العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
ما الفرق بين قضاء الله وقدره ؟ أريد جواباً تفصيلياً مدعوماً بالأمثلة ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
جاء لفظ القضاء في القرآن بعدة معاني، فجاء بمعنى الحكم الإلهي، قال الله سبحانه {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} أي أمر بذلك.
وجاء بمعنى الإعلام والفصل في الحكم كما في قوله تعالى {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب} وكذلك قوله سبحانه {وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع}
وقد جاء بمعنى الفصل بالفعل والقول، ومن القول الإلهي قوله سبحانه {والله يقضي بالحق} ومن الفصل الإلهي قوله سبحانه {فقضا من سبع سماوات} ومن الفعل البشري قوله سبحانه {فاذا قضيتم مناسككم} ومن القول قوله {فاقض ما أنت قاض}
والقضاء من الله سبحانه أخص من القدر تحققاً، لأنه الفصل بعد التقدير، فالقدر هو التقدير والقضاء هو الفصل والقطع، واستعمل لفظ القدر بمعنى القدرة أيضاً مثل قوله سبحانه {لا يقدرون على شيء} فتقدير الله الأشياء على وجهين، أحدهما إعطاء القدرة، والثاني أن يجعلها على مقدار مخصوص ووجه مخصوص حسبما اقتضت الحكمة، وأشار إلى الثاني بقوله {قد جعل الله لكل شيء قدراً} وقوله سبحانه{ونحن قدرنا بينكم الموت} وقوله سبحانه{إنا أنزلناه في ليلة القدر} وقوله سبحانه وما ننزل إلا بقدر معلوم}
وجاء لفظه بمعنى التضييق أيضاً كما في قوله سبحانه {فقدر عليه رزقه}
واعلم يا بني أن القضاء والقدر يفرق بينهما بما أشرنا غليه، وهذا البحث عميق لخصناه لك بما تتمكن الإنتفاع به، وهناك كتيب خاص في هذا الشأن للعلامة الحلي فاستعن به، والله الهادي.
السؤال :
ما الفرق بين قضاء الله وقدره ؟ أريد جواباً تفصيلياً مدعوماً بالأمثلة ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
جاء لفظ القضاء في القرآن بعدة معاني، فجاء بمعنى الحكم الإلهي، قال الله سبحانه {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} أي أمر بذلك.
وجاء بمعنى الإعلام والفصل في الحكم كما في قوله تعالى {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب} وكذلك قوله سبحانه {وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع}
وقد جاء بمعنى الفصل بالفعل والقول، ومن القول الإلهي قوله سبحانه {والله يقضي بالحق} ومن الفصل الإلهي قوله سبحانه {فقضا من سبع سماوات} ومن الفعل البشري قوله سبحانه {فاذا قضيتم مناسككم} ومن القول قوله {فاقض ما أنت قاض}
والقضاء من الله سبحانه أخص من القدر تحققاً، لأنه الفصل بعد التقدير، فالقدر هو التقدير والقضاء هو الفصل والقطع، واستعمل لفظ القدر بمعنى القدرة أيضاً مثل قوله سبحانه {لا يقدرون على شيء} فتقدير الله الأشياء على وجهين، أحدهما إعطاء القدرة، والثاني أن يجعلها على مقدار مخصوص ووجه مخصوص حسبما اقتضت الحكمة، وأشار إلى الثاني بقوله {قد جعل الله لكل شيء قدراً} وقوله سبحانه{ونحن قدرنا بينكم الموت} وقوله سبحانه{إنا أنزلناه في ليلة القدر} وقوله سبحانه وما ننزل إلا بقدر معلوم}
وجاء لفظه بمعنى التضييق أيضاً كما في قوله سبحانه {فقدر عليه رزقه}
واعلم يا بني أن القضاء والقدر يفرق بينهما بما أشرنا غليه، وهذا البحث عميق لخصناه لك بما تتمكن الإنتفاع به، وهناك كتيب خاص في هذا الشأن للعلامة الحلي فاستعن به، والله الهادي.