اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد إلى يوم الدين ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ولمّا وجدنا أن الأخ المحترم الداعية الإسلامي العضو إبرااهيم .. قد أنكر تماماً ( خصوص ) تنزيل آية الولاية ، وأستنكر هومَ وأغلب بل ومعظم أهل الجماعة .. إستنكروا أن يكون خصوص تنزيلها في مولانا وسيدنا عليّ
.
فقد قُلنا له أن ذلك لن يفيدكم كثيراً .. لأن ( العِبرة ) في آيات كتاب الله المُبيّنات تكون في ( عموم ) المعنى .
وقد قالوا جميعُهم .. أي ( العامّة ) .. أن عموم معناها يسري على ( كُل ) المؤمنين ؟!
وها نحن قد تحدّيناهُم أن يصدُق قولهم فيما قالوه أنها تشمل جميع الذين آمنوا .. ونقول أنها لا تسري الآية تأويلاً إلا في أئمّة الهُدى والرشاد وآلهم الطيبين الطاهرين .
وعليه نبدأ بوضع آية الولاية والتي هيَ ستكون محل البحث والتأويل .. وبعد أن نضعها ننتظر تسجيل حضور الأخ المحترم إبرااهيم .. لنسبح سويّا في تِلك الآية ( المُبينة ) ، والمُبيّنة لِمن هُم ( أولياء ) الله وأولياء أمر المسلمين المؤمنين الصادقين .
يقول جل شأنه :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .. إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ .. وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )
ننتظرك أيها المحترم إبرااهيم لتسجيل حضورك .. كما نرجوا رجاءاً خاصاً عدم تدخُّل أي أحد مِن الموالين إلا مُتابعةً فقط فضلا لا أمرا .
الأخ المحترم إبرااهيم .. تفضل سجل حضورك ،
وبعدها مُباشرةً أجبنا على الإستشكال الأول في قولكم عن آية الولاية .. فنقول :
** يُخاطِب الله جل وعلا في الآية السابقة لآية الولاية يُخاطِب ( المؤمنين ) .. فيقول :
يا أيها الذين آمنوا ..... ثم يقول لهم إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ....
والإستشكال الأول الذي نبدأ به هو :
** كيف يتولّى الذين آمنوا بعضهم البعض .. أليس الخاص يتولي أمر العام !!!
فأين الخاصة مِن المؤمنين الذين يتولاهم الذين آمنوا في الآية السابقة ؟؟
تحياتنا .............
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ولمّا وجدنا أن الأخ المحترم الداعية الإسلامي العضو إبرااهيم .. قد أنكر تماماً ( خصوص ) تنزيل آية الولاية ، وأستنكر هومَ وأغلب بل ومعظم أهل الجماعة .. إستنكروا أن يكون خصوص تنزيلها في مولانا وسيدنا عليّ

فقد قُلنا له أن ذلك لن يفيدكم كثيراً .. لأن ( العِبرة ) في آيات كتاب الله المُبيّنات تكون في ( عموم ) المعنى .
وقد قالوا جميعُهم .. أي ( العامّة ) .. أن عموم معناها يسري على ( كُل ) المؤمنين ؟!
وها نحن قد تحدّيناهُم أن يصدُق قولهم فيما قالوه أنها تشمل جميع الذين آمنوا .. ونقول أنها لا تسري الآية تأويلاً إلا في أئمّة الهُدى والرشاد وآلهم الطيبين الطاهرين .
وعليه نبدأ بوضع آية الولاية والتي هيَ ستكون محل البحث والتأويل .. وبعد أن نضعها ننتظر تسجيل حضور الأخ المحترم إبرااهيم .. لنسبح سويّا في تِلك الآية ( المُبينة ) ، والمُبيّنة لِمن هُم ( أولياء ) الله وأولياء أمر المسلمين المؤمنين الصادقين .
يقول جل شأنه :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .. إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ .. وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )
ننتظرك أيها المحترم إبرااهيم لتسجيل حضورك .. كما نرجوا رجاءاً خاصاً عدم تدخُّل أي أحد مِن الموالين إلا مُتابعةً فقط فضلا لا أمرا .
الأخ المحترم إبرااهيم .. تفضل سجل حضورك ،
وبعدها مُباشرةً أجبنا على الإستشكال الأول في قولكم عن آية الولاية .. فنقول :
** يُخاطِب الله جل وعلا في الآية السابقة لآية الولاية يُخاطِب ( المؤمنين ) .. فيقول :
يا أيها الذين آمنوا ..... ثم يقول لهم إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ....
والإستشكال الأول الذي نبدأ به هو :
** كيف يتولّى الذين آمنوا بعضهم البعض .. أليس الخاص يتولي أمر العام !!!

فأين الخاصة مِن المؤمنين الذين يتولاهم الذين آمنوا في الآية السابقة ؟؟
تحياتنا .............
تعليق