ماذنب الزلابية ان تُمنع فيما لو اعتقد مجموعة من الناس بأنها من المستحبات؟
فأولاً - ماذنب من لايشتريها لسبب تعبدي وماذنب البائع الذي سيقطع رزقه.
ثانياً - المنع يجب ان يكون على البدعة نفسها وليس على المادة، أي إبطال البدعة عن طريق إفهام الناس للاعتقاد اي إفهامهم ان لايأكلوها بنية الاستحباب بل يأكلوها كسائر الايام، لو كان هذا الاعتقاد موجود اصلا.
ثالثاً - ورغم اننا لسنا من اهل الجزائر لكننا نعرف هذه الظاهرة وهي ان بعض المأكولات يزداد اقبال الناس عليها في شهر رمضان للعادات الاجتماعية في هذا الشهر وليس لاعتقاد الناس ان بها امر تعبدي فلم توجد الزلابية في وقت النبي ليأتيهم مثل هذا الاعتقاد، ولكني اظن ان الشيخ رأى هذه الظاهرة في المجتمع فحكم ببدعتها ثم حاول الصاق امر بها غير موجود وهو اعتقاد الناس انها من مكملات الصوم الشرعية الواجبة ليبرر فتواه والله اعلم.
واتمنى من الاخوة الجزائريين ان يبينوا لنا اعتقادهم بالزلابية هل هو كما يدعيه الشيخ ان الجزائريين يعتبروها شرطا من شروط الصوم ام ان الشيخ الصق بهم هذه التهمة ليبرر اصداره للفتوى ضد هذه (العادة) او (الظاهرة) في شهر رمضان.
ياليت يتصل احدكم بالاخ بلوزداد.
مثال نحن في الخليج هناك طبخات وأكلات تنتشر ويزداد الاقبال عليها في شهر رمضان خصيصا
على عادة أهل الخليج مثل : الهريس واللقيمات والمحلبية والكريم كراميل
كأكلات شعبية رمضانية
فهل يعتبرها شيخ فركوس بدعة وتخرج الصائم عن عبادته لله ؟
فانتظروا الى نهاية رمضان كى تعرضوا علينا سفاهتكم .
العتب على سوء خلقك مرفوع.
لو كان هذا الاعتقاد موجودا فعلا عند المجتمع الجزائري وليس افتراءاً عليهم فالواجب ليس تحريم المادة انما إفهام الناس على عدم جواز النية تلك عند شراءها.
وانا اظن ان هذا افتراء على المجتمع الجزائري لان حسب قوله فإن كل شخص يوجب تناولها شرعا لقبول صيامه عليه ان يشتريها لمدة 30 يوم.
وبكل الاحوال لو التزم المعني بالفتوى فيما لو كان عنده هذا الاعتقاد ولم يشتريها فهو سيلتزم بها ايضا لو كانت الفتوى تمنع النية بالاعتقاد ان يأكلها لأمر تعبدي، اي يأكلها بنية الايام العادية والاعمال بالنيات.
اما انه يحرم حلال الله لخطأ في تصويب فتواه على الهدف كأن يمنع المادة لاالنية فهذا هو تحريم مااحل الله.
فالطعام حلال والنية حرام فليحرم الحرام اذن لاالحلال ، هذا كله لو كانت تلك النية موجودة اصلا.
لنفترض ان احد الناس او العلماء قال لا يصح الصيام إلا إذا اكل الصائم تمراً قبل عند الفطور :
فهنا لدينا حالتين :
1- مسلم ياكل تمر لأنه يعتقد ان صيامه لا يقبل إلا إذا اكله : هنا هذا المسلم أعتقاده باكل التمر خطا وبدعه لانه أضاف شيء للتشريع لم يشرعه ا لله ليس لأن أكل التمر حرام ولكن لاعتقاد ذلك المسلم.
2- مسلم ياكل التمر ويعتبر ذلك سنة او مستحب : في هذه الحالة أكل ذلك المسلم للتمر مستحب وسنه .
تعليق