العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
ما الحكمة الالهية في كون المصلح في آخر الزمان ( منقذ البشرية ) إماماً وليس بنبي ، من البعد العقائدي والبعد الاخلاقي ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم ان النبوة لأجل التشريع او ابلاغ التشريعات الإلهية من الله سبحانه، يبلغها النبي من الله سبحانه، ومن هنا ينحصر الإفتقار إلى النبي في صورة نقصان التشريعات ليتحمل مسؤولية إكمالها بالتلقي من الله وإبلاغها للناس، والدين الإسلامي قد تمت تشريعاته لقوله سبحانه {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}
وتوّج هذا الكمال برفض كل دين سواه وكل تشريع خارج عن التشريعات التي أتى بها الرسول الأعظم لقوله سبحانه {من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}
فانتهت الحاجة إلى أي نبي بعد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله، وأما الإمام فهو مبلغ لتشريعات الدين الذي أتى به الرسول الأعظم، وتكون جميع حركاته وسكناته في إطار الدين الذي جاء به الرسول الأعظم، سواء كانت تلك التحركات ببيان وتوضيح الآيات وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله، أو بالتشريع ضمن الولاية العامة ضمن التفويض الإلهي وتسديده، وهذه هي وظيفة الإمام، والأمة محتاجة إلى مثل هذا الولي لئلا تخلو الأرض من حجة الله، وليكون لله وحده حجة على العباد، ولا يكون لأحد حجة عليه، هذا ملخص القول فيما سألت والله الموفق.
السؤال :
ما الحكمة الالهية في كون المصلح في آخر الزمان ( منقذ البشرية ) إماماً وليس بنبي ، من البعد العقائدي والبعد الاخلاقي ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم ان النبوة لأجل التشريع او ابلاغ التشريعات الإلهية من الله سبحانه، يبلغها النبي من الله سبحانه، ومن هنا ينحصر الإفتقار إلى النبي في صورة نقصان التشريعات ليتحمل مسؤولية إكمالها بالتلقي من الله وإبلاغها للناس، والدين الإسلامي قد تمت تشريعاته لقوله سبحانه {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}
وتوّج هذا الكمال برفض كل دين سواه وكل تشريع خارج عن التشريعات التي أتى بها الرسول الأعظم لقوله سبحانه {من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}
فانتهت الحاجة إلى أي نبي بعد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله، وأما الإمام فهو مبلغ لتشريعات الدين الذي أتى به الرسول الأعظم، وتكون جميع حركاته وسكناته في إطار الدين الذي جاء به الرسول الأعظم، سواء كانت تلك التحركات ببيان وتوضيح الآيات وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله، أو بالتشريع ضمن الولاية العامة ضمن التفويض الإلهي وتسديده، وهذه هي وظيفة الإمام، والأمة محتاجة إلى مثل هذا الولي لئلا تخلو الأرض من حجة الله، وليكون لله وحده حجة على العباد، ولا يكون لأحد حجة عليه، هذا ملخص القول فيما سألت والله الموفق.