إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مــــــؤمن قريـــــش أبوطالــــــــــب ع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مــــــؤمن قريـــــش أبوطالــــــــــب ع

    بسم الله الرحمن الرحيم


    عظم الله لك الأجر يا سيدي و مولاي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك الأطهار

    عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين يا علي بن مؤمن قريش صلوات ربي عليكم

    عظم الله لك الأجر يا سيدي و مولاي ياصاحب الزمان


    رحم الله من يقرأ الزيارة على روح مؤمن قريش عليه السلام أبـــــــو طالــــــــــــــــــــــــب و أم المؤمنين خديجة عليها السلام.


    ويصلي ركعتي الزيارة ويهدي ثوابها لهم.


    زيارة مؤمن قريش (أبوطالب) ع و مولاتي وسيدتي (خديجة) ع

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال رسول الله صل الله عليه و آله وسلم:

    مازالت قريش قاعدة عني حتى مات عمي أبوطالب (مؤمن قريش) عليه السلام.

    السلام عليك يامولاي يا أبوطالب، السلام عليك يا سيد البطحاء وابن رئيسها، السلام عليك يا وارث الكعبة بعد تأسيسها، السلام عليك يا كافل محمد حبيب الله، السلام عليك يا عم المصطفى، السلام عليك يا أباعلي المرتضى، السلام عليك ايها الناصر عن دين الله و المحامي عن محمد رسول الله ، السلام على زوجتك مولاتي فاطمة بنت أسد و رحمة الله و بركاته ،

    السلام عليكٍ يا سيدتي خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، السلام عليك يا زوجة سيد المرسلين، السلام عليك يا أم مولاتي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمــين ، السلام عليك يا أول المؤمنات السلام عليكٍ يا من أنفقت مالها في نصرة الله، و سيد الأنبياء، و السلام عليكٍ يا من سلم عليها جبرائيل و بلغها السلام من الله الرحمن الرحيم السلام عليكٍ و رحمة الله و بركاته، اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ، و أهلك عدوهم من الجن و الأنس من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين آمين رب العالمين.

    اللهم صل على محمد و آل محمد

    أسألكم الدعاء لسيدي و مولاي صاحب الزمان عجل الله فرجه

  • #2
    ابو طالب هو مؤمن الرافضه وليس مؤمن قريش
    مؤمن لم يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

    .............................

    تم تحرير المشاركه لمخالفتها ..
    م14
    محرر في المنبر الحر
    التعديل الأخير تم بواسطة م14; الساعة 10-09-2008, 02:54 AM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سلفي جهادي
      ابو طالب هو مؤمن الرافضه وليس مؤمن قريش
      مؤمن لم يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
      تم تحرير المشاركه لمخالفتها ..
      م14

      محرر في المنبر الحر
      عظم الله لك الاجر يا سيدي ومولاي علي ابن ابي طالب بوفاة ابيكم مؤمن قريش
      عظم الله لكم الاجر يا رسول اللهصل الله عليه وآله وسلم بوفاة عمكم ابا طالب ( مؤمن قريش )
      عظم الله لك الاجر يا سيدي ياحجة الله على الارض عج الله فرجه الشريف بوفاة جدكم ابا طالب مؤمن قريش
      التعديل الأخير تم بواسطة م14; الساعة 10-09-2008, 02:54 AM.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ،،،
        في اثبات ايمان ابو طالب عليه السلام منقول من كتاب ليالي بيشاور:ـ
        النبي (ص) وعلي (ع) من نور واحد
        روى جماعة من الأعلام والحفاظ من علمائكم، منهم أحمد بن حنبل في المسند، والشيخ محمد بن طلحة العدوي القرشي في كتاب مطالب السئول، والحافظ ابن المغازلي الفقيه الشافعي في كتابه المناقب / حديث رقم 130 / بسنده عن النبي (ص) قال : كنت أنا و علي نورا بين يدي الله من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله تعالى آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في نور واحد حتى افترقنا في صلب عبدالمطلب، ففي النبوة وفي علي الخلافة.
        أجداد الإمام علي (ع) وآباؤه مؤمنون
        ولقد ثبت أن أجداد الإمام علي (ع) كلهم كانوا مؤمنين ولم يشركوا بالله طرفة عين، فأن الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة التي حملته وتناقلته هي الأصلاب والأرحام التي حملت رسول الله (ص) وقد طهرها الباري عز وجل من درن الشرك وأقذار الجاهلية، فهو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن نضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن اليسع بن الهميس بن نبت بن سلامان بن حمل بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم خليل الله بن تارخ بن تاحور بن شاروع بن أرغو بن تالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوه بن بارد بن مهلائل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم ابي البشر(ع) هؤلاء كلهم كانوا مؤمنين بالله تعالى، يعبدونه ولا يشركون به شيئا.
        وعندنا دليل آخر من القرآن الحكيم في أن آباء النبي (ص) كلهم كانوا مؤمنين بالله يسجدون له وحده ويعبدونه إلها واحدا وهو قوله تعالى مخاطبا لنبيه (ص): (وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ)(33) روى الحافظ الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في كتابه ينابيع لمودة / الباب الثاني / وغيره أيضا من علمائكم رووا عن ابن عباس حبر الأمة وهو من تعلمون مقامه من المفسرين ، قال: أي تقلبه (ص) من أصلاب الموحدين، نبي إلى نبي، حتى أخرجه الله من صلب أبيه من نكاح غير سفاح من لدن آدم.
        إيمان ابي طالب عليه السلام
        قلت: نعم.. لقد اختلف المؤرخون في إيمان أبي طالب (ع) ولكن المحقق المنصف يعرف إن القول بكفر أبي طالب وشركه صادر من أعداء الإمام علي (ع) ومناوئيه من الخوارج والنواصب، أرادوا بذلك الحط من كرامة الإمام علي (ع)، وتنزيل مقامه المنيع، وتقليل شأنه الرفيع.
        ثم إن بعض الأعلام قد نقلوا هذا الخبر من غير تحقيق وتدبر، وتناقله آخرون من كتاب إلى كتاب بغير تعمق وتفكر، حتى آل اليوم إليكم، وأنتم تنقلونه وترسلونه إرسال المسلمات، ولو كنتم تتدبرون في الأخبار، وتنقلون الروايات بعد التحقيق، مما تفوهتم بهذا الكلام، وما قلتم إن أبا طالب (ع) مات مشركا إذ أن جمهور علماء الشيعة وأهل البيت (ع) الذين جعلهم النبي (ص) أعلام الهداية وعدل القرآن الحكيم، وكذلك كثير من أعلامكم مثل ابن أبي الحديد، وجلال الدين السيوطي، وأبي القاسم البلخي، والعلامة أبي جعفر الإسكافي، وآخرين من أعلام المعتزلة، والعلامة الهمداني الشافعي، وابن الأثير، وغيره ذهبوا إلى أن أبا طالب عليه السلام أسلم في حياته واعتنق الدين الحنيف ومات مؤمنا، بل اعتقاد الشيعة في أبي طالب (ع) انه آمن بالنبي (ص) في أول الأمر، وأما إيمانه بالله سبحانه كان فطريا ولم يكفر بالله طرفة عين، وكما في الأخبار المروية عن أعلام العترة وأهل البيت (ع) ، أنه لم يعبد صنما قط، وكان على دين إبراهيم الخليل (ع) وهو يعد من أوصيائه.
        وأما قول أعلامكم ومؤرخيكم وعلمائكم المحققين منهم أنه أسلم، فقد قال ابن الأثير في كتاب جامع الأصول: وما أسلم من أعمام النبي غير حمزة والعباس وأبي طالب عند أهل البيت (ع).
        ومن الواضح أن إجماع أهل البيت (ع) مقبول عند المسلمين ولا يحق لمؤمن أن يرده، لأن النبي (ص) جعلهم عدل القرآن، وارجع إليهم المسلمين في الأمور التي يختلفون فيها، وجعل قولهم الفصل والحجة والحق، وقال (ص): ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا. فجعل كلام الله وأهل البيت أمانا من التيه والضلال.
        وعلى القاعدة المشهورة: أهل البيت أدرى بما في البيت، فهم أعلم بحال آبائهم وتاريخ حياة أسلافهم.
        فالغرابة والعجب منكم إذ تتركون قول أهل البيت الطيبين (ع)، وتتركون قول أمير المؤمنين وسيد الصديقين والصادقين الذي شهد الله ورسوله بصدقه وتقواه، ثم تأخذون كلام المغيرة بن شعبة الفاجر وتصدقون بني أمية والخوارج والنواصب، المخالفين والمناوئين للإمام علي (ع)، الذين دعاهم الحقد والحسد، إلى جعل الأخبار والروايات الموضوعة، للحط من كرامة الإمام علي (ع) وتصغير شخصيته العظيمة، وللأسف إنكم تتمسكون بتلك الأخبار الموضوعة من غير تدبر وتحقيق، وترسلونها إرسال المسلمات، وتؤكدون على صحتها بغير علم أتاكم.
        قال ابن أبي الحديد في شرح ‏نهج ‏البلاغة ج14/65، ط دار إحياء التراث العربي:
        و اختلف الناس في إيمان أبي طالب، فقالت الإمامية و أكثر الزيدية: ما مات إلا مسلما. و قال بعض شيوخنا المعتزلة بذلك، منهم الشيخ أبو القاسم البلخي و أبو جعفر الإسكافي و غيرهما.
        أقول: والمشهور عندنا أنه ما تظاهر بالإسلام بل أخفى ذلك ليتمكن من نصرة رسول الله (ص) والذب عنه، فإن المشركين من أهل مكة وقريش، كانوا يراعون ذمته ويقفون عند حدهم إذا نظروا إليه، فكانوا يهابون، ويعظمون جانبه إذ كانوا يحسبوه منهم.
        الشيخ عبد السلام: أما سمعتم الحديث المروي عن النبي (ص) في عمه أنه قال: إن أبا طالب في ضحضاح من نار.
        قلت: هذا الحديث مثل كثير من الأحاديث المروية في كتبكم، موضوع وكذب وافتراء على النبي الكريم (ص). فلا يخفى على المحقق البصير، والمنصف الخبير، أن هذا الحديث وما شاكله مجعول وموضوع افتراه أعداء محمد وآل محمد (ع)، وذلك في عهد الأمويين وخاصة معاوية بن أبي سفيان الذي خصص أموالا طائلة لهذا الغرض الإلحادي. ولو عرفتم راوي هذا الخبر وفسقه وفجوره، ما شككتم في كذبه وافترائه وعدم صحة أخباره.
        فإن الراوي هو المغيرة بن شعبة، من ألد أعداء الإمام علي (ع) وهو الذي اتهم بالزنا في البصرة وشهد عليه ثلاثة من الشهود عند عمر، ولما أراد الرابع أداء الشهادة، قاطعه عمر بجملة فأبى الرابع من أدائها، فخلص المغيرة، وأقام الحد على الشهود(36).
        ثم نجد في رواته، عبد الملك بن عمير، وعبد العزيز الراوردي، وسفيان الثوري، الذين عدهم علماؤكم المتخصصين بعلم الرجال في الجرح والتعديل، مثل الذهبي في ميزان الاعتدال: ج2/ عدهم من الضعفاء ورد رواياتهم، بل عد سفيان الثوري من المدلسين الكذابين.
        فلا أدري كيف تعتمدون على رواية أولئك الكذابين الوضاعين؟!

        الدلائل والشواهد على إيمان أبي طالب عليه السلام
        أما الدلائل المثبتة لإيمان أبي طالب (ع) فكثيرة، ولا ينكرها إلا من كان في قلبه مرض، منها:
        1ـ قول النبي (ص): أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بسبابته والوسطى منضمتين مرفوعين، نقله ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ج14/69، ط دار إحياء الكتب العربية ومن الواضح انه (ص) لم يقصد بحديثه الشريف كل من يكفل يتيما، فإنا نجد بعض الكافلين للأيتام لا يستحقون ذلك المقام وهو جوار سيد الأنام في الجنة، لأنهم على جنب كفالتهم لليتيم يعملون المعاصي الكبيرة، والذنوب العظيمة، التي يستحقون بها جهنم لا محالة.
        ولكنه صلوات الله عليه قصد بحديثه الشريف جده عبد المطلب، وعمه أبا طالب، الذين قاما بأمره، وتكفلاه، وربياه صغيرا، حتى أنه صلوات الله عليه كان يعرف في مكة بيتيم ابي طالب، بعد وفاة جده عبد المطلب، فقد تكفل أبو طالب رسول الله (ص) وكان في الثامنة من العمر، وكان يفضله على أولاده ويقيه بهم.
        2ـ حديث مشهور بين الشيعة والسنة ورواه القاضي الشوكاني أيضا في الحديث القدسي، أنه قال (ص): نزل علي جبرئيل فقال: إن الله يقرئك السلام ويقول: إني حرمت النار على صلب أنزلك و بطن حملك و حجر كفلك(37).

        لأبي طالب عليه السلام حق على كل مسلم
        قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ج14 / 83 و84، ط دار إحياء التراث العربي: و لم أستجز أن أقعد عن تعظيم أبي طالب، فإني أعلم أنه لولاه لما قامت للإسلام دعامة، و أعلم أن حقه واجب على كل مسلم في الدنيا إلى أن تقوم الساعة، فكتبت:
        ولو لا أبو طالب وابـنـهلما مثل الدين شخصا فقامافذاك بمكة آوى وحامىوهذا بيثرب جس الحماماتكفل عبد مناف بأمرو أودى فكان علي تمامافقل في ثبير مضى بعدماقضى ما قضاه و أبقى شمامافلله ذا فاتحا للهدىو لله ذا للمعالي ختاماو ما ضر مجد أبي طالبجهول لغا أو بصير تعامىكما لا يضر إياة الصبــاح من ظن ضوء النهار الظلاما


        أشعار أبي طالب عليه السلام في الإسلام
        وأدل دليل على إيمان أبي طالب (ع) أشعاره الصريحة بتصديق النبي ودين الإسلام، المطبوعة في ديوانه وفي كثير من كتب التاريخ والأدب، وقد نقل بعضها ابن أبي الحديد في شرح ‏نهج ‏البلاغة ج14/71ـ81 ط دار إحياء الكتاب العربي، منها ميميته المشهورة:
        يرجون منا خطة دون نيلهاضراب و طعن بالوشيج المقوم‏يرجون أن نسخى بقتل محمدو لم تختضب سمر العوالي من الدم‏كذبتم و بيت الله حتى تفلقواجماجم تلقى بالحطيم وزمزموتقطع أرحام وتنسى حليلةحليلا و يغشى محرم بعد محرم‏على ما مضى من مقتكم و عقوقكموغشيانكم في أمركم كل مأثموظلم نبي جاء يدعـو إلى الهدىوأمر أتى من عند ذي العرش قيـم(38)

        وإليكم أيضا قصيدته اللامية الشهيرة والتي ذكرها ابن أبي الحديد في شرح النهج وذكرها كثيرة من الأعلام وهي مطبوعة في ديوانه أنقل إلى مسامعكم بعضها:
        أعوذ برب البيت من كل طاعنعلينا بسوء أو يلوح بباطلومن فاجر يغتابنا بمغيبةومن ملحق في الدين ما لم نحاول‏كذبتم و بيت الله نبزى محمدولما نطاعن دونه ونناضلوننصره حتى نصرع دونهونذهل عن وأبنائنا الحلائلوابيض يستسقى الغمام بوجههثمال اليتامى عصمـة للأرامل‏يلوذ بــه الهلاك من آل هاشمفهم عنده في نعمة وفواضل‏لعمري لقد كلفت وجدا بأحمدوأحببته حب الحبيب المواصلوجدت بنفسي دونه فحميتهودافعت عنه بالذرى والكواهل‏فلا زال للدنيا جمالا لأهلهاوشينا لمن عادى وزين المحافلوأيده رب العباد بنصرهوأظهر دينا حقه غير باطل
        ومن شعره المطبوع في ديوانه ونقله ابن أبي الحديد أيضا:

        يا شاهد الله علي فاشهدأني على دين النبي أحمدمن ضل في الدين فإني مهتد عليكم أنصفوا!! هل يجوز أن ينسب قائل هذه الأبيات والكلمات، إلى الكفر!!
        والله إنه من الظلم والجفاء أن تنسبوا أبا طالب إلى الكفر، بعد أن يشهد الله سبحانه بأنه، على دين النبي أحمد (ص).
        الشيخ عبد السلام: أولا: هذه الأشعار ونسبتها إلى أبي طالب أخبار آحاد، غير متواترة، ولا اعتبار بخبر واحد.
        ثانيا: لم ينقل أحد بأن أبا طالب أقر بالإسلام وتفوه بكلمة التوحيد: لا إله إلا الله. بل قالوا: ما أقر إلى أن مات.
        قلت: واعجبا! إنكم جعلتم حجية التواتر وخبر الواحد حسب ميلكم ، فتارة تتمسكون بخبر الواحد وتصرون على حجيته مثل الخبر الذي رواه أبو بكر عن النبي (ص): " نحن معاشر الأنبياء لا نورث " قبلتم به مع تعارضه للآيات القرآنية!!
        ثم إذا كان التواتر عندكم شرط صحة الخبر، فكيف تستدلون بحديث رواه المغيرة بن شعبة الفاسق، بأن أبا طالب في ضحضاح من النار، وليس لهذا الحديث راو آخر(39).
        ولا يخفى على المحقق البصير والمدقق الخبير أن أخبار الآحاد حول إيمان أبي طالب و الأشعار المنسوبة إليه لو جمعت لحصل منها التواتر المعنوي ـ أي حصل منها معنى واحد وهو إيمان ابي طالب ـ فأن كثيرا من الأمور حصل فيها التواتر عن هذا الطريق، مثل شجاعة الإمام علي (ع)، فإن أخبار الآحاد عن بطولته في الميادين وجهاده في ساحات القتال، كشفت عن شجاعته وبسالته بالتواتر
        إقرار ابي طالب (ع) بالتوحيد
        وأما قولك: لم ينقل أحد أن أبا طالب أقر بالإسلام والتوحيد! فهو تحكم وباطل، فهو إعادة واه بغير أساس ودليل، لأن الإقرار لا يكون موقوفا على صيغة معينة، ولا منحصرا بتركيب واحد. بل يحصل بالنثر والشعر بأي شكل كان تركيبه إذا فهم منه الإقرار، وكان صريحا وبليغا.
        والآن أنشدكم الله أيها الحاضرون!! أي إقرار أصرح وأبلغ من هذا الكلام الذي قاله أبو طالب:
        يا شاهد الله علي فاشهدأني على دين النبي أحمد

        وإضافة على هذا البيت وغيره من أشعاره الصريحة في إيمانه وإسلامه، فقد روى الحافظ أبو نعيم، والحافظ البيهقي أن صناديد قريش مثل أبي جهل، وعبد الله بن أبي أمية، عادوا أبا طالب في مرضه الذي توفي فيه، وكان النبي (ص) حاضرا فقال لعمه أبي طالب: يا عم قل لا إله إلا الله، حتى أشهد لك عند ربي تبارك وتعالى، فقال أبو جهل وابن أبي أمية: يا أبا طالب أترجع عن ملة عبد المطلب! وما زالوا به. حتى قال:
        اعلموا... أن أبا طالب على ملة عبدالمطلب ولا يرجع عنها.
        فسروا وفرحوا وخرجوا من عنده، ثم اشتدت عليه سكرة الموت وكان العباس أخوه جالسا عند رأسه، فرأى شفتيه تتحركان، فأنصت له واستمع وإذا هو يقول: لا إله إلا الله. فتوجه العباس إلى النبي (ص) وقال يا ابن أخي والله لقد قال أخي الكلمة التي أمرته بها ـ ولم يذكر العباس كلمة التوحيد لأنه كان بعد كافرا ـ.
        ولا يخفى أننا أثبتنا من قبل أن آباء النبي (ص) كلهم كانوا موحدين ومؤمنين بالله يعبدونه ولا يشركون به شيئا.
        فلما قال أبو طالب في آخر ساعات حياته: اعلموا... أن أبا طالب على ملة عبد المطلب، ولا شك أن عبد المطلب كان على ملة أبيه إبراهيم مؤمنا بالله موحدا، فكذلك أبو طالب (ع).
        مضافا إلى ذلك فقد تفوه ونطق بكلمة التوحيد وسمعه أخوه العباس يقول: لا إله إلا الله.
        فإيمان أبي طالب ثابت عند كل منصف بعيد عن اللجاج والعناد.
        موقف أبي طالب (ع) من النبي (ص)
        إذا كان أبو طالب (ع) مشركا كما يزعم بعض الناس، كان من المتوقع أن يعارض النبي (ص) من حين إعلانه النبوة والرسالة، إذ جاء إليه و قال: إن الله قد أمرني بإظهار أمري وقد أنبأني واستنبأني فما عندك يا عم؟
        فلو كان أبو طالب غير مؤمن بكلامه وغي معتقد برسالته، لكان من المفروض أن ينتصر لدين قريش ومعتقدات قومه، فينهاه عن ذلك الكلام ويوبخه ويؤنبه، بل يحبسه حتى يرجع عن كلامه أو يطرده ولا يأويه ولا يحميه كآزر عم إبراهيم الخليل (ع) فحينما سمع من الخليل كلاما يخالف دينه ودين قومه، هدده وهجره، وقد حكى الله سبحانه ذلك في كتابه الكريم سورة مريم / 43 قال حكاية عن قول إبراهيم (ع): (إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا ((قالَ أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إبراهيم لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأََرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا)(40).
        ولكن أبا طالب عليه السلام حينما سمع ابن أخيه يقول: إن الله أنبأني واستنبأني، وأمرني بإظهار أمري، فما عندك يا عم؟
        أيده وأعلن نصرته له بقوله: أخرج يا بن أخي! فإنك الرفيع كعبا ، والمنيع حزبا، والأعلى أبا، والله لا يسلقك لسان إلا سلقته ألسن حداد، واجتذبه سيوف حداد، والله لنذللن لك العرب ذل البهم لحاضنها.
        ثم أنشأ قائلا:
        والله لن يصلوا إليك بجمعهمحتى أوسد في التراب دفينافانفذ لأمرك ما عليك مخافةوأبشر بذاك وقر منك عيوناودعوتني وزعمت أنك ناصحيفلقد صـدقت وكنت قدما أميناوعرضت دينا قد علمت بأنهمن خير أديان البرية دينالولا الملامة أو حذاري سبهلوجدتني سمحا بذاك مبينا
        ذكر هذا الشعر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ج 14 / 55 ط. إحياء الكتب العربية، ونقله سبط ابن الجوزي في التذكرة: 18، ط. بيروت، وتجده في ديوان أبي طالب أيضا.
        ولو راجعتم ديوانه، وما نقله ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، لوجدتم أشعارا أخرى صريحة في تصديق النبي (ص)، وفي إعلان نصرته والذب عنه.
        فأنصفوا أيها الحاضرون، وخاصة أنتم أيها العلماء! هل يجوز لكم أن تنسبوا قائل هذه الكلمات إلى الكفر والشرك؟!
        أم إنها تنبئ عن إيمان وإسلام قائلها وأنه مؤمن حقيقي ومسلم ملتزم ومتمسك بما جاء به محمد المصطفى (ص)؟!
        كما اعترف بذلك بعض أعلامكم، فقد نقل الشيخ الحافظ سليمان القندوزي الحنفي في كتابه ينابيع المودة / الباب الثاني والخمسون نقل من رسالة أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ: وحامي النبي، ومعينه، ومحبه، أشد حبا، وكفيله، ومربيه، والمقر بنبوته، والمعترف برسالته، والمنشد في مناقبه أبياتا كثيرة، وشيخ قريش: أبو طالب.
        لقائل أن يقول: إذا كانت هذه التصريحات من أبي طالب في تصديق النبي (ص) وتأييده ونصرته والدفاع عنه، فكيف نجد أكثر المؤرخين وأصحاب السير ذهبوا إلى كفره أو التوقف في إيمانه؟!
        والجواب: إن الدعايات الأموية ـ خاصة في زمان معاوية ـ لعبت دورا هاما في مثل هذه الأمور، فمن سنحت له الفرصة أن يأمر بسب أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب (ع) ويأمر بلعنه ولعن ولديه الحسن والحسين سبطي رسول الله (ص) وريحانتيه وحبيبه ويشتمهم على رؤوس الأشهاد وعلى منابر الإسلام والمسلمين، حتى صارت هذه المنكرات عادة جارية حتى في قنوت الصلوات وخطب الجمعات، فمن أتيحت له هكذا فرصة وقام بقلب الحقائق وتغيير الوقائع وتبديل الحق بالباطل وبالعكس، فهل يأبى من إنكار إيمان أبي طالب (ع) وبث الدعايات في أنه مات كافرا، أم يعجز من ذلك ويصعب عليه؟!
        والأعجب.. أن معاوية وأباه وكذلك ابنه يزيد ورؤوس الكفر والنفاق، مع كثرة الدلائل المذكورة في تاريخهم الدالة على كفرهم وإلحادهم وعد إيمانهم، يظهرون للمسلمين بظاهر الإيمان بل يعد معاوية وابنه من أمراء المؤمنين إلى يومنا هذا، فهؤلاء مع سوابقهم في محاربة النبي (ص)، ومعاندتهم للدين، ودخولهم في الإسلام كرها بعد عام الفتح، ثم نفاقهم وشقاقهم بين المسلمين وقتالهم لأمير المؤمنين (ع)، وتحركاتهم العدوانية وأعمالهم الشيطانية على الإسلام، والقيام بالأعمال الوحشية، والتهجمات البشعة على بلاد المسلمين والناس الآمنين، ونهب أموالهم، وقتل رجالهم، وهتك أعراضهم مثل هجوم بسر بن أرطاة على الطائف واليمن والأنبار وغيرها، وهجوم الأعور بني مرة مسلم بن عقبة بجيش الشام على مدينة الرسول (ص) في واقعة الحَرّة، ونقض معاوية عهده مع الإمام الحسن (ع) وقتله بالسم، وكذلك قتله حجر بن عدي وأصحابه، وغيره من صحابة رسول الله (ص)، وقتل يزيد حسينا (ع) وسبي أهله وحريمه، وغير ذلك من الأعمال العدوانية والكفر والإلحاد المشهود منهم والمشهور عنهم في التاريخ، كل هذا وتحسبونه من أمراء المؤمنين! لعنهم الله!!
        ولكن أبا طالب مع تلك المواقف المشرفة، والسوابق المشرقة التي هي أظهر من الشمس، تقولون ما آمن ومات مشركا!! أما يكون هذا وذاك من تأثير الدعايات الأموية!!


        (33) الشعراء، الآية 219.
        (36) لقد نقل هذا الخبر ابن ابي الحديد في شرح‏ نهج ‏البلاغة: ج12/227 ط دار احياء التراث الكتب العربية، قال: (الطعن السادس في عمر) أنه عطل حد الله في المغيرة بن شعبة لما شهد عليه بالزنا و لقن الشاهد الرابع الامتناع عن الشهادة اتباعا لهواه فلما فعل ذلك عاد إلى الشهود فحدهم و ضربهم.
        فبعد نقله الاقوال، قال في صفحة 231: أما المغيرة فلا شك عندي أنه زنى بالمرأة و لكني لست أخطئ عمر في درء الحد عنه و إنما أذكر أولا قصته من كتابي ابي جعفر محمد بن جرير الطبري و ابي الفرج علي بن الحسن الأصفهاني ليعلم أن الرجل زنى بها لا محالة ثم أعتذر لعمر في درء الحد عنه. فروى ابن ابي الحديد القصة بالتفصيل ثم قال في صفحة 239: فهذه الأخبار كما تراها تدل متأملها على أن الرجل زنى بالمرأة لا محالة و كل كتب التواريخ و السير تشهد بذلك.
        ثم نقل عن الأغاني خبرين آخرين، قال أبو الفرج بعدهما وحكاه عنه ابن ابي الحديد في صفحة 241: و إنما أوردنا هذين الخبرين ليعلم السامع أن الخبر بزناه كان شائعا مشهورا مستفيضا بين الناس.
        أقول: هؤلاء الفسقة الفجرة، المغيرة وأصحابه وأشباهه كانوا يضعون الأخبار ويفترون على الإمام علي (ع) وكل من ينسب إليه إرضاء لرغبات معاوية، فيشترون مرضات المخلوق بسخط الخالق.
        ((المترجم))
        (37) روى ابن ابي الحديد في شرح ‏نهج ‏البلاغة: ج14/67 ط دار احياء الكتب العربية روى حديثا سنده إلى أمير المؤمنين (ع) أنه قال: قال رسول الله (ص): قال لي جبرائيل: إن الله مشفعك في ستة: بطن حملتك آمنة بنت وهب، و صلب أنزلك: عبد الله بن عبد المطلب، و حجر كفلك: ابي طالب، و بيت آواك: عبد المطلب و أخ كان لك في الجاهلية قيل: يا رسول الله و ما كان فعله؟ قال: كان سخيا يطعم الطعام و يجود بالنوال. و ثدي أرضعتك: حليمة السعدية بنت ابي ذؤيب.
        39) قال ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة: ج14 / 70، ط. إحياء الكتب العربية:
        و أما حديث الضحضاح من النار فإنما يرويه الناس كلهم عن رجل واحد و هو المغيرة بن شعبة و بغضه لبني هاشم و على الخصوص لعلي ع مشهور معلوم و قصته و فسقه أمر غير خاف.
        وانا نقلت ماكان من نقاش ومحاورة بين السيد سلطان الواعظين رحمة الله وقدس سره وبين عدد من علماء السنة عسى ان يهتدي من يريد الله هدايته واما المعاند فلا شأن لنا معه.

        تعليق


        • #5
          سؤال :

          ماهو سبب نزول قوله تعالى ( إنك لاتهدي من أحببت , ولكن الله يهدي من يشاء )

          وفي من نزلت هذه الآية ؟؟؟!!

          تعليق


          • #6
            نجل الصحابة
            تريد سبب نزول الاية على غرار كتبنا ومصادرنا ام على غرار كتبكم ام مصادركم؟

            عظم الله لك الأجر يا سيدي و مولاي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك الأطهار

            عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين يا علي بن مؤمن قريش صلوات ربي عليكم


            عظم الله لك الأجر يا سيدي و مولاي ياصاحب الزمان


            والحمد لله

            تعليق


            • #7
              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

              يقول ابن الأثير :
              (وما أسلم من اعمام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غير حمزة والعباس ، وأبي طالب أهل البيت )

              وقد استدل سبط ابن الجوزي على ايمانه بأنه –كما نقل-

              لو كان أبو عليّ كافراً لكان شنع عليه معاوية وحزبه ، والزبيريون وأعوانهم ، وسائر أعدائه (عليه السلام) كان يذمهم ويزري عليهم بكفر الآباء والامهات ، ورذالة النسب

              جاء ابو بكر بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقوده ، وهو شيخ أعمى ، يوم فتح مكة .
              فقال رسول الله . ألا تركت الشيخ في بيته حتى نأتيه ؟! قال : أردت أن يؤجره الله .
              لأنا كنت بإسلام أبي طالب أشد فرحاً مني بإسلام أبي ، التمس بذلك قرة عينك الخ
              مجمع الزوائد ج6 ص174 عن الطبراني والبزار ، وحياة الصحابة ج2 ص344 عن المجمع ، الاصابة ج4 ص116 وشرح النهج للمعتزلي ج14 ص69
              قال المعتزلي :
              ( باسأنيد كثيرة ، بعضها عن العباس بن عبد المُطلب ، وبعضها عن أبي بكر بن أبي قحافة : أن أبا طالب مامات حتى قال : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )
              شرح النهج للمعتزلي ج14 ص71 ، وراجع : الغدير ج7ص369 عن البداية والنهاية ج3 ص123 ، وسيرة ابن هشام ج2 ص87 والاصابة ج4ص116 ، وعيون الأثر ج1 ص131 ، والمواهب اللدنية ج1 ص71 والسيرة الحلبية ج1 ص372 والسيرة النبوية لدحلان بهامشها ج1 ص89 ، واسنى المطالب ص20 ودلائل النبوة للبيهقي وتاريخ أبي الفداء ج1 ص120 وكشف الغمة للشعراني ج2 ص144

              وحمل محمد بن الحنفية يوم الجمل
              على رجل من أهل البصرة ، قال : فلما غشيته قال :أنا على دين أبي طالب ، فلما عرفت الذي أراد كففت عنه .

              طبقات ابن سعد ج5 ص67 ط ليدن


              انما يفترون ويشعنون على أبي طالب بسبب بغضهم لعلي بن أبي طالب عليه السلام فلعنة الله على النواصب
              التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 10-09-2008, 09:43 PM.

              تعليق


              • #8
                عظم الله اجركم

                كل العزاء لمولانا صاحب الأمر باستشهاد عم الرسول الاعظم و اب ولي الله الاعظم سلام الله عليهما
                مولانا ابو طالب و رزقنا الله شفاعته يوم القيامة .


                و عظم الله اجركم بوفاة امنا خديجة سلام الله عليها لعن الله عدوتها

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  قال رسول الله صل الله عليه و آله وسلم:

                  مازالت قريش قاعدة عني حتى مات عمي أبوطالب (مؤمن قريش) عليه السلام.


                  اللهم صل على محمد و آل محمد

                  تعليق


                  • #10
                    السلام على سيدنا ومولانا ابوطالب
                    الذي انشد مخاطبا رسول الله صلى الله عليه واله

                    والله لن يصلوا اليك بجمعهم
                    حتى اوسد في التراب دفينا
                    ولقد علمت بان دين محمد
                    من خير اديان البرية دينا

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم
                      في اثبات ايمان ابو طالب عليه السلام
                      قوله تعالي: (انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)
                      أخرج البخاري في الصحيح في كتاب التفسير في القصص (3) (7/ 184) قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبدالله بن أبي أمية بن المغيرة فقال: أي عم قل: لا اله الا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله. فقال أبو جهل وعبدالله بن أبي أمية: أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعرضها عليه ويعيدانه بتلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ما تكلم على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول: لا اله الا الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والله لاستغفرن لـك ما لم أنه عنك. فأنزل الله: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين). وأنزل الله في أبي طالب فقال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء).
                      وفي مرسلة الطبري فنزلت: (ما كان للنبي) الاية. ونزلت: (انك لا تهدي من أحببت).
                      وأخرجه مسلم في صحيحه من طريق سعيد بن المسيب، وتبع الشيخين جل المفسرين لحسن ظنهم بهما وبالصحيحين.
                      أن ظاهر رواية البخاري كغيرها تعاقب نزول الايتين عند وفاة أبي طالب عليه السلام، كما أن صريح ما ورد في كل واحدة من الايتين نزولها عند ذاك، ولا يصح ذلك لان الاية الثانية منهما مكية والاولى مدنية نزلت بعد الفتح بالاتفاق وهي في سورة براءة المدنية التي هي آخر ما نزل من القرآن فبين نزول الايتين ما يقرب من عشر سنين أو يربو عليها
                      إن آية النهي عن الاستغفار للمشرك قد وردت في سورة التوبة، ولا ريب في كونها من أواخر ما نزل عليه صلى الله عليه وآله في المدينة، بل لقد ادَّعى البعض أنها آخر ما نزل ولا يعقل أن تكون هذه الآية قد بقيت أكثر من عشر سنوات معلقة في الهواء، والقرآن ينزل، حتى إذا نزلت سورة التوبة، أضيفت إليها، لأن الآيات التي كانت تلحق بالسور ـ لو صح أنها كانت تلحق بها بعد أن لم تكن منها ـ فإنما تلحق بما نزل سابقاً عليها، وكان ذلك في الأكثر في السور الطوال، التي كانت تنزل أجزاء متتابعة دون سائر السور التي كانت تنزل دفعة واحدة.
                      فلابد إذن من أن نقول: إن النهي عن الاستغفار إنما حصل بعد نزول سورة التوبة، فكيف بقي صلى الله عليه وآله يستغفر لأبي طالب عليه السلام طيلة هذه المدة، ويترحم عليه؟!
                      ثانياً: إن الاستغفار للمشرك، والترحم عليه من أظهر مصاديق المودة للكافر، وقد نهى الله عن مودتهم في آيات كثيرة، نزلت قبل سورة التوبة، كما في قوله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}آية 22 المجادلة
                      وقوله تعالى: {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ}آية 28 آل عمران
                      وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) 144 النساء
                      {سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)
                      فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله يعرف أن الله لن يغفر للمنافق سواء استغفر لهم أم لا.. والمنافق هو من يبطن الكفر ويظهر الإيمان، فإنه يعرف أيضاً: أن الله لا يغفر لمن كان يبطن الشرك، ويظهره، ويأبى عن أن يعترف بإسلام أو بإيمان.. فلماذا يتعب نفسه في أمر يعرف أنه لا نتيجة له؟؛ فإن ذلك أمر لا يقره العقلاء، ولا يقدمون عليه.
                      وحاشا للنبي اي يفعل ذلك فحدث العاقل بما يعقل كيف تكون الأية ما كان للنبي من سورة التوبه التي تزلت بعد فتح مكة من العام التاسع للهجرة قد نزلت في ابو طالب عليه السلام ومن ثم انزل الله تعالى اية 56 من سورة القصص انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء فالربط بين الآيتين مايدلك على بطلان مثل هذه الروايات وتفوح منها رائحة الكذب والافتراء وذلك لبغضهم لامير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام التي ينقلها ابن المسيب وابو هريرة وغيرهم، وانتم تروون ان ابو هريرة اسلم في السابع من الهجرة في خيبر فكيف رآي ذلك وسمع
                      ثم إن قوله تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} لا يمنع من إيمان أبي طالب عليه السلام، فإن الله قد شاء الهداية لأبي طالب عليه السلام أيضاً كما دلت عليه النصوص.
                      رواه الطبراني والبزّار وابن عساكر من إسلام أبي طالب، عن ابن عمر، قال: جاء أبو بكر (رض) بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقوده شيخ أعمى يوم فتح مكّة فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ألا تركت الشيخ حتّى نأتيه؟! قال: أردّت أن يؤجر، والله لأنا كنت بإسلام أبي طالب أشدّ فرحاً منّي بإسلام أبي ألتمس بذلك قرّة عينك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :صدقت وفي لفظ: أما والذي بعثك بالحقّ ما كنت أشدّ فرحاً بإسلام أبي طالب منّي بإسلام أبي.
                      وفي لفظ: أما والذي بعثك بالحقّ ما كنت أشدّ فرحاً بإسلام أبي طالب منّي بإسلام أبي.
                      المعجم الكبير ج 9 ص 40 ح 8323، زوائد البزّار ج 1 ص 167، تاريخ دمشق ج 66 ص 326 ـ 327، مجمع الزوائد ج 6 ص 174، ديوان أبي طالب وأخباره ص 154، جمع علي بن حمزة البصري التميمي.
                      وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأُمّي، وعمّي أبي طالب، وأخ كان لي في الجاهلية تاريخ ابن عساكر ج 66 ص 335 ـ 340
                      وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنّ أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الكفر فآتاهم الله أجرهم مرّتين، وإنّ أبا طالب أسرّ الإيمان وأظهر الشرك، فآتاه الله أجره مرّتين ت(شرح ابن أبي الحديد ج 14 ص 70.
                      وقول العبّاس عم النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما أصغى إليه يتسمع قوله في مرضه: يا رسول الله قد والله قال الكلمة التي سألته ـ وفي لفظ: أمرته أن يقولها.سيرة ابن اسحاق ص 238، سيرة ابن هشام ج 2 ص 265، دلائل البيهقي ج 2 ص 346، ديوان أبي طالب ص 153.
                      (ومنها: بقاء فاطمة بنت أسد تحت أبي طالب إلى أن مات وهي عاشر مـن أسـلم، فقـد روي أنّ علي بـن الحسين (عليه السلام) سـئل عـن هـذا، فقـال: وا عجباً! إنّ الله تعالى نهى رسول الله أن يقرّ مسلمة على نكاح كافر، وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الإسلام، ولم تزل تحت أبي طالب حتّى مات
                      إنّ كتمان أبي طالب إيمانه كان في غاية الحكمة والصلاح وحسن التدبير حتّى يحافظ على هيبته وسيادته التي تكع قريش من الإقدام على ما أقدموا عليه بعد وفاته، وإلاّ لكان حاله حال الحمزة وغيره من أعمام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
                      ومنها: أشعاره وقصائده التي تكشف عن عميق إيمانه، وشاهق إسلامه، كقصيدته اللامية الشهيرة الطافحة بالإيمان والتي يقول فيها الحافظ ابن كثير: هذه القصيدة عظيمة بليغة جدّاً لا يستطيع أن يقولها إلاّ من نسبت إليه، وهي أفحل من المعلّقات السبع، وأبلغ في تأدية المعنى منها جميعاً تاريخ ابن كثير ج 3 ص 46.
                      وقال ابن أبي الحديد بعد أن ذكر جملة من أشعار أبي طالب: قالوا: فكلّ هذه الأشعار قد جاءت مجيء التواتر، لأنّه إن لم تكن آحادها متواترة فمجموعها يدلّ على أمر واحد مشترك، وهو تصديق محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ومجموعها متواتر، كما أنّ كلّ واحدة من قتلات علي (عليه السلام) الفرسان منقولة آحاداً، ومجموعها متواتر، يفيدنا العلم الضروري بشجاعته وكذلك القول في ما روي من سخاء حاتم... قالوا: واتركوا هذا كلّه جانباً، ما قولكم في القصيدة اللامية التي شهرتها كشهرة قِفا نَبكِ؟! وإن جاز الشكّ فيها أو في شيء من أبياتها، جاز الشكّ في قِفا نَبكِ وفي بعض أبياتها شرح ابن أبي الحديد ج 14 ص 78
                      وقال العيني: قصيدة طنّانة لامية من بحر الطويل وهي مئة وعشر أبيات عمدة القاري ج 7 ص 30.
                      وقال القسطلاني: قصيدة جليلة بليغة من بحر الطويل، وعدّة أبياتها مئة وعشرة أبيات، قالها لمّا تمالأ قريش على النبي (صلى الله عليه وسلم) ونفّروا عنه من يريد الإسلام إرشاد الساري ج 3 ص 26
                      وقال علي بن حمزة البصري التميمي (ت 375 هـ) أحد من جمع ديوان أبي طالب: ونصرة أبي طالب للنبيّ ما لا خفاء به على ذي لُبّ، قولا وفعلا، والله تقدّست أسماؤه يقول: (فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتّبعوا النور الذي أُنزل معه أُولئك هم المفلحون)
                      ثمّ قال: وقال أبو بشرـ أحمد بن إبراهيم بن معلّى بن أسـد العمّي (ت 350 هـ) : قد نجد لأبي طالب في الأخبار ألفاظاً تدلّ على إيمانه، من ذلك قوله في رسول الله: إنّه أمين، وإنّه صادق، وإنّه ما كذب قطّ، وإنّ الذي يخبر به كائن لا محالة، وقد شرح طرق ذلك في تاريخه، والله يجازيه عن ذلك بمشيئته، ولولا التطويل لأوردنا ذلك، ولكن غرضنا تصنيف شعره وما يتعلّق به من أخباره.ولولا استجازة طائفة من الحشوية ـ جذّ الله دابرهم ولعنهم ـ لم نحتج إلى ذكر بعض ما ذكرناه، ولكنّهم ـ شاهت وجوههم ـ زعموا أنّه كافر، واستجازوا لعنه، فلم نجد بدّاً من إيراد ما أوردناه.
                      ثمّ قال: ونحن نذكر من شعره ما يدلّ على إيمانه بيتاً بيتاً، ليستدلّ به أيضاً، ويقرب تناوله على متلمّسه، والله نسأل العون بلطفه. ديوان أبي طالب لعلي بن حمزة التميمي البصري: ص 157 ـ 161.
                      من ذلك قوله:

                      مليك الناس ليس له شريك هو الوهاب والمبدي المعيد
                      ومن فوق السماء له لحق ومن تحت السمــاء له عبيد

                      وقولة :
                      فما برحوا حتى رأوا من محمد أحاديث تجلو غم كل فؤاد
                      وقوله :
                      والله لا اخذل النبي ولا يخذله من بني ذو حسب
                      وقوله :
                      فوالله لو لا الله لاشئ غيره لأصبحتم لا تملكون لنا شربا
                      وقوله :
                      الم تعلموا انا وجدنا محمدا نبيا كموسى في اول الكتب
                      وقوله: يقولون لي:
                      دع نصر من جاء بالهدى وغالب لنا غلاب كل مغالب
                      وقوله :
                      الا ان احمد قد جاءهم بحق ولم يأتهم بالكذب
                      وقوله لحمزة :
                      وحط من أتى بالدين من عند ربه بحق وصدق لاتكن حمز كافرا
                      فقد سرني ان قلت : انك مؤمــن فكن لرسول الله في الله ناصرا
                      وقوله :
                      اقيم على نصر النبي محمد اجاهد عنه بالقنا في القبائل
                      وقوله :
                      تعلم مليك الحبش ان محمدا امام كموسى والمسيح بن مريم
                      أتى بهدى مثل الذي اتيا به وكل بحمد الله يهدي ويعصم
                      ومن غرر أبياته التي تشعّ بنور الإيمان قوله:
                      ياشاهد الله علي فاشهد اني على دين النبي أحمد
                      من ضل في الدين فإني مهتد
                      وكثير من ابياته سلام الله عليه لايسعنا المقام لذكرها
                      وهذه الأشعار وردت في مصادر كثيرة، بل لا تجد مصنّفاً تناول أحداث تلك الفترة إلاّ وذكر كثيراً منها أو بعضها، كما وجمع شعره أبو هفّان المهزمي البصري المتوفّى 257 هـ في ديوان، وهو مطبوع أكثر من مرّة.
                      قال ابن شهرآشوب: إنّ أشعار أبي طالب الدالّة على إيمانه تزيد على ثلاثة آلاف بيت يكاشف فيها من يكاشف النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ويصحّح نبوّته
                      وبعد هذا، أترى لذي لبٍّ مقيلا عن القول بإيمان أبي طالب، ونصدّق قول أبي هريرة بأنّه مات كافراً، ألا ترى أنّ الحقّ أبلج والباطل لجلج
                      وتواترت الاخبار عن اهل البيت عليهم السلام في ايمانه
                      وأخيراً، فقد كتب بعضهم يسأل الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام عن إسلام أبي طالب عليه السلام، فإنه قد شك في ذلك، فكتب عليه السلام إليه: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
                      وبعدها: إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار
                      سئل الإمام علي عليه السلام في رحبة الكوفة عن كون أبيه معذباً في النار أو لا، فقال للسائل
                      مه، فض الله فاك!!، والذي بعث محمداً بالحق نبياً، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم. أبي معذب في النار، وابنه قسيم الجنة والنار؟!
                      فما لكم ومال علي ابن ابي طالب وصدقت مولاتنا الزهراء سلام الله عليها بقولها
                      وَيْحَهُم أنَّى زَحْزَحُوهَا عَن رَواسِي الرَّسَالَة ، وقَوَاعِد النبُوَّةِ ، ومَهْبِطَ الوَحْيِ الأمِينِ ، والطبين بأمْرِ الدُّنيَا والدِّينِ : ( أَلاَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الزمر : 15 .
                      وَمَا نَقمُوا مِنْ أبِي الحَسَن ؟! ، نَقمُوا وَاللهِ مِنْهُ نَكِيرَ سَيْفِهِ ، وَشِدَّةَ وَطْئِهِ ، ونكَالَ وَقْعَتِهِ ، وتَنَمُّرِهِ فِي ذَاتِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ .
                      سلام الله عليك يامير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين وعلى امك وابيك
                      وصلى الله على رسوله الطاهر الامين وخاتم النبيين وعلى علي امير المؤمنين وفاطمة سيدة نساء العالمين والائمة من ولدهم الميامين .
                      منقول من كتب ايمان أبي طالب وسيرته العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني النجفي
                      كتاب شبهات السلفية لجواد الدليمي ، ظلامة أبي طالب السيد جعفر مرتضى العاملي
                      نسألكم الدعاء ونسأل الله الهداية وتحكيم العقل والضمير لمن كفروا مؤمن قريش ابو طالب سلام الله عليه
                      والسلام عليكم،،،




                      تعليق


                      • #12


                        * صلى الله عليك يا أسد الله يا أبا طالب يا أبا أسد الله الغالب

                        * رزقنا الله و إياكم شفاعته و عظم الله أجورنا و أجوركم

                        * صناديد و فراعنة قريش لم يتجرؤا على التحرش بأبي طالب صلوات الله عليه و كانوا يرتعدون خوفا من سيفه و سيف أخيه الحمزة صلوات الله عليه و كانوا خائفين منه و هو على فراش المرض

                        * و أبو بكر ابن قحافة كان يرتعد من شدة الخوف و هو في الغار مع و جود النبي صلى الله عليه و آله و مع ذلك لم ينزل الله عليه السكينة لأنه غير مسلم


                        * رزقنا الله و إياكم شفاعة أبي طالب أسد البطحاء صلوات الله عليه و عظم الله أجورنا و أجوركم بوفاته و وفاة مولاتنا خديجة صلوات الله عليهما

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ~ super SHI3A ~



                          و عظم الله اجركم بوفاة امنا خديجة سلام الله عليها لعن الله عدوتها
                          * لعن الله عائشة الكافرة اللتي حسدتها و حسدتها ابنتها الزهراء و أبنائها صلوات الله عليهم و فضلت نفسها على آل محمد صلوات الله عليهم بالحرب و الكذب

                          * عظم الله أجورنا و أرجوركم مولاتـنا الغالية سوبر شيعة

                          * و إني بريء من الكذاب الذي طردني من أجلها فليس على ديني و لست على دينه و حشره الله معها و مع أصنامه رموز أحبابه

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم
                            يا اخوان لاتلعنون احد من زوجات النبي لايجوز لكم ذلك احتراما للنبي ثم ليس لكم الحق ان تقولوا لست مسلما هذا شي علمه عند الله ولستم انتم من يقرروا ذلك وكثير من المسلمين فاسقين وظالمين فهل يحق لنا ان نقول لهم لستم مسلمين فلا تزيدوا الشقة بين المسلمين بكلامهم هذا
                            شيعنا كونوا زينا لنا و لا تكونوا شينا علينا هذه وصية اهل البيت عليهم السلام لنا فهل بذلك اللعن والتكفير اطعنا وصيتهم عليهم السلام ان تريدون ان تصبحوا مثل التكفيريين
                            نصيحتي لاخواني راجعوا انفسكم
                            اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج امامنا صاحب العصر والزمان وبلغه عنا افضل التحيات والصلاة والسلام ياذا الجلال والاكرام

                            تعليق


                            • #15
                              سلام الله تعالى عليك يا مولاي يا أبا طالب وسلام الله تعالى على مولاتي خديجة الكبرى وسلام الله تعالى على جميع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X