العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
نقول في ركوعنا و سجودنا : « سبحان ربّي العظيم وبحمده » و « سبحان ربي الأعلى وبحمده » ـ ما المقصود من لفظة ال « سبحان » ؟ ولماذا نقول : « العظيم » في الركوع ، و : « الأعلى » في السجود ، ولا نقول العكس مثلاً ؟ ما فلسفة ذلك ؟
ولماذا اختيرت صفة العلوّ ( الأعلى ) والعظمة ( العظيم ) عن غيرها من الصفات الإلهية المقدّسة ، مثل : القدير ، الرحيم ، الحيّ.....الخ ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم يا أخي أن الأحكام تعبدية، كما ليس لك أن تسأل (لم صلاة الصبح ركعتان وصلاة المغرب ثلاثة ركعات والظهر والعصر والعشاء أربع ركعات، وأنه لمَ في كل ركعة ركوع واحد وسجدتان) كذلك ليس لك أن تسأل عن سبب ووجه اختيار الشارع المقدس أذكاراً معينة في ضمن أفعال معينة في الصلاة، ولا شك في أنه كان لمصلحة وحكمة اقتضته وخفيت علينا تلك الحكم والدواعي، ولم يتصدى الشرع الشريف ولم تتجشم مصادر التشريعات الإلهية التي نستنبط منها الأحكام ليعودنا على التعبّد والخضوع غير المشروط لأوامره ونواهيه الذي هو مقتضى العبودية له تعالى..
ومع ذلك فاعلم فقد ورد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام في حديث، قال الراوي (هشام بن الحكم) ، قلت له : بأي علة يقال في الركوع : سبحان ربي العظيم وبحمده، ويقال في السجود : سبحان ربي الأعلى وبحمده، فقال عليه السلام : يا هشام، إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسري به وصلى وذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه فابترك على ركبتيه وأخذ يقول : سبحان ربي العظيم وبحمده.
فلما اعتدل من ركوعه قائماً نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع، خرّ على وجهه وهو يقول : سبحان ربي الأعلى وبحمده، فلما قالها سبع مراتٍ سكن ذلك الرعب .
وقريب منه رواية أخرى رواها محمد بن سنان، ومحمد بن أبي عمير عن الصباح المزني وسدير الصيرفي ومحمد بن نعمان مؤمن الطاق وعمر بن أذينة عن أبي عبد الله الصادق سلام الله عليه، والله العالم.
السؤال :
نقول في ركوعنا و سجودنا : « سبحان ربّي العظيم وبحمده » و « سبحان ربي الأعلى وبحمده » ـ ما المقصود من لفظة ال « سبحان » ؟ ولماذا نقول : « العظيم » في الركوع ، و : « الأعلى » في السجود ، ولا نقول العكس مثلاً ؟ ما فلسفة ذلك ؟
ولماذا اختيرت صفة العلوّ ( الأعلى ) والعظمة ( العظيم ) عن غيرها من الصفات الإلهية المقدّسة ، مثل : القدير ، الرحيم ، الحيّ.....الخ ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم يا أخي أن الأحكام تعبدية، كما ليس لك أن تسأل (لم صلاة الصبح ركعتان وصلاة المغرب ثلاثة ركعات والظهر والعصر والعشاء أربع ركعات، وأنه لمَ في كل ركعة ركوع واحد وسجدتان) كذلك ليس لك أن تسأل عن سبب ووجه اختيار الشارع المقدس أذكاراً معينة في ضمن أفعال معينة في الصلاة، ولا شك في أنه كان لمصلحة وحكمة اقتضته وخفيت علينا تلك الحكم والدواعي، ولم يتصدى الشرع الشريف ولم تتجشم مصادر التشريعات الإلهية التي نستنبط منها الأحكام ليعودنا على التعبّد والخضوع غير المشروط لأوامره ونواهيه الذي هو مقتضى العبودية له تعالى..
ومع ذلك فاعلم فقد ورد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام في حديث، قال الراوي (هشام بن الحكم) ، قلت له : بأي علة يقال في الركوع : سبحان ربي العظيم وبحمده، ويقال في السجود : سبحان ربي الأعلى وبحمده، فقال عليه السلام : يا هشام، إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسري به وصلى وذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه فابترك على ركبتيه وأخذ يقول : سبحان ربي العظيم وبحمده.
فلما اعتدل من ركوعه قائماً نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع، خرّ على وجهه وهو يقول : سبحان ربي الأعلى وبحمده، فلما قالها سبع مراتٍ سكن ذلك الرعب .
وقريب منه رواية أخرى رواها محمد بن سنان، ومحمد بن أبي عمير عن الصباح المزني وسدير الصيرفي ومحمد بن نعمان مؤمن الطاق وعمر بن أذينة عن أبي عبد الله الصادق سلام الله عليه، والله العالم.