العضو السائل : عبر البريد
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
اتقدم بجزيل الشكر لمنتديات يا حسين لاتاحة الفرصه لنا بالحديث مع العلامه و طرح الاسئلة
و اشكر سماحة العلامة علي مجهوده العظيم راجية المولي ان يمد في عمره المبارك
اريد معرفة ما معني حسين مني و انا من حسين
كيف يكون رسول الله جزء من الحسين تارة و الحسين جزء من رسول الله تارة اخرى
و لا اكتفي بالمعني المعتاد عليه . اريد معرفة المعني الباطني لهذه العباره الشهيره التي طالما اعتدنا سماعها في مجالس اباعبدالله و حرمنا معرفة حقيقتها و باطنها
جزاكم الله خير الجزاء
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب :
بسمه سبحانه
قد تكتسب شخصية إنسان ما فضلاً وكمالاً تتميز به عن سواه، وكذلك ربما تكتسب شخصية إنسان لسيئات أعماله وصفاً بارزاً في ميدان القبح والفساد وتحتل أبشع حالة فيصبح الصنف الأول عنوان كل خير وكل كمال بحيث تذوب مشخصاته التكوينية والإضافات المميزة والمشخصة وتندك في سعة عالمه في الفضل والكمال، فإذا قيل فلان كان يعني لدى المتكلم والسامع مجموع الكمالات البالغة القمة، وكذك الصنف الثاني إذا احتل ذلك المكان في القبح والانحراف اصبح شخصه عنواناً يجمع في طيه جميع أنواع الانحراف والفساد، ويمكن أ، تشبه لهذا بالشيطان، وأمثاله يزيد بن معاوية والحجاج بن يوسف الثقفي والمجموعة من الطغمة الفاسدة الأموية والعباسية، ويمكنك ان شئت ان تبحث عمن يصلح أن يكون مصداقاً للصنف الأول، فأبرز ما يمكن أن يمثل به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، فحينما عبر عن الشخص المقدس باسمه الميمون فقلت محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم كأنك عبرت بشخص وباسمه عن ذات تستجمع جميع الصفات الكمالية عدا المختصة بالباري عز وجل، فحيث كان الرسول الأعظم (ص) هذا شأنه، وبعد اندراس جهود الأنبياء السابقين، فالرسول يعني : الخلق، الكمال، العلم ، الرفعة، التحدي للظملو الفساد والتفادني دون كلمة التوحيد..
وبالنتيجة لا تحتاج إلى تطويل القائمة بل طيها في لفظة واحدة وهي محمد (ص)، وحيث كانت هذه العظمة في معرض الزوال لانفلات أزمّة الامور للمسلمين من أيدٍ أمينة، كان الحسين سلام الله عليه تجسيداً لتلك العظمة التي ملكها الرسول الأعظم (ص)، فبقاء عظمة النبي (ص) مرهونة بالحسين (ع)، فكان كل منهما من الآخر، والله الهادي.
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
اتقدم بجزيل الشكر لمنتديات يا حسين لاتاحة الفرصه لنا بالحديث مع العلامه و طرح الاسئلة
و اشكر سماحة العلامة علي مجهوده العظيم راجية المولي ان يمد في عمره المبارك
اريد معرفة ما معني حسين مني و انا من حسين
كيف يكون رسول الله جزء من الحسين تارة و الحسين جزء من رسول الله تارة اخرى
و لا اكتفي بالمعني المعتاد عليه . اريد معرفة المعني الباطني لهذه العباره الشهيره التي طالما اعتدنا سماعها في مجالس اباعبدالله و حرمنا معرفة حقيقتها و باطنها
جزاكم الله خير الجزاء
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب :
بسمه سبحانه
قد تكتسب شخصية إنسان ما فضلاً وكمالاً تتميز به عن سواه، وكذلك ربما تكتسب شخصية إنسان لسيئات أعماله وصفاً بارزاً في ميدان القبح والفساد وتحتل أبشع حالة فيصبح الصنف الأول عنوان كل خير وكل كمال بحيث تذوب مشخصاته التكوينية والإضافات المميزة والمشخصة وتندك في سعة عالمه في الفضل والكمال، فإذا قيل فلان كان يعني لدى المتكلم والسامع مجموع الكمالات البالغة القمة، وكذك الصنف الثاني إذا احتل ذلك المكان في القبح والانحراف اصبح شخصه عنواناً يجمع في طيه جميع أنواع الانحراف والفساد، ويمكن أ، تشبه لهذا بالشيطان، وأمثاله يزيد بن معاوية والحجاج بن يوسف الثقفي والمجموعة من الطغمة الفاسدة الأموية والعباسية، ويمكنك ان شئت ان تبحث عمن يصلح أن يكون مصداقاً للصنف الأول، فأبرز ما يمكن أن يمثل به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، فحينما عبر عن الشخص المقدس باسمه الميمون فقلت محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم كأنك عبرت بشخص وباسمه عن ذات تستجمع جميع الصفات الكمالية عدا المختصة بالباري عز وجل، فحيث كان الرسول الأعظم (ص) هذا شأنه، وبعد اندراس جهود الأنبياء السابقين، فالرسول يعني : الخلق، الكمال، العلم ، الرفعة، التحدي للظملو الفساد والتفادني دون كلمة التوحيد..
وبالنتيجة لا تحتاج إلى تطويل القائمة بل طيها في لفظة واحدة وهي محمد (ص)، وحيث كانت هذه العظمة في معرض الزوال لانفلات أزمّة الامور للمسلمين من أيدٍ أمينة، كان الحسين سلام الله عليه تجسيداً لتلك العظمة التي ملكها الرسول الأعظم (ص)، فبقاء عظمة النبي (ص) مرهونة بالحسين (ع)، فكان كل منهما من الآخر، والله الهادي.