولا قبر أحد من الأنبياء والصالحين
                حتى تنازع الفقهاء فى وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان موجودا فكرهه مالك وغيره لأنه بدعة
                وذكر أن مالكا لما رأى عطاء فعل ذلك لم يأخذ عنه العلم
                ورخص فيه أحمد وغيره لأن إبن عمر رضى الله عنهما فعله

                وأما التمسح بقبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم وتقبيله فكلهم كره ذلك ونهى عنه
                وذلك لأنهم علموا ما قصده النبى صلى الله عليه وآله وسلم من حسم مادة الشرك وتحقيق التوحيد وإخلاص الدين لله رب العالمين . انتهى

                وفي كتاب (زيارة القبور) له في ج1 / 54
                http://arabic.islamicweb.com/Books/t...book=355&id=52
                قال : (بيان حكم التمسح بالقبر وتقبيله وتمريغ الخد عليه :
                وأما التمسح بالقبر أي قبر كان وتقبيله وتمريغ الخد عليه فمنهي عنه باتفاق المسلمين ولو كان ذلك من قبور الأنبياء
                ولم يفعل هذا أحد من سلف الأمة وأئمتها
                بل هذا من الشرك
                قال الله تعالى : وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا .) انتهى

                ونفسه في مجموع الفتاوى 27 / 91 - 92
                http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13174

                مجموع الفتاوى 27 / 107
                http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13190
                قال : (لم يأمر الله ولا رسوله ولا أئمة المسلمين بتقبيل شىء من قبور الأنبياء والصالحين ولا التمسح به لا قبر نبينا ولا قبر الخليل ولا قبر غيرهما...إلخ) انتهى


                مجموع الفتاوى 27 / 136
                http://arabic.islamicweb.com/Books/t...k=381&id=13219
                قال : (وكان عبدالله بن عمر إذا أتى المسجد الأقصى يصلى فيه ولا يأتى الصخرة وكذلك غيره من السلف
                وكذلك حجرة نبينا وحجرة الخليل وغيرهما من المدافن التى فيها نبى أو نبى رجل صالح لا يستحب تقبيلها ولا التمسح بها بإتفاق الأئمة بل منهى عن ذلك
                وأما السجود لذلك فكفر وكذلك خطابه بمثل ما يخاطب به الرب مثل قول القائل إغفر لى ذنوبى أو أنصرانى على عدوى ونحو ذلك) انتهى




                هل فهمتَ هذا ؟!!

                هل وعيتَ هذا ؟!


                أقول :
                أولاً : لقد بان كذب شيخ إسلامكم بزعمه اتفاق جميع العلماء على النهي عن تقبيل القبر النبوي والتمسح به .


                وتفصيله هنا
                سيتّبع السلفية سُنّة من في التبرك ؟! : سُنّة الصحابة ، أم سُنّة ابن تيمية ؟!!


                ثانياً : عند قراءة نصوص شيخ إسلامكم بخصوص تقبيل القبر النبوي والمسّح به ، تجد حكمه بالشرك على الإمام أحمد وغيره من العلماء لزاماً ، لكونهم استحبوا تقبيل القبر النبوي والتمسح به وجوَّزوه .

                وأنتَ اعترفتَ بفتوى الإمام أحمد في استحباب تقبيل القبر النبوي .

                فهل فهمت ؟!!


                لذلك لمّا نقلوا لشيخ إسلامكم فتوى الإمام أحمد باستحباب تقبيل القبر النبوي والتمسّح به ، تعجّب من هذه الفتوى !! وقال : عجبت من فتواه تلك ، فهو عندي إمام جليل كيف يفتي بمثل هذا الشرك ؟!!

                وهذا نص عبارة الشيخ أبي سعيد العلائي [قال : فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية ، فصار يتعجب من ذلك !! ويقول : عجبتُ ! أحمد عندي جليل ، يقوله ؟!!!!!!! .]


                لاحظ نص عبارة ابن تيمية : [عجبتُ ! أحمد عندي جليل ، يقوله ؟!!!!!!! .]

                يعني : الامام الجليل أحمد يقول هذا الشرك ؟!!


                هل فهمت ؟!!


                لذا فأنت تخجل نفسك لو أعدتَ لنا ذات النقل ، بلا فهم أو وعي ودراية .

                مرآة التواريخ / متى يفهمون ؟!

                تعليق


                • #23
                  لعن الله الظالمين لكم

                  تعليق


                  • #24
                    ابوبكر

                    تعليق


                    • #25
                      لم أجد إلا تكرار فيكفى مناقشة ولندع القارىء يحكم عقله ولا داعى للحديث بغير علم .
                      هدانا الله .

                      تعليق


                      • #26
                        هدانا الله .

                        تعليق


                        • #27
                          اللهم صل على محمد وآل محمد

                          تعليق


                          • #28
                            يرفع لعل بعض العقول النائمة تستيقظ من سباتها
                            احمد ابن حنبل القبوري تصليه نار جهنم حسب كلام شيخ اسلامهم ابن تيميه

                            تعليق


                            • #29
                              يرفع ليرى الوهابيية امامهم احمد ماذا قال

                              تعليق


                              • #30
                                اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعدائهم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X